سوفانا
2010-08-30, 11:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتصفح مواقع الانترنت ووجدت احد الصليبيين يبرر لاجداده فعلتهم الشنيعة وتاريخهم الاسود فى الحروب الصليبيية والمشكلة انه جعل المسلمين هم المخطئين فى النهاية وهم من استفزوا الصليبيين ليأتوا الى البلاد الاسلامية ويقوموا بواحدة من ابشع الجرائم فى حق الانسانية
والغريب اني كنت اعتقد فيما مضى ان الحروب الصليبيية هى حروب مخالفة لتعاليم الدين المسيحي و لكن ما ادهشني حقا انى عرفت ان هؤلاء الصليبيين قد نفذوا كل كلمة قالها لهم ذلك الكتاب الدموي الهمجي (المُسمى الكتاب المقدس)
ففي سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 " وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً"
و سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
سفر ارميا
اصحاح 48
10 ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم
وكما نرى لم يعد هناك مجال للشك بأن الحروب الصليبيية قد نفذت كل كلمة فى الكتاب المقدس فعلى المسيحيين الذين ينكرون افعال الصليبيين ان يتخلوا عن دينهم الذي كان راعيا رسميا لوحشية الصليبيين
ولكن ماذا سنقول
فهذا هو حال النصارى وكتابهم المحرف فأكثر ما يجيده النصارى هو الكلام فقط ولا اعلم صراحة من اين جاءوا بكلمة المحبة (اللى صدعولنا دماغنا بيها) ولم نجد فى افعالهم اي شئ يدل على المحبة وما وجدنا والله الا الكره للأسلام والحقد على المسلمين ومحاولة يائسة لتدمير كل ما هو اسلامي حتى امتلئت مواقعهم بشبهات على شبهات عن الدين الاسلامي العظيم تم الرد عليها الاف المرات
وفي هذه المرة وفي محاولة يائسة منهم لتشويه الاسلام بشبهاتهم العقيمة وبعد ان تيقنوا تماماً ان هناك فرسانا قد جعلوا من انفسهم حراساً لهذا الدين العظيم لجأوا الى تشويه التاريخ الاسلامي
وهو اعظم تاريخ عرفته البشرية وبشهادة مؤرخيهم
ولسنا بصدد الحديث عن التاريخ الاسلامي الان
ولكن هذا الموضوع اعددته خصيصا للرد على شبهة الصليبي الذي يدعي ان الحروب الصليبية قامت بسبب (المسلمون انفسهم) على حد زعم هذا البابلي
هدم المسلمين لكنيسة القيامة اقدس بقاع المسيحية !!!
الدولة الفاطمية
قامت الدولة الفاطمية في إفريقية سنة 298هـ بزعامة عبيد الله المهدي مدعيا أنه صاحب الحق في الخلافة وأنه حفيد محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وقد مهد لقيامها داعية إسماعيلي يدعى أبو عبد الله الشيعي وحشد لنصرتها قبيلة (كتامة), وعرفت بالدولة العبيدية.
ولما رسخت قواعدها قضت على دولة الأغالبة في القيروان ثم قضت على دولة الإخشيد في مصر, وبنت فيها مدينة القاهرة ثم انتقلت إليها في عهد المعز لدين الله ودعيت بالدولة الفاطمية. ولم يستطع الخليفة العباسي المقتدر بالله أن يدفع قيامها وكل ما فعله أنه أصدر منشورا بالطعن في نسب المهدي, وقعه وجهاء الهاشميين بما فيهم العلويون, ومهما قيل في نسب الفاطميين فقد استطاعوا أن يحيوا مجدا وأن يبنوا نهضة وأن يرفعوا منارا.
غير أن الأمل الذي تفتح بقيامها لم يلبث غير زمن قصير, ثم حدثت بها أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية تراخت فيها قوتها وانتهت إلى الزوال. وقد بدأ هذا التراخي في عهد الحاكم بأمر الله لسوء تصرفاته, ومنها إقدامه على هدم كنيسة القيامة في القدس وكان هدمها من أسباب قيام الحروب الصليبية. (كتاب أحداث التاريخ الاسلامي بترتيب السنين للدكتور عبد السلام الترمانيني طباعة دار طلاس في دمشق)
كما نرى طبعا فقد قام هذا البابلي بالاستناد على هذا الموقف لتبرير جرائم الصليبيين التى لا تغُتفر
وسنوضح فيما بعد ان شاء الله ان هؤلاء الرعاع لم يأتوا من الاساس للدفاع عن المسيحيين ولا عن كنيسة والقيامة ولاغيره انما كانت اهدافهم استعمارية فى المقام الاول فقد قتلوا اخوانهم المسيحيين قبل ان يقتلوا المسلميين وقد عاثوا فى الاراضي المسيحية فسادا قبل ان يدمروا الاراضي الاسلامية
اما عن الرد على كلام هذا الجاهل الذي ينقل الكلام نقلا دون ان يكلف نفسه عناء التفكير فنقول بكل بساطة
ان ما دفع الحاكم بأمر الله الى هذا الفعل هو اعتداء البيزنطيون على جامع بالقسطنطينية وقيامهم بهدمه فكان رد الفعل الطبيعي هو( مقابلة تلك المحبة المسيحية بمحبة من جانب الحاكم بأمر الله)
((وقد كان كل ذلك في الوقت الذي كان فيه البيزنطيون يهدمون جامع القسطنطينية ، الموسوعة الفلسطينية, ص356))
ام ينتظر ذلك البابلي من المسلمين ان يقفوا مكتوفي الايدي امام هدم الجوامع الاسلامية (سبحان الله هذه سياسة الكيل بمكيالين)
كما ان ذلك التبرير للحروب الصليبيية يمكننا نسفه من الاساس عندما نقرأ هذه الكلمات عن بناء كنيسة القيامة:-
((هناك روايتان حول بناء كنيسة القمامة:-
الأولى: أن قيصر الروم باسيل الثاني أرسل للحاكم بأمر الله الهدايا والخدمات وطلب الصلح والشفاعة ليسمح له بإصلاح الكنيسة فقبل الحاكم بذلك وتم تعميرها النجوم الزاهرة, ص179
الثانية: بقيت الكنيسة في حالة الخراب حتى مجيء الظاهر لإعزاز دين الله, حيث تم اتفاق بين امبرطور الروم قسطنطين الثامن والظاهر, ونصت تلك الاتفاقية على بناء جامع القسطنطينية مقابل بناء الكنيسة, فقبل الظاهر بذلك وأعيد تعميرها الحروب الصليبية في المشرق, ص 56 نقلا عن موقع التاريخ ))
اذا نستنتج ان كنيسة القيامة فى اى حال قد تم اعادة بناءها قبل قيام الحروب الصليبيية بنصف قرن على الاقل
...... ومن ثم فقد تم نسف ادعائه هذا نسفا وكل ما على شاكلة هذا الادعاء بخصوص الحاكم بأمر الله وذلك على اساس ان ذلك الوقت قد بدأ فيه المسيحييون بالاعتداء على الجوامع وهدمها فكان هذا رد الفعل الطبيعي للحاكم بأمر الله
ومن ثم فلن ارد على اى شئ أخر بخصوص الحاكم بأمر الله
الا النقطة القادمة فقط
لأًُوريكم مدى تفاهة تبريراته الواهية
لا بل ان المسلمين يدعون كنيسة القيامة بوصف محتقر زيادة منهم في اهانة مقدسات المسيحيين ..
اذ يدعونها كنيسة ” القمامة ” .. بدل ” القيامة ” !!!
والانكى ان المسلمين يعترضون : لماذا قامت الحروب الصليبية !!!؟؟؟
ياسلام يا بابلي على السبب المقنع للحروب الصليبيية !!!
ما هذا السبب التافه الذي لا يدل الا على اننا نتعامل مع اطفال لا يفكرون
هل تعلم ان كلمة كنيسة القمامة لم تكن تطلق على كنيسة القيامة من باب الاستهزاء او غيره فأمر كنيستكم لا يهمنا من قريب او بعيد انما كانت تطلق عليها لانها كانت مزبلة المدينة فى ذلك الوقت واللوم هنا على اجدادك المسيحيين الذين اهملوا كنيستهم لدرجة انها اصبحت مزبلة المدينة
((( أو كنيسة القمامة لأنها كانت مزبلة أهل البلد )جمال الدين أبي المحاسن الاتابكي, النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة, (بيروت:دار الكتب العلمية, 1992), ج 7, ص179-180, الطبعة الأولى. نقلا عن موقع التاريخ))
ثم نجد ان البابلي هذا قد اجهد نفسه فى سرد العديد من المواقف التى تسبق هذا الحدث بعدة سنين فى محاولة يائسة منه لايجاد مبرر للحروب الصليبيية ولا اجد له اى داعي لسرده هنا او الرد عليه حتى لانه ليس له علاقة بموضوعنا من قريب او بعيد هى فقط محاولة يائسة تتصف بالهمجية فى سرد الاحداث فقد اتعب نفسه جدا فى البحث فى كتب التاريخ ليجمع مايقرب من صفحة يشكو فيها من الاضطهاد الديني المزعوم
وكما نرى الان فى غالب الاحيان تبقى استفزازات المسيحييين هي السبب
فى قيام المسلميين ببعض الافعال البعيدة عن روح الاسلام السمحة
بمعنى ان الدولة الاسلامية لم يكن في حسبانها القضاء على من يخالفهم فى الدين اطلاقا والا فقد كان فى امكانية المسلمين فى ذلك الوقت( بأقل مجهود، وبدون أدنى إدانة من المجتمع الدولي الذي لم يكن قد تشكل بعد، أن يتم القضاء على الوجود غير الإسلامي والذي استمر لمئات السنين في أي من الولايات الإسلامية الممتدة من أندونيسيا حتى طنجة في شهور معدودة… (كما حدث في الأندلس مثلاُ أو في البوسنة والهرسك مؤخراً)
كنت اتصفح مواقع الانترنت ووجدت احد الصليبيين يبرر لاجداده فعلتهم الشنيعة وتاريخهم الاسود فى الحروب الصليبيية والمشكلة انه جعل المسلمين هم المخطئين فى النهاية وهم من استفزوا الصليبيين ليأتوا الى البلاد الاسلامية ويقوموا بواحدة من ابشع الجرائم فى حق الانسانية
والغريب اني كنت اعتقد فيما مضى ان الحروب الصليبيية هى حروب مخالفة لتعاليم الدين المسيحي و لكن ما ادهشني حقا انى عرفت ان هؤلاء الصليبيين قد نفذوا كل كلمة قالها لهم ذلك الكتاب الدموي الهمجي (المُسمى الكتاب المقدس)
ففي سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 " وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً"
و سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
سفر ارميا
اصحاح 48
10 ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم
وكما نرى لم يعد هناك مجال للشك بأن الحروب الصليبيية قد نفذت كل كلمة فى الكتاب المقدس فعلى المسيحيين الذين ينكرون افعال الصليبيين ان يتخلوا عن دينهم الذي كان راعيا رسميا لوحشية الصليبيين
ولكن ماذا سنقول
فهذا هو حال النصارى وكتابهم المحرف فأكثر ما يجيده النصارى هو الكلام فقط ولا اعلم صراحة من اين جاءوا بكلمة المحبة (اللى صدعولنا دماغنا بيها) ولم نجد فى افعالهم اي شئ يدل على المحبة وما وجدنا والله الا الكره للأسلام والحقد على المسلمين ومحاولة يائسة لتدمير كل ما هو اسلامي حتى امتلئت مواقعهم بشبهات على شبهات عن الدين الاسلامي العظيم تم الرد عليها الاف المرات
وفي هذه المرة وفي محاولة يائسة منهم لتشويه الاسلام بشبهاتهم العقيمة وبعد ان تيقنوا تماماً ان هناك فرسانا قد جعلوا من انفسهم حراساً لهذا الدين العظيم لجأوا الى تشويه التاريخ الاسلامي
وهو اعظم تاريخ عرفته البشرية وبشهادة مؤرخيهم
ولسنا بصدد الحديث عن التاريخ الاسلامي الان
ولكن هذا الموضوع اعددته خصيصا للرد على شبهة الصليبي الذي يدعي ان الحروب الصليبية قامت بسبب (المسلمون انفسهم) على حد زعم هذا البابلي
هدم المسلمين لكنيسة القيامة اقدس بقاع المسيحية !!!
الدولة الفاطمية
قامت الدولة الفاطمية في إفريقية سنة 298هـ بزعامة عبيد الله المهدي مدعيا أنه صاحب الحق في الخلافة وأنه حفيد محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وقد مهد لقيامها داعية إسماعيلي يدعى أبو عبد الله الشيعي وحشد لنصرتها قبيلة (كتامة), وعرفت بالدولة العبيدية.
ولما رسخت قواعدها قضت على دولة الأغالبة في القيروان ثم قضت على دولة الإخشيد في مصر, وبنت فيها مدينة القاهرة ثم انتقلت إليها في عهد المعز لدين الله ودعيت بالدولة الفاطمية. ولم يستطع الخليفة العباسي المقتدر بالله أن يدفع قيامها وكل ما فعله أنه أصدر منشورا بالطعن في نسب المهدي, وقعه وجهاء الهاشميين بما فيهم العلويون, ومهما قيل في نسب الفاطميين فقد استطاعوا أن يحيوا مجدا وأن يبنوا نهضة وأن يرفعوا منارا.
غير أن الأمل الذي تفتح بقيامها لم يلبث غير زمن قصير, ثم حدثت بها أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية تراخت فيها قوتها وانتهت إلى الزوال. وقد بدأ هذا التراخي في عهد الحاكم بأمر الله لسوء تصرفاته, ومنها إقدامه على هدم كنيسة القيامة في القدس وكان هدمها من أسباب قيام الحروب الصليبية. (كتاب أحداث التاريخ الاسلامي بترتيب السنين للدكتور عبد السلام الترمانيني طباعة دار طلاس في دمشق)
كما نرى طبعا فقد قام هذا البابلي بالاستناد على هذا الموقف لتبرير جرائم الصليبيين التى لا تغُتفر
وسنوضح فيما بعد ان شاء الله ان هؤلاء الرعاع لم يأتوا من الاساس للدفاع عن المسيحيين ولا عن كنيسة والقيامة ولاغيره انما كانت اهدافهم استعمارية فى المقام الاول فقد قتلوا اخوانهم المسيحيين قبل ان يقتلوا المسلميين وقد عاثوا فى الاراضي المسيحية فسادا قبل ان يدمروا الاراضي الاسلامية
اما عن الرد على كلام هذا الجاهل الذي ينقل الكلام نقلا دون ان يكلف نفسه عناء التفكير فنقول بكل بساطة
ان ما دفع الحاكم بأمر الله الى هذا الفعل هو اعتداء البيزنطيون على جامع بالقسطنطينية وقيامهم بهدمه فكان رد الفعل الطبيعي هو( مقابلة تلك المحبة المسيحية بمحبة من جانب الحاكم بأمر الله)
((وقد كان كل ذلك في الوقت الذي كان فيه البيزنطيون يهدمون جامع القسطنطينية ، الموسوعة الفلسطينية, ص356))
ام ينتظر ذلك البابلي من المسلمين ان يقفوا مكتوفي الايدي امام هدم الجوامع الاسلامية (سبحان الله هذه سياسة الكيل بمكيالين)
كما ان ذلك التبرير للحروب الصليبيية يمكننا نسفه من الاساس عندما نقرأ هذه الكلمات عن بناء كنيسة القيامة:-
((هناك روايتان حول بناء كنيسة القمامة:-
الأولى: أن قيصر الروم باسيل الثاني أرسل للحاكم بأمر الله الهدايا والخدمات وطلب الصلح والشفاعة ليسمح له بإصلاح الكنيسة فقبل الحاكم بذلك وتم تعميرها النجوم الزاهرة, ص179
الثانية: بقيت الكنيسة في حالة الخراب حتى مجيء الظاهر لإعزاز دين الله, حيث تم اتفاق بين امبرطور الروم قسطنطين الثامن والظاهر, ونصت تلك الاتفاقية على بناء جامع القسطنطينية مقابل بناء الكنيسة, فقبل الظاهر بذلك وأعيد تعميرها الحروب الصليبية في المشرق, ص 56 نقلا عن موقع التاريخ ))
اذا نستنتج ان كنيسة القيامة فى اى حال قد تم اعادة بناءها قبل قيام الحروب الصليبيية بنصف قرن على الاقل
...... ومن ثم فقد تم نسف ادعائه هذا نسفا وكل ما على شاكلة هذا الادعاء بخصوص الحاكم بأمر الله وذلك على اساس ان ذلك الوقت قد بدأ فيه المسيحييون بالاعتداء على الجوامع وهدمها فكان هذا رد الفعل الطبيعي للحاكم بأمر الله
ومن ثم فلن ارد على اى شئ أخر بخصوص الحاكم بأمر الله
الا النقطة القادمة فقط
لأًُوريكم مدى تفاهة تبريراته الواهية
لا بل ان المسلمين يدعون كنيسة القيامة بوصف محتقر زيادة منهم في اهانة مقدسات المسيحيين ..
اذ يدعونها كنيسة ” القمامة ” .. بدل ” القيامة ” !!!
والانكى ان المسلمين يعترضون : لماذا قامت الحروب الصليبية !!!؟؟؟
ياسلام يا بابلي على السبب المقنع للحروب الصليبيية !!!
ما هذا السبب التافه الذي لا يدل الا على اننا نتعامل مع اطفال لا يفكرون
هل تعلم ان كلمة كنيسة القمامة لم تكن تطلق على كنيسة القيامة من باب الاستهزاء او غيره فأمر كنيستكم لا يهمنا من قريب او بعيد انما كانت تطلق عليها لانها كانت مزبلة المدينة فى ذلك الوقت واللوم هنا على اجدادك المسيحيين الذين اهملوا كنيستهم لدرجة انها اصبحت مزبلة المدينة
((( أو كنيسة القمامة لأنها كانت مزبلة أهل البلد )جمال الدين أبي المحاسن الاتابكي, النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة, (بيروت:دار الكتب العلمية, 1992), ج 7, ص179-180, الطبعة الأولى. نقلا عن موقع التاريخ))
ثم نجد ان البابلي هذا قد اجهد نفسه فى سرد العديد من المواقف التى تسبق هذا الحدث بعدة سنين فى محاولة يائسة منه لايجاد مبرر للحروب الصليبيية ولا اجد له اى داعي لسرده هنا او الرد عليه حتى لانه ليس له علاقة بموضوعنا من قريب او بعيد هى فقط محاولة يائسة تتصف بالهمجية فى سرد الاحداث فقد اتعب نفسه جدا فى البحث فى كتب التاريخ ليجمع مايقرب من صفحة يشكو فيها من الاضطهاد الديني المزعوم
وكما نرى الان فى غالب الاحيان تبقى استفزازات المسيحييين هي السبب
فى قيام المسلميين ببعض الافعال البعيدة عن روح الاسلام السمحة
بمعنى ان الدولة الاسلامية لم يكن في حسبانها القضاء على من يخالفهم فى الدين اطلاقا والا فقد كان فى امكانية المسلمين فى ذلك الوقت( بأقل مجهود، وبدون أدنى إدانة من المجتمع الدولي الذي لم يكن قد تشكل بعد، أن يتم القضاء على الوجود غير الإسلامي والذي استمر لمئات السنين في أي من الولايات الإسلامية الممتدة من أندونيسيا حتى طنجة في شهور معدودة… (كما حدث في الأندلس مثلاُ أو في البوسنة والهرسك مؤخراً)