وليد المسلم
2010-07-31, 05:54 PM
الأنبا أغاثون يعلن قيام الدولة القبطية
محمود القاعود
لو أننا نعيش فى أحراش وأدغال إفريقيا أو فى وسط غابات أمريكا اللاتينية ، لما وجدنا هذا الذى يحدث من قبل قلة مجرمة متمردة يتزعمها الإرهابى عتيد الإجرام شنودة الثالث .. صنم وإله أنصار الدولة المدنية والمواطنة والتعايش .. إلخ الموشح البذئ .
القبائل الإفريقية لها نظام وقانون ، ومن المحال أن يتمرد إنسان يعيش فى تلك القبائل .. غابات أمريكا اللاتينية لها نظام وقانون .. ومحال أن نجد الفأر يبتز الأسد أو يهدده بشحن أتوبيسات من الفئران للاعتصام والاحتجاج والتظاهر وسط الغابة ..
بل حتى داخل عصابات المخدرات والسلاح فى كولومبيا ، هناك نظام وقانون ، ولا يمكن لحكومة كولومبيا أن تتهاون مع تجار المخدرات والسلاح أو تقوم بتسليمهم مواطنة كولومبية ، مهما كانت المبررات ..
فى كمبوديا .. أو العراق أو أفغانستان أو حتى الصومال .. لا يحدث ما يفعله الإرهابى الشارد شنودة فى مصر ..
وحدها مصر بلد المضحكات التى تفردت بوجود عصابة وتنيظم إرهابى مسلح يتزعمه الطاغوت شنودة ، يمارس البلطجة والإرهاب ويخطف المواطنات القبطيات ، ويسطو على أراضى الدولة وفى ذات الوقت يركع له النظام ، وينفذ كل مطالبه !
الدولة الوحيدة على كوكب الأرض التى تقوم بتسليم مواطنات إلى زعيم عصابة هىمصر .. الدولة الوحيدة التى تخضع لمجموعة من الإرهابيين والقتلة والسرّاق هى مصر.. الدولة الوحيدة التى يوجد بها دولة أخرى هى مصر ..
نحن الآن إزاء دولة قبطية داخل مصر .. دولة لا يسرى عليها قانون أو دستور .. دولة يحكمها الإرهابى الشاذ شنودة الثالث .. دولة تكسر عين القائمين على دولةمصر المجاورة .. دولة يسيطر عليها الرهبان القتلة الذين قتلوا وفاء قسطنطين ثمكاميليا شحاتة ..
لم يكن ما فعله النظام المصرى بخضوعه لـ شنودة وضبط وإحضار المواطنة المصرية "كاميليا شحاتة " زوجة كاهن " دير مواس " وتسليمها لجزارة المعلم شنودة الثالث ، بمستغرب .. فمن قبل كاميليا مئات تم تسليمهن " ولا من شاف ولا من درى " ! فى ظل الاتفاقية الثنائية بين دولة " العباسية " الشقيقة ودولة مصر التى تقضى بتبادل المتهمين والمواطنين والتعاون المشترك ..
شنودة رئيس دولة .. حقيقة لا ينكرها إلا الصم البكم العمى ..
لا يوجد قانون يسرى على شنودة .. له مطلق الحرية فى خطف كل من يشهر إسلامه .. له مطلق الحرية فى سب قيادات دولة مصر المجاورة لدولته .. له مطلق الحرية فى قذف وسب دين سكان دولة مصر .. له مطلق الحرية فى سرقة أراضى من دولة مصر وبناء قلاع عسكرية فوقها تحت مسمى " كنائس " و " أديرة " .. وله مطلق الحرية فى التلويح بأنه " سيتحول إلى شخص آخر " إذا نفذت المحكمة الإدارية العليا ، التابعة لدولة مصر أى حكم ضد شعب دولته المستقلة ..
لنتأمل بعض الشئ فى حادث خطف المواطنة المصرية " كاميليا شحاتة " .. تم التظاهر فى كنيسة دير مواس .. فى مخالفة للقانون الذى يجرم المظاهرات فى دور العبادة .. ثم تم الاعتصام والاعتكاف داخل الكنيسة ، وهو عكس ما يحدث فى شهررمضان المبارك من تجريم للاعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان ، والحصول على تصريح من أمن الدولة للاعتكاف ، حتى وصل الأمر ذات مرة أن تم ضرب بعض المعتكفين بالهرّوات لإخراجهم من المسجد !
ثم الإعلان بواسطة " الأنبا أغابيوس " أسقف دير مواس عن الانتقال إلى الكاتدرائية المرقصية .. حيث رئيس دولة الأقباط المستقلة الإرهابى شنودة الثالث .. ورغم ذلك لم نجد سيارات ومدرعات الأمن المركزى تنهال عليهم ضربا بالهروات والعصى وتعترض طريقهم ، بل وصلوا بكل سهولة ويسر وسبوا الإسلام ورئيس دولة مصر المجاورة وقالوا بعلو الصوت " مش هنخاف ولا هنطاطى .. مش هنخاف م الأمن الواطى " ! وتناسوا أن هذا الأمن الواطى هو الذى سمح لهم بكل ما يقومون به !
وعلى الفور كان " الأمن الواطى " – كما قالوا – يسلم للرهبان القتلة " كاميليا شحاتة " .. لتنطلق الزغاريد التى تزف هذه المواطنة المسكينة إلى المذبح والسواطير التى يحملها تلاميذ الإرهابى شنودة الثالث .
لم نستمع إلى كلمة إدانة واحدة من منظمات " حقوق الختان والواقى الذكرى وتجريم تعدد الزوجات وحبوب منع الحمل " التى تسمى " حقوق المرأة " .. لم نشاهد بيان إدانة من منظمات " حقوق الإنسان الأرثوذكسى " التى تقلب الدنيا رأسا على عقب إن عطس نصرانى أو هرش بهائى .. الجميع زاغوا وفسدوا ..
صحف ساويرس خرست ، ولجأت إحدى هذه الصحف بقيادة الغلام المتنصر " خالد صلاح " إلى سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، فى محاولة قذرة للتمويه على ما حدث للمواطنة المصرية كاميليا شحاتة وتسليمها للرهبان القتلة ..
بعدها بأيام قام مجموعة من الإرهابيين الأرثوذكس باغتيال الشاب " ياسر سيد خلف" المقيم بمحافظة القليوبية ، وكالعادة لم نستمع إلى بيان إدانة واحد من منظمات حقوق الإنسان الأرثوذكسى ، وكالعادة أيضاً خرست صحف ساويرس وغلمان ساويرس ..
وتزايد جرائم قتل النصارى الأرثوذكس للمسلمين ، يؤكد صدور فتوى رسمية من الإرهابى الأكبر شنودة الثالث مفادها : قتل أى مسيحية تشهر إسلامها هى وزوجها . وأن هذه الفتوى تم تعميمها بجميع الكنائس .. فمثل هذه الجرائم من المحال أن تتم بهذه الصورة المنظمة إلا عن طريق فتوى رسمية من وثنهم الذى يعبدوه من دون الله ..
يدخل على الخط الشيطان المدعو " الأنبا أغاثون "أسقف مغاغة ليعلن أن مصر دولة محتلة ، وليعلن قيام دولة الأقباط المستقلة ..
قام الأنبا أغاثون – بتحريض صريح من شنودة – بتنظيم مظاهرات واحتجاجات ، من أجل بناء مطرانية جديدة أمام كنيسة فى نفس الشارع ! ولتبدأ حملة من حمير المهجر تستهدف محافظ المنيا وتشنع عليه .. فتعطى أغاثون إحساسا بالقوة الخارقة حتى يقول : يا أنا يا المحافظ فى البلد دى " ! ولا نستغرب إن صدر قرارا خلال أيام معدودة – أو حتى شهور للتمويه – بإقالة اللواء أحمد ضياء الدين ، تنفيذا لرغبة شعب دولة الأقباط الشقيقة ..
كان أغاثون أسقف مغاغة يتحدث بكل قوة وصلف وتحدى مستمداً قوته من الإرهابى المجرم شنودة الثالث .. وليصرح : البابا شنودة «يتابع بحزن وغضب ما يحدث لشعب المطرانية، وإنه يبارك كل الخطوات التى نقوم بها أ . هـ ( الشروق المصرية عدد 30 يوليو 2010م ) .
البابا يتابع بحزن وغضب ! يا خفى الألطاف نجنا مما نخاف ! البابا لا يتابع بحزن فقط .. بل بغضب أيضاً ! فما هو الموقف أن أعلن الحرب على دولة مصر المجاورة !؟ لابد أن تأمر جهات سيادية المحافظ بتنفيذ كل ما يقوله الأنبا أغاثون ، كما قال أغاثون لجريدة الوفد عدد 29 / 7 / 2010م أن جهات سيادية " كلامها هيمشى على المحافظ " !
سيتم بناء المطرانية أمام الكنيسة .. بخلاف الاتفاق الأصلى الذى يقضى ببناء المطرانية الجديدة فى حالة إزالة مكان الكنيسة القديمة .. ستبقى الكنيسة ، وستبنى المطرانية .. وستتم إقالة المحافظ .. نظراً لحرص دولة مصر المجاورة على مشاعر قيادات دولة الأقباط المستقلة ..
تزامن مع ثورة أغاثون .. قيام 20 إرهابى أرثوذكسى بخطف سيدة مسيحية تدعى " ياسمين " أسلمت وتزوجت منذ عام .. قام 20 إرهابى أرثوذكسى بخطفها من داخل بيتها بحى الطالبية بالهرم فى وضح النهار ، وهو ما يؤكد مرة أخرى صدور فتوى رسمية من شنودة بإهدار دم كل من يشهر إسلامه ..
وقطعا لن ترجع " ياسمين " التى خطفها المجرمون القتلة .. وسيتم التعتيم على الأمر ..
هذه هى حكومة مصر الوهابية التى يتحدث عنها حمير المهجر .. وهذه هى الدولة التى يُفترض أن تكون إسلامية .. صارت مصر عزبة للإرهابى شنودة الثالث وغلمانه وعبدته ..
الحشاشون السكيرون الشواذ الذين صدعوا رؤوسنا بالحديث السمج الرقيع عن الدولة المدنية وحذف المادة الثانية من الدستور .. أين هم الآن ؟؟ ما رأيهم فى وثنهم الإرهابى شنودة وهو يعلن أنه رئيس دولة ؟؟ ما رأيهم فى خطف كاميليا شحاتة ؟؟ ما رأيهم فى قتل " ياسر خلف " ؟؟ ما رأيهم فيما فعله الأنبا أغاثون ؟؟ ما رأيهم فى خطف المواطنة " ياسمين " من بيت زوجها ؟؟ ما رأيهم فى حرية التنصير الموجودة فى ذات الوقت الذى يتم تسليم كل من يشهر إسلامه إلى السلخانة الأرثوذكسية ؟؟ ما رأيهم فى رفض شنودة تنفيذ حكم الإدارية العليا ، وتهديده أنه إذا تم تنفيذ الحكم سيتحول إلى شخص آخر أو كما قال فى السبعينيات " حخليها دم للركب من إسكندرية إلى أسوان " ؟؟
ما رأى ليبراليو قوم لوط فى هذا الذى يحدث فى مصر ؟؟ ما رأى بتوع التنوير والحداثة والمواطنة والحجاب حجاب القلب وحرية الإبداع ورفض الوهابية والظلامية والبدوية والصحراوية .. ما رأيهم فى أفعال الإرهابى المجرم شنودة الثالث ؟؟ ما رأيهم فى الاعتداء على قناعات المواطنات المسيحيات اللائى أسلمن وترويعهن وتسليمهن للكنيسة ؟؟ ما رأيهم فى قول الأنبا أغاثون : يا أنا يا المحافظ فى البلد دى ؟؟ ماذا لو كان مرشد الإخوان هو الذى قال : يا أنا يا المحافظ فى البلد دى ؟؟ ما هو حجم الهجوم الذى كان سيتلقاه ، والشتائم البذيئة النابية التى كانت ستنال منه ؟؟ وكم عضوا بالإخوان كان سيتم ترويعهم قبيل الفجر بسبب هذه التصريحات ، وضربهم وإهانتهم وسحلهم ؟؟
لقد أعلن الأنبا أغاثون قيام الدولة القبطية ..وغدا سيعلن شنودة طرد المسلمين منمصر كما تم طرد أسلافهم من الأندلس .. فلا تلوموا شنودة .. ولكن لوموا أنفسكم.. أنتم من يشترى صحف ساويرس .. أنتم من يشترى خطوط موبينيل .. أنتم من تتعاملون مع صيدلياتهم وأطبائهم ومصانعهم ومتاجرهم وصاغتهم .. أنتم من يشاهد فضائيات ساويرس .. أنتم الذين تنزلون إلى شوارع مصر بمئات الآلاف من أجل مباراة كرة قدم .. أنتم من يحضر حفلة مغنى داعر أو غانية فاجرة بعشرات الآلاف .. أنتم من هان عليكم نبيكم حينما سبه شنودة فى حديثه مع عمرو أديب ، فهنتم على شنودة .. أنتم من تخليتم عن دينكم .. وعليكم أن تتحملوا نتيجة فعلكم
.....>>>>
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=9016 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=9016)
محمود القاعود
لو أننا نعيش فى أحراش وأدغال إفريقيا أو فى وسط غابات أمريكا اللاتينية ، لما وجدنا هذا الذى يحدث من قبل قلة مجرمة متمردة يتزعمها الإرهابى عتيد الإجرام شنودة الثالث .. صنم وإله أنصار الدولة المدنية والمواطنة والتعايش .. إلخ الموشح البذئ .
القبائل الإفريقية لها نظام وقانون ، ومن المحال أن يتمرد إنسان يعيش فى تلك القبائل .. غابات أمريكا اللاتينية لها نظام وقانون .. ومحال أن نجد الفأر يبتز الأسد أو يهدده بشحن أتوبيسات من الفئران للاعتصام والاحتجاج والتظاهر وسط الغابة ..
بل حتى داخل عصابات المخدرات والسلاح فى كولومبيا ، هناك نظام وقانون ، ولا يمكن لحكومة كولومبيا أن تتهاون مع تجار المخدرات والسلاح أو تقوم بتسليمهم مواطنة كولومبية ، مهما كانت المبررات ..
فى كمبوديا .. أو العراق أو أفغانستان أو حتى الصومال .. لا يحدث ما يفعله الإرهابى الشارد شنودة فى مصر ..
وحدها مصر بلد المضحكات التى تفردت بوجود عصابة وتنيظم إرهابى مسلح يتزعمه الطاغوت شنودة ، يمارس البلطجة والإرهاب ويخطف المواطنات القبطيات ، ويسطو على أراضى الدولة وفى ذات الوقت يركع له النظام ، وينفذ كل مطالبه !
الدولة الوحيدة على كوكب الأرض التى تقوم بتسليم مواطنات إلى زعيم عصابة هىمصر .. الدولة الوحيدة التى تخضع لمجموعة من الإرهابيين والقتلة والسرّاق هى مصر.. الدولة الوحيدة التى يوجد بها دولة أخرى هى مصر ..
نحن الآن إزاء دولة قبطية داخل مصر .. دولة لا يسرى عليها قانون أو دستور .. دولة يحكمها الإرهابى الشاذ شنودة الثالث .. دولة تكسر عين القائمين على دولةمصر المجاورة .. دولة يسيطر عليها الرهبان القتلة الذين قتلوا وفاء قسطنطين ثمكاميليا شحاتة ..
لم يكن ما فعله النظام المصرى بخضوعه لـ شنودة وضبط وإحضار المواطنة المصرية "كاميليا شحاتة " زوجة كاهن " دير مواس " وتسليمها لجزارة المعلم شنودة الثالث ، بمستغرب .. فمن قبل كاميليا مئات تم تسليمهن " ولا من شاف ولا من درى " ! فى ظل الاتفاقية الثنائية بين دولة " العباسية " الشقيقة ودولة مصر التى تقضى بتبادل المتهمين والمواطنين والتعاون المشترك ..
شنودة رئيس دولة .. حقيقة لا ينكرها إلا الصم البكم العمى ..
لا يوجد قانون يسرى على شنودة .. له مطلق الحرية فى خطف كل من يشهر إسلامه .. له مطلق الحرية فى سب قيادات دولة مصر المجاورة لدولته .. له مطلق الحرية فى قذف وسب دين سكان دولة مصر .. له مطلق الحرية فى سرقة أراضى من دولة مصر وبناء قلاع عسكرية فوقها تحت مسمى " كنائس " و " أديرة " .. وله مطلق الحرية فى التلويح بأنه " سيتحول إلى شخص آخر " إذا نفذت المحكمة الإدارية العليا ، التابعة لدولة مصر أى حكم ضد شعب دولته المستقلة ..
لنتأمل بعض الشئ فى حادث خطف المواطنة المصرية " كاميليا شحاتة " .. تم التظاهر فى كنيسة دير مواس .. فى مخالفة للقانون الذى يجرم المظاهرات فى دور العبادة .. ثم تم الاعتصام والاعتكاف داخل الكنيسة ، وهو عكس ما يحدث فى شهررمضان المبارك من تجريم للاعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان ، والحصول على تصريح من أمن الدولة للاعتكاف ، حتى وصل الأمر ذات مرة أن تم ضرب بعض المعتكفين بالهرّوات لإخراجهم من المسجد !
ثم الإعلان بواسطة " الأنبا أغابيوس " أسقف دير مواس عن الانتقال إلى الكاتدرائية المرقصية .. حيث رئيس دولة الأقباط المستقلة الإرهابى شنودة الثالث .. ورغم ذلك لم نجد سيارات ومدرعات الأمن المركزى تنهال عليهم ضربا بالهروات والعصى وتعترض طريقهم ، بل وصلوا بكل سهولة ويسر وسبوا الإسلام ورئيس دولة مصر المجاورة وقالوا بعلو الصوت " مش هنخاف ولا هنطاطى .. مش هنخاف م الأمن الواطى " ! وتناسوا أن هذا الأمن الواطى هو الذى سمح لهم بكل ما يقومون به !
وعلى الفور كان " الأمن الواطى " – كما قالوا – يسلم للرهبان القتلة " كاميليا شحاتة " .. لتنطلق الزغاريد التى تزف هذه المواطنة المسكينة إلى المذبح والسواطير التى يحملها تلاميذ الإرهابى شنودة الثالث .
لم نستمع إلى كلمة إدانة واحدة من منظمات " حقوق الختان والواقى الذكرى وتجريم تعدد الزوجات وحبوب منع الحمل " التى تسمى " حقوق المرأة " .. لم نشاهد بيان إدانة من منظمات " حقوق الإنسان الأرثوذكسى " التى تقلب الدنيا رأسا على عقب إن عطس نصرانى أو هرش بهائى .. الجميع زاغوا وفسدوا ..
صحف ساويرس خرست ، ولجأت إحدى هذه الصحف بقيادة الغلام المتنصر " خالد صلاح " إلى سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، فى محاولة قذرة للتمويه على ما حدث للمواطنة المصرية كاميليا شحاتة وتسليمها للرهبان القتلة ..
بعدها بأيام قام مجموعة من الإرهابيين الأرثوذكس باغتيال الشاب " ياسر سيد خلف" المقيم بمحافظة القليوبية ، وكالعادة لم نستمع إلى بيان إدانة واحد من منظمات حقوق الإنسان الأرثوذكسى ، وكالعادة أيضاً خرست صحف ساويرس وغلمان ساويرس ..
وتزايد جرائم قتل النصارى الأرثوذكس للمسلمين ، يؤكد صدور فتوى رسمية من الإرهابى الأكبر شنودة الثالث مفادها : قتل أى مسيحية تشهر إسلامها هى وزوجها . وأن هذه الفتوى تم تعميمها بجميع الكنائس .. فمثل هذه الجرائم من المحال أن تتم بهذه الصورة المنظمة إلا عن طريق فتوى رسمية من وثنهم الذى يعبدوه من دون الله ..
يدخل على الخط الشيطان المدعو " الأنبا أغاثون "أسقف مغاغة ليعلن أن مصر دولة محتلة ، وليعلن قيام دولة الأقباط المستقلة ..
قام الأنبا أغاثون – بتحريض صريح من شنودة – بتنظيم مظاهرات واحتجاجات ، من أجل بناء مطرانية جديدة أمام كنيسة فى نفس الشارع ! ولتبدأ حملة من حمير المهجر تستهدف محافظ المنيا وتشنع عليه .. فتعطى أغاثون إحساسا بالقوة الخارقة حتى يقول : يا أنا يا المحافظ فى البلد دى " ! ولا نستغرب إن صدر قرارا خلال أيام معدودة – أو حتى شهور للتمويه – بإقالة اللواء أحمد ضياء الدين ، تنفيذا لرغبة شعب دولة الأقباط الشقيقة ..
كان أغاثون أسقف مغاغة يتحدث بكل قوة وصلف وتحدى مستمداً قوته من الإرهابى المجرم شنودة الثالث .. وليصرح : البابا شنودة «يتابع بحزن وغضب ما يحدث لشعب المطرانية، وإنه يبارك كل الخطوات التى نقوم بها أ . هـ ( الشروق المصرية عدد 30 يوليو 2010م ) .
البابا يتابع بحزن وغضب ! يا خفى الألطاف نجنا مما نخاف ! البابا لا يتابع بحزن فقط .. بل بغضب أيضاً ! فما هو الموقف أن أعلن الحرب على دولة مصر المجاورة !؟ لابد أن تأمر جهات سيادية المحافظ بتنفيذ كل ما يقوله الأنبا أغاثون ، كما قال أغاثون لجريدة الوفد عدد 29 / 7 / 2010م أن جهات سيادية " كلامها هيمشى على المحافظ " !
سيتم بناء المطرانية أمام الكنيسة .. بخلاف الاتفاق الأصلى الذى يقضى ببناء المطرانية الجديدة فى حالة إزالة مكان الكنيسة القديمة .. ستبقى الكنيسة ، وستبنى المطرانية .. وستتم إقالة المحافظ .. نظراً لحرص دولة مصر المجاورة على مشاعر قيادات دولة الأقباط المستقلة ..
تزامن مع ثورة أغاثون .. قيام 20 إرهابى أرثوذكسى بخطف سيدة مسيحية تدعى " ياسمين " أسلمت وتزوجت منذ عام .. قام 20 إرهابى أرثوذكسى بخطفها من داخل بيتها بحى الطالبية بالهرم فى وضح النهار ، وهو ما يؤكد مرة أخرى صدور فتوى رسمية من شنودة بإهدار دم كل من يشهر إسلامه ..
وقطعا لن ترجع " ياسمين " التى خطفها المجرمون القتلة .. وسيتم التعتيم على الأمر ..
هذه هى حكومة مصر الوهابية التى يتحدث عنها حمير المهجر .. وهذه هى الدولة التى يُفترض أن تكون إسلامية .. صارت مصر عزبة للإرهابى شنودة الثالث وغلمانه وعبدته ..
الحشاشون السكيرون الشواذ الذين صدعوا رؤوسنا بالحديث السمج الرقيع عن الدولة المدنية وحذف المادة الثانية من الدستور .. أين هم الآن ؟؟ ما رأيهم فى وثنهم الإرهابى شنودة وهو يعلن أنه رئيس دولة ؟؟ ما رأيهم فى خطف كاميليا شحاتة ؟؟ ما رأيهم فى قتل " ياسر خلف " ؟؟ ما رأيهم فيما فعله الأنبا أغاثون ؟؟ ما رأيهم فى خطف المواطنة " ياسمين " من بيت زوجها ؟؟ ما رأيهم فى حرية التنصير الموجودة فى ذات الوقت الذى يتم تسليم كل من يشهر إسلامه إلى السلخانة الأرثوذكسية ؟؟ ما رأيهم فى رفض شنودة تنفيذ حكم الإدارية العليا ، وتهديده أنه إذا تم تنفيذ الحكم سيتحول إلى شخص آخر أو كما قال فى السبعينيات " حخليها دم للركب من إسكندرية إلى أسوان " ؟؟
ما رأى ليبراليو قوم لوط فى هذا الذى يحدث فى مصر ؟؟ ما رأى بتوع التنوير والحداثة والمواطنة والحجاب حجاب القلب وحرية الإبداع ورفض الوهابية والظلامية والبدوية والصحراوية .. ما رأيهم فى أفعال الإرهابى المجرم شنودة الثالث ؟؟ ما رأيهم فى الاعتداء على قناعات المواطنات المسيحيات اللائى أسلمن وترويعهن وتسليمهن للكنيسة ؟؟ ما رأيهم فى قول الأنبا أغاثون : يا أنا يا المحافظ فى البلد دى ؟؟ ماذا لو كان مرشد الإخوان هو الذى قال : يا أنا يا المحافظ فى البلد دى ؟؟ ما هو حجم الهجوم الذى كان سيتلقاه ، والشتائم البذيئة النابية التى كانت ستنال منه ؟؟ وكم عضوا بالإخوان كان سيتم ترويعهم قبيل الفجر بسبب هذه التصريحات ، وضربهم وإهانتهم وسحلهم ؟؟
لقد أعلن الأنبا أغاثون قيام الدولة القبطية ..وغدا سيعلن شنودة طرد المسلمين منمصر كما تم طرد أسلافهم من الأندلس .. فلا تلوموا شنودة .. ولكن لوموا أنفسكم.. أنتم من يشترى صحف ساويرس .. أنتم من يشترى خطوط موبينيل .. أنتم من تتعاملون مع صيدلياتهم وأطبائهم ومصانعهم ومتاجرهم وصاغتهم .. أنتم من يشاهد فضائيات ساويرس .. أنتم الذين تنزلون إلى شوارع مصر بمئات الآلاف من أجل مباراة كرة قدم .. أنتم من يحضر حفلة مغنى داعر أو غانية فاجرة بعشرات الآلاف .. أنتم من هان عليكم نبيكم حينما سبه شنودة فى حديثه مع عمرو أديب ، فهنتم على شنودة .. أنتم من تخليتم عن دينكم .. وعليكم أن تتحملوا نتيجة فعلكم
.....>>>>
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=9016 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=9016)