أسئلة بخصوص أبليس و جهنم

[المسلمة]

الا يغفر ذلك له
وعموما شكر ا لك اخينا الفاضل ووفقكم الله لما يحب ويرضى .

وعليكم السلام

[mego650]

يعني اعتقد ان الحديث الشريف يريد ان يبن لنا عظم الرفق بالحيوان
انه حتى لو كانت كافرة غفر الله لها
وانها حتى لو كانت مسلمة عاقبها الله

ومن قال أصلا ان المرأة التي دخلت النار في القطة كانت مسلمة أصلا ، أو حتى كانت بعد البعثه ، فظاهر الحديث دون تحقيق يوحي أيضا بأنها كانت من الأمم السابقة ، ففي الزهد للإمام أحمد مرفوعا ( رأيتها في النار ، وهي تنهش قبلها ودبرها ) والرسول لما رأى الذين يعذبون كان في رحلة الإسراء والمعراج وكان من أسلم وقتها عدد ضئيل جدا فدل ذلك على أن تلك المرأة كانت من الأمم السابقة .

أما قولك بأنها حتى لو كانت كافرة فدخلت الجنة لا يستقيم لأن الكافر لا يدخل الجنة كما أسلفنا .

[mego650]

طيب لو كان هذا الكافر انسان طيب جدا ولديه مكارم اخلاق؟

برده لسه مصممة !!!!!

قال تعالى ( وقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هو الغافلون ) وقال تعالى (أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً * أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ) وقال تعالى : ( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ) ، فأين هو من الدللات الواضحات والحجج البينات فلو كان فيه خير وطيبة كما تدعين فو الله ما تررد أن تخشع كل أوصاله من ذكر الله .

وقال أيضا (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية ) وقال صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد يهودي أو نصراني ولم يؤمن بما أرسلت به إلا كان من أهل النار ) .

فلا خير في من لم يرضى بالله ربا وبالنبي صلى عليه وسلم رسولا إذ أنه كذب أمر الله وجحد به وخرج عليه فكيف تقولين بعد ذلك بأنه طيب القلب وما الى ذلك من أمور لا تتفق أصلا مع كفره ، فكيف ترجين خيرا في من عصى أمر الله والله لا يتفق هذا أبدا ، فقد كان عم الرسول صلى الله عليه وسلم من أطيب الناس وأنصرهم لدين الله ولكنه من أهل النار ولم تشفع له طيبته شيئا ولا نصرته لرسول الله بشئ كونه لم يؤمن بالله ، وكذلك أمه صلوات ربي صلوات ربي وسلامه عليه وتحكي لك كتب التأريخ كم كانت حسنة عطرة السيرة ولم يأذن الله للرسول بأن يشفع لها ، فكيف بعد ذلك بمن عايش وعاصر وسمع وتحقق من رسالته صلى الله عليه وسلم فجحدها وأنكر عبادته سبحانه وتعالى وقدم هواه وأثره على أمر الله ، والله لأن احبهم وما هم عليه من الكفر لهو مخالف لقضية الولاء والبراء وهي الحب في الله والبغض في الله .

أعتقد أن القضية أتكلمنا فيها قبل كدا وخدت حقها من النقاش ولا عاوزة نفتحها تاني !؟

[المسلمة]

برده لسه مصممة !!!!!

تذكرني بموضوع صعب

لا انا لا اسال عن اصرار وانما عن اريد ان اتعلم وافهم اخينا الفاضل

[mego650]

وأحنا كلنا تحت أمرك .

[المسلمة]

ليست القضية فتح او اغلاق اخينا الفاضل
انا اريد ان افهم فقط

[المسلمة]

انما يحزنني ناس طيبون يموتون على الكفر

[mego650]

انما يحزنني ناس طيبون يموتون على الكفر

وأين قضوا حياتهم !؟ وأي طيبة هذه التي تقولين في أمرؤ لا خير فيه لله ورسوله يقول تعالى ( وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ )(الأنفال23) قال الإمام بن كثير في التفسير ثم أخبر تعالى بأنهم لا فهم لهم صحيح ولا قصد لهم صحيح لو فرض أن لهم فهما فقال " ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم " أي لأفهمهم وتقدير الكلام " و " لكن لا خير فيهم فلم يفهمهم لأنه يعلم أنه " لو أسمعهم " أي أفهمهم " لتولوا " عن ذلك قصدا وعنادا بعد فهمهم ذلك " وهم معرضون " عنه .


أحذري أختي الفاضلة قول الحق تبارك وتعالى ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) .

[ساجدة لله]

جزاك الله خيراً أخي ميجو على ردودك المتميزة
جعل الله كل حرف تكتبه في ميزان حسناتك

تسجيل متابعة

[محمد نبينا]

بارك الله فيك اخى مجيو وجزاك الله خيرا

سؤال قرأت رد أحد المسلمين فى منتدى التوحيد هو منتدى لمحاورة الملحدين بخصوص قدرة الله

قال المسلم ان قدرة الله غير محدودة فى الممكنات ما صحة هذا الرد وكيف يكون قدرة الله فى الممكنات فقط اليس الله قادر على كل شيىء أرجو التوضيح

سؤال ثانى

الله كلم موسى عليه السلام كيف هل لله لسان ليتكلم و أريد ايضا معرفة معنى هذه الاية وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون

كيف الارض فى قبضة الله هل لله يد و قبضة و لو كان لله يد وقبضة سيصبح شبيه البشر حاشة لله أرجو التوضيح