التائب
2010-08-18, 10:49 AM
الحمد لله الذى أعز قوما بالحق المبين واذل قوما بالباطل السقيم
ونصلى ونسلم على الصادق الصدوق المبعوث رحمة للعالمين
أعطى الله موسى الشريعة وداوود وسليمان الدولة وأعطى المسيح الكلمة
وأعطى محمدا أعظم شريعة وأعز دولة وخير كلمة فكان بحق خير خلق الله وبعد.
هذا هو الموضوع الأخير والكلمة الأخيرة لى فى هذه المنتديات المباركة
وفيها أحكى قصتى.كنت ولازلت مسلما ملتزما بفضل الله ولكن كان لدى داء خطير
ألا وهو النهم للقراءة.كان المهرب من الضغوط الأسرية والتشدد والتعنت الأسرى
هو القراءة فقد كانت أسرتى شديدة الحزم والصرامة معى فلا صداقات ولا خروجات
وكنت أداوم على القراءة.كنت أحب القراءة فى كل المجالات حتى الخارجة عن مجال الدراسة
وفى السنة الأولى من الكلية كنت أسير فى الطريق فوجدت كتابا صغيرا لأحد العلمانيين المعروفين.
كان الكتاب يسئل أسئلة لم أواجهها فى دينى من قبل
أيهما أفضل الحاكم الكافر العادل أم الحاكم المسلم الظالم؟
أيهما هو الأصل التوحيد أم الأسلام أم الكفر؟
هل القرأن والسنة يكفيان لفظا لأتمام العقيدة الأسلامية؟
هل هناك أسلام واحد؟أم أسلام الشيعة وأسلام الأشاعرة وأسلام الصوفية
وأسلام الوهابيين؟
من يحكم رجل الدين أم رجل الدولة؟
اذا كانت العلمانية كفرا فلماذا لم تكفر ثورة سعد زغلول؟
هل نؤمن بالرسول أولا أم بالرسالة أولا؟
وفى مقدمة الكتاب عرض الكاتب بطريقة ذكية لقصة الثورة الأيرانية
وبطريقة تجعل القارىء يكره كل ماله علاقة بالتيارات الأسلامية السياسية
ولأننى كنت صغيرا ساعتها فقد تأثرت بهذا الكلام
وداومت على الأطلاع على كتب القوم وقراءتها
وبدأ أقتناعى بأفكار معينة
الدين فى المسجد فقط
الحاكم الكافر أو العلمانى العادل أفضل من الحاكم المسلم الظالم
لا مانع من التساوى بين المسلمين والنصارى فى المناصب والمراتب داخل الدولة الأسلامية
السلطة تحول رجال الدين الى طغاة ولا مكان لأهل الدين فى السياسة أو الحكم
وبجانب هذا تراكمت لدى عشرات الشبهات حول الأسلام ومعتقده
ومرت على أيام صعبة لم أقرب فيها الصلاة
وكنت ناقما على من يسمون أنفسهم بالأسلاميين فى الجامعة
وكنت متعاطفا مع النصارى بشدة
بل وصل الى أعتقادى مما قرأت_وهو زور وبهتان_ أن النصارى لهم حقوق كبيرة لم يحصلوا عليها
وحدثت لى حادثة مؤلمة جعلتنى أغار من النصارى واتصورهم ملائكة
لا أستطيع سردها
وهنا بدأت ناقما على عقيدتى وأهل عقيدتى
وأرتكبت جريمة كبرى فى حق أحد المنتديات الأسلامية العريقة
لقد دخلت بأسم مسيحى وتسببت فى مشاكل كبيرة هناك
ولكن أحد المشرفين هناك كان كريما جدا جدا معى
هو الدكتور الفاضل3abdelrahman
فعلى الرغم من كل ما فعلته الا أنه فتح موضوعا مستقلا ورد على 70% من أسئلتى حول العقيدة
http://www.ebnmaryam.com/vb/259527-post1.html
ولكن لأننى شعرت أننى ضيف ثقيل هناك فلم أكمل الحوار
ثم بدأت محاورة عقلانية مع النصارى حول الأسلام والمسيحية ولم أكن مستعدا لهذا
فطلبوا منى قراءة عدة كتب أصدرتها الكنيسة تحت مسميات أسلامية كذبا وزورا
وهى كتب تطعن فى العقيدة
**********
*******
****
وعادت الشبهات تطفح من جديد بشدة حول العقيدة
وبجانب شبهات علمية حول القرأن الكريم
وذهبت الى منتدى البشارة المبارك وقام أخ كريم هو الأخ الفاضلmego650 بالرد على جانب كبيرمن أدعاءتهم.
http://www.albshara.com/threads/15088-ألحقونى?highlight (http://www.albshara.com/threads/15088-%D8%A3%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%86%D9%89?highlig ht)=
فهؤلاء القوم بدلا من أن يجيبوا تحدى الأسلام والقرأن لهم يلتفون حول تحدى القران لهم بأن يحاولوا أثارة الشبهات حول الرسول الكريم
أعتمادا على الروايات الضعيفة أو المكذوبة أو على الكذب أحيانا كثيرة
لمحاولة الوصول لفكرة واحدة ساذجة وهى أن الأسلام العظيم صناعة بشرية
رغم أن المسيحية لم يصنعها شخص واحد ولا البوذية ولا الزرادشتية
فكيف لشخص واحد أن يصنع ديانة بمفرده؟
وأين أله الكتاب المقدس الذى توعد الأنبياء الكذبة فى سفر أرميا؟
أين أله النصارى وجيوش الموحدين فتحت القسطنطينية؟
والأسلام يهز عروشهم رغم ضعفه وذل أتباعه؟
المهم بعد أجابة أخى الكريم الذى نبهنى الى أسلوبهم المضلل بطريق غير مباشر
تبقت لدى شبهات علمية حول القرأن الكريم
فذهبت الى أحد المنتديات الأسلامية غير المعروفة وتحاورت مع أخ كريم
وبعد مداولة أقتنعت فى قرارة نفسى تماما بهدايات القرأن الكريم
وهنا أعلنت الشهادتين عن صدق ويقين ونور
http://www.sbeelalislam.net/vb/showpost.php?p=20659&postcount=35
ولكن للأسف لقد أصيب الأخ الكريم محب السنة سلفى جدا بمشاكل عائلية خطيرة
فلم يكمل الحوار معى.
وكان لى أخ فاضل هو الدكتورمناصر الأسلام
ففكرت أن أعرض عليه ما تبقى من الشبهات العلمية فى منتدى كلمة سواء
ومن خلال حوار مع الخاص شارك فيه عدة أخوة أبرزهم على الأطلاق
الدكتور مناصر الأسلام والدكتور طائر السنونو والدكتورة مسلمة
وبالفعل أجاد الأخوةوأحسنوا الأجابة عما سألته وأغلق هذا الباب بأذن الله
وتبقت بضع شبهات تحتاج الى تفصيل
فكنت أسئل هنا وهناك
وكان لى الشرف أن سئلت أستاذنا ذو الفقار على الخاص فى عدة أمور
فوافانا من علمه بارك الله فيه وزاده
ولكنى كنت أحتاج الى حوار أخير ومطول
فطلبت من أستاذنا أبو حمزة السيوطى أن يوافينا من علمه
ولكنه لم يكن وقته جاهزا
فعرض على الأخ الفاضل الكريم الأستاذ أسد هادىء أكمال الحوار
وأذهلتنى أجاباته
انه مقنع للغاية لدرجة أننى كنت أسئله أشياء أعرف أجاباتها زيادة فى العلم
والأن بعد هذه الرحلة الطويلة
أقولها بصدق ويقين لا لبس فيه
أشهد أن لا أله الا الله واحد أحد فرد صمد خالق كل شىء وهو على كل شىء وكيل
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه صادق صدوق لا ينطق عن الهوى.
ان أعداء هذا الدين لن يتوقفوا أبدا ابدا عن التشكيك والتكذيب الى قيام الساعة
انها ليست حرب بين الأسلام والنصرانية
ولا بين الفكر الأسلامى والفكر العلمانى
ولا بين الأيمان والألحاد
لا
انها حرب بين الله وبين الكافرين
الذين ضلوا وأضلوا ورضوا أن يبتعدوا عن طريق الله فأقرهم الله على ضلالهم
لابد لهم أن يحاولوا أضلال الموحدين بكل السبل والوسائل
ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة
ونصلى ونسلم على الصادق الصدوق المبعوث رحمة للعالمين
أعطى الله موسى الشريعة وداوود وسليمان الدولة وأعطى المسيح الكلمة
وأعطى محمدا أعظم شريعة وأعز دولة وخير كلمة فكان بحق خير خلق الله وبعد.
هذا هو الموضوع الأخير والكلمة الأخيرة لى فى هذه المنتديات المباركة
وفيها أحكى قصتى.كنت ولازلت مسلما ملتزما بفضل الله ولكن كان لدى داء خطير
ألا وهو النهم للقراءة.كان المهرب من الضغوط الأسرية والتشدد والتعنت الأسرى
هو القراءة فقد كانت أسرتى شديدة الحزم والصرامة معى فلا صداقات ولا خروجات
وكنت أداوم على القراءة.كنت أحب القراءة فى كل المجالات حتى الخارجة عن مجال الدراسة
وفى السنة الأولى من الكلية كنت أسير فى الطريق فوجدت كتابا صغيرا لأحد العلمانيين المعروفين.
كان الكتاب يسئل أسئلة لم أواجهها فى دينى من قبل
أيهما أفضل الحاكم الكافر العادل أم الحاكم المسلم الظالم؟
أيهما هو الأصل التوحيد أم الأسلام أم الكفر؟
هل القرأن والسنة يكفيان لفظا لأتمام العقيدة الأسلامية؟
هل هناك أسلام واحد؟أم أسلام الشيعة وأسلام الأشاعرة وأسلام الصوفية
وأسلام الوهابيين؟
من يحكم رجل الدين أم رجل الدولة؟
اذا كانت العلمانية كفرا فلماذا لم تكفر ثورة سعد زغلول؟
هل نؤمن بالرسول أولا أم بالرسالة أولا؟
وفى مقدمة الكتاب عرض الكاتب بطريقة ذكية لقصة الثورة الأيرانية
وبطريقة تجعل القارىء يكره كل ماله علاقة بالتيارات الأسلامية السياسية
ولأننى كنت صغيرا ساعتها فقد تأثرت بهذا الكلام
وداومت على الأطلاع على كتب القوم وقراءتها
وبدأ أقتناعى بأفكار معينة
الدين فى المسجد فقط
الحاكم الكافر أو العلمانى العادل أفضل من الحاكم المسلم الظالم
لا مانع من التساوى بين المسلمين والنصارى فى المناصب والمراتب داخل الدولة الأسلامية
السلطة تحول رجال الدين الى طغاة ولا مكان لأهل الدين فى السياسة أو الحكم
وبجانب هذا تراكمت لدى عشرات الشبهات حول الأسلام ومعتقده
ومرت على أيام صعبة لم أقرب فيها الصلاة
وكنت ناقما على من يسمون أنفسهم بالأسلاميين فى الجامعة
وكنت متعاطفا مع النصارى بشدة
بل وصل الى أعتقادى مما قرأت_وهو زور وبهتان_ أن النصارى لهم حقوق كبيرة لم يحصلوا عليها
وحدثت لى حادثة مؤلمة جعلتنى أغار من النصارى واتصورهم ملائكة
لا أستطيع سردها
وهنا بدأت ناقما على عقيدتى وأهل عقيدتى
وأرتكبت جريمة كبرى فى حق أحد المنتديات الأسلامية العريقة
لقد دخلت بأسم مسيحى وتسببت فى مشاكل كبيرة هناك
ولكن أحد المشرفين هناك كان كريما جدا جدا معى
هو الدكتور الفاضل3abdelrahman
فعلى الرغم من كل ما فعلته الا أنه فتح موضوعا مستقلا ورد على 70% من أسئلتى حول العقيدة
http://www.ebnmaryam.com/vb/259527-post1.html
ولكن لأننى شعرت أننى ضيف ثقيل هناك فلم أكمل الحوار
ثم بدأت محاورة عقلانية مع النصارى حول الأسلام والمسيحية ولم أكن مستعدا لهذا
فطلبوا منى قراءة عدة كتب أصدرتها الكنيسة تحت مسميات أسلامية كذبا وزورا
وهى كتب تطعن فى العقيدة
**********
*******
****
وعادت الشبهات تطفح من جديد بشدة حول العقيدة
وبجانب شبهات علمية حول القرأن الكريم
وذهبت الى منتدى البشارة المبارك وقام أخ كريم هو الأخ الفاضلmego650 بالرد على جانب كبيرمن أدعاءتهم.
http://www.albshara.com/threads/15088-ألحقونى?highlight (http://www.albshara.com/threads/15088-%D8%A3%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%86%D9%89?highlig ht)=
فهؤلاء القوم بدلا من أن يجيبوا تحدى الأسلام والقرأن لهم يلتفون حول تحدى القران لهم بأن يحاولوا أثارة الشبهات حول الرسول الكريم
أعتمادا على الروايات الضعيفة أو المكذوبة أو على الكذب أحيانا كثيرة
لمحاولة الوصول لفكرة واحدة ساذجة وهى أن الأسلام العظيم صناعة بشرية
رغم أن المسيحية لم يصنعها شخص واحد ولا البوذية ولا الزرادشتية
فكيف لشخص واحد أن يصنع ديانة بمفرده؟
وأين أله الكتاب المقدس الذى توعد الأنبياء الكذبة فى سفر أرميا؟
أين أله النصارى وجيوش الموحدين فتحت القسطنطينية؟
والأسلام يهز عروشهم رغم ضعفه وذل أتباعه؟
المهم بعد أجابة أخى الكريم الذى نبهنى الى أسلوبهم المضلل بطريق غير مباشر
تبقت لدى شبهات علمية حول القرأن الكريم
فذهبت الى أحد المنتديات الأسلامية غير المعروفة وتحاورت مع أخ كريم
وبعد مداولة أقتنعت فى قرارة نفسى تماما بهدايات القرأن الكريم
وهنا أعلنت الشهادتين عن صدق ويقين ونور
http://www.sbeelalislam.net/vb/showpost.php?p=20659&postcount=35
ولكن للأسف لقد أصيب الأخ الكريم محب السنة سلفى جدا بمشاكل عائلية خطيرة
فلم يكمل الحوار معى.
وكان لى أخ فاضل هو الدكتورمناصر الأسلام
ففكرت أن أعرض عليه ما تبقى من الشبهات العلمية فى منتدى كلمة سواء
ومن خلال حوار مع الخاص شارك فيه عدة أخوة أبرزهم على الأطلاق
الدكتور مناصر الأسلام والدكتور طائر السنونو والدكتورة مسلمة
وبالفعل أجاد الأخوةوأحسنوا الأجابة عما سألته وأغلق هذا الباب بأذن الله
وتبقت بضع شبهات تحتاج الى تفصيل
فكنت أسئل هنا وهناك
وكان لى الشرف أن سئلت أستاذنا ذو الفقار على الخاص فى عدة أمور
فوافانا من علمه بارك الله فيه وزاده
ولكنى كنت أحتاج الى حوار أخير ومطول
فطلبت من أستاذنا أبو حمزة السيوطى أن يوافينا من علمه
ولكنه لم يكن وقته جاهزا
فعرض على الأخ الفاضل الكريم الأستاذ أسد هادىء أكمال الحوار
وأذهلتنى أجاباته
انه مقنع للغاية لدرجة أننى كنت أسئله أشياء أعرف أجاباتها زيادة فى العلم
والأن بعد هذه الرحلة الطويلة
أقولها بصدق ويقين لا لبس فيه
أشهد أن لا أله الا الله واحد أحد فرد صمد خالق كل شىء وهو على كل شىء وكيل
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه صادق صدوق لا ينطق عن الهوى.
ان أعداء هذا الدين لن يتوقفوا أبدا ابدا عن التشكيك والتكذيب الى قيام الساعة
انها ليست حرب بين الأسلام والنصرانية
ولا بين الفكر الأسلامى والفكر العلمانى
ولا بين الأيمان والألحاد
لا
انها حرب بين الله وبين الكافرين
الذين ضلوا وأضلوا ورضوا أن يبتعدوا عن طريق الله فأقرهم الله على ضلالهم
لابد لهم أن يحاولوا أضلال الموحدين بكل السبل والوسائل
ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة