سؤال مهم

[المسلمه]

ما هو حكم الشخص الذي يقرأ القرآن ويتشهد
ولسانه رطبا من ذكر الله وهو تحت التعذيب والموت؟

[أسد هادئ]

لم أفهم ، هلا توضحين قليلاً ؟؟

[mego650]

اللهم ما أرزقنا بمثل هذه الخاتمة ، لا شك أنها دليل على حسن الخاتمة بإذن الله ، راجعي هذا :

http://www.saaid.net/rasael/r75.htm

[mego650]

لم أفهم ، هلا توضحين قليلاً ؟؟

تقول شخص يموت وهو يقرأ القرأن ويتشهد .

[المسلمه]

يعني هل يدل التشهد وذكر الله وقراءة القرآن عند معاينة الموت على حسن الخاتمه ؟

[المسلمه]

في الرابط الذي احضره الاخ mego

أما عن علامات حسن الخاتمة فهي كثيرة، وقد تتبعها العلماء رحمهم الله باستقراء النصوص الواردة في ذلك، ونحن نورد هنا بعضا منها، فمن ذلك:
* النطق بالشهادة عند الموت، ودليله ما رواه الحاكم وغيره أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)

واعلم أخي الكريم أن ظهور شيء من هذه العلامات أو وقوعها للميت، لا يلزم منه الجزم بأن صاحبها من أهل الجنة، ولكن يستبشر له بذلك، كما أن عدم وقوع شيء منها للميت لا يلزم منه الحكم بأنه غير صالح أو نحو ذلك. فهذا كله من الغيب.



نريد اراءكم

[mego650]

يا أختي الفاضلة يلزم هذا كله مما قرأت في الرابط أن يتلازم مع عمله الصالح ، فلو كان هذا الذي تسألين عنه ممن كان يعمل صالحا وأشتهر به فهو بلا شك حسن خاتمة لأنه ختم حياته بكلمة التوحيد وليس الأمر هين أن يختم للمرء بهذه الكلمة فهي كل ما يرجوه المرء منا ولكن الله تعالى لا يوفق لها الا التقي
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) النحل/32
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أن المتقين الذين كانوا يمتثلون أوامر ربهم ، ويجتنبون نواهيه ، تتوفاهم الملائكة : أي يقبضون أرواحهم ، في حال كونهم طيبين : أي طاهرين من الشرك والمعاصي - على أصح التفسيرات - ويبشرونهم بالجنة ، ويسلمون عليهم .
وبين هذا المعنى أيضاً في غير هذا الموضع . كقوله : { إِنَّ الذين قَالُواْ رَبُّنَا الله ثُمَّ استقاموا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الملائكة أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بالجنة التي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } [ فصلت : 30 ] ، وقوله : { وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فادخلوها خَالِدِينَ } [ الزمر : 73 ] ، وقوله : { وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عقبى الدار } [ الرعد : 23-24 ] . والبشارة عند الموت ، وعند دخول الجنة من باب واحد . لأنها بشارة بالخير بعد الانتقال إلى الآخرة .
ويفهم من صفات هؤلاء الذين تتوفاهم الملائكة طيبين ويقولون لهم سلام عليكم ادخلوا الجنة - أن الذين لم يتصفوا بالتقوى لم تتوفهم الملائكة على تلك الحال الكريمة ، ولم تسلم عليهم ، ولم تبشرهم .
وقد بين تعالى هذا المفهوم في مواضع أخر . كقوله : { الذين تَتَوَفَّاهُمُ الملائكة ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السلم } [ النحل : 28 ] الآية ، وقوله : { إِنَّ الذين تَوَفَّاهُمُ الملائكة ظالمي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ } [ النساء : 97 ] - إلى قوله - { وَسَآءَتْ مَصِيراً } [ النساء : 97 ] ، وقوله : { وَلَوْ ترى إِذْ يَتَوَفَّى الذين كَفَرُواْ الملائكة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ } [ الأنفال : 50 ] الآية ، إلى غير ذلك من الآيات " انتهى . أضواء البيان (3/3) .

فحال المرء عند موته بلا شك هو علامة على خاتمه وما ذكرتي هو حال طيب يجب علينا أن نستبشر به لهذا الميت وفي كلام الشيخ تفصيل كما رأيت ،

[المسلمه]

يعني شخص كيف شخص غير صالح وينطق الشهاده والاذكار؟ اني اعرف ان المسلمين الطيبين كما ذكرت يوفقهم الله تعالى لنطق الشهاده

[mego650]

يعني شخص كيف شخص غير صالح وينطق الشهاده والاذكار؟ اني اعرف ان المسلمين الطيبين كما ذكرت يوفقهم الله تعالى لنطق الشهاده


أنا ما قلت ذلك ولكن نقلت عن الشيخ أنه لا يلزم بدون عمل ، وقلت لابد أن يكون نطقه للشهادة وقراءته القرأن متوافق مع صالح عمله وهذا الأمر أنت أدرى به لأنك ممن عايش حاله وله القدرة على الحكم بذلك ، والظاهر من قولك أنه لنا أن نستبشر بهذه الخاتمه ونسأل الله أن يختم لنا بمثلها أو احسن منها .

[المسلمه]

أنا ما قلت ذلك ولكن نقلت عن الشيخ أنه لا يلزم بدون عمل ، وقلت لابد أن يكون نطقه للشهادة وقراءته القرأن متوافق مع صالح عمله وهذا الأمر أنت أدرى به لأنك ممن عايش حاله وله القدرة على الحكم بذلك ، والظاهر من قولك أنه لنا أن نستبشر بهذه الخاتمه ونسأل الله أن يختم لنا بمثلها أو احسن منها .


حسنا وارجو ان تحفظ الاجابه جيدا لاني تاكدت ان ( ذلك الشخص ـ في عهد الصحابه ـ )
مات شهيدا او على الاقل مات على الاسلام وكتب له حسن الخاتمه

لي عوده