ما حدث للمصلوب هي جريمة قتل وحسب إعترافهم

[عمر المناصير]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


...........

نطلع الإخوه الكرام على مثل هذه الرسائل ونحذرهم منها في نفس الوقت

......



يعترفون بأن صلب المسيح جريمة قتل


.........


هذا الكلام تشمه من أي مسيحي ، ولو لم ينطق به كلاماً ، حيث يضعون اللوم على اليهود في قتلهم لإلههم وربهم


.......


هذه رساله من مجموعه من المسيحيين " عرب للمسيح " ، يقرون فيها أن ما جرى للمسيح عليه السلام هو جريمة قتل ، أي أن المسيح إذا كان هو من قُبض عليه وصلب ومات على الصليب ، تم قتله من قبل اليهود والجنود الرومان ظلماً وغيلةً وبدون ذنب أي أنها جريمة قتل ، وهذه هي رسالتهم ، من أفواهكم نُدينكم ، ومن ثمار فمك أُدينك .


.......





يا عمر تعقل...هداك الله، فالذي ينكر صلب المسيح وقيامته ينكر التاريخ! حتى انك لو درست القران وتفحصته جيدا فستجد انه لا ينكر صلب المسيح وقيامتة، فقد سجل محمد في القرآن بان اليهود جاؤا يقولون بانهم قتلوا المسيح، وطبعا يقر القرآن بان المسيحيين يقولون بان المسيح قد صلب ومات وقام، يعني الجناه يعترفون بجريمتهم، والمجني عليهم يعترفوب بحدوث الجريمة، فاذن الجريمة قد حدثت، ولايمكن ان نقبل انكارها من شخص لم يعاينها


ثم نظره متفحصة لما قاله القرآن: ما قتلوه وما صلبوه، والمقصود هنا انهم لم يحققوا هدفهم، فاليهود صلبوه وهم معترفين بذلك ولكنه قام في اليوم الثالث فهو مات ولكنه لم يبقى ميتا، يعني كانه لم يمت...


افرض ان عصابة سرقت بنكا وهربت بالنقود الموجودة فيه، وفي اليوم التالي امسكتهم الشرطة واستردت النقود المسرقة، فيمكن ان نقول عن البنك: سرقوه وما سرقوه، وذلك لانتفاء هدف السرقة، وهكذا المسيح قتلوه وما قتلوه، صلبوه وما صلبوه


ونحن ندعوك بان تدرس الادلة التاريخية الدامغة التي ارسلاها لك وها نحن نعيد ارسالها لك وهي تؤكد حقيقة صلب المسيح وقيامتة، وانكارها يكون كانكار الشمس في رابعة النهار


ونحن ندعوك ان تتوب عن خطاياك وتقبل موت المسيح نيابة عنك، لكي تستفيد من صلب المسيح وقيامته لانهما الطريقة الوحيدة لفداء الانسان ونجاته من الورود الحتمي للنار المقضي به عليكم، كما قال لكم محمد


وانت حر ان تختار المسيح فتنجو من الهلاك او تختار محمد وتهلك معه


اخوتك المحبين


.....


عرب للمسيح


........
2010/8/20 omar manaseer <omarmanaseer@yahoo.com (http://us.mc1103.mail.yahoo.com/mc/compose?to=omarmanaseer@yahoo.com)>





*******************************


يقولون لي هداك الله ، لماذا لم يقولوا هداك يسوع


.....


يعني الجناه يعترفون بجريمتهم، والمجني عليهم يعترفوب بحدوث الجريمة، فاذن الجريمة قد حدثت، ولايمكن ان نقبل انكارها من شخص لم يعاينها


.......


يقولون بأنهم لا يمكن أن يقبلوا أن ينكر أحد الجريمه التي حدثت " كلام رائع وإدانه لهم من أفواههم "


........


وبالتالي هُناك جُناه وهُناك جريمه ، وهُناك مجني عليه وجريمة قتل وقتيل ، وهُناك قتله ، إذاً أين هي خطيئة آدم ومجيء الله إلى الأرض في ملئ الزمان واكتماله ، وتجسده في المسيح في بطن وأحشاء العذراء ، ثُم قبوله لأن يُقبض عليه ويُهان ويُحاكم ويُجلد ويصلب ويموت على الصليب ، لكي يكفر عن خطيئة آدم ويحمل خطايا وذنوب البشر .


........


إذاً هذه هي اكذوبه واكذوبة الكفاره والخطيئه ، والتي هي العمود الرئيسي للبيت الذي أسسه بولص ، وأكملت الكنيسه بناءه


........


بما أن الذي حصل هو جريمه ، فلا بُد من محاكمة ومُعاقبة الجُناه والذين أرتكبوا الجريمه ، وهذا الذي هو حاصل أن المسيحيين يحملون اليهود إثم جريمة قتل المسيح عليه السلام ، وحاول اليهود عبر التاريخ أن يحصلوا على وثيقه تبرئهم من دم المصلوب ، حتى حصلوا عليها أخيراً .


.......


إذاً أين هو تقديم يسوع لنفسه وبإرادته ومن تلقاء نفسه ، ذبيحه على الصليب وقبوله سفك دمه ، مكفراً ومخلصاً وفادياً وحاملاً للذنوب والخطايا ، لأنه لهذا جاء وهكذا يكون الخلاص والفداء .


........


من يقرأ رسالتهم يرى كيف يزورون ويُجيرون الكلام والنصوص لخدمة خرافتهم وعقيدتهم الواهنه القائمه على الظن والوهم ، ويفسرونه لخدمة ما يعتقدون به من ضلال وشرك وكُفر بالله ، لنص واضح في القرءآن الكريم .


..........


وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ(2) مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً النساء 156-157


..........


بل رفعه الله من بين أيديهم ومن قبضهم عليه وأنقذه من تلك الإهانه والميته اللعينه ، التي أُلصقت به فيما بعد


........


فهذه هي مسيحيتهم التي صنعا لهم اليهود ، وقاموا ببهرجتها وعمل مكياجها بأيديهم ، تقوم على جريمة قتل تمت لإلاههم وربهم يسوع المسيح .


.........


عمر المناصير......................... 19 رمضان 1431 هجريه