مشاهدة النسخة كاملة : التعليق على الحوار حول الناسخ والمنسوخ
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
[
11]
12
13
14
15
16
mego650
2010-09-01, 12:04 AM
ارجو ان يوضح لنا اخينا الفاضل عمر المناصير عند عودته ان شاء الله
نفع الله بعلمكم لما يحب ويرضى .
عمر المناصير يقول بقول ما قال به أحد قبله يعتمد على عقله وفقط يرد الأثر ويطعن في السند ويقدم على المأثور عقله وهذا منهج الفرق الضالة ، في كلامه يلتوي ويحيد عن الرد على العالم ويختار من دونهم بغية زرع الشك في قلوبهم ، ولا أعلم كيف فتنتي بكلامه الركيك هذا والله لطفل في المرحلة الإبتدائية له القدرة على أن يلقنه الدروس في الإملاء ناهيك عن البلاغة وفنها .
أنتظري حتى يأتيك المناصير موضحا ونحن معك ننتظر !
المسلمة
2010-09-01, 12:04 AM
ننتظر عودته ان شاء الله لابانا الفاضل
المسلمة
2010-09-01, 12:12 AM
بل كلي يقين عن طيب مقصد اخانا الفاضل عمر المناصير ولا نريد الا توضيح الامور وافادة الجميع وبيان الحق .
عمر المناصير
2010-09-20, 02:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام علىرسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.........
نوفي لأخينا في الله " mego 650" بإيراد هذه الأدله
......
بعض من الأدله على بُطلان الناسخ والمنسوخ
........
أن أدنى ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ من تعدي وتجرأ على كتاب الله ووحيه ، هو أن الآيه أو الآيات المنسوخه أُبطل وأُزيل العمل بها ، واصبح الحكم الموجود فيها لاغياً ومُبطلا ومُزالاً ولا يُعمل به ، كآية سيفهم التي قالوا إنها أبطلت الأحكام في 124 آيهً هي سماحة الإسلام وسمو دعوته وإنسانيتها ومودته.....إلخ ، وأن هذه الآيات أصبحت للقراءه فقط ، ولا يجوز العمل بها لأنها منسوخه .
...........
وفي هذا تعدي على كلام الله ووحيه ، وتحدي لله الذي يقول عن كُل آيه من الآيات التي أنزلها إنها مُحكمه وبائنه ومُبينه ومُفصله .
............
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
......
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3
.....
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ }البقرة99
..........
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ }يونس1
..........
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }يوسف1
..........
وطلب الله سُبحانه وتعالى إتباع كامل هذا القرءآن دون إستثناء
.....
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18
......
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155
*********************
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً }البينة2
.........
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
...........
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة16 -18
............
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
.........
وأن ابا بكرٍ جمع القُرآن على حرفٍ واحد ، بعد ان انتهت الضروره للقراءة بباقي الأحرف وضعفت ، والتي هي غير مُلزمه أو واجبه على الأُمه ، ولكن كانت لضروره آنيه ووقتيه ، وبعدها أستقامت السنة العرب والسنتهم على الحرف الذي كان يقرأ به رسول الله وغالبية صحابته ، وهو الحرف الذي أجتمع عليه المُسلمون في آخر حياة رسول الله واستقر عليه لسانهم وأمرهم ، وهو الحرف واللسان الذي كان يقرأ به رسول الله ، ولم يعودوا يقرؤون بغيره بعد ذلك ، والذي هو حرف القُرآن الذي دون به والذي هو بين أيدينا الآن .
..........
ولم يسمح الله بترك أو نسيان أو رفع أو إسقاط كما قال النُساخ ، ولو حرف واحد من هذا القُرآن
...........
{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }هود12
...........
{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106
...........
يقول زيدُ إبنُ ثابت وهو من أشهر كُتاب الوحي " إن ابابكرٍ أرسل إليه عقب موقعة اليمامه التي أُستشهد فيها الكثير من الحُفاظ للقُرآن وهُم شُهداء – بئر معونه – وقال لهُ ( تتبع القُرآن واجمعه) ويقول زيد تتبعتُ القُرآن أجمعهُ ، فكانت الصُحف التي كُتب فيها القُرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ( والتي أنتقلت لهُ من إبنته عائشه والتي أمر بتدوينها رسول الله قبل إنتقاله للرفيق الأعلى ) ، ثُم عند عُمر في حياته ، ثُم عند حفصه بنت عُمر ، ثُم من صدور الرجال ، حتى آخر سورة التوبه ، حتى جمعه كاملاً ، ونُسخت هذه النُسخه بلسان قُريش والتي نزل القُرآن بها " وجمعُ عُثمان لهُ كان الجمع على الحرف الذي أستقر عليه وهو الحرف الذي به لسان رسول الله وهو لسانُ قُريش ، وذلك للقضاء على الإختلافات في القراءه ، وليس جمع وتدوين لهُ لأول مره .
............
وكان القُرآن كاملاً في نُسخةٍ عند حفصه بنت عُمر ، والتي كانت عند أبيها ، والتي جمعها أبا بكرٍ وكانت عند عائشه ، والتي هي التي دونها كتبة الوحي بأمرٍ من رسول الله ، وكما أملاها عليه جبريل عليه السلام .
..........
وورد قول رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " أُعطيتُ مكان التوراة السبع الطوال، وأُعطيتُ مكان الزبور المئين، وأُعطيتُ مكان الإنجيل المثاني ، وفصلتُ بالمُفصل "
...........
ولذلك فإن ما أُعطي لرسول الله وصله كاملاً غير منقوص أو مزيود ، وتكفل الله لهُ بجمعه وقُرآنه ، وتكفل الله بحفظه إلى يوم القيامه ، وعلى حرف ولسان نبيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وليس بأي لسان أو حرفٍ آخر ، بعد أن أستقرت وأجتمعت السن العرب على حرفٍ واحد ، هو هذا الحرف واللسان الذي بين أيدينا .
.............
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97
........
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58
...........
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}القيامة16
..................................
وأن هذا القُرآن نزل بلسانٍ عربيٍ مُبين ، ولا غرائب لكلماتٍ فيه عن من أُنزل اليهم ، وأن كُل كلمةٍ فيه كانوا يستعملونها ويعرفون معنى كُل كلمه فيه ، وأن من قال بغير ذلك وأن فيه غرائب كلمات فقد أفترى على الله وعلى وحيه ، وخدم أعداء هذا القُرآن .
..........
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195
..........
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2
............
{قُرآناً عَرَبِيّاًغَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28
............
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3
..............
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
............
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً }طه113
............
{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
.......
ومع ذلك قالوا من لا يخافون الله بإن في هذا القُرءآن كلمات غير عربيه
............................
..........
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }القدر1
...........
وبما أنه لا يمكن ولا بأي حالٍ من الأحوال أن يكون هذا القُرآن الذي بين أيدينا وتنزل على مدى 23 عاماً ، يختلف عن هذا القُرآن الذي أنزله الله في تلك الليله المُباركه وهي ليلة القدر .
...............
فالذي أنزله الله في ليلة القدر يجب أن يكون هو نفسه الذي تنزل على سيدنا مُحمد
.............
فنسأل من قال بوجود قُرآنٍ أُنسي وقُرآنٍ أُسقط وقُرآنٍ رُفع ، أو آيةٍ أكلتها داجن ولا وجود لها في هذا القُرآن ، أين ذهب هذا القُرآن الذي يتحدثون عنهُ والغير موجود ، هل ضاع على وجه هذه الكُره الأرضيه ، أم أنه أُعيد إلى اللوح المحفوظ .
...............
وهل تضيع آيه يقام عليها حد من حدود الله لمجرد أكل داجن لها ، ولنفرض أكل أسد لها وليس داجن ، كيف تضيع هذه الآيه ، والله تكفل بحفظ كُل حرف في هذا القُرآن ، أم أن هذه الآيه وما ماثلها لا وجود لهُ إلا في عقل من أوجده .
..........
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ }النمل6
............................................
يتبع ما بعده
عمر المناصير
2010-09-20, 02:41 PM
( 1 )
........
أن الله أنزل هذا القرءآن وأوحاهُ إلى نبيه الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، وتكفل الله بحفظه وجمعه وقُرآنه ، وتنزل على رسولهُ مُنجماً ووحياً وعلى مدار 23 عام فترة تنزيله ، وكان رسول الله يُخبر بما يوحى إليه بلحظته وأولاً بأول ، سواء كان ذلك في ليلٍ أو نهار ، وحتى لو كان على ظهر راحلته ، وصحابته كانوا لا يُفارقونه ، ويُلقيه على صحابته الذين يتلهفون لسماعه وحفظه ، وهُم اهل الحفظ وزادهم اللهُ من نعيمه في تقوية ملكة الحفظ عندهم ، وهو من أحد الطرق وأهمُها التي تكفل بها لحفظ هذا القُرآن ووحيه وكلامه لنبيه في صدورهم ، وذكرها في هذا القُرآن ، بإلإضافه لنبيه وهو الحافظ الأول لهُ ، ووجود جبريل عليه السلام الناقل عن اللوح المحفوظ والمُراقب لكُل ذلك والحافظ لهُ .
...........
قال سُبحانه وتعالى
......
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
........
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
...........
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة16 -18
.........
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49
..............
وأن رسول الله دونه مُباشرةً على الجلود والرقاع وسعف وعسب النخيل والأكتاف والأضلاع وللخاف ، وقطع الأديم وما صلح للكتابه الشبيه بالورق وغيرها كما هو بلفظه ، وكان جبريل عليه السلام يُراجعه بكُل عام في رمضان بما تنزل عليه والتأكُد من حفظه لهُ ، ومن تدوينه ، وكان هو يتأكد من حفظ الصحابه لهُ ، والصحابه يُراجعون بعضهم البعض في حفظ كُل ما يتنزل ، وكُلٌ يُحفظ من غير حافظ لهُ ، حتى أنهم كانوا في إحدى المرات عنما سهى رسول الله عن آيتين في الصلاه ، كانوا يعرفونهما ، وطلب منهم تذكيره بهاتان الآيتان ، ويُطبقونه على كُل مناحي حياتهم اليوميه ، وكان هذا همهم الأول ، وفي آخر عام أعاده جبريل على رسول الله مرتين ليتأكد من حفظه لهُ ولأن يُرتبه ، وكان رسول الله يأمر بلفظ كُل كلمه كما نزلت عليه ، وأن تُكتب بالطريقة التي يُحددها ، وأن يُشدد الحرف الذي يُحدده ويُخفف كذلك الحرف الآخر ، وكذلك لأحكام التجويد من مدٍ وغيره ، وان تُكتب الكلمه ويقرأونها حسب ما يأمر وسنورد مثالاً على ذلك لكلمة الرحمه " تم إلغاءه" .
***************************************
( 2 )
لم يرد عن رسول الله أي كلمه أو أي حديث ، يقول فيه أن الآيه كذا نسختها الآيه كذا وبطُل حكمها ، أو يطلب فيه إلغاء بعض ما أمر بكتابته من قُرآن أو طلب من الحُفاظ الذين حفظوا ما ألقاهُ عليهم نسيان ما يحفظونه ، لأنه أُنسي أو مطلوب نسيانه ، أو أنه مرفوع أو رُفع ، أو أنهُ أُسقط ، أو تطرق لآيه إسمُها آية الرجم ، أو لآيات تُسمى آيات الرضاعه ، أو لآيه إسمُها آية السيف ، أو أن سورة الأحزاب تتكون من 200 آيه ، أو أنها تعدل سورة البقره 286 آيه ، أو انها تُضاهي سورة البقره ، ليُناقض كلامه لثلاث روايات عن آية الرجم وعن سورة الأحزاب ، وأن عليهم أن لا يحفظوا ويُدونوا إلا 73 آيه فقط ويتركوا الباقي ، أو أن سورة براءه رُفع أو أُنسي ثلاثة أرباعها أو ......أو......
..........
أو حديث لهُ أن هُناك قُرآن أُنزل عليه ونسيه ، أو نزل عليه قُرآن ورُفع عنهُ أو حتى عن أُمته ، إلا تلك الفريه الإسرائيليه الوحيده عن التي "أُنسيت البارحه " والتي لا تمر على طفل ، ولم يرد ذلك في هذا القُرآن .
**************************************
يتبع ما بعده
فــارس الإســلام
2010-09-20, 02:46 PM
أريد أن أسألك أخي الفاضل عمر المناصير
ما هو مصدر تفسير القرآن عندك ؟؟
عمر المناصير
2010-09-20, 03:13 PM
( 3 )
......
بُطلان دليلهم الأول والذي أُعتبر الركيزه الأساسيه للقول بالناسخ والمنسوخ ، نتيجة تفسيرهم الخاطئ لهذه الآيه ، والتعجل في فهمها ، أو من أوجد هذا جعلها دليله وهو يعلم ماذا عنت .
.........
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
..........
وكلام الله فيها عن آيه كامله بكليتها وجملتها ، ولا كلام عن حكم
.....
هذه هي الآيه التي أخذها من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهي الآيه ضمن خطاب من الله موجه لبني إسرائيل بدأه الحق بالآيه 40 " يا بني إسرائيل " وانتهى بالآيه 123 بالقول " يا بني إسرائيل " ، وهو قولهم بأن قصد الله بننسخ من آيه أن المقصود نسخ الآيه القُرآنيه بالآيه القُرآنيه ولقُرآننا ، وهي في الحقيقه لا تتطرق لذكر آيه قُرآنيه البته ، مثلها مثل 79 كلمة آيه وردت في القُرآن في 79 آيه قُرآنيه ، تتحدث أن المقصود الآيات الكونيه والدلاليه والمُعجزيه والبينات ، وإذا كانت تعني آيه كتابيه فهي تعني زوال تلك الآيه الكتابيه للكُتب السابقه بعد أن أُنسيت ونُسخت...إلخ .
.........
وهذه الآيه أصلاً تشرحها وتُبين إلى ما عنت إليه ، ولما قال بها الله الآيه التي سبقتها ، ولذلك هذا هو خطأ من ينزع الآيه من سياقها وهي : -
.............
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة
...........
فالله يُخبر اليهود بأنهم لا يودون ولا يُحبون بل ويحسدون مُحمد وأُمته والمُسلمون على هذا الخير وهذه الرحمه ، التي تتنزل عليهم ، وهو هذا القُرآن العظيم بما فيه من خير ورحمه ، والآيات التي أيد بها نبيه ، والله يُخبرهم بأنه أختص مُحمد وأُمته ومن تبعه بهذه الرحمه وهذا الخير ، وهو صاحب الفضل العظيم في ذلك .
...........
ومُباشرةً يتبعهم الله بالرد القاصم نتيجة حسدهم وعدم رضاهم عن ذلك ، بالآيه التي تليها ، بأن هذه الرحمه وهذا الخير الذي يتنزل ، وأختص به مُحمداً وأمته ، هو نتاج ما نُسخ من شرائع السابقين ، وكُتبهم ، بما فيها شريعتهم وكُتبهم والتي منها التوراة والزبور والإنجيل وحتى شاملاً لما نُسي ولا ذكر لهُ الآن في الكُتب أو ذاكرة الناس ، والتي منها الآيات البيانيه التي أُعطيت لهذا النبي الكريم ، بل وأن هذا الخير وهذه الرحمه التي تتنزل هي على مثل وعلى أخير من شرائع وكُتب السابقين ، أي أن هذا الخير وهذه الرحمه التي تتنزل هي على مثل بل وبأخير مما سبق .
..........
ولذلك اليهود أهل كُتب وعرفوا ما عنته هذه الآيات ، وبأنها عنتهم وعنت كُتبهم وشرائعهم فلم يعترفوا بالنسخ بل وأنكروه ، وأداروا فيما بعد رأس هذه السكين التي بهتهم الله بها وأن عهدهم إنتهى ، أداروا رأس هذه السكين للقُرآن ولفقوا الكثير من الروايات الكاذبه والإسرائيليلت ليس عن ناسخ ومنسوخ ، بل عن قُرآن منسي ، وقُرآن مُسقط أسقطهم الله ، وقُرآن مرفوع ، وبالتالي عن قُرآن مفقود وضائع ولا يُدرى أين هو ، وحُمل ذلك على الناسخ والمنسوخ ، وأخطأ عالم وتلاه من بعده وأخذ عنهُ من بعده أو عاصره ، وكُل واحد ممن قال بهذه الفريه أخذ عن من بدأها أوممن تبعه .
.........
والله يقول فيها ما ننسخ من آيةٍ أو بينةٍ أو عبرةٍ أو عظةٍ أو دلالةٍ أو مُعجزةٍ أو شريعةٍ بآياتها وأحكامها....إلخ ذلك ، والتي أُعطيت للأولين ولأنبياءهم ورسلهم ، سواء هذه الآيه آيه كتابيه أو ماديه....إلخ ، وأُعطيت للدلالة على نبوة ورسالة من سبقوا مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، سواءٌ نسخناها أو أُنسيت ولم يعُد لها ذكراً ، ولا يتذكرها البشر ، وليس لها ذكر في الكُتب وبإرادةٍ من الله ، إلا نسخنا كُل ذلك سواء ما أُنسي منهُ وما هو موجود ، إلا وأتينا وأعطينا مُحمداً وأُمته خيراً منها أو مثلها ، فأعطاهُ الله من الآيات والمُعجزات والبينات والدلالات على نبوته ورسالته ، ما لم يُعطه لمن هُم قبله من أنبياء ورسُل ، وأعطاه وأعطى أُمته ما لم يُعطه لغيرهم ، وما لم يُعطه للأُمم السابقه ، بل وأعطاهُ مثلُها وكذلك خيراً منها ، فأعطاه الشريعه التي نسخت كُل الشرائع السابقه وأحتوتها ، وبأفضل وأحكم وأحسن وأرحم وأعدل وأقوم....إلخ ، وأعطاهُ من المُعجزات والبينات والدلالات ما لم يُعطه لأي نبيٍ قبلهُ ، ويكفيه هذا القُرآن مُعجزة الله الخالده إلى إنقضاء الدهر ، والذي لا تنقضي عجائبه ومُعجزاته .
......................
يتبع ما بعده
عمر المناصير
2010-09-20, 03:18 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام علىرسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
بدايةً لأخي في الله " فارس الإسلام "
....
لك الحق أن تسأل هذا السؤال لو أن رسولنا الأكرم ترك لنا تفسيراً مُلزماً ،فعندها لك الحق أن تسألني لماذا خرجت عن تفسير رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
............
أشكرك وأنا أعلم ما الذي تعنيه
.......
أخيك في الله : - عمر المناصير............. 11 شوال 1431 هجريه
فــارس الإســلام
2010-09-20, 03:56 PM
نعم ترك لنا رسولنا الأكرم تفسيراً ملزماً
ألم يوصي بأن يؤخذ القرآن من أربع
ودعا لابن عباس بأن يفقهه في الدين ويعلمه التأويل
فهل نترك تفسير من نزل القرآن فيهم لنا نحن بعد 1400 سنة
هذا أولاً ثانياً لي رد أبسط من الممكن لما طرحته حول الناسخ والمنسوخ
فعلاً يا أخي لا يجوز لنا قطع الآية من سياقها فالآيات تخاطب بني إسرائيل فعلاً وهذا لا يقف في صالحك أخي أتعلم لماذا ؟؟
ورد في سبب نزول الآية أن اليهود أنكروا الناسخ والمنسوخ لأنه من وجهة نظرهم يثبت البداء على الله وأخذوا يقولون : أترون إلى محمد يأمر أصحابه ثم ينهاهم
فنزلت "ما ننسخ من آية أو ننسها" رداً على من أنكر الناسخ والمنسوخ من بني إسرائيل
أي خدمة
عمر المناصير
2010-09-20, 04:34 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام علىرسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
الأخ الكريم " فارس الإسلام "
......
أوردت حبيبنا الفاضل قولك
......
نعم ترك لنا رسولنا الأكرم تفسيراً ملزماً" كلام خطير " ، ألم يوصي بأن يؤخذ القرآن من أربع ، ودعا لابن عباس بأن يفقهه في الدين ويعلمه التأويل ، فهل نترك تفسير من نزل القرآن فيهم لنا نحن بعد 1400 سنة .......
.......
لو تعطينا أو تزودنا بهذا التفسير الذي أوقفت حال هذا الدين عنده وجمدته
.....
أين هو هذا التفسير الذي تتحدث عنهُ اخينا الفاضل ، أنت تعلم مدى خطورة الذي قُلت به ، بأن رسولنا الأكرم ترك لنا تفسيراً مُلزماً للقرءآن ، أخي الكريم لو كان لهذا القرءآن الذي لا تنقضي عجائبه تفسير ثابت وتفسير مُلزم ، لفسره من هو لهُ كُل الأهليه لتفسيره وهو مُتلقيه من ربه حبيبنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم .
......
أخي الكريم يؤخذ القرءآن يقصد رسول الله يحفظونه ويفهمون معاني ما سمعوه من رسول الله ، من أراد أن يحفظ القرءآن أو يسأل عن سوره او ىيه أو معنى مُعين ، وتفسيرهم يأتي على ما هو يتاتى على ما سمعوه من رسول الله ، وما يتأتى مع وقتهم وزمانهم ، ولذلك هذا القرءآن لكُل البشريه ولكُل الأزمنه ولكُل الأمكنه ، وهو الصالح لكُل مكانٍ ولكُل زمان ولكُل البشر
.......
دينٌ ودولةٌ ودستور حياه ، فإذا كان لهُ تفسير مُحدد ويقف عنده ، فأين اخي الفاضل عجائبه التي لا تنقضي وأنت تسمع بها ، وستقوم الساعه وما عرف البشر مما فيه من عجائب وإعجاز شيء يُذكر ، ويعرضه الله يوم القيامه على بساط من ذهب ، ويسأل البشريه ماذا أخذت أو عرفت مما فيه من أسرار وعجائب ومُعجزات ، ويتبين لهم أنهم ما أخذوا منهُ او فهموا مما فيه شيء ، يُقارن بما هو كُل مما فيه .
......
ثُم أخي الكريم تأويل القرءآن لا يعلمه إلا الله ، ودُعاء رسولنا الاكرم لإبن عباس بأن يُفقهه الله في الدين ، لا يُعني انه سيُلم بتفسير هذا القرءآن وتاويله ، وإلا أعطني تفسير إبن عباس للقرءآن حتى تريحنا ، والكُل يتفق عليه ، وهل تظن أن لو كان لهذا القرءآن تفسير أو تأويل ، يُفسره إبن عباس أو غيره دوناً عن رسولنا الاكرم
................
أخيك في الله : - عمر المناصير....................... 11 شوال 1431 هجريه
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir