ابوالسعودمحمود
2010-09-20, 03:49 AM
http://i43.tinypic.com/xeis07.gif
السؤال : أرجو أن توضحوا لنا كيف قام الخليفة الراشد علي بن أبي طالب بحرق أولئك الروافض ، مع أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الحرق بالنار ؟
الجواب : نعم ، لو رجعت إلى صحيح البخاري لوجدت أن عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - على فقهه وعلمه اعترض على ذلك ، وهو لم يعترض على معاقبتهم لأن عقوبتهم بلا شك يجب أن تكون بأعظم عقوبة - وهي القتل - لكن قال : لو كنت أنا لقتلتهم ولما حرقتهم ، لأن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يعذب بالنار .
ومن الناحية الفقهية البحتة - لا شك - أن ما ذهب إليه عبد الله بن عباس هو الأرجح وهو الصحيح ، فالذي يُفعل بهؤلاء الناس ليس الحرق وإنما هو القتل ، فلا حرق ولا تعذيب بالنار في الإسلام .
لكن لله في ذلك حكمة ، وهذا أمر واجتهاد قد وقع ، ومن خليفة راشد ، حتى يبقى المسلمون يتذكرون هذه القضية أنه في الإسلام - تقريباً - ما أحرق إلا هؤلاء الناس ، ويقال أن الفجاءة أُحرق - الذي كان يعمل عمل قوم لوط - لكن هذه قضية مشهودة ، مرئية ، متواترة ، لماذا أحرقهم ؟!
هل لأنهم قالوا : نحن نقاتلك ! هل لأنهم كفروه ؟!
لا ، لأنهم قالوا : أنت الله !! من شدة تعلقهم به ، وهذا هو الذي يفعله هؤلاء الطائفة إلى اليوم ، حتى يبقى في ذاكرة الأمة الإسلامية أنه قد يبلغ بالإنسان من شدة ما يرى من استحقاقهم للعذاب والألم ، أنه قد يتجاوز الحد الراجح إلى الحد المرجوح أو غير الراجح ، والموضوع من الناحية الفقهية فيه كلام .
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة : الأسئلة
http://i43.tinypic.com/az9nd4.gif
السؤال : أرجو أن توضحوا لنا كيف قام الخليفة الراشد علي بن أبي طالب بحرق أولئك الروافض ، مع أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الحرق بالنار ؟
الجواب : نعم ، لو رجعت إلى صحيح البخاري لوجدت أن عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - على فقهه وعلمه اعترض على ذلك ، وهو لم يعترض على معاقبتهم لأن عقوبتهم بلا شك يجب أن تكون بأعظم عقوبة - وهي القتل - لكن قال : لو كنت أنا لقتلتهم ولما حرقتهم ، لأن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يعذب بالنار .
ومن الناحية الفقهية البحتة - لا شك - أن ما ذهب إليه عبد الله بن عباس هو الأرجح وهو الصحيح ، فالذي يُفعل بهؤلاء الناس ليس الحرق وإنما هو القتل ، فلا حرق ولا تعذيب بالنار في الإسلام .
لكن لله في ذلك حكمة ، وهذا أمر واجتهاد قد وقع ، ومن خليفة راشد ، حتى يبقى المسلمون يتذكرون هذه القضية أنه في الإسلام - تقريباً - ما أحرق إلا هؤلاء الناس ، ويقال أن الفجاءة أُحرق - الذي كان يعمل عمل قوم لوط - لكن هذه قضية مشهودة ، مرئية ، متواترة ، لماذا أحرقهم ؟!
هل لأنهم قالوا : نحن نقاتلك ! هل لأنهم كفروه ؟!
لا ، لأنهم قالوا : أنت الله !! من شدة تعلقهم به ، وهذا هو الذي يفعله هؤلاء الطائفة إلى اليوم ، حتى يبقى في ذاكرة الأمة الإسلامية أنه قد يبلغ بالإنسان من شدة ما يرى من استحقاقهم للعذاب والألم ، أنه قد يتجاوز الحد الراجح إلى الحد المرجوح أو غير الراجح ، والموضوع من الناحية الفقهية فيه كلام .
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة : الأسئلة
http://i43.tinypic.com/az9nd4.gif