صقر قريش
2010-08-20, 08:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخوتي في الله ، كنت منذ قليل أتصفح موقع أتباع المرسلين فاستوقفني إسم عضو هو ليس كأي عضو هو أخ كريم كان بيننا بالأمس يجاهد بقلمه ، ويرفع راية لا إله إلا الله بكل ما أوتي من قوة ، كان بالأمس مجاهدا في سبيل الله نحسبه على خير والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا كان نعم الفارس ونعم المجاهد ونعم القلم ، كان بالأمس بيننا ولكنه انتقل الى رحمة الله ومغفرته إن شاء الله . فقلت لنفسي ألا يستحق منا على أقل تقدير أن ننقل له مقالة ونقوم بتثبيتها وتكون كصدقة جارية له ؟
انه صاحب القلم الجريء انه المجاهد (( أحمد العربي )) اللهم أغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى .
من مقالات أحمد العربي .
هذا ديننا
نداء الى كل اخ مسيحى واخت مسيحية من المتعصبين والمتعصبات للباطل اما بعد ,السلام على من اتبع الهدى,لقد كشفتم عن ما فى قلوبكم وما تكنه ضمائركم السوداء تجاه المسلمين وهذا ليس بغريب عنكم كمتعصبين غير مدركين للحقائق فقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى عنكم فى القرآن الكريم فقال سبحانه ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم سورة البقرة 119 فأذا كنا نتعامل معكم بالود والاحترام هذا فقط من اجل ان النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اوصانا بذلك وأوصانا بكم خيرا نعم النبى الذى تفترون عليه وتحاولون تشويه سيرته ولن تفلحوا ابدا لان الكفار انفسهم يعرفون من هو محمد صلى الله عليه وسلم ولاكن حرصهم على الحياة الدنيا مثلكم جعل اعتناق الدين الاسلامى فى اعينهم فى مثابة السجن الذى سوف لايسمح لهم بقضاء شهواتهم ونسوا او تناسوا انهم سوف يموتون ويعرضون على ربهم الذى كفروا به. واعلموا انكم تريدون ان تقطعوا حبل المودة الذى بيننا وبينكم بافترائاتكم التى تفترونها على الاسلام والمسلمين ولاكن لايفعل منكم هذا الا الذين فى قلوبهم مرض فقط اما الذين يقرأون كتاب الله والمؤمنين منكم فهم يعرفون الحق من ربهم ويؤمنون بأن الدين عند الله الاسلام ولاكن هذا بينهم وبين الله سبحانه وتعالى ول####دون الافصاح عن ذلك لآنهم يعرفون أن المرضى من المتنعصبين منكم لو علموا بذلك سوف يفعلون بهم الافاعيل ,وأود أن اثبت لكم اننا نحن المسلمين عكسكم تماما نحب الخلق جميعا ولا فرق عندنا بين أبيض ولا اسود إلا بالعمل الصالح وان احترام الانسانية فرض علينا من قبل الله سبحانه وتعالى وديننا يأمرنا بذلك وانى سوف احكى لكم هنا قصة حقيقية حدثت معى تؤكد اننا تحن المسلمين لانخشى احد فى الحق,والقصة هى اننى مصرى الاب والام وكنت اقيم فى القاهرة بشكل دائم وفى يوم من الايام مرض والدى وذهبت به الى المستشفى فطالت مدة علاجه هناك الى شهر وبضعة ايام وكنت اقيم معه نظرا لانه كان مصاب بجلطة فى المخ وأدت الى شلل نصفى وكنت خلال الخمسة والثلاثون يوما التى قضيتها معه فى المستشفى قد تدهورت حالتى الصحية من عدم الاكل وكثرة التفكير فى ابى وعندما قرر الاطباء له بالخروج ذهبنا الى منزلنا وهناك بعد ان استرحت قليل تركت ابى بالمنزل مع والدتى وشقيقاتى وذهبت كى اسلم على ابن عمى فى ورشته التى تقع فى نفس شارعنا وايضا كى اسلم على جيراننا مسلمين واقباط وعندما كنت اقف عند ابن عمى امام ورشته سمعت صوت شجار وشتائم قذرة للغايه فنظرت الى شمالى تجاه الصوت فوجدت كم من الشباب البلطجية يوجهون هذه الشتائم الى جار لنا يدعى عبد المسيح وكان واقف معهم امام منزله وكانت زوجته واقفة فى شرفة المنزل والذى اغضبنى آن ذاك هو ان هؤلاء البلطجية من الشباب كانوا يوجهون هذه الشتائم القذرة جدا لزوجة العم عبد المسيح فذهبت اليهم مسرعا كى انقذ الرجل من هؤلاء الشباب لان الرجل مريض ومسن وكان لن يقوى على مواجهة هؤلاء الاشرار حتى ولو بالكلام فذهبت اليهم ولم افكر فى صحتى التى كانت سيئة من الضعف والهزال مع العلم ان هذا الرجل له ولدان واحد يعمل مهندس والاخر كان يعمل محاميا والذى كانت هذه المشكلة بسببه لان زعيم هؤلاء الاشرار كان قد وكل هذا المحامى فى قضية ولان هذا المحامى كان من المدمنين للهروين كان قد شطب من نقابة المحامين ونظرا لانه كان يحتاج الى المال ليشترى به الجرعة اليومية كان قد قبل هذه القضية من هذا البلطجى ولم يفكر لحظة انه لم يعد محاميا وان المحكمة سوف تحكم على موكله غيابيا ولم يفكر ما الذى سوف يفعله هذا الشرير به وبعائلته لان مكتب المحامى كان فى نفس منزل اسرته وكان المحامى والمهندس ابناء عم عبد المسيح موجودين آن ذاك بالمنزل ومن خوفهم من هذا الشرير لم يقدموا على الشجار مع هؤلاء الاشرار بدلا من والدهم وكانوا الاقباط الجيران واقفين فقط يشاهدون الاحداث فذهبت اليهم وقلت لهم دعوا هذا الرجل وشأنه فقالو لى وما لك أنت وهذا الرجل فقلت لهم انه جار لى وهو رجل مريض ومسن فقالوا لى لاشأن لك به واذهب بعيدا وإلا سوف نفعل بك ماسنفعله مع هذا الرجل اذا لم يقل لنا اين ولده المحامى فقلت لهم هذا ظلم وهذا الرجل ليس له شأن بالقضية وأخذت الرجل من يده وأدخلته الى منزله ولاكن كانت الطامة الكبرى فوجدتنى اتلقى الطعنات فى جميع اجزاء جسدى ولان الله يعلم اننى كنت ادافع عن الحق حضرت الشرطة فجأة وأخذت هؤلاء الاشرار وحضرت الاسعاف وأحضرتنى الى المستشفى وتم انقاذى ولاكن طالت مدة العلاج ومات والدى من حسرته علي بعد ان اصابته الجلطة مرة اخرى من الحزن على ولده الذى هو أنا.المسلم الذى دافع عن جاره المسيحى لانه كان مظلوما. وليس لى إلا أن أقول حسبى الله ونعم الوكيل فى كل حاسد فاجر قلبه ملئ بالحقد على الاسلام والمسلمين أما الذين يهم عقول يفكرون بها أقول لهم أن الله سبحانه وتعالى قد انزل فيكم أيات من القرأن كثيرة إبحثوا عنها وحاولوا ان تتفهموها بمعناها الصحيح وليس بالمعنى الذى يدلكم عليه الشيطان فهو عدوا لكم وهذه أية قد اخترتها لكم من الايات التى أنزلها الله فهى عطاء كبير منه سبحانه وتعالى لكم ولاكن فقط للذين يعرفون قدرها,وهذه هى ألآية,أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم . سورة المائدة73.صدق الله العظيم. والسلام على من إتبع الهدى,اخيكم فى الانسانية:احمد العربى
أخوتي في الله ، كنت منذ قليل أتصفح موقع أتباع المرسلين فاستوقفني إسم عضو هو ليس كأي عضو هو أخ كريم كان بيننا بالأمس يجاهد بقلمه ، ويرفع راية لا إله إلا الله بكل ما أوتي من قوة ، كان بالأمس مجاهدا في سبيل الله نحسبه على خير والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا كان نعم الفارس ونعم المجاهد ونعم القلم ، كان بالأمس بيننا ولكنه انتقل الى رحمة الله ومغفرته إن شاء الله . فقلت لنفسي ألا يستحق منا على أقل تقدير أن ننقل له مقالة ونقوم بتثبيتها وتكون كصدقة جارية له ؟
انه صاحب القلم الجريء انه المجاهد (( أحمد العربي )) اللهم أغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى .
من مقالات أحمد العربي .
هذا ديننا
نداء الى كل اخ مسيحى واخت مسيحية من المتعصبين والمتعصبات للباطل اما بعد ,السلام على من اتبع الهدى,لقد كشفتم عن ما فى قلوبكم وما تكنه ضمائركم السوداء تجاه المسلمين وهذا ليس بغريب عنكم كمتعصبين غير مدركين للحقائق فقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى عنكم فى القرآن الكريم فقال سبحانه ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم سورة البقرة 119 فأذا كنا نتعامل معكم بالود والاحترام هذا فقط من اجل ان النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اوصانا بذلك وأوصانا بكم خيرا نعم النبى الذى تفترون عليه وتحاولون تشويه سيرته ولن تفلحوا ابدا لان الكفار انفسهم يعرفون من هو محمد صلى الله عليه وسلم ولاكن حرصهم على الحياة الدنيا مثلكم جعل اعتناق الدين الاسلامى فى اعينهم فى مثابة السجن الذى سوف لايسمح لهم بقضاء شهواتهم ونسوا او تناسوا انهم سوف يموتون ويعرضون على ربهم الذى كفروا به. واعلموا انكم تريدون ان تقطعوا حبل المودة الذى بيننا وبينكم بافترائاتكم التى تفترونها على الاسلام والمسلمين ولاكن لايفعل منكم هذا الا الذين فى قلوبهم مرض فقط اما الذين يقرأون كتاب الله والمؤمنين منكم فهم يعرفون الحق من ربهم ويؤمنون بأن الدين عند الله الاسلام ولاكن هذا بينهم وبين الله سبحانه وتعالى ول####دون الافصاح عن ذلك لآنهم يعرفون أن المرضى من المتنعصبين منكم لو علموا بذلك سوف يفعلون بهم الافاعيل ,وأود أن اثبت لكم اننا نحن المسلمين عكسكم تماما نحب الخلق جميعا ولا فرق عندنا بين أبيض ولا اسود إلا بالعمل الصالح وان احترام الانسانية فرض علينا من قبل الله سبحانه وتعالى وديننا يأمرنا بذلك وانى سوف احكى لكم هنا قصة حقيقية حدثت معى تؤكد اننا تحن المسلمين لانخشى احد فى الحق,والقصة هى اننى مصرى الاب والام وكنت اقيم فى القاهرة بشكل دائم وفى يوم من الايام مرض والدى وذهبت به الى المستشفى فطالت مدة علاجه هناك الى شهر وبضعة ايام وكنت اقيم معه نظرا لانه كان مصاب بجلطة فى المخ وأدت الى شلل نصفى وكنت خلال الخمسة والثلاثون يوما التى قضيتها معه فى المستشفى قد تدهورت حالتى الصحية من عدم الاكل وكثرة التفكير فى ابى وعندما قرر الاطباء له بالخروج ذهبنا الى منزلنا وهناك بعد ان استرحت قليل تركت ابى بالمنزل مع والدتى وشقيقاتى وذهبت كى اسلم على ابن عمى فى ورشته التى تقع فى نفس شارعنا وايضا كى اسلم على جيراننا مسلمين واقباط وعندما كنت اقف عند ابن عمى امام ورشته سمعت صوت شجار وشتائم قذرة للغايه فنظرت الى شمالى تجاه الصوت فوجدت كم من الشباب البلطجية يوجهون هذه الشتائم الى جار لنا يدعى عبد المسيح وكان واقف معهم امام منزله وكانت زوجته واقفة فى شرفة المنزل والذى اغضبنى آن ذاك هو ان هؤلاء البلطجية من الشباب كانوا يوجهون هذه الشتائم القذرة جدا لزوجة العم عبد المسيح فذهبت اليهم مسرعا كى انقذ الرجل من هؤلاء الشباب لان الرجل مريض ومسن وكان لن يقوى على مواجهة هؤلاء الاشرار حتى ولو بالكلام فذهبت اليهم ولم افكر فى صحتى التى كانت سيئة من الضعف والهزال مع العلم ان هذا الرجل له ولدان واحد يعمل مهندس والاخر كان يعمل محاميا والذى كانت هذه المشكلة بسببه لان زعيم هؤلاء الاشرار كان قد وكل هذا المحامى فى قضية ولان هذا المحامى كان من المدمنين للهروين كان قد شطب من نقابة المحامين ونظرا لانه كان يحتاج الى المال ليشترى به الجرعة اليومية كان قد قبل هذه القضية من هذا البلطجى ولم يفكر لحظة انه لم يعد محاميا وان المحكمة سوف تحكم على موكله غيابيا ولم يفكر ما الذى سوف يفعله هذا الشرير به وبعائلته لان مكتب المحامى كان فى نفس منزل اسرته وكان المحامى والمهندس ابناء عم عبد المسيح موجودين آن ذاك بالمنزل ومن خوفهم من هذا الشرير لم يقدموا على الشجار مع هؤلاء الاشرار بدلا من والدهم وكانوا الاقباط الجيران واقفين فقط يشاهدون الاحداث فذهبت اليهم وقلت لهم دعوا هذا الرجل وشأنه فقالو لى وما لك أنت وهذا الرجل فقلت لهم انه جار لى وهو رجل مريض ومسن فقالوا لى لاشأن لك به واذهب بعيدا وإلا سوف نفعل بك ماسنفعله مع هذا الرجل اذا لم يقل لنا اين ولده المحامى فقلت لهم هذا ظلم وهذا الرجل ليس له شأن بالقضية وأخذت الرجل من يده وأدخلته الى منزله ولاكن كانت الطامة الكبرى فوجدتنى اتلقى الطعنات فى جميع اجزاء جسدى ولان الله يعلم اننى كنت ادافع عن الحق حضرت الشرطة فجأة وأخذت هؤلاء الاشرار وحضرت الاسعاف وأحضرتنى الى المستشفى وتم انقاذى ولاكن طالت مدة العلاج ومات والدى من حسرته علي بعد ان اصابته الجلطة مرة اخرى من الحزن على ولده الذى هو أنا.المسلم الذى دافع عن جاره المسيحى لانه كان مظلوما. وليس لى إلا أن أقول حسبى الله ونعم الوكيل فى كل حاسد فاجر قلبه ملئ بالحقد على الاسلام والمسلمين أما الذين يهم عقول يفكرون بها أقول لهم أن الله سبحانه وتعالى قد انزل فيكم أيات من القرأن كثيرة إبحثوا عنها وحاولوا ان تتفهموها بمعناها الصحيح وليس بالمعنى الذى يدلكم عليه الشيطان فهو عدوا لكم وهذه أية قد اخترتها لكم من الايات التى أنزلها الله فهى عطاء كبير منه سبحانه وتعالى لكم ولاكن فقط للذين يعرفون قدرها,وهذه هى ألآية,أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم . سورة المائدة73.صدق الله العظيم. والسلام على من إتبع الهدى,اخيكم فى الانسانية:احمد العربى