باسقات
2010-09-18, 09:30 AM
الرياض - محمد الحربي
كشف مصدر من داخل المقر البابوي أن البابا شنودة يدرس مطلبا بتشييد أول كنيسة قبطية في السعودية، بناء على عشرات الطلبات من أقباط السعودية.
وقال المصدر إن الكنيسة تلقت عشرات الطلبات من أقباط السعودية يطالبونها بالتدخل للموافقة على بناء كنيسة لهم في المملكة، بعدما وصل عدد الأقباط فيها إلى 7 آلاف يعملون في العديد من المجالات أبرزها الطب.
وأكد أن البابا يدرس المطلب، مبرزا صعوبة إعلان أي تفاصيل حول التقدم رسمياً بطلب بناء كنيسة هناك، وزعم في الوقت ذاته أن الأقباط بالسعودية لديهم مشاكل روحية بسبب عدم وجود كنائس للعبادة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الكنيسة القبطية لديها كنائس في الكثير من الدول العربية، بينما ترفض السعودية ذلك، مؤكداً أنهم لم يتقدموا بأي طلبات لبناء كنائس في المملكة سابقاً.
من جهته جدد الفاتيكان طلبه ببناء أول كنيسة في السعودية، إلا أن السعودية رفضت ذلك، لمخالفته للنصوص الشرعية القطعية بشأن عدم بناء الكنائس والمعابد في جزيرة العرب، ولاعتبارات اجتماعية وديموغرافية.
جدير بالذكر أن طلب الفاتيكان افتتاح كنائس في السعودية ليس بالجديد، فقد طرح ذلك في وقت سابق في إطار حوار الأديان، وتم الرد عليه بطلب اعتراف البابا والكنائس المسيحية بالرسول محمد.
كما أنه قد طرح قديما أيام الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز، وكان الرد الدائم بأن السعودية بلد الإسلام والمسلمين، وله قداسته الدينية، وإذا كان الفاتيكان لا يرضى ببناء مساجد في دولته، فبالمثل السعودية لا ترضى ببناء كنائس.
المصدر (http://www.alweeam.com/Sectionnewsdetail.aspx?id=2090)
كشف مصدر من داخل المقر البابوي أن البابا شنودة يدرس مطلبا بتشييد أول كنيسة قبطية في السعودية، بناء على عشرات الطلبات من أقباط السعودية.
وقال المصدر إن الكنيسة تلقت عشرات الطلبات من أقباط السعودية يطالبونها بالتدخل للموافقة على بناء كنيسة لهم في المملكة، بعدما وصل عدد الأقباط فيها إلى 7 آلاف يعملون في العديد من المجالات أبرزها الطب.
وأكد أن البابا يدرس المطلب، مبرزا صعوبة إعلان أي تفاصيل حول التقدم رسمياً بطلب بناء كنيسة هناك، وزعم في الوقت ذاته أن الأقباط بالسعودية لديهم مشاكل روحية بسبب عدم وجود كنائس للعبادة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الكنيسة القبطية لديها كنائس في الكثير من الدول العربية، بينما ترفض السعودية ذلك، مؤكداً أنهم لم يتقدموا بأي طلبات لبناء كنائس في المملكة سابقاً.
من جهته جدد الفاتيكان طلبه ببناء أول كنيسة في السعودية، إلا أن السعودية رفضت ذلك، لمخالفته للنصوص الشرعية القطعية بشأن عدم بناء الكنائس والمعابد في جزيرة العرب، ولاعتبارات اجتماعية وديموغرافية.
جدير بالذكر أن طلب الفاتيكان افتتاح كنائس في السعودية ليس بالجديد، فقد طرح ذلك في وقت سابق في إطار حوار الأديان، وتم الرد عليه بطلب اعتراف البابا والكنائس المسيحية بالرسول محمد.
كما أنه قد طرح قديما أيام الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز، وكان الرد الدائم بأن السعودية بلد الإسلام والمسلمين، وله قداسته الدينية، وإذا كان الفاتيكان لا يرضى ببناء مساجد في دولته، فبالمثل السعودية لا ترضى ببناء كنائس.
المصدر (http://www.alweeam.com/Sectionnewsdetail.aspx?id=2090)