حوار مع الأخ التائب ملحد سابقا

[أسد هادئ]

مستعد للنقطة القادمة أخى الكريم
لأنها شبهة خطيرة للعلمانيين والقرأنيين

هل اقتنعت أولا بما سبق أخي التائب ؟؟

إن كنت اقتنعت تماماً ، فتفضل بطرح الشبهة التالية وربنا يسهل إن شاء الله.

[التائب]

نعم أقتنعت برأيك ولا رأى لى بعدما قدمت أدلتك وحججك
أعذرنى فأنا متعب ولهذا لم أدخل المنتدى أمس
الشبهة التالية بأختصار
مكونة من جزئين
الجزء الأول
فى قول الله تعالى عند حجة الوداع
اليوم أكملت لكم دينكمواتممت عليكم نعمتى
فيقول العلمانيون ومنكرى السنة
ان هذا دليل على عدم حجية السنة
أو على الأقل لا حجية للسنة منذ ذلك الوقت
ويستشهدون بالجزء الثانى
ألا وهو تنازع الصحابة عند النبى صلى الله عليه وسلم
لحظة الفراق
مما أدى الى نسيانه أن يقول شىئا من الوصايا
ونسيانه أن يفصل الأشياء التى ذكرها
عن أخراج المشركين من جزيرة العرب
وأكرام الوفد الذى جاء المدينة

[أسد هادئ]

الحمد لله على اقتناعك أخي التائب..


أعذرنى فأنا متعب ولهذا لم أدخل المنتدى أمس

ألف سلامة أخي الكريم.


فى قول الله تعالى عند حجة الوداع
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
فيقول العلمانيون ومنكرى السنة
ان هذا دليل على عدم حجية السنة
يا ريت أخي التائب عند نقل القرآن الكريم تنقله من موقع للقرآن الكريم ، وذلك لضبط همزات القطع والوصل ، والتفريق بين الياء والألف اللينة..


لكن صراحة لم أفهم وجه الاعتراض على الآية بالضبط ..

[التائب]

هم يقولون بأن الأية تشير الى عدم الحاجة للسنة المطهرة
ويستشهدون بما حدث عند وفاة النبى صلى الله عليه وسلم
عندما تنازع الصحابة فنسى أن يقول شيئا

[أسد هادئ]

طيب أخي الكريم ، مبدأياً أريدك أن تقرأ هذا الجواب من موقع الإسلام سؤال وجواب..

http://www.islam-qa.com/ar/ref/154865


ثم بعدها نتناقش بإذن الله.

[التائب]

أعلم أن العلمانيون قوم أزاغ الله قلوبهم
وقد قرأت المقالة
هى تسحق الشبهة
فقد عاش النبى صلى الله عليه وسلم بعد الحادث أياما
وكان بأمكانه ان يكتتب الكتاب
ولكن لى سؤال
هناك رواية الداجن
فهل هى صحيحة أم ضعيفة؟

[أسد هادئ]

نعم أخي الكريم ، بالإضافة لأن الرسول عليه السلام لم يكن سيكتب لهم جديداً في الدين ، فالرسول عليه السلام كان قد أدى ما عليه بالفعل ، بل سيذكرهم ، فهي وصية ..

ويؤكد ذلك أيضاً أن الرسول عليه السلام لما رأى الاختلاف أمرهم بالقيام بنفسه

لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ) . فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، ومنهم من يقول غير ذلك ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان يقول ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ، ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، لاختلافهم ولغطهم . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 4432
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


هذا الحديث صراحة أول مرة أرى أحداً يستخدمه هذا الاستخدام ، فهذا الحديث من الأحاديث المستخدمة عند الروافض حيث يقولون أن الرسول كان سيكتب لهم أن عليا هو الخليفة من بعده والإمام ....





أما بالنسبة لرواية الداجن
عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :
" لقد أنزلت آية الرجم ، ورضعات الكبير عشراً ، فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي ، فلما اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشاغلنا بأمره ، ودخلت دويبة لنا فأكلتها " .

الرواية ليست صحيحة أخي الكريم ، الكثيرون يقولون بضعفها بسبب وجود "محمد بن إسحاق" ، ووجدت الشيخ الألباني حسنها..

يمكنك مراجعة التخريج من هنا لو أردت

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16139


لكن لنفرض أنها في أعلى درجات الصحة أخي الكريم ، فهذا كله لا يؤثر بشيء..

أولا :- لأن القرآن الكريم أصله الحفظ في الصدور ولو لم يوجد أي مصاحف إلى الآن لظل محفوظاً، والصحابة الكرام كانوا يحفظونه ..

ثانيا:- أن الحديث تحدث عن آية الرجم وهي منسوخة لفظاً ، وهذه الآية مذكورة بلفظها في روايات أخرى ، مما يدل على أن الصحابة الكرام يحفظونها ، رغم أنها لم تعد قرآنا أصلا ، بل منسوخة ، فما بالك بالقرآن الكريم الذي كانوا يقرأه بعضهم في ركعة واحدة ..؟؟

قال عمر بن الخطاب لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل ما أجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح ابن ماجه (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2083
خلاصة حكم المحدث: صحيح



فكما تقدم ، وفي روايات أخرى تكملة الآية إلى آخرها ، رغم أنها ليست بقرآن ، فما بالك بالقرآن ؟؟

الخلاصة أخي الكريم..

1- -الحديث لا يصح..
2-الحفظ أصلا عندنا في الصدور لا في الورق..
3-الآيات منسوخة تلاوة..

السلام عليكم ورحمة الله..

[التائب]

وعليكم السلام ورحمة الله

[أسد هادئ]

هل وضحت هذه النقطة أخي التائب ؟؟

إن وضحت فانتقل إلى ما بعدها ، وربنا يسهل إن شاء الله.

[التائب]

تبقت نقطة أكتمال العقيدة يوم حجة الوداع
فهل تنفى حجية السنة بعد حجة الوداع؟