مشاهدة النسخة كاملة : التناقضـــات
السيف البتار
2010-11-03, 11:32 PM
ليس للتنانين وجود
- فجبلَ الرّبُّ الإلهُ مِنَ الأرضِ جميعَ حيواناتِ البرِّيَّةِ وجميعَ طَيرِ السَّماءِ، وجاءَ بِها إلى آدمَ لِيرى ماذا يُسَمِّيها، فيحمِلَ كُلًّ مِنها الاسم الذي يُسمِّيها بهِ (تكوين 2:19) .. المتحدث عن البيئة يؤكد أنه من المستحيل تواجد التنانين (تكوين 1:21) لأنها لم تخلق بتاتاً .
كما أن قصة نوح التي وردت في سفر تكوين تقول : ومن كل حي من كل ذي جسد اثنين من كل تدخل إلى الفلك لاستبقائها معك. تكون ذكرا وأنثى.(تك-6-19) ... لنفترض وجود تنانين ، فكيف سيُدخل نوح زوجين ذكر وانثى من التنين بالفلك التي صنعها ؟ وما هي حجم هذه المركبة لتستوعب تنين ولتستوعب كل هذا الكم من أصناف المخلوقات (تمساح وخرتيت وجاموس وحشي وفيل وزرافة وتنين وديناصور وأسد ونمر وفهد وضبع وكلب وغوريله وقرد وحمار عادي ووحشي وحصان وبغل وغزال وخروف وجدي .. إلخ إلخ ، بخلاف الطيور العادية والجارحة ؟
السيف البتار
2010-11-03, 11:34 PM
عقوبة الحية بين العقل والغباء
- لأنَّكِ فعَلْتِ هذا فأنتِ مَلعونَةٌ مِنْ بَينِ جميعِ البَهائِمِ وجميعِ وُحوشِ البَرِّ.على بَطنِك تَزحفينَ وتُرابًا تأكُلينَ طُولَ أيّامِ حياتِكِ. . (تكوين 3:14). ولو كان عقاب الحية هو أكل التراب ! فهل أكل التراب عقاب وهناك حيوانات وحشرات تاكل من الروث !؟ ولو كان عقاب الحية الزحف على بطنها فهناك زواحف اخرى تزحف على بطنها وكذا الدود يزحف على بطنه .. فهل الزحف على البطن عقاب ؟ وإن كان الزحف عقاب فما ذنب الدود والزواحف الأخرى بتحملها نفس عقاب الحية ؟ وكيف كانت تتحرك الحية ما بين فترة خلقها وخطيئة آدم وما موقف العلم من هذه النقطة ؟ ولو كانت الحية ملعونة من الله فكيف سخرها لنا الله لنأخذ منها السموم للعلاج من الأمراض ... فكيف خلق الله لنا الدواء من مخلوق سقطت عليه لعنة السماء ؟
السيف البتار
2010-11-03, 11:35 PM
هل المتعة الجنسية عقاب ؟
- وقال للمرأة :... وإلى رجلك يكون اشتياقك (تكوين 3:16) .. فهل المتعة الجنسية عقاب ؟
السيف البتار
2010-11-03, 11:38 PM
نبوءة بمشيئة إنسان ورب في آن واحد
بطرس يقول : لا تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسان
بطرس الرسول: "عالمين هذا أولاً أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. لأنه لم تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط 20:1-21).
يقول يسوع :- توجد نبوءات بمشيئة إنسان (الأنبياء الكذبة)
مت-7-21: ليس كل من يقول لي: يا رب ، يا رب ! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. 22: كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب ، يا رب ! أليس باسمك تنبأنا ، وباسمك أخرجنا شياطين ، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ 23: فحينئذ أصرح لهم: إني لم أعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الإثم!
هؤلاء هم الأنبياء الكذبة ... راجع الإصحاح السابع لإنجيل متى
السيف البتار
2010-11-03, 11:46 PM
حيوانات لم تخلق بعد
- صنَعَ اللهُ وُحوشَ الأرضِ مِنْ كُلِّ صِنفٍ (تكوين 1:25) ، فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه (تكوين 1:27) ، وجبَلَ الرّبُّ الإلهُ آدَمَ تُرابًا مِنَ الأرضِ ونفَخ في أنْفِه نَسَمَةَ حياةٍ. فصارَ آدمُ نفْسًا حيَّةً (تكوين 2:7) ، وَكَانَ الرَّبُّ الإِلَهُ قَدْ جَبَلَ مِنَ التُّرَابِ كُلَّ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ الْفَضَاءِ وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى بِأَيِّ أَسْمَاءٍ يَدْعُوهَا، فَصَارَ كُلُّ اسْمٍ أَطْلَقَهُ آدَمُ عَلَى كُلِّ مَخْلُوقٍ حَيٍّ اسْماً لَهُ (تكوين 2:19 ترجمة كتاب الحياة) .... فطبقاً للإصحاح الأول نجد أن الرجل خلق بعد الوحوش ، وطبقاً للإصحاح الثاني نجد أن الرجل خلق قبل الوحوش ... فالأصح هو أن يكون الرجل خلق قبل الحيوانات وإلا كيف آتي الرب لآدم الحيوانات قبل أن يُخلقوا ؟ كما أن الإصحاح الأول ذكر أن الرب خلق حيوانات الأرض من كل صنف وآتى بهم إلى آدم لكن هناك حيوانات لم تخلق بعد لأنها تعتمد على الهجين مثل البغل الذي هو هجين ينتج عن تزاوج الفرس (أنثى الخيل) مع ذكر الحمار. أما الحيوان الذي أبوه حصان وامه أتان (أنثى الحمار) فيسمى النغل... كما ان أضخم الحيوانات المفترسه (( الليجر )) وهو هجين النمر واللبؤه ... إذن الرب لم يملك عرض جميع الحيوانات بأصنافها لآدم كما إدعى سفر تكوين
السيف البتار
2010-11-03, 11:51 PM
خلق الله آدم ثم الطير والعكس صحيح
- والله خَلقَ . . . كُلّ طير مجنّح "(تكوين 1:21) و"خَلَقَ اللَّهُ الإنسَانَ عَلَى صُورَتِهِ " (تكوين 1:27)، ولكن في المقابل " ثُمَّ جَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ" (تكوين 2:7) و". . . الله مُشَكَّل. . . كُلّ طير الهواءِ (تكوين 2:19). في الإصحاح الأول خلق الله الطير ثمّ آدم ، ولكن في الإصحاح الثاني خلق الله آدم ثمّ الطير.
السيف البتار
2010-11-03, 11:53 PM
خلق الله آدم قبل الشجر والعكس صحيح
- فاخرجت الارض عشبا .. و شجرا يعمل ثمرا .. و كان صباح يوما ثالثا {تكوين1(12-13)} ، و خلق الله الانسان على صورته (تكوين 1:27) .... ولكن في المقابل : جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض (تكوين2:7) ، وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر و جيدة للاكل (تكوين2:9) .... ففي الإصحاح الأول أشار أن الشجر خلق قبل آدم ، ولكن في الإصحاح الثاني نجد العكس حيث أن آدم خلق قبل الشجر المثمر.
السيف البتار
2010-11-04, 01:46 PM
الطير خلقت قبل الوحوش والعكس صحيح
- في اليوم الخامس خلق كُلّ طير مجنّح {تكوين 1(21؛23)}.... وخلقت الوحوش في اليوم السادس {تكوين1(25؛31)}.... ولكن في المقابل نجد في (تكوين 2:19) قوله : وَكَانَ الرَّبُّ الإِلَهُ قَدْ جَبَلَ مِنَ التُّرَابِ كُلَّ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ الْفَضَاءِ وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ (ترجمة كتاب الحياة)....... فطبقاً للإصحاح الأول نجد أن الطير خلق في اليوم الخامس والوحوش في اليوم السادس ، ولكن في الإصحاح الثاني نجد في ترتيب الخلق أن الوحوش خلقت قبل الطير والأعجب أنهما خلقا في يوم واحد .
السيف البتار
2010-11-04, 01:57 PM
آدم لن يأكل كل ثمار الأشجار
- قالَ اللهُ: {ها أنا أعطيتُكُم ... كُلَ شجرٍ يحمِلُ ثَمَرًا فيهِ بِزرٌ، هذا يكونُ لكُم طَعامًا (تكوين1:29)} .. ولكن في المقابل نجد (تكوين2:17) يقول : {إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوت} ... ففي الإصحاح الأول نجد أنه في اليوم السادس والأخير خلق الرب كل الأشجار المثمرة لتكون ثمارها طعاماً لآدم .. ولكن في الإصحاح الثاني نجد أن آدم لن يأكل كل ثمار الأشجار.
السيف البتار
2010-11-04, 02:16 PM
على صورة الله خلق البشر
- فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم (تكوين 1:27) .. ولكن في المقابل نجد (تكوين 3:5) يقول : ولَكِنَّ اللهَ يعرِفُ أنكُما يومَ تأكُلانِ مِنْ ثَمَرِ تِلكَ الشَّجرَةِ تنفَتِحُ أعينُكُما وتَصيرانِ مِثلَ اللهِ تعرفانِ الخيرَ والشَّرَّ (تكوين 3:5) وقالَ الرّبُّ الإلهُ: صارَ آدمُ كواحدٍ مِنَّا يعرِفُ الخيرَ والشَّرَ (تكوين 3:22) ..... ففي الإصحاح الأول نجد أن الإنسان خلق على شكل الرب ذكر وانثى (ولا أعرف كيف يتجرأ كتاب الكنيسة ويدعي أن الرب به شبه من المرأة ) ولكن في الإصحاح الثالث نجد أن الإنسان بعد آكل ثمرة الشجرة إكتسب منها الشبه من الرب .
هناك من ادعى أن المقصود [على صورة الله خلق البشر] أي على صفاته .. وهذا تفسير خطأ لأنه قال {على صورة الله }.. والصورة تعني الأعضاء والملامح للإنسان .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir