الطامعة في رضا الله
2010-08-25, 01:00 AM
كم هو رائع ذلك الإحساس
وما أجملها من مشاعر واسماها
نشتاق لخالقنا وبديع السموات والأرض وما بينهما
ننظر من حولنا فنرى كل ماهو بديع
نتأمل في شروق الشمس فندرك عظمته
ننظر إلى السماء ليلا فنرى الشهب الساقطة
نتأمل في أنفسنا
ننظر لكل ما حولنا ونفكر من خلقه وأبدعه
من نظمه وسيره
فيتبادر إلى الأذهان قصيده كم من المرات سمعناها
لله فـي الآفـاق آيـات لعلّ *** أقلَّها هـو ما إليـه هداكـا
ولعلّ مـا في النفس من آياتـه *** عجب عجاب لو ترى عيناكـا
والكـون مشحـون بأسـرار إذا *** حاولت تفسـيرًا لهـا أعياكـا
قل للطبيب تخطفتـه يد الردى *** يا شافـى الأمـراض مـن أرداك ؟
قل للمريض نجى وعوفي بعد ما *** عجــزت فنون الطب من عافاك؟
قل للصحيح مات لا من علــة *** من يـا صحيـح بالمنايـا دهاك ؟
بل سل الأعمى خطاً وسط الزحام *** بـلا صدام من يا أعمى يقود خطاك؟
بل سل البصير كان يحذر حفــرةً *** فهوى بهـا مـن ذا الذي أهواك ؟
وسل الجنين يعيـش معزولاً بـلا *** راع ولا مـرعى من ذا الذي يرعاك ؟
وسل الوليد أجهش بالبكاء لدى *** الولادة من الذي أبكاك ؟
وإذا ترى الثعبـان ينفـث سمه *** فسله من يا ثعبان بالسموم حشاك ؟
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا *** وهذا الســم يملأ فـــــاك ؟
وتأتينا الإجابة من أعماقنا محمولة بشوق ولهفة
انه الله
ينطقها اللسان بكل الجوارح وكلنا شوق لرؤيته ........ كلنا لهفة للنظر إليه سبحانه
وصورنا من العدم ......... هو من امرنا بعبادته
وجعل رؤيته خير جزاء لمن اتقى يقول الله: من تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
كم احبك بالله
وكم اشتاق لرؤيتك
والوقوف بين يديك وأنت راضٍ عني
ولكن ..........
ماذا أعددت للقائك
وكيف سيكون اللقاء
هل سأنعم برؤيتك
هل سأكون من أصحاب اليمين
وأي كفة في ميزاني ستكون راجحة
كيف سيكون قبري هل هو روضة من رياض الجنة
أم انه حفرة من حفر النار
يتوقف القلب خوفا من هذه الصورة المفزعة ويفكر مليا
ماذا سأفعل حينها؟؟؟
وماذا سأقول لربي ؟؟؟؟؟
من سينقذني؟؟؟؟
فتهرب الأشواق ويظل السؤال
ماذا فعلت استعدادا للقائك يا الله
وما أجملها من مشاعر واسماها
نشتاق لخالقنا وبديع السموات والأرض وما بينهما
ننظر من حولنا فنرى كل ماهو بديع
نتأمل في شروق الشمس فندرك عظمته
ننظر إلى السماء ليلا فنرى الشهب الساقطة
نتأمل في أنفسنا
ننظر لكل ما حولنا ونفكر من خلقه وأبدعه
من نظمه وسيره
فيتبادر إلى الأذهان قصيده كم من المرات سمعناها
لله فـي الآفـاق آيـات لعلّ *** أقلَّها هـو ما إليـه هداكـا
ولعلّ مـا في النفس من آياتـه *** عجب عجاب لو ترى عيناكـا
والكـون مشحـون بأسـرار إذا *** حاولت تفسـيرًا لهـا أعياكـا
قل للطبيب تخطفتـه يد الردى *** يا شافـى الأمـراض مـن أرداك ؟
قل للمريض نجى وعوفي بعد ما *** عجــزت فنون الطب من عافاك؟
قل للصحيح مات لا من علــة *** من يـا صحيـح بالمنايـا دهاك ؟
بل سل الأعمى خطاً وسط الزحام *** بـلا صدام من يا أعمى يقود خطاك؟
بل سل البصير كان يحذر حفــرةً *** فهوى بهـا مـن ذا الذي أهواك ؟
وسل الجنين يعيـش معزولاً بـلا *** راع ولا مـرعى من ذا الذي يرعاك ؟
وسل الوليد أجهش بالبكاء لدى *** الولادة من الذي أبكاك ؟
وإذا ترى الثعبـان ينفـث سمه *** فسله من يا ثعبان بالسموم حشاك ؟
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا *** وهذا الســم يملأ فـــــاك ؟
وتأتينا الإجابة من أعماقنا محمولة بشوق ولهفة
انه الله
ينطقها اللسان بكل الجوارح وكلنا شوق لرؤيته ........ كلنا لهفة للنظر إليه سبحانه
وصورنا من العدم ......... هو من امرنا بعبادته
وجعل رؤيته خير جزاء لمن اتقى يقول الله: من تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
كم احبك بالله
وكم اشتاق لرؤيتك
والوقوف بين يديك وأنت راضٍ عني
ولكن ..........
ماذا أعددت للقائك
وكيف سيكون اللقاء
هل سأنعم برؤيتك
هل سأكون من أصحاب اليمين
وأي كفة في ميزاني ستكون راجحة
كيف سيكون قبري هل هو روضة من رياض الجنة
أم انه حفرة من حفر النار
يتوقف القلب خوفا من هذه الصورة المفزعة ويفكر مليا
ماذا سأفعل حينها؟؟؟
وماذا سأقول لربي ؟؟؟؟؟
من سينقذني؟؟؟؟
فتهرب الأشواق ويظل السؤال
ماذا فعلت استعدادا للقائك يا الله