مشاهدة النسخة كاملة : حكم إعتكاف النساء في المساجد
أمـــة الله
2010-08-31, 02:56 PM
السّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
في مطلع العشر وما أدراكم ما العشر أردتّ أن اجمع بين يديْ إخواني جمعا ميسورَ الوصول في أقوال العلماء الحاضرين ائمة الهدَى والدّين من كبَارِ مشايخنا وأهل العلم في زماننا حول مسألة إعتكاف (http://www.kalemasawaa.com/vb/t8318.html)النساء (http://www.kalemasawaa.com/vb/t8318.html)في المساجد (http://www.kalemasawaa.com/vb/t8318.html)لما قد جدّ وحدث واستجدّ من فتن ومتغيّرات جعلت الأمر يستشكِلُ على كثيرين في هذا الباب والله الموفّق وعليه التكلان
¤¤ مشروعية اعتكاف النساء (http://www.kalemasawaa.com/vb/t8318.html)( محاذير و شروط .) ¤¤
بادئَ ذي بدء مع فضيلة الشيخ عبد الله الجبرين حفظه الله و و أَطــالَ في عمره ونفع به المسلمين .
سائل يسأل يقول : هل يجوز للمرأة أن تعتكف؟ وأين يكون؟
الشيخ يجيب :
المرأة الأفضل في حقها البقاء في بيتها، والقيام بخدمة زوجها وولدها، ولا يشغلها ذلك عن عبادة ربها
ولأن خروجها مظنّة الفتنة بها، وفي انفرادها ما يعرضها للفسقة وأهل الفساد.
ولكن إن أمنت هذه المفاسد، وكانت كبيرة السن، وكان المسجد قريبًا من أهلها ومحارمها، جاز لها الاعتكاف فيه
وعلى ذلك يحمل اعتكاف زوجات النبيء صلى الله عليه وسلمء بعده لقربهن من المسجد.
وبالجملة لا يصح اعتكافها في مسجد بيتها، وهو مصلاها فيه
ويصحّ في كل مسجد، ولو لم يكن فيه جماعة مستمرّة، ويكره خروجها وانفرادها محافظةً على نفسها. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
نقلا عن موقع سماحته
(http://www.kalemasawaa.com/vb/search.php?do=finduser&u=134&starteronly=1)
أمـــة الله
2010-08-31, 02:57 PM
ولتأصيل المسألة أنقل جواب شيخنا المنجّد حفظه الله من موقع الإسلام سؤال وجواب
وفيه ينقل كلام العلامة الإمام بن باز رحمه الله :
السؤال : هل يجوز للمرأة أن تعتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ؟ .
الجـــواب : الحمد لله
نعم ، يجوز للمرأة أن تعتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان .
بل الاعتكاف سنة للرجال والنساء وقد كانت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن يعتكفن مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حياته
واعتكفن بعد وفاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
روى البخاري (2026) ومسلم (1172) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ .
قال في "عون المعبود" :فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ النِّسَاء كَالرِّجَالِ فِي الاعْتِكَاف اهـ
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
" الاعتكاف سنة للرجال والنساء لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف في رمضان ، واستقر أخيرا اعتكافه في العشر الأواخر، وكان يعتكف بعض نسائه معه ، ثم اعتكفن من بعده عليه الصلاة والسلام ، ومحل الاعتكاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة ." انتهى من موقع الشيخ ابن باز على الانترنت
والله اعلم .
الإسلام سؤال وجواب
أمـــة الله
2010-08-31, 02:57 PM
ولمزيد من التفصيل ولرؤية يُبسَط فيها الكلام عن الفتن
والمحاذير ننقل فتوي العلامة العثيمين فقيه القرن رحمه الله
السؤال:
هل الأفضل للمرأة أن تعتكف في المسجد الحرام أم المسجد النبوي أو الأفضل عدم الاعتكاف؟
الجواب :
لا بأس أن تعتكف المرأة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو أي مسجد آخر بشرط: أن لا يكون هناك فتنة، والمشاهد للمسجدين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي يرى أن الأفضل أن لا تعتكف المرأة في المسجد؛ لأنها لا يمكن أن تنفرد بمكانها بخلاف الأمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يمكن أن تضرب المرأة خباءً لها في المسجد وتبقى فيه، لكن في الوقت الحاضر لا يمكن هذا، فيحصل في اعتكافها من الشر والبلاء والفتنة ما لا ينبغي أن يكون في المسجدين، ربما تنام المرأة في مكانها فيمر الناس منها ذاهبين وراجعين وربما تتكشف؛ لأن بعض الناس إذا نام لا يحس بنفسه بل أكثر الناس.
لذلك نرى أنه لا ينبغي للمرأة أن تعتكف في المساجد لكن لو فرض أن هناك مساجد غير الحرمين فيها أمكنة خاصة بالنساء وأرادت أن تعتكف المرأة فيها فلا بأس لكن بشرط أن لا تضيع شأن بيتها وزوجها وأولادها؛ لأن مراعاة بيتها وزوجها أولادها أهم من أن تعتكف في المسجد وهو أفضل لها؛ لأنها تؤدي واجباً والاعتكاف ليس بواجب.
أجاب عليه: العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
أمـــة الله
2010-08-31, 02:58 PM
وهذا مبحث سبق نقلُه في صفحة الموقع
عن اعتكاف النساء للإمام الألباني طيّب الله ثراه :
إباحة اعتكاف المرأة وزيارتها زوجها في المسجد :
"ويجوز للمرأة أن تزور زوجها وهو في معتكفه، وأن يودعها إلى باب المسجد لقول صفية رضي الله عنها: " كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفاً (في المسجد في العشر الأواخر من رمضان) فأتيته أزوره ليلاً، (وعنده أزواجه، فَرُحْنَ)، فحدثتُـهُ (ساعة)، ثم قمت لأنقلبَ، (فقال: لا تعجلي حتى أنصرف معك)، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد (حتى إذا كان عند باب المسجد الذي عند باب أم سلمة)، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسْـلِكُما ؛ إنها صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله ! يا رسول الله ! قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيتُ أن يقذف في قلوبكما شراً، أو قال: شيئاً ( 60 ).
بل يجوز لها أن تعتكف مع زوجها، أو لوحدها لقول عائشة رضي الله عنها:( اعتكفتْ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة مستحاضة
(وفي رواية أنها أم سلمة) من أزواجه، فكانت ترى الحمرة والصفرة، فربما وضعنا الطَّسْت تحتها وهي تصلي) ( 61 ).
وقال أيضاً:(كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله،ثم اعتكف أزواجه من بعده) ( 62 ).
قلت: وفيه دليل على جواز اعتكاف النساء أيضاً، ولا شك أن ذلك مقيد بإذن أوليائهن بذلك، وأمن الفتنة والخلوه مع الرجال؛ للأدلة الكثيرة في ذلك
والقاعدة الفقهية: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
5ء ويبطله الجماع لقوله تعالى: ]ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد[.
وقال ابن عباس:(إذا جامع المعتكف بطل اعتكافه، وأستأنف) ( 63 ).
ولا كفارة عليه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
وسبحانك اللهم (http://www.kalemasawaa.com/vb/) وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك ."
ابوالسعودمحمود
2010-08-31, 03:27 PM
جزيتى من الله خيرا يااستاذه نورا
أمـــة الله
2010-08-31, 04:08 PM
جزيتى من الله خيرا يااستاذه نورا
وجزاك الله خيراً أخي ابو السعود
وبارك الله فيك
شرفني مرورك الطيب
ساجدة لله
2010-08-31, 05:06 PM
جزاكِ الله خيراً غاليتي نورا
عندنا بعض المساجد تقيم اعتكافاً للنساء ولكن لوقت معين من اليوم من الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحتى الفجر ومنهن من تستمر حتى الشروق
أما اعتكاف عشرة أيام مثل الرجال مبيت وإقامة كاملة صعب على المرأة
تقبل الله منا ومنكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir