مشاهدة النسخة كاملة : الرد علي شبهة وجود اخطاء لغويه في القران الكريم
آية الله
2010-08-08, 01:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قام بعض اعداء الله الجاهلون اولا واخيرا بعلوم اللغه العربيه بالطعن في القران الكريم لغويا
واننا نتعجب اين هم من علوم اللغه العربيه حتي يتحدثوا فيها ويجادلوا !!
وفي هذه الصفحه نقوم باذن الله تعالي برد كيد المعتدين علينا وعلي كتابنا الذي اعزه واكرمه وحفظه الله ولو كره الكافرون
وكما قلنا من قبل ان الشبهات النصاري تتكون عن طريق القص واللزق والحذف وهكذا علي التوالي
وكما كانوا يحذفون الايات السابقه والتاليه علي ايات الجهاد حتي يبينوا معني خاطئ يخدم اغراضهم الدنيئه ويظهروها في غير سياقها ولا احكامها هكذا يفعلون حتي يتبين للجاهل منهم او ممن يتبعهم انه وجد ضالته المكذوبه في التلاعب بل انه بالجهل بالقواعد اللغويه والنحويه للغه العربيه
فكمثال علي القاء شبهاتهم كالاتي
من الاخطاء الموجودة في القران :.
1- البقرة آية 196 (تلك عشرة كاملة)، والصواب: تلك عشرٌ كاملة .
2. الأعراف آية 160 (اثنتي عشرة أسباطا)، والصواب: التذكير في الأول والإفراد في الثاني ، أي: اثني عشر سبطا.
3. النساء آية 162 (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)، والصواب: والمقيمون ا لصلاة.
4. المائدة آية 69 (والصابئون والنصارى)، والصواب: والصابئين.
5. المنافقون آية 10 (وأكن من الصالحين)، والصواب: وأكون بالنصب.
6. آل عمران آية 59 (ثم قال له كن فيكون)، والصواب: فكان.
7. الصافات آية 130 (سلام على إلياسين)، والصواب: إلياس.
8. التين آية 2 (وطور سينين)، والصواب: سيناء.
9. الحج آية 19 (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، والصواب: اختصما في ربهما.
10. الحجرات آية 9 (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما)، والصواب: اقتتلتا أو: بينهم.
11. الأنبياء آية 3 (وأسروا النجوى الذين ظلموا)، وا لصواب: وأسر النجوى.
هذه هي طريقتهم اين الايه من اولها حتي نحكم علي اعرابها ووضعها اللغوي ؟؟
هل هذا عدل وموضوعيه في الحكم علي ايه او علي اي شئ بحياديه ؟؟
لا والله انهم يكذبون علي انفسهم وهم الخاسرون
يتبع بالرد علي اعداء الله الجاهلون
آية الله
2010-08-08, 01:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلنا علي الله في رد كيد الاعداء
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
اقرؤوا هذه الآية:
[ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِيإِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَتَعْقِلُونَ} (65) سورة آل عمران
انتبهوا أيها المسلمون إلى تذييلا لآية بـ"أفلا تعقلون" .. فاليهود والنصارى بادعائهم أن خليل الرحمن منهم قدارتكبوا خطأ فاحشا من شأنه أن يلحظه صبي .. فالخطأ هنا مغالطة تاريخية لا تخفى على أحد .. كما لو شاهدنا زجاجة كوكاكولا في خيمة عنترة !!!
هؤلاء لا يعقلون .. فهل من العقل أن تنسب شخصا إلى مذهب سيظهر بعد قرون ؟ (لست أدري أين قرأت أن ابن تيمية وهابي!)
يبدو أن حماقة النصارى دورية .. فهاهي تظهر مرة أخرى مع أخطائهم المزعومة في القرآن .
يا أهل الكتاب لم تحاجون في القرآن وما وضعت القواعد إلا من بعده أفلا تعقلون
.
هؤلاء لا يعلمون شيئا عن تاريخ الأفكارعند المسلمين ولا عند غير المسلمين .. فالنحو لم يكن قالبا لتصب فيه اللغة العربية وإنما هو نموذج ذهني منطقي لتفسير كلام العرب .. من غباوتهم أنهم لا ينتبهون إلى الترتيب الصحيح : كلام العرب أولا .. ثم تفسير نظامه ثانيا .. فالنحو هو الذي ينبغيأن يطابق كلام العرب لا العكس .. أما الذين لا يعقلون فيرون أن النحو هو الأول في الوجود ثم جاء كلام العرب وفقه .. فيخطؤون امرأ القيس بسبب قاعدة سيقترحها الكسائي بعد قرون !!
ولو سالتهم : هذه القواعد التي استنبطها النحاة في عصر التدوين من أين جاءتهم ؟ لقالوا من كلام العرب .
والآن هل يعقل أن تستنبط قاعدة من كلام ثم يخطأ ذلك الكلام نفسه بتلك القاعدة ؟ هذا هو الجنون المحض .. تذكروا تذييلا لآية مرة أخرى ( أفلاتعقلون)
ابوالسعودمحمود
2010-08-08, 01:37 PM
جزاكى الله خيرا اختنا ايه
آية الله
2010-08-08, 01:37 PM
وقد ردَّ السكَّاكي على أولئك الناس في نهاية كتابه العظيم: " مفتاح العلوم " بكلام قاسٍ .. منه:
" أضلُّ الخلق عن الاستقامة في الكلام، إذا اتفق أن يعاود كلامة مرة بعد أخرى، لا يعدم أن ينتبه لاختلاله فيتداركه.. قدِّروا أن لم يكن نبياً، وقدِّروا أن كان نازل الدرجة في الفصاحة والبلاغة، وقدِّروا أن كان لا يتكلم إلا خطأً.. أوَ قد بلغتم من العمى إلى حيث لم تقدروا أن يتبين لكم أن عاش مدة مديدة بين أولياءوأعداء؟ .. ألم يكن له وليٌّ فينبهه ـ فعلَ الأولياء ـ ؛ إبقاءً عليه أن يُنسَب إلىنقيصة ؟ ولا عدو فينقص عليه ؟
.. سبحان الحكيم الذي يسع حكمته أن يخلق في صوَر الأناسي بهائم أمثال الطامعين أن يطعنوا في القرآن. ثم الذي يقضي منه العجب، أنك إذا تأملت هؤلاء، وجدت أكثرهم لا في العِير ولا في النفير، ولا يعرفون قُبيلاً من دُبير،
أين هم عن تصحيح نقل اللغة ؟
أين هم عن علم المعاني ؟
أين هم عن علم البيان ؟
أين هم عن باب النثر ؟
أين هم عن باب النظم ؟
... أبعَدُ شيء عن نقد الكلام جماعتهم، لا يدرون ما خطأ الكلام وما صوابه، ما فصيحه وما أفصحه، وما بليغه وما أبلغه.. ".
مفتاح العلوم، السكاكي، تحقيق: د. عبد الحميد هنداوي، ص708 -715. ثم شرع يرد على بعض ما أثير من شبهات حول القرآن الكريم، إلى نهاية الكتاب.
لو كان فى القران خطأ لغويا واحدا لاحتج به كفار قريش والعرب عامة على الرسول ولما امن به احد ، ولا اظن احدا قرأ اشعار هؤلاء القدماء يظن نفسه اعرف منهم بلغتهم بل انهم سلموا له بالفصاحه وتنافسوا فى السماع له سرا
وصفوه بالسحر وورد هذا فى القران ، ولو كان هذا كذبا لضحك المشركون عليه وقالوا كيف تقول اننا نقول عنه انه كالسحر ونحن لم نقل
، ولو اتهموه بالخطأ اللغوى لسار هذا فى الركبان والعربان ولصد هذا الناس عن قبول انه من الله ولاضطر الرسول للرد على هذا
لكننا لا نرى اثرا لاى شىء سوى انبهارهم بالقران حتى سموه سحرا ، فلا زكريا بطرس يدعى انه افهم للغه العربيه من اى جاهل فى قريش حتى لو كان ابوجهل نفسه ولو ادعى لضحته كتاباته واخطاؤه اللغويه فيها
ولا يفوتنا أيضـًا أن من النصارى مَن كان محبًا للعربية، ضليعًا فيها، ذابًا عنها. ومنهم ـ مثلاً ـ الأب أنستاس الكرملى والدكتور إميل يعقوب وغيرهما. ولا يمكن بالطبع أن تسمع من هذه الطائفة أمثال هذه السخافات التى روج لها المستشرقون الأعاجم، وتلقفها قساوسة النصارى الجهلاء، وهرف بها أميون لا يعلمون كتابهم فضلاً عن كتاب غيرهم.
آية الله
2010-08-08, 01:38 PM
جزانا الله واياك اخي الكريم
آية الله
2010-08-08, 01:39 PM
2. الأعراف آية 160 (اثنتي عشرة أسباطا)، والصواب: التذكير في الأول والإفراد في الثاني ، أي: اثني عشر سبطا.
من المفروض ان اثني عشر او اثنتي عشر تاتي مفرد او مذكر علي حسب التمييز التي ياتي بعدها
س 109: جاء في سورة الأعراف 7: 160 (وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً) . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً .
الجواب : لأن تمييز (اثنتي عشرة) ليس هو (أسباطا)
[لأن تمييز الأعداد من 11 إلى 99 مفرد منصوب ] بل هو مفهوم من قوله تعالى (و قطعناهم)، والمعنى اثنتي عشرة قطعة أي فرقة، وهذا التركيب في الذروة العليا من البلاغة، حيث حذف التمييز لدلالة قوله (وقطعناهم) عليه ، وذكر وصفا ملازما لفرق بني إسرائيل وهم الأسباط بدلا من التمييز.
وعند القرطبي أنه لما جاء بعد السبط (أمما) ذهب التأنيث إلى الأمم ، وكلمة (أسباطا) بدل من (اثنتي عشرة)، وكلمة (أمما) نعت للأسباط. وأسباط يعقوب من تناسلوا من أبنائه ، ولو جعل الأسباط تمييزه فقال: اثني عشر سبطا، لكان الكلام ناقصا لا يصح في كتاب بليغ؟ لأن السبط يصدق على الواحد، فيكون أسباط يعقوب اثني عشر رجلا فقط، ولهذا جمع الأسباط و قال بعدها (أمما) لأن الأمة هي الجماعة الكثيرة، وقد كانت كل فرقة من أسباط يعقوب جماعة كبيرة. [واثنتى هنا مفعول به ثانى ، والمفعول به الأول (هم)].
يتبع ان شاء الله
آية الله
2010-08-08, 01:41 PM
3. النساء آية 162 (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)، والصواب: والمقيمون ا لصلاة.
جاء في سورة النساء 4: 162 (لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَيُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِأُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً).
وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون الصلاة
يا ترى يقدر النصراني علاّمة عصره وأوانه إنه يجيب إعتراض واحد من المشركين اللي بينتظروا خطأ واحد يقع فيه .
طبعاً دي كفاية قوي
مسمعناش عن مشرك واحد طلع يهلل ويقول رب محمد صلى الله عليه وسلم أخطأ ..
ثانياً : يبقى معنى كدة إن هناك قاعدة يعرفها العرب ولايختلف عليها إثنين .
( والمقيمين الصلاة ) أي وأمدح المقيمين الصلاة، وفي هذا مزيد العناية بهم، فالكلمة منصوبة على المدح.
[هذه جملة اعتراضية بمعنى (وأخص وأمدح) وهى مفعول به لفعل محذوف تقديره ( وأمدح ) لمنزلة الصلاة ، فهى أول ما سيحاسب عليه المرء يوم القيامة. وفيها جمالبلاغى حيث يلفت فيها آذان السامعين لأهمية ما قيل.
أما (والمؤتون) بعدها على الرفع فهى معطوفة على الجملة التى قبلها.
الثاني: أن يكونَ معطوفاً على الضمير في "منهم" أي: لكن الراسخون في العلمِ منهم ومن المقيمين الصلاة.
الثالث: أن يكون معطوفاً على الكاف في "إليك" أي: يؤمنون بما أُنْزل إليك وإلى المقيمين الصلاةَ وهم الأنبياء.
الرابع: أن يكونَ معطوفاً على "ما" في "بماأُنْزِل"أي: يؤمنون "بما أنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبالمقيمين،ويُعْزَى هذا الكسائي.
يتبع ان شاء الله
آية الله
2010-08-08, 01:42 PM
4. المائدة آية 69 (والصابئون والنصارى)، والصواب: والصابئين
-- المائدة 5: 69 “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ;(وصوابه: والصابئين) ; وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْيَحْزَنُونَ ;
رغم أنها جاءت بطريقة صائبة في البقرة 62 والحج 22.
===================
الرد
تدعى الكنيسة وجود خطأ في كلمة " الصابئون " و وجب تبديلها بــ " الصابئين " .
يوجد قاعدة لغوية و هي " التقديم و التأخير " . في سورة المائدة آية 69, تم تأخير كلمة الصابئون التي هي في محل رفع مبتدأ مؤخر و علامة الرفع الواو . و هذا هو تفسير أكبرعلماء النحو و هو سيبويه :
{ الرفع محمول على التقديم والتأخير، والتقدير: إنالذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون والصائبون والنصارى كذلك}
لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لك أن تنكر ذلك ، لكن لا يلزم للاسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإنَّ. فالواو هنا استئنافية من باب إضافة الجُملة للجملة ،وليست عطفا على الجملة الأولى.
لذلك رُفِعَ ( والصابئون ) للإستئناف ( اسم مبتدأ ) وخبره محذوف تقديره والصابئون كذلك أى فى حكمهم.
والفائدة من عدم عطفهم على مَن قبلهم هو أن الصابئين أشد الفرق المذكورين فى هذه الآية ضلالاً ، فكأنه قيل: كل هؤلاء الفرق إن آمنوا وعملوا الصالحات قَبِلَ اللهُ تَوْبتهم وأزال ذنبهم ، حتى الصابئون فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً كذلك
يتبع
آية الله
2010-08-08, 01:45 PM
5. المنافقون آية 10 (وأكن من الصالحين)، والصواب: وأكون بالنصب.
س 120: جاء في سورة البقرة 2: 177 (وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ). وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والموفون... والصابرون .
الجواب : الصابرين هنا مفعولاً به لفعل محذوف تقديره وأخص بالمدح الصابرين، والعطف هنا من باب عطف الجملة على الجملة
آية الله
2010-08-08, 01:47 PM
6. آل عمران آية 59 (ثم قال له كن فيكون)، والصواب: فكان.
س 121: جاء في سورة آل عمران 3: 59 (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون) . وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول قال له كن فكان .
الجواب : وفي النقطة السادسة قال (فيكون) للإشارة إلى أن قدرة الله على إيجاد شيء ممكن وإعدامه لم تنقض، بل هي مستمرة في الحال والاستقبال في كل زمان ومكان ، فالذي خلق آدم من تراب فقال له (كن) فكان ، قادر على خلق غيره في الحال والاستقبال (فيكون) بقوله تعالى (كن).
وقد نقل المنصرون هذا من كتب التفسير: أي إن المعنى : فكان، فظنوا لجهلهم بفن التفسير أن قول المفسرين بذلك لتصحيح خطأ وقع في القرآن، وأن الصواب : فكان ، بصيغة الماضي . قال القرطبي : "فكان . والمستقبل يكون في موضع الماضي إذا عرف المعنى"
وهل نقول: إذا أمرتك بشيء فعلت؟ أم أن الأصح أن تقول: إذا أمرتك بشيء تفعله؟ وتقدير السياق في الآية فإذا أراد الله شيئا فيكون ما أراد.
يتبع ان شاء الله تعالي
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir