مشاهدة النسخة كاملة : أنا تعبت بجـــد
ذو الفقار
2010-08-18, 01:43 AM
تفضل أخي الكريم اطرح النقطة
anwar mahmoud
2010-08-18, 01:50 AM
انا قصدى النقاط بتاعة اول الموضوع
حضرتك يا أستاذ ذو الفقار قلت هنتناول نقطة نقطة وهاترد عليا فيها
إرجع للموضوع اللى انا عامله وهتلاقى كذا نقطة لسه ما اتجاوبش عليها
فى إنتظار ردودكم..
ذو الفقار
2010-08-18, 02:31 AM
انا قصدى النقاط بتاعة اول الموضوع
حضرتك يا أستاذ ذو الفقار قلت هنتناول نقطة نقطة وهاترد عليا فيها
إرجع للموضوع اللى انا عامله وهتلاقى كذا نقطة لسه ما اتجاوبش عليها
فى إنتظار ردودكم..
حاضر
سأتناول النقطة غداً بمشيئة الله
حياك الله واتمنى لك سحور لذيذ
anwar mahmoud
2010-08-18, 02:42 AM
حاضر
سأتناول النقطة غداً بمشيئة الله
حياك الله واتمنى لك سحور لذيذ
وأنا فى انتظارك بكره إن شاء الله
وصياما مقبولا إن شاء الله
لو سمحت أخي ذو الفقار أود أن أرد على سؤال الأخ أنور التالي
والناس اللى ماوصللهاش الاسلام حتى ولا سمعو عنه
دول هيتحاسبو ازاى وهما ماوصللهمش الدين !!
الحقيقة أن هذا السؤال لا يرد في بال حضرتك فحسب بل اعتقد انه يمر في بال أكثر الناس
أخي الفاضل من عظيم رحمة الله بعباده أنه لا يحاسب أحدا إلا بعد أن يصل إليه أمر الله وبلاغه عن طريق المرسلين ، ومن لم تبلغه الدعوة فالله لا يعذبه. قال تعالى:( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) [الإسراء: 15].
والآيات في هذا المعنى كثيرة ـ وهي حاكمة بأن الله لا يدخل أحدا النار إلا بعد إرسال الرسول إليه.
قال تعالى:{رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} النساء:165.
وقال: {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ . قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ} الملك:8-9.
وقال تعالى:{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي}الأنعام:130.
وقال تعالى: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى} طـه:134
وهذا هو المعنى الذي دلت عليه الآيات الكريمات، فالله سبحانه وتعالى لا يعذب أحدا إلا إذا أرسل رسولا يهدي إلى الحق ويردع عن الضلال ، ويقيم الحجج ويمهد الشرائع ويبلغ دعوته،. ولا فرق بين زمنه صلى الله عليه وسلم والأزمنة المتتالية من بعده ، فمن لم تبلغه الدعوة ولم يسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم سواء أكان يسكن في سيبيريا أوالأمازون مثلا فحكمه حكم أهل الفترة، وقد ورد في الحديث أنهم يمتحنون يوم القيامة.
روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق ، ورجل هرم، ورجل مات في فترة ، فأما الأصم فيقول: رب قد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب قد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني من رسول . فيأخذ مواثيقهم ليطيعوه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما".
رواه أحمد، وابن حبان، صحيح الجامع الصغير: 881
فهؤلاء الأربعة جميعهم يحتجون بالجهل، وأنهم كانوا عاجزين عن تحصيل العلم أو الوقوف عليه .. وإن كان جهل كل واحد منهم له سببه المختلف عن الآخر، إلا أن صفة الجهل مشتركة فيما بينهم لعدم تمكنهم من طلب العلم وفهمه أو إدراكه.
لذلك فالله تعالى يقبل ـ كرماً وتفضلاً منه -سبحانه وتعالى- ـ عذرهم ـ وكيف لا وهو -سبحانه وتعالى- لا أحد أحب إليه العذر من الله تعالى ـ
وقد ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" لا أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين ".
قال ابن كثير في التفسير: إخبار عن عدله تعالى وأنه لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه بإرسال الرسول إليه .. إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الله -عز وجل- لا يدخل النار أحداً إلا بعد إرسال الرسول إليه .
وهؤلاء يجري لهم الله جل وعلا اختباراً في عرصات يوم القيامة .. فمن كان في علم الله -عز وجل- أنه لو بلغته نذارة الرسل كان سيؤمن ويُتابع الرسل، ويعمل صالحاً، ييسر له أمره إلى النجاة، ومن ثم إلى الجنة. ومن كان في علم الله تعالى أنه لو بلغته نذارة الرسل كان سيقابلها بالرد والإعراض والجحود، ييسر له أمره إلى الهلاك والعذاب في نار جهنم .. وكل ميسر لما خلق له.
وأما من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم لم يؤمن به ، فلا عذر له ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح " والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار".
anwar mahmoud
2010-08-18, 12:40 PM
تسلمى يا دانة على توضيحك الجميل والمبسط ده
والحمد لله فهمت النقطة دى وإقتنعت بيها
وانا كنت فعلا قريت زيها قبل كده
بس كنت حابب اتأكد منهــا
فى إنتظار الرد على باقى النقاط
ومستمتع بجد بالتوضيح المبسط ليكم كلكم
جزاكم الله كل خيـر
ذو الفقار
2010-08-18, 02:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله أختي دانة ، زادك الله من فضله
أخي الحبيب أنور انت تقول
انا كل حاجة او اغلب الحاجات اللى بتحصل وليها علاقة بالدين وبفكر فيها
بلاقى ان ليها برضه سبب دنيوى
أنت أتيت بالصواب من حيث لا تدري
أخي إن الأقدار وهي مسألة غيبية واجب علينا الإيمان بها هي مسألة في العقيدة ، وترتبط إرتباطاً وثيقاً بالأسباب وهي أمور دنيوية
وسوف أبين لك الأمر أكثر
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) فهذا الآية توضح أنه لا رزق يأتينا إلا من الله تعالى فهو الرزاق ، ونجده يقول في سورة العنكبوت ( فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ )
فالله يأمرنا بالسعي في طلب الرزق
انظر كيف كانت مريم عليها السلام وهي تحت النخلة ، ألم يكن الله قادراً على أن يساقط علها الرطب دون أي شيئ ؟ ! ولكنها قال لها (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) إذا كان إطعامها مقدر من الله ولكن هزها للنخلة هو سبب لبلوغ المقدر
لقد خلقنا الله وهو العليم وهو كاتب لنا أقدرانا لانه يعلم ما سنفعل لعلمه الواسع فكتب رزقنا وأشقياء أم سعداء وموعد موتنا وكل قدر لنا ولكنه في علم الغيب فلا نعرفه ولهذا نحن نعمل باجتهاد وبهمة عالية ونأخذ بالأسباب .
فتخيل ان هناك شخص مريض وهذا قدر وأخذ الدواء وهو سبب فشفيّ وهو قدره المكتوب
وشخص آخر مريض وهذا قدر وأخذ الدواء وهو سبب فلم يُشفى وهو قدر
فكل هذه أقدار من الله نؤمن بها ولا نعترض عليها ونرضى بها خير كان أو ما رأينا أنه شر فقد يكره الإنسان شيئ قُدر له وفيه الخير الكثير كما قال تعالى (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) .
anwar mahmoud
2010-08-18, 03:13 PM
وضحت النقطة استاذ ذو الفقار
واللى فهمته من كلامك إن مثلا لما حد عاصى وربنا يسيبه فى ذنوبه هو ترتيب من ربنا وأيضا احد تانى عاصى وربنا بيذكره
ايضا ترتيب من ربنا
ربنا مش بيعامل كل فئة بنفس الطريقة يعنى
مفيش قواعد مثلا لو حد عاصى يبقى يحاول يديله الهداية
او لو واحد ربنا هاديه يختبره
كل واحد وليه طريقة مختلفة بتعامل ربنا معاه عن التانى
هل اللى فهمته من كلامك ده صحيح !!
ذو الفقار
2010-08-18, 03:53 PM
أخي الحبيب إن الله أعطى كل منا حرية اختيار الطريق فقال (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) فكل إنسان له مشيئة يعمل بها لعدم علمه بما هو مكتوب في القدر ولكنه يأخذ بالأسباب ويجتهد ويكون له همة في الوصول فمن نجح ووصل فهذا مكتوب له في قدره ومن لم ينجح فهو مكتوب له في قدره ويمتحننا الله في حياتنا لعلم أينا أفضل عملاً فيقول (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
وهذه الإمتحانات من الله بالفتن قال تعالى (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
ووسائل الفتن كثيرة كما بين الله تعالى لنا فقال (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
والأسباب تختلف من شخص لآخر فقد يكون هناك سبب في هداية شخص هو نفس السبب في ضلال شخص آخر وقد يكون سبب مؤثر في نفس شخص ولا يؤثر في شخص آخر وقد يمكد الله الطاغي في طغيانه وقد ينتقم منه وقد يشدد الله على المؤمن حتى يختبر صبره وقد يمن عليه ليشكره فالله أعلم بعباده وأعلم كيف يسبب لهم الأسباب
أخي أان احاول أن ابتعد عن الأساليب التي قد تراها معقدة وألجأ إلى اسلوب بسيط فأسأل الله أن أكون وُفقت في هذا وما كان من توفيق فهو من الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
أنتظرك
anwar mahmoud
2010-08-18, 04:34 PM
لأا وصلت كده أوى
والشرح فعلا مبسط وأحسن كتير ويوصل للواحد أسرع
وكده انا الحمد لله فهمت كل النقط اللى كانت فى دماغى الحمد لله وبفضل ردك والاساتذة التانيين
بس ليا طلب تانى معلش ..
عايز اعرف حاجات زى مثلا حاجات من الاعجاز العلمى فى القرآن
اللى لما الواحد يعرفها يحس فعلا ان الدين الاسلام هو الصح
وماينفعش أى بنى آدم يكون هو اللى كتب الحاجات دى عبثا
بجانب الحاجات اللى حضرتك قلتها طبعا فى ردودك..
وهل فى الاديان التانية فيها اعجاز زى ما موجود فى القرآن ولا لأ
شوكرا ليك كمان مرة على تواصلك معايا
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir