مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع الأخ التائب ملحد سابقا
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
7
8
[
9]
10
11
12
13
14
التائب
2010-08-08, 03:38 AM
وجه الأعتراض أنها وردت عن طريق واحد
وهم يرون أنها تسىء الى النبى صلى الله عليه وسلم
وتتناقض مع ظاهر القرأن الكريم
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ(10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
من وجهة نظرهم طبعا
ويجدونها فرصة للطعن فى البخارى
أسد هادئ
2010-08-08, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ..
أخي الكريم ، عند الحديث عن البخاري من هؤلاء الذين ينتقدون البخاري ، يجب عليهم أن يتحدثوا حديثاً موضوعياً علميا..
هم بهذه الطريقة ما لا يعجبهم ينكرونه ، فإذا أراد أحد إنكار أو نقد البخاري فلينتقد انتقاداً علميا ، وإلا فليصمت ، لأن علم الحديث عندنا ليس للأقزام.
و كنت أتمنى أن أقف عند هذا الحد في الرد فهو كاف تماماً.
وعموما بالنسبة لفقر النبي صلى الله عليه وسلم وزهده..
ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم دينارا ، ولا درهما ، ولا عبدا ، ولا أمة، إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها ، وسلاحه ، وأرضا جعلهالابنالسبيلصدقة .
الراوي: عمرو بن الحارث بن المصطلق المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 4461
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه فقلنا يارسول الله لو اتخذنا لك واء فقال ما لي وللدنيا ، ما أنا في الدنيا إلاكراكباستظلتحتشجرة ، ثم راح وتركها
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الترمذي (http://www.dorar.net/mhd/279)- المصدر: سنن الترمذي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2377
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وإنهلعلى حصير ما بينه وبينه شيء ، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ، وإنعند رجليه قرظا مصبوبا ، وعند رأسه أهب معلقة ، فرأيت أثر الحصير في جنبهفبكيت ، فقال : ( ما يبكيك ) . فقلت : يا رسول الله ،إنكسرى وقيصر فيما هما فيه ، وأنت رسول الله ، فقال : ( أماترضىأنتكونلهمالدنياولنا الآخرة ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 4913
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عنأنس ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مرمول بشريط ،وتحت رأسه مرفقة حشوها ليف ، فدخل عليه ناس من أصحابه فيهم عمر . قال : فاعوج النبي صلى الله عليه وسلم اعوجاجه ، فرأى عمر أثر الشريط في جنبالنبي صلى الله عليه وسلم ، فبكى ؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مايبكيك ؟ فقال : كسرى وقيصر يعيشان فيه وأنت على هذا السرير ؟ فقال النبيصلى الله عليه وسلم : أماترضىأنتكونلهمالدنياولنا الآخرة ؟ قال : بلى . قال : فهو والله كذلك
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الذهبي (http://www.dorar.net/mhd/748)- المصدر: ميزان الاعتدال (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2/637
خلاصة حكم المحدث: إسناده صالح
ماسُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئاً إلا أعطاه، فجاء رجل فأعطاهغنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءمن لا يخشى الفاقه" قال أنس: إن كان الرجل ليُسلم ما يريد إلا الدنيا فما يُمسي حتى يكون الإسلام أحبَّ إليه من الدنيا وما عليها
ماسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال فجاءهرجل فأعطاه غنما بين جبلين . فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا . فإنمحمدا يعطي عطاء لايخشىالفاقة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2312
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كانت عند رسول الله صلى اللهعليهوسلم سبعة دنانير وضعها عند عائشة فلما كان عند مرضه قال يا عائشةابعثيبالذهبإلىعليثم أغميعليهوشغل عائشة ما به حتى قال ذلك مرارا كل ذلك يغمىعلىرسول الله صلى اللهعليهوسلم ويشغل عائشة ما به فبعثإلىعليفتصدق بها وأمسى رسول الله صلى اللهعليهوسلم في حديد الموت ليلة الإثنين فأرسلت عائشة بمصباح لهاإلىامرأة من نسائها فقالت أهدي لنا في مصباحنا من عكتك السمن فإن رسول الله صلى اللهعليهوسلم أمسى في حديد الموت
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: المنذري (http://www.dorar.net/mhd/656)- المصدر: الترغيب والترهيب (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2/83
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات محتج بهم في الصحيح
ابن أختي ، إن كنا لننظر إلىالهلال، ثمالهلال، ثلاثة أهلة في شهرين ، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلمنار . فقلت : يا خالة ، ما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان التمر والماء ،إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار ، كانت لهممنائح ، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2567
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والله ! يا ابن أختي ! إن كنا لننظر إلىالهلالثمالهلالثمالهلال . ثلاثة أهلة في شهرين . وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلمنار . قال قلت : يا خالة ! فما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان التمر والماء . إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار . وكانتلهم منائح . فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها ،فيسقيناه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2973
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالرسول عليه السلام كان زاهداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر
ولاحظ أخي الكريم أن فقره هذا كان باختياره ، فقد خيره الله تعالى بين الغنى والفقر فاختار الفقر..
أما بالنسبة لرهن الدرع :-
البخاري:-
توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين . يعني صاعا من شعير .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 4467
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد فقال : والذي نفس محمد بيده ما يسرني أن أحدا يحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت أدع منه دينارين إلا دينارين أعدهما لدين إن كان فمات وما ترك دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا وليدة وترك درعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر (http://www.dorar.net/mhd/1377)- المصدر: مسند أحمد (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 4/256
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب فقال لعبد الله بن عمر ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده فقسمها قبل أن يقوم وقال ما يسرني أن لأصحاب محمد مثل هذا الجبل وأشار إلى أحد ذهبا وفضة فينفقها في سبيل الله ويترك منها دينارا فقال ابن عباس قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض ولم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولقد ترك درعه مرهونة عند رجل من اليهود بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منها ويطعم عياله
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807)- المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3/126
خلاصة حكم المحدث: رجاله موثقون
قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن درعه مرهونة بثلاثين صاعا من شعير
الراوي: عائشة المحدث: أبو نعيم (http://www.dorar.net/mhd/430)- المصدر: حلية الأولياء (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 7/145
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش والثوري
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب فقال يا عبد الله بن عمرو ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده ثم قسمها قبل أن يقوم ثم قال ما يسرني أن لآل محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذا الجبل وأشار إلى الجبل وأني مت وتركت منه دينارين قال ابن عباس فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض فلم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة وترك درعه مرهونة بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منه ويطعم عياله عند رجل من اليهود
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري (http://www.dorar.net/mhd/310)- المصدر: مسند ابن عباس (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1/239
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
مشيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم بخبز وشعير وإهالة سنخة ولقد رهن له درع عند يهودي بعشرين صاعا من طعاما أخذه لأهله ولقد سمعته ذات يوم يقول ما أمسى في آل محمد صاع تمر ولا صاع حب . وإن عنده يومئذ لتسع نسوه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الترمذي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1215
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب ، ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: مختصر الشمائل (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 287
خلاصة حكم المحدث: صحيح
التفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى حراء ، فقال : ما يسره أنه لآل محمد ذهبا ينفقه في سبيل الله ، يموت يوم يموت وعنده منه دينار ولا درهم ، ولقد ترك درعه التي كان يقاتل فيها مرهونة بثلاثين صاعا من شعير ، قال ابن عباس : ولقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ترك دينارا ولا درهما ، وربما أتى على آل محمد ليال لا يجدون عشاء
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أبو نعيم (http://www.dorar.net/mhd/430)- المصدر: حلية الأولياء (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3/391
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت من غير وجه
أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة
الراوي: - المحدث: ابن تيمية (http://www.dorar.net/mhd/728)- المصدر: المستدرك على المجموع (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3/15
خلاصة حكم المحدث: ثابت
أما بالنسبة للآية "ووجدك عائلاً فأغنى"..
التفسير الكبير المسمى بالمحيط
أغنى:- قيل
رضاك بما أعطاك من الرزق . وقيل : أغناك بالقناعة والصبر . وقيل : بالكفاف . ولما عدد عليه هذه النعم الثلاث ،
القرطبي
قوله تعالى : ووجدك عائلا فأغنى (http://english.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3786&idto=3786&bk_no=48&ID=3275#docu)
أي فقيرا لا مال لك . فأغنى أي فأغناك بخديجة - رضي الله عنها - يقال : عال الرجل يعيل عيلة : إذا افتقر . وقال أحيحة بن الجلاح :
فما يدري الفقير متى غناه وما يدري الغني متى يعيل
أي يفتقر . وقال مقاتل : فرضاك بما أعطاك من الرزق . وقال الكلبي : قنعك بالرزق . [ ص: 88 ] وقال ابن عطاء : ووجدك فقير النفس ، فأغنى قلبك . وقال الأخفش : وجدك ذا عيال دليله فأغنى . ومنه قول جرير :
الله أنزل في الكتاب فريضة لابن السبيل وللفقير العائل
وقيل : وجدك فقيرا من الحجج والبراهين ، فأغناك بها . وقيل : أغناك بما فتح لك من الفتوح ، وأفاءه عليك من أموال الكفار . القشيري : وفي هذا نظر ; لأن السورة مكية ، وإنما فرض الجهاد بالمدينة .
التحرير والتنوير
وقد أغناه الله غناءين : أعظمهما غنى القلب إذ ألقى في قلبه قلة الاهتمام بالدنيا ، وغنى المال حين ألهم خديجة مقارضته في تجارتها .
البغوي
وقال مقاتل : [ فأرضاك ] بما أعطاك من الرزق . واختاره الفراء . وقال : لم يكن غنيا عن كثرة المال ولكن الله [ أرضاه ] بما آتاه وذلك حقيقة الغنى . [ ص: 457 ]
فالمراد بالغنى غنى القلب ، أو الغنى بعد الزواج بأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها...
والرسول عليه السلام قد أوضح بنفسه مفهوم الغنى
يقول
ليس الغنى عن كثرة العرض . ولكن الغنى غنى النفس
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1051
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ليس الغنى عن كثرة العرض . ولكن الغنى غنى النفس
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1051
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1054
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي نفس الوقت ، فإن الرسول عليه السلام كانت تأتيه الأموال الطائلة لكنه كان يوزعها ويعطي عطاء من لا يخشى الفقر ويتصدق بها كما أوضحنا من قبل ، فكان بذلك غنيا حقيقة أيضاً..
وبالتالي لا يوجد هذا التعارض المزعوم من قبل الروافض ، لكن أكرر مرة أخرى في النهاية أخي الكريم أن من يتحدث في علم الحديث عند المسلمين فليتحدث بالحجة والدليل لا بما بالرغبات الشخصية كما نرى هنا.
حياك الله أخي التائب.
التائب
2010-08-08, 05:00 PM
وحياك أخى الكريم
ولكن لى سؤال أخير حتى نغلق هذه النقطة
هل هناك شهادات من الصحابة غير شهادة عمر رضى الله عنه وأرضاه
مثلا حديث أنى أبيت عند ربى يطعمنى ويسقينى
وهكذا
أسد هادئ
2010-08-08, 05:08 PM
وحياك أخى الكريم
ولكن لى سؤال أخير حتى نغلق هذه النقطة
هل هناك شهادات من الصحابة غير شهادة عمر رضى الله عنه وأرضاه
شهادات على أي شيء أخي الكريم ؟؟
أسد هادئ
2010-08-08, 05:30 PM
أما بالنسبة لحديث " إني يطعمني ربي ويسقين" فهو عن النبي صلى الله عليه وسلم في حالة وصله للصيام ، فكان يواصل الصيام وينهى الصحابة عن ذلك ..
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال رحمة لهم ، فقالوا : إنك تواصل ، قال : إني لست كهيئتكم ، إني يطعمني ربي ويسقين . الراوي: عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1964
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فهذا حال الوصل في الصيام أخي الكريم
من "فتح الباري شرح صحيح البخاري":-
فقيل هو على حقيقته وأنه صلى الله عليه وسلم كان يؤتي بطعام وشراب من عندالله كرامة له في ليالي صيامه، وتعقبه ابن بطال ومن تبعه بأنه لو كان كذلكلم يكن مواصلا، وبأن قوله " يظل " يدل على وقوع ذلك بالنهار فلو كانالأكل والشرب حقيقة لم يكن صائما، وأجيب بأن الراجح من الروايات لفظ "أبيت " دون أظل، وعلى تقدير الثبوت فليس حمل الطعام والشراب على المجازبأولى له من حمل لفظ أظل على المجاز، وعلى التنزل فلا يضر شيء من ذلك لأنما يؤتي به الرسول على سبيل الكرامة من طعام الجنة وشرابها لا تجري عليهأحكام المكلفين فيه كما غسل صدره صلى الله عليه وسلم في طست الذهب، مع أناستعمال أواني الذهب الدنيوية حرام.
وقالابن المنير في الحاشية: الذي يفطر شرعا إنما هو الطعام المعتاد، وأماالخارق للعادة كالمحضر من الجنة فعلى غير هذا المعنى، وليس تعاطيه من جنسالأعمال وإنما هو من جنس الثواب كأكل أهل الجنة في الجنة، والكرامة لا تبطلالعبادة.
وقالغيره: لا مانع من حمل الطعام والشراب على حقيقتهما، ولا يلزم شيء مماتقدم ذكره، بل الرواية الصحيحة " أبيت " وأكله وشربه في الليل مما يؤتيبه من الجنة لا يقطع وصاله خصوصية له بذلك، فكأنه قال لما قيل له: إنكتواصل، فقال: إني لست في ذلك كهيئتكم أي على صفتكم في أن من أكل منكم أوشرب انقطع وصاله، بل إنما يطعمني ربي ويسقيني، ولا تنقطع بذلك مواصلتي،فطعامي وشرابي على غير طعامكم وشرابكم صورة ومعنى.
وقالالزين بن المنير: هو محمول على أن أكله وشربه في تلك الحالة كحال النائمالذي يحصل له الشبع والري بالأكل والشرب ويستمر له ذلك حتى يستيقظ ولايبطل بذلك صومه ولا ينقطع وصاله ولا ينقص أجره.
وحاصله أنه يحمل ذلك على حالة استغراقه صلى الله عليه وسلم في أحواله الشريفة حتى لا يؤثر فيه حينئذ شيء من الأحوال البشرية.
وقالالجمهور: قوله يطعمني ويسقيني مجاز عن لازم الطعام والشراب وهو القوة،فكأنه قال يعطيني قوة الآكل والشارب، ويفيض علي ما يسد مسد الطعام والشرابويقوى على أنواع الطاعة من غير ضعف في القوة ولا كلال في الإحساس، أوالمعنى إن الله يخلق فيه من الشمع والري ما يغنيه عن الطعام والشراب فلايحس بجوع ولا عطش، والفرق بينه وبين الأول أنه على الأول يعطي القوة من غيرشبع ولا ري مع الجوع والظمأ، وعلى الثاني يعطي القوة مع الشبع والري، ورجحالأول بأن الثاني ينافي حال الصائم ويفوت المقصود من الصيام والوصال، لأنالجوع هو روح هذه العبادة بخصوصها.
قال القرطبي: ويبعده أيضا النظر إلى حاله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يجوع أكثر مما يشبع ويربط على بطنه الحجارة من الجوع.
ويحتملأن يكون المراد بقوله " يطعمني ويسقيني " أي يشغلني بالتفكر في عظمتهوالتملي بمشاهدته والتغذي بمعارفه وقرة العين بمحبته والاستغراق في مناجاتهوالإقبال عليه عن الطعام والشراب.
وإلىهذا جنح ابن القيم وقال: قد يكون هذا الغذاء أعظم من غذاء الأجساد، ومنله أدنى ذوق وتجربة يعلم استغناء الجسم بغذاء القلب والروح عن كثير منالغذاء الجسماني ولا سيما الفرح المسرور بمطلوبه، الذي قرت عينه بمحبوبه
انتهى النقل..
التائب
2010-08-08, 09:07 PM
هناك شهادات من عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما على حياة النبى صلى الله عليه وسلم
الزاهدة المتقشفة ولكن لا أعرف سند هذه الروايات
ولا أعرف هل هناك شهادات أخرى أم لا
أسد هادئ
2010-08-09, 12:00 AM
أخي التائب ، بالنسبة للأحاديث التي ذكرتها ، فرواتها هم
عمرو بن الحارث
عبدالله بن مسعود
عبدالله بن عباس
أنس بن مالك
سهل بن سعد الساعدي
السيدة عائشة
أما بالنسبة للدرع المرهونة فهم ..
السيدة عائشة
عبدالله بن عباس
أنس بن مالك
تجد أسفل كل حديث كلمة (الراوي) فهي تعني الصحابي..
التائب
2010-08-09, 06:40 AM
ولكن هناك سؤال يشغلنى
لماذا كان أمامنا البخارى هو الوحيد الذى توصل الى هذه الأحاديث؟
التائب
2010-08-09, 08:42 AM
أقصد الأحاديث التى لم ترد الا فى البخارى فقط
أسد هادئ
2010-08-09, 08:14 PM
إذا كنت تقصد على وجه التخصيص الحديث الأول الدال على موت الرسول عليه السلام فقيراً وأنه لم يترك شيئاً ( فهو الوحيد مما ذكرت الذي لم أذكره إلا من البخاري)، فقد ورد عن رواة غير البخاري ..
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب فقال يا عبد الله بن عمرو ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده ثم قسمها قبل أن يقوم ثم قال ما يسرني أن لآل محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذا الجبل وأشار إلى الجبل وأني مت وتركت منه دينارين قال ابن عباس فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض فلم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة وترك درعه مرهونة بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منه ويطعم عياله عند رجل من اليهود الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري (http://www.dorar.net/mhd/310) - المصدر: مسند ابن عباس (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1/239
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ما ترك رسول الله دينارا ، ولا درهما ، ولا عبدا ، ولا أمة ، إلا بغلته الشهباء ، التي كان يركبها ، وسلاحه ، وأرضا جعلها في سبيل الله الراوي: عمرو بن حريث المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح النسائي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3596
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب فقال لعبد الله بن عمر ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده فقسمها قبل أن يقوم وقال ما يسرني أن لأصحاب محمد مثل هذا الجبل وأشار إلى أحد ذهبا وفضة فينفقها في سبيل الله ويترك منها دينارا فقال ابن عباس قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض ولم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولقد ترك درعه مرهونة عند رجل من اليهود بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منها ويطعم عياله الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3/126
خلاصة حكم المحدث: رجاله موثقون
أما إن كنت تقصد على وجه العموم مسألة ورود حديث ما عند أحد الرواة وعدم وروده عن غيره فأخبرني أخي الكريم..
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir