ابوالسعودمحمود
2010-08-16, 02:55 PM
دعوهابسفسطات الهراء
اوردوها موارد الاغبياء
اغرقوهافى لجة الوهم مكرا
اوهموها بقمة الكبرياء
داعبوا عقلها الضعيف بكيد جاهلى
اعمى الرؤى والرواء
جردوها من الحياء وقالوا
انت ابهى من السنى والسناء
اسكنوها حظيرة الزور قالوا
انتي ياكوكبا بجو السماء
انت بدر الدجى فلاتحجبيه
بقتام يزرى بنور البهاء
اكشفى وجهك الجميل وغنى
انت السعد فى ليالى الغناء
والبسى ماحلا وطاب من اللباس
ولاتسمعى لدعوى الغباء
وارسمى لوحه من الحب تبدو
شاديات لها طيور الحداء
داعبى الكون نشوة وتخطى
حاجز الصمت وانشدى الضياء
خدعوها ولم تزل فى ثبات
اعجمى احلامه كالهواء
فدعوها باالفن قالوا سمو
جهلوا انه سموم البغاء
واناخوا مطيتهم فوق جرح
ليس يرجى له قريب الشفاء
اسالوهم عنها اذا زارها الشيب
وصارت فى حاله شوهاء
هل يمدون نحوها كف عطف
ام يدوسوها تحت الحذاء
خدعوهاولميكن ذات يوم
همهم دينا وبذل النقاء
هم يريدونها خواء من الدين
فاين الجمال بعد الخواء
لم يكن همهم سوى جلب عهر
فاضح فى الليالى الحمراء
لم يكن همهم سوى صفع وجه
عربى يحيا حياة الحياء
مسلم يبتغى لها كل خير
ويدارى عنها دعاةالدهاء
لم يكن همهم سوى بعث جيل
نسله من براثن الفحشاء
اختنا يامنارة العز انت انت
كاالطود فى شموخ واباء
انت رمز العفاف رمز النقاء
انت اخت الصحابه الاتقياء
انت بدر والسافرات ظلام
انت ام البراعم الابرياء
انت عز لنا ومجد تليد
انت نسل الافاضل الكرماء
علميهم ان العفاف ارتقاء
للمعالى اكرم بنا الارتقاء
اخبريهم ان الحياء حياة
فقدت حين اجحفت باالحياء
نبئيهم ان الحجاب احتشام
واعتصام من اعين الخبثاء
عن كلاب الشهوات لما
ارادوا ملء اجفانهم بخبث النساء
ارفعى الراس عاليا واستجيبى
لنداء الرحمن للعلياء
للجنان الخضراء لاتستعيضى
بالتجافى عنها بالكبرياء
خاطبى من تخطفتها الايادى
ورمتها فى محض الادعياء
ابالنصارى واليهود اقتديتى
ورغبتى عن سيرة الشرفاء
عن ردا زينب وام حرام
والبتول العفيفه الزهراء
حاربى من حبوك اعظم وهم
وارادوكى دميه فى الدماء
يادعاة التحرير يكفى افتراء
قد عشقتم مرابع الافتراء
عشقوا الغرب عشقنا للجنان
نعشق الحور عشقهم للبغاء
ونرى الدين تاج على الراس
وهم يسفلون نحو الغثاء
يادعاة التغريب ان اناس
قد رفعنا جباهنا للسماء
عزنا بالاله والفخر فينا
بالنبى الكريم والانبياء
علمونا ان الحياه جهاد
دون اعراضنا ودون النقاء
ماكفاكم مليار انثى تنادى
انقذونا من وطاءة الفحشاء
وخذونا لديكمو وارونا لذة العيش
فى ربى الانقياء
واقتلونا منبعدها ان اردتم واجعلونا فى هيئة الممياء
ثم قولوا لقومنا ان دينا يحفظ العرض
ذاك دين الاصفياء
منقول
اوردوها موارد الاغبياء
اغرقوهافى لجة الوهم مكرا
اوهموها بقمة الكبرياء
داعبوا عقلها الضعيف بكيد جاهلى
اعمى الرؤى والرواء
جردوها من الحياء وقالوا
انت ابهى من السنى والسناء
اسكنوها حظيرة الزور قالوا
انتي ياكوكبا بجو السماء
انت بدر الدجى فلاتحجبيه
بقتام يزرى بنور البهاء
اكشفى وجهك الجميل وغنى
انت السعد فى ليالى الغناء
والبسى ماحلا وطاب من اللباس
ولاتسمعى لدعوى الغباء
وارسمى لوحه من الحب تبدو
شاديات لها طيور الحداء
داعبى الكون نشوة وتخطى
حاجز الصمت وانشدى الضياء
خدعوها ولم تزل فى ثبات
اعجمى احلامه كالهواء
فدعوها باالفن قالوا سمو
جهلوا انه سموم البغاء
واناخوا مطيتهم فوق جرح
ليس يرجى له قريب الشفاء
اسالوهم عنها اذا زارها الشيب
وصارت فى حاله شوهاء
هل يمدون نحوها كف عطف
ام يدوسوها تحت الحذاء
خدعوهاولميكن ذات يوم
همهم دينا وبذل النقاء
هم يريدونها خواء من الدين
فاين الجمال بعد الخواء
لم يكن همهم سوى جلب عهر
فاضح فى الليالى الحمراء
لم يكن همهم سوى صفع وجه
عربى يحيا حياة الحياء
مسلم يبتغى لها كل خير
ويدارى عنها دعاةالدهاء
لم يكن همهم سوى بعث جيل
نسله من براثن الفحشاء
اختنا يامنارة العز انت انت
كاالطود فى شموخ واباء
انت رمز العفاف رمز النقاء
انت اخت الصحابه الاتقياء
انت بدر والسافرات ظلام
انت ام البراعم الابرياء
انت عز لنا ومجد تليد
انت نسل الافاضل الكرماء
علميهم ان العفاف ارتقاء
للمعالى اكرم بنا الارتقاء
اخبريهم ان الحياء حياة
فقدت حين اجحفت باالحياء
نبئيهم ان الحجاب احتشام
واعتصام من اعين الخبثاء
عن كلاب الشهوات لما
ارادوا ملء اجفانهم بخبث النساء
ارفعى الراس عاليا واستجيبى
لنداء الرحمن للعلياء
للجنان الخضراء لاتستعيضى
بالتجافى عنها بالكبرياء
خاطبى من تخطفتها الايادى
ورمتها فى محض الادعياء
ابالنصارى واليهود اقتديتى
ورغبتى عن سيرة الشرفاء
عن ردا زينب وام حرام
والبتول العفيفه الزهراء
حاربى من حبوك اعظم وهم
وارادوكى دميه فى الدماء
يادعاة التحرير يكفى افتراء
قد عشقتم مرابع الافتراء
عشقوا الغرب عشقنا للجنان
نعشق الحور عشقهم للبغاء
ونرى الدين تاج على الراس
وهم يسفلون نحو الغثاء
يادعاة التغريب ان اناس
قد رفعنا جباهنا للسماء
عزنا بالاله والفخر فينا
بالنبى الكريم والانبياء
علمونا ان الحياه جهاد
دون اعراضنا ودون النقاء
ماكفاكم مليار انثى تنادى
انقذونا من وطاءة الفحشاء
وخذونا لديكمو وارونا لذة العيش
فى ربى الانقياء
واقتلونا منبعدها ان اردتم واجعلونا فى هيئة الممياء
ثم قولوا لقومنا ان دينا يحفظ العرض
ذاك دين الاصفياء
منقول