مشاهدة النسخة كاملة : التناقضـــات
السيف البتار
2010-10-06, 11:28 AM
قوام جيش يهوذا
- كم قوام جيش يهوذا ؟ (1أخبار 21:5) ذكر أن قوام جيش يهوذا ربعمائة وسبعون ، ولكن (2 صموئيل 24:9) ذكر أن قوام جيش يهوذا خمسمائة ألف ... كما أن مَجْموعُ إِسْرائيلَ أَلفَ أَلفٍ ومِئَةَ أَلفِ رَجُلٍ مُستَلِّ سَيف (1أخبار 21:5) ولكن في (2 صموئيل 24:9) مَجْموعُ إِسْرائيلَ ثَمانيَ مِئَةِ أَلف رَجُل مُحارِبٍ مُستَلِّ سَيف .
ربعمائة وسبعون ألف رجل
1اخ-21-5: فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى داود, فكان كل إسرائيل مليونا ومئة ألف رجل مستلي السيف ويهوذا أربع مئة وسبعين ألف رجل مستلي السيف,
خمسمائة ألف رجل
2صم-24-9: فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك، فكان إسرائيل ثمان مئة ألف رجل ذي بأس مستل السيف، ورجال يهوذا خمس مئة ألف رجل.
السيف البتار
2010-10-06, 11:29 AM
قوام جيش اسرائيل
مَجْموعُ إِسْرائيلَ أَلفَ أَلفٍ ومِئَةَ أَلفِ رَجُلٍ مُستَلِّ سَيف (1أخبار 21:5) ولكن في (2 صموئيل 24:9) مَجْموعُ إِسْرائيلَ ثَمانيَ مِئَةِ أَلف رَجُل مُحارِبٍ مُستَلِّ سَيف
مليونا ومئة ألف رجل
1اخ-21-5: فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى داود, فكان كل إسرائيل مليونا ومئة ألف رجل مستلي السيف ويهوذا أربع مئة وسبعين ألف رجل مستلي السيف,
ثمانمائة ألف رجل
2صم-24-9: فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك، فكان إسرائيل ثمان مئة ألف رجل ذي بأس مستل السيف، ورجال يهوذا خمس مئة ألف رجل.
السيف البتار
2010-10-06, 11:30 AM
أنظمة رؤوس الشهور
- أنظمة رؤوس الشهور تختلف بين كل سفر وأخر حيث أن سفر العدد 28:11 ذكر أنه فيُ رؤوسِ شُهورِكم تُقَرِّبونَ مُحرَقةً لِلرَّبّ: عِجلَينِ مِنَ البَقَر وكبْشًا وسَبعَةَ حُمْلانٍ حَوليَّةٍ تامَّة ، ولكن حزقيال 46:6 كان له ناموس أخر حيث أشار أنه في يَوم رَأسِ الشَّهرِ عِجلٌ مِنَ البَقَرِ صَحيحٌ وسِتَّةُ حُمْلانٍ كبشٌ تَكون صَحيحَة... فلو جاء سؤال للمسيحيين لطلبة الثانوية العامة ومضمونه : كم عجل وكم كبس وكم حمل يقدموا كقربان للرب ؟ فأيهما ستكون الإجابة الصحيحة ؟
ثورين وكبش وسبعة خراف
عد-28-11: وفي رؤوس شهوركم تقربون محرقة للرب: ثورين ابني بقر وكبشا واحدا وسبعة خراف حولية صحيحة
ثور وكبش وستة حملان
حز-46-6: وفي يوم رأس الشهر: ثور ابن بقر صحيح, وستة حملان , وكبش تكون صحيحة.
السيف البتار
2010-10-06, 11:31 AM
جاء عن الكاتب وليم كامبل في كتابه {القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم} حيث قال : يقول الكاتبان (نيومان وإكلمان) : (لا نحتاج إلى دراسة مطوَّلة لمعنى كلمة يوم في العبرية، فهي كثيراً ما تعني الزمن الذي تشرق فيه الشمس، وهو نحو 12 ساعة (تكوين 1:5 و14أ) كما تعني يوماً وليلة أي 24 ساعة {تكوين( 1:14)، والعدد( 3:13)} كما هو الحال في (تكوين 2:4) فليس من المعقول أن يهوه يحتاج لحقبة زمنية ليستريح ... راجع [Neuman and Eckelmann,GENESIS ONE AND THE ORIGIN OF EARTH, Intervarsity Press, Downers Groves, Ill]
وقال المفسر اليهودي المعاصر أندريه نِهِر :
(في تكوين 1 جاءت كلمة يوم بثلاثة معانٍ في آية 4 يتطابق اليوم مع النور، وبالحري تُطلق كلمة يوم على النور، ولكلمة يوم معنى كوني أما في آية 14 فإن كلمة يوم تحمل معنى فلكياً، من شروق الشمس إلى شروقها التالي أما المعنى الثالث فهو يوم ترتيب العالم الشمسى وفيه توالى الليل والنهار، كما هو معروف إلى يومنا هذا) ... راجع [Andre Neher, COMPRENDRE, PUF] و [MODERN SCIENCE AND CHRISTIAN FAITH, Eleven Essays, Van Kampen Press, Wheaton,] و تفسير انطونيوس فكري .
بذلك تتضح الفكرة المراد توضيحها أن اليوم الزمني في كتاب الكنيسة بأكمله لا يتعدى الـ 24 ساعة التي نعيشها الآن ولا توجد فقرة بهذا الكتاب تزيد عن هذه الحقبة .
السيف البتار
2010-10-06, 11:32 AM
متى خلقت الشمس والقمر؟
- يقول يهوه الذي هو (يسوع) في المسيحية : أمر ليكن نوراً فصار نور (تكوين 1:3) ... وَهَكَذَا جَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ، فَكَانَ الْيَوْمَ الأَوَّلَ (تكوين 1:5) .... وفي المقابل أمر يهوه (يسوع) : «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُفَرِّقَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، فَتَكُونَ عَلاَمَاتٍ لِتَحْدِيدِ أَزْمِنَةٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينَ وَتَكُونَ أَيْضاً أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ ... وَجَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ فَكَانَ الْيَوْمَ الرَّابِعَ.» {تكوين 1(14-19)} .
(a) ظهر ضوءاً في اليومِ الأولِ؛ رغم ذلك ما كان هناك قمرَ أو شمسَ أَو نجومَ حتى اليومِ الرابعِ.
(b) كَيْفَ يَكُونُ معروفةً الأيامَ الأولى الثلاثة بدايتها ونهايتها إذا ما كان هناك شمسَ حتى اليومِ الرابعِ؟
(c) كَيْفَ يَكُونُ الصباحَ أبرز مِنْ المساء، إذا الشمسِ والقمرِ لم يخلقا بعد وولا يمكن أن يكون هذا الضوء من الغيوم السديمية لأنها أَنظمة فعلية من النجوم والنجوم خلقت في اليوم الرابع مع الشمس والقمر ؟
السيف البتار
2010-10-06, 11:33 AM
النبات خلق قبل الشمس بيوم
- يهوه (يسوع) أمر بأن تُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً مُبْزِراً، وَشَجَراً مُثْمِراً فِيهِ بِزْرُهُ الَّذِي يُنْتِجُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ فِي الأَرْضِ .. وَجَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ في الْيَوْمَ الثَّالِث {تكوين1(11-13)}، وولد نورَيْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْل (تكوين 1:16) والمساء والصباح كَانَا في الْيَوْمَ الرَّابِع (تكوين 1:19) .. ولكن النباتات خلقت في اليوم الثالث رغم ذلك ما كان هناك شمسَ للتركيب الضوئي حتى اليومِ الرابعِ .
تك-1-11: وقال الله: ((لتنبت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الأرض)). وكان كذلك. 12: فأخرجت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن. 13: وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا.
تك-1-16: فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم.
تك-1-19: وكان مساء وكان صباح يوما رابعا.
السيف البتار
2010-10-06, 02:33 PM
عمر الأرض 9 آلاف سنة
- فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم (تكوين 1:27) ، وكانَ مساءٌ وكان صباحٌ: يومٌ سادسٌ (تكوين 1:31) .. خلق آدم في اليوم السادس أي قبل 6 آلاف عام ( (Bishop Usher's calculations)) وهذا يعني أنه من الخيال إن ذكر التاريخ وجود رجال قبل 4 آلاف عام قبل الميلاد ، ولو تتبعنا علم أنساب يسوع في إنجيل لوقا سنجد أن سلسلة نسبه لآدم 77 جيل فإذا عاش كل الرجال 100 عام تقريباً فهذا يعني أن العالم لن يزيد عن تسعة آلاف وسبعمائة وتسعة أعوام (7700+2009=9709عام) .... فلو كانت أعمار أجداد يسوع فاقت الآلف عام للفرد (كما إدعى الأب لانكتانتيوس في تفسير 2 بطرس 3:8) فبذلك اصبح عمر الأرض تسعة ملايين وسبعمائة وتسعة ألف أعوام (according to creationists) يا للهول !.
وقد أكد العلماء أن اليوم في الكتاب المقدس لا يتعدى 24 ساعة ... يقول الكاتبان (نيومان وإكلمان) في كتاب "القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم" لوليم كامبل :
(لا نحتاج إلى دراسة مطوَّلة لمعنى كلمة يوم في العبرية، فهي كثيراً ما تعني الزمن الذي تشرق فيه الشمس، وهو نحو 12 ساعة (تكوين 1:5 و14أ) كما تعني يوماً وليلة أي 24 ساعة (تك 1:14 ب والعدد 3:13) وقد تعني حقبة زمنية (تك 2:4 والجامعة 12:3)).
اما قوله : وقد تعني حقبة زمنية (تك 2:4 والجامعة 12:3)).
تك-2-4: هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت يوم عمل الرب الإله الأرض والسماوات.
جا-12-3: في يوم يتزعزع فيه حفظة البيت وتتلوى رجال القوة وتبطل الطواحن لأنها قلت وتظلم النواظر من الشبابيك..
فقد طرحت الفقرات التي تعني حقبة زمنية لكي يتضح للجميع أن الحقبة الزمنية التي يقصدها الكاتبان (نيومان وإكلمان) لا تعني إلا الزمن المحدد وهو الستة ايام الشمسية وهي فترة خلق السماوات والأرض التي حددوا فيها أنها أيام شمسية (يوم وليلة) باستناتدهم على (تكوين 1:5 و14أ) و (تك 1:14 ب والعدد 3:13).
فلو اعتبرنا أن الحقبة الزمنية لليوم التي أشار لها الكاتبان (نيومان وإكلمان) مقدارها ستة أيام كما جاء في (تك-2-4) وأن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام ، فإذن حاضل ضرب 6أيام (فترة خلق السماوات والأرض) في 6 أيام (مقدار الحقبة الزمنية) = 36 يوم .
أي ان الله خلق السماوات والأرض في 36 يوم ... وبجمع الـ 36 مع 9709عام والتي هي تسلسل خلق الكون من زمن آدم إلى ما بعد المسيح = 9745 يوم .
إذن أقصى حقبة زمنية بالكتاب المقدس مقدارها ستة أيام ولهذا فكل يوم من خلق السماوات والأرض مقداره ستة أيام وهذا لا يُغير في الأمر شيء ويبقى الكتاب المقدس حدد زمن الكون إلى الآن بـ حوالي تسعة آلاف سنة .
السيف البتار
2010-11-03, 11:27 PM
إنجيل متى عمر الأرض تسعة آلاف عام
فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم (تكوين 1:27) ، وكانَ مساءٌ وكان صباحٌ: يومٌ سادسٌ (تكوين 1:31) .. خلق آدم في اليوم السادس أي قبل 6 آلاف عام ( (Bishop Usher's calculations)) وهذا يعني أنه من الخيال إن ذكر التاريخ وجود رجال قبل 4 آلاف عام قبل الميلاد ، ولو تتبعنا علم أنساب يسوع في إنجيل لوقا سنجد أن سلسلة نسبه لآدم 77 جيل فإذا عاش كل الرجال 100 عام تقريباً فهذا يعني أن العالم لن يزيد عن تسعة آلاف وسبعمائة وتسعة أعوام (7700+2009=9709عام) .... فلو كانت أعمار أجداد يسوع فاقت الآلف عام للفرد (كما إدعى الأب لانكتانتيوس في تفسير 2 بطرس 3:8) فبذلك اصبح عمر الأرض تسعة ملايين وسبعمائة وتسعة ألف أعوام (according to creationists) يا للهول !.
لكي تخرج الكنيسة نفسها من مشكلة خلق الكون في 7 آلاف عام كما ذكر سفر تكوين وإنجيلمتى و لوقا يُصرّحُ العديد مِنْ رجال الكهنوت أن اليوم في الكتاب المدعو مقدس هو حقبة زمنية ليس لها مدة محددة وقد تصل لملايين السنين ، ، على أية حال، هذه المبررات خاطئة لعِدّة أسباب:
(1) الكلمة التي ترجمتْ إلى (day) هي في الأصل العبري "yom" ، التي تعْني فترة 24 ساعة وهي مؤكّدة مِنْ الغروبِ إلى الغروبِ .
(2) يبدأ بالليل ثم النهار يكشف أن المدة المقصودة هي فترة الـ 24 ساعة ... وهذا حسب حسلب اليوم عند اليهود .
(3) إذا كان اليوم حقبة زمنية ، فلماذا تكرر ذكر (وكانَ مساءٌ وكانَ صباحٌ) في الإصحاح الأول لسفر تكوين ؟. (Dr. Rice, Here is My Question, John R. Rice, p. 259).
(4) فعلاً هي ايام حقيقية كما نعيشها لأن جميع القرائن تؤكد بذلك ؛ فالرجال الذين عاشوا مِئاتَ السَنَواتِ، ومثال على ذلك: -،إذا ظننا أن اليوم حقبة زمنية فانظر لشيث ونوح، هل حقاً عاشوا ملايينُ السنين ؟.فإذا اليوم حقبة زمنية فإذن السنة ستكون مدتها طويلة جداً قد تصل لملايين السنين.
(5) وإذا كان اليوم حقبة زمنية فهذا يعني أن العهد القديم أصبح فوضى. فعلى سبيل المثال، في كُلّ مِنْ فقرات كتاب الكنيسة نجده يستخدم كلمة يوم بالكلمةِ العبريةِ "yom" :
- {تكوين-7-17: وبَقيَ الطُّوفانُ أربعينَ يومًا على الأرضِ} .
- {خروج-34-28: وأقامَ موسى هُناكَ عِندَ الرّبِّ أربعينَ يومًا وأربعينَ ليلةً} .
- {تث-9-25: فتَضرَّعْتُ أمامَ الرّبِّ مُدَّةَ الأربعينَ نهارًا والأربعينَ ليلةً} .
فإذا كان اليوم هو حقبة زمنية بدلاً من 24 ساعة فإذن موسى كان عند الرب فترة زمنية طويلة جداً .
(6) إذا كان اليوم تزيد مدته عن 24 ساعة فكيف يمكننا تفسير الفقرات الآتية : [ في ستَّةِ أيّامِ تعملُ وتُنجزُ جميعَ أعمالِكَ،واليومُ السَّابِعُ سَبتٌ للرّبِّ إلهكَ. لا تَقُمْ فيهِ بعمَلٍ ما، أنتَ واَبنُكَ واَبنَتُكَ وعبدُكَ وجاريَتُكَ وبَهيمَتُكَ ونزيلُكَ الذي في داخلِ أبوابِكَ، لأنَّ الرّبَ في ستَّةِ أيّامِ خلَقَ السَّماواتِ والأرضَ والبحرَ وجميعَ ما فيها، وفي اليومِ السَّابعِ اَستراحَ. ولذلِكَ بارَكَ الرّبُّ يومَ السَّبتِ وكَرَّسَهُ لَه. {خروج20(9-11)}] وهناك العديد من هذه الفقرات ولكننا نكتفي بما ذكرناه .
(7) تكوين(1:16) [النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم] يَذْكرُ الشمسَ تَحْكمُ النهار والقمرَ يَحْكم الليلَ. بهذا وضح بالإشارة إلى أن الوقتِ هو وقت يومي الذي هو 24 ساعةَ .
(8) وأخيراً ، آدم خلق في اليوم السادس (تكوين 1:27) ، فإذا افترضنا ان اليوم هو حقبة زمنية تصل للآف السنين فهذا يعني أن الرب استغرق آلاف السنين حتى خلقه .. وفي اليوم السابع وضع الرب آدم في الجنة حيث وقع في الخطيئة ، وبإفتراض أن اليوم هو حقبة زمنية فهذا يعني أن آدم عاش آلاف السنين .. وهذا تقدير خاطئ لأن آدم مات وكان عمره 930 عام (تكوين 5:5) .
(9) أما ما جاء في رسالة بطرس [يومًا واحدًا عِندَ الرَّبِّ كألفِ سنَةٍ (2 بطرس 3:8)] فهذا لا يعني من الفقرة أن أيام السماء كألف سنة ولكن المقصود بها هو أنك كإنسان لا تشعر بقيمة اليوم وقد أكد ذلك المرتل بقوله "لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس" (مز 90: 4) لأن الإنسان يتعجل الأمور ولا يشعر بالزمن .. ولكننا لو افترضنا أن المقصود هنا أن اليوم بألف سنة فهذا خطأ لأن الفقرة تتحدث عن الزمن عند الله في السماء ولكننا نتحدث عن الأرض وخلقها ولا دخل لنا بالسماء ، كما أن الكنيسة تؤمن بأن الجنة التي دخلها آدم كانت على الأرض وليست بالسماء ... ولو اليوم بألف سنة لأثبتنا كما اثبتنا سابقاً أن الرب خلق الكون في ستة آلاف عام واستراح ألف عام (اليوم السابع) وأن عمر الأرض إلى الآن تسعة ملايين وسبعمائة وتسعة ألف أعوام وأن آدم دخل الجنة وعاش فيها في اليوم السابع ومقداره ألف سنة ثم عاش 930 يوم طبيعي (تكوين5:5) وبذلك مات آدم وعمره ألف وتسعمائة وثلاثون عاماً وهذا مخالف لما جاء بسفر تكوين (5:5) .
السيف البتار
2010-11-03, 11:29 PM
الوحوش والطيور الجارحة لا تأكل أعشاب
- أمَّا جميعُ وُحوشِ الأرضِ، وجميعُ طَيرِ السَّماءِ، وجميعُ ما يَدِبُّ على الأرضِ مِنَ الخلائِقِ الحَيَّةِ، فأُعطيها كُلَ عُشْبٍ أخضرَ طَعامًا (تكوين1:30) . لكنن الوحوش والطير الآكل اللحم لا يَأْكلانِ أعشابَ خضراءَ.
السيف البتار
2010-11-03, 11:30 PM
الرب يظن وغير متأكد
- ونظرَ يهوه (يسوع) إلى كُلِّ ما صنَعَهُ، فرأَى أنَّهُ حَسَنٌ جدُا (تكوين 1:30) .. صيغة النص تكشف ان يهوه عمل أعمال وما كان يظن انها ستكون حسنة لذلك نظر لما صنعه فرأه حسن في نظره هو .. ولكن هل ما صنعه حسن علماً بأن ما جاء سفر تكوين مخالف للعلم القطعي تماماً .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir