جمال المر
2010-09-21, 03:54 AM
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد..
كعكة العار كأي كعكة في الدنيا، تتوزع على مجموعة من الناس، وقد يختلف نصيب كل واحد منهم حسب حجم الكعكة وحسب قدر كل واحد، وكعكة عار تسليم كاميليا كعكة لا مثيل لها في كبر الحجم ولا في مرارة الطعم، ويكفي لتعرف حجم كعكة العار في موضوع كاميليا أن تعرف أنها لطخت ألوف الكذابين والأفاقين والأدعياء الذين عاشون يبشرون بالحرية ويدعون للدولة المدنية، ويصرخون لأجل إلغاء المادة الثانية لأنها بزعمهم تناقض حرية الاعتقاد، عاشوا يحاربون لأجل حرية الردة، وحرية الزنا، وحرية كل فساد، ويحذرون من مغبة الاعتداء على هذه الحريات، ومن خطورة التكاسل في القيام باللازم لحمايتها.
لطخت كعكة العار في شأن كامليا وجوها عاشت تتحدث عن دولة القانون واحترام سيادته، وتهاجم الإسلاميين الذين يريدونها دولة ملالى، ودولة آيات الله، وينفون الآخر، ويركبون رؤوسهم، وسيقودون البلاد إلى الهاوية.
لطخت كعكة عار كاميليا النخبة الإعلامية وبرامج التوك شو، التي لم تر في كاميليا ما رأته في معضلة مرتضى وشوبير ولطخت النخبة الصحفية التي لم تدع شيئاً ولو تافهاً إلا وأفردت له الصفحات، لطخت أيضاً بوتيكات حقوق الإنسان التي لم تر في كاميليا أنثى كألوف النساء التي تحارب هذه البوتيكات لأجل حريتها في العري والخنا، ولا رأت في كاميليا إنساناً يحق له أن يعتقد ما يريد أن يعتقد، لطخت كعكة كاميليا النظام المصري بالكامل الذي تحولت فيه الدولة إلى جثة هامدة لا حول لها ولا قوة، بل تحولت إلى أداة في يد أعداء الدين والوطن.
لكن النصيب الأكبر من كعكة العار المريرة كان من نصيب شيخ الأزهر ومفتي الديار. لقد بلغ سقوط المؤسسة الدينية الرسمية في مصر في هذه المحنة حداً غير مسبوق ولا أظنه ملحوقاُ.
إن موقف شيخ الأزهر والمفتي في هذه المحنة الصلعاء يصلح أن نسميه قبة العار وسقف الخزي، فالرجلان اللذين عُينا في هذين المنصبين لأجل نشر الإسلام والدفاع عن الإسلام في واحدة من أعظم بلاد الإسلام سقطا سقوطاُ مُهيناً ومُذلاً ومُخزياً و، و، و، و،... في امتحان كاميليا وجاءت تصريحاتهما تدور بين خزي وأخزى، و بين عار وفضيحة.
الرجلان اللذان يمثلان دين ستة وتسعين بالمائة من أهل هذه البلاد، واللذان يتقاضيان راتبيهما من أموال هؤلاء، لتعليم الجاهل، وإرشاد الضال، وإظهار الحق، واللذان يفترض أنهما يحفظان كتاب الله عن ظهر قلب ويعرفان عقوبة كتم الحق فضلاً عن مسخه، فضلاً عن تبديله، ويفترض أنهما قرءا عن العز بن عبد السلام وعن غيره من أهل العلم الذين لم يأخذهم في الحق لومة لائم، هذان الرجلان باعا كاميليا في سوق نخاسة رديء ووضيع، باعاها بشكل فج وبلا تَجمُل، أسلماها بلا رحمة، ولم يحاولا ولو فقط محاولة لمد يد العون لها، فكيف إذا كاميليا سُئلت بأي ذنب تُركت؟ وكيف إذا الصحف نُشرت وإذا بصحيفتيكما فيها بيع كاميليا؟
هل يعقل أن يصل السقوط إلى هذا الحد؟ هل يمكن أن يهون دين المرء على نفسه إلى هذا الحد؟ لماذا كل هذا؟ لأجل منصب أو جاه أو مال؟ والله لا شيء يستحق.
لا شيء يستحق أن يكون ثمنه أن يمشي المرء في الناس وعلى رأسه تيجان العار وأكاليل الخزي.
الذي يقهر ويكهر ويفتت الكبد أنه وبينما كانت هذه هي تصريحات رأسا الدين في مصر، بينما كانت تصريحاتهما بهذا الخنوع والهوان كانت تصريحات بيشوي كلها قوة وجرأة وهو يصدع بالباطل، يقول بيشوي واصفاً اتهام الكنيسة باختطاف زوجة كاهن دير مواس بأنه "كلام فارغ"، على الرغم من اعترافه باحتجازها داخل أحد مقار الكنيسة، إلى جانب السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير التي أثير حولها ضجة مماثلة قبل ست سنوات، رافضًا بشدة الدعوات لإخضاع الأديرة تحت رقابة الدولة، أسوة بالمساجد، إلى حد أنه لوح بـ "الاستشهاد" في مواجهة سيناريو من هذا النوع، واصفًا الأقباط بأنهم "أصل البلد"، وأن المسلمين "ضيوف حلّوا علينا ونزلوا في بلدنا واعتبرناهم إخواننا"، وتساءل مستنكرًا: "كمان عايزين يحكموا كنايسنا"؟
شيء يقتل، وهما ما زالا يدوران بين الصمت أو تصريحات العار، بينما بيشوي يصرح ولا يلمح، ويبين ولا يكتمل، بيشوي يقول كلاماً عربياً مبيناً لا يحتمل التأويلز
انظروا إلى (البطل بيشوي) ومفرداته التي وصلت إلى حد الحديث عن الاستشهاد وهي الكلمة التي تخص المسلمين وهي الكلمة التي لا يمكن أن تأتي أبداً - ولو خطئاً - على لسان رأسا الدين في مصر الإسلام، ها هو البطل بيشوي يرضي غرور شعبه، ويبعث لهم برسائل تثير العزة والثقة في نفوسهم وتجعل رأس المرء في السماء، بينما بطلينا يبُثا الهزيمة والخنوع والضعف في نفوس المسلمين، أي عار يا رأسا الدين.
يا شيخ الأزهر، و يا مفتي الديار، انطقا، انطقاااااااا فقد نطق الحجر، انطقا فلا شيء يستحق، انطقا فلا نامت أعين الجبناء، انطقا أو تنحيا واتركا مكانكما لمن يستطيع أن يصدع بالحق، انطقا أو اصمتا والصمت والحالة هذه عار أيضاً لكنه عار أقل، انطقا فعما قليل تلحقا بالشيخ سيد طنطاوي وتتركا هذه الكراسي التي قتل الخوف عليها الأمة.
ألا يكون لكم في جنازة وعزاء الشيخ طنطاوي الأسوة، فعلى الرغم من أن (جمايل) الرجل للدولة لا تقدر بثمن ولا يقدر أحد إلا الله على أن يوَفيه بها ومع ذلك كان عقوق الدولة وجحودها لهذا الرجل لا مثيل له حتى أن جنازته لم يحضرها مسئول واحد (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)، من وجهة نظري أن ما فعلته الدولة مع جنازة شيخ الأزهر السابق آية من آيات الله، آية بلسان تقول: اعتبروا، اتعظوا، انتبهوا، فلا شيء يستحق، والكفن كما تعلمان ليس له جيوب لكن يكاد يكون له لسان.
انطقا فالعمر واحد والرب واحد، انطقا فنحن في مصر بلد الإسلام، انطقا فخلفكما ملايين فاض بهم الكيل وبلغت قلوبهم الحناجر وسئموا من حياة العار أفلم تيأسا منها؟ أم تراكما لا تشعران بما تشعر به هذه الجماهير التي مازال فيها بقية حياة ومازال عندها بقية نخوة وغيرة؟ انطقا، إن لم يكن لله، فغيرة، فحمية، فعصبية، فلواجبات المنصب، فلكرامتيكما، فلتاريخيكما، انطقا فهناك ألف سبب يحلل عقدة لسانيكما.
انطقا فقد نطق الحجر، نطقت روز اليوسف، ونطق علاء الأسواني، ونطقت إقبال بركة، بل ونطق النصارى ومنهم قساوسة، انطقا قبل ألا ينفع النطق ولا ينفع الندم، انطقا قبل أن تعاينا، انطقا، انطقا، انطقا فقد نطق الحجر والشجر، انطقا قبل أن تقفا أمام من إذا غضب لا يقوم لغضبه شيء، انطقا قبل أن تقفا بين يديه وتقولا لجلودكما لما شهدتم علينا؟
انطقا قبل أن تنصرفا من بين يدي الله إما إلى جنة وإما إلى نار، انطقا فسكرات الموت شديدة، ونزع الروح رهيب، وضمة القبر مهولة، وتطاير الصحف مخيف.انطقا وكفي دوراناً ومراوغة وصمتاً وكتماً وتبديلاً وتبديداً ومهادنة. انطقااااااااااااااااا...
أخيراً وقبل أن أختم أطرح عليكما هذه الأسئلة على ألا تخرج الإجابة عن أقوال الإئمة الأربعة:
ماحكم من يُسلم رجل أسلم في بلد مسلم إلى الكفار ليحبسوه؟ بل ما هو حكم حبس إنسان كافر وتقييد حريته رغماً عنه؟
ما حكم بناء الكنائس في بلد مسلم؟
هل يجب على نصارى مصر دفع الجزية أم لا؟
ما حكم من قال أن لله ولد أو زوجة؟
ماحكم من قال أن الله ثاني اثنين أو ثالث ثلاثة؟
الأناجيل الموجودة الآن محرفة أم هي التي أنزلها الله على عيسى؟
وأختم بسؤال واحد: النصارى كفار أم مؤمنون؟ أعني هل يحل لأحد ممن ولد بعد بعثة النبي ووصلته رسالة الإسلام أن يلقى الله بغير الإسلام؟
أذكركم بأن تكون الإجابة على مذهب بعض أو كل المذاهب الأربعة. فهل تراكما بالإجابة تنطقا؟
منقول
كعكة العار كأي كعكة في الدنيا، تتوزع على مجموعة من الناس، وقد يختلف نصيب كل واحد منهم حسب حجم الكعكة وحسب قدر كل واحد، وكعكة عار تسليم كاميليا كعكة لا مثيل لها في كبر الحجم ولا في مرارة الطعم، ويكفي لتعرف حجم كعكة العار في موضوع كاميليا أن تعرف أنها لطخت ألوف الكذابين والأفاقين والأدعياء الذين عاشون يبشرون بالحرية ويدعون للدولة المدنية، ويصرخون لأجل إلغاء المادة الثانية لأنها بزعمهم تناقض حرية الاعتقاد، عاشوا يحاربون لأجل حرية الردة، وحرية الزنا، وحرية كل فساد، ويحذرون من مغبة الاعتداء على هذه الحريات، ومن خطورة التكاسل في القيام باللازم لحمايتها.
لطخت كعكة العار في شأن كامليا وجوها عاشت تتحدث عن دولة القانون واحترام سيادته، وتهاجم الإسلاميين الذين يريدونها دولة ملالى، ودولة آيات الله، وينفون الآخر، ويركبون رؤوسهم، وسيقودون البلاد إلى الهاوية.
لطخت كعكة عار كاميليا النخبة الإعلامية وبرامج التوك شو، التي لم تر في كاميليا ما رأته في معضلة مرتضى وشوبير ولطخت النخبة الصحفية التي لم تدع شيئاً ولو تافهاً إلا وأفردت له الصفحات، لطخت أيضاً بوتيكات حقوق الإنسان التي لم تر في كاميليا أنثى كألوف النساء التي تحارب هذه البوتيكات لأجل حريتها في العري والخنا، ولا رأت في كاميليا إنساناً يحق له أن يعتقد ما يريد أن يعتقد، لطخت كعكة كاميليا النظام المصري بالكامل الذي تحولت فيه الدولة إلى جثة هامدة لا حول لها ولا قوة، بل تحولت إلى أداة في يد أعداء الدين والوطن.
لكن النصيب الأكبر من كعكة العار المريرة كان من نصيب شيخ الأزهر ومفتي الديار. لقد بلغ سقوط المؤسسة الدينية الرسمية في مصر في هذه المحنة حداً غير مسبوق ولا أظنه ملحوقاُ.
إن موقف شيخ الأزهر والمفتي في هذه المحنة الصلعاء يصلح أن نسميه قبة العار وسقف الخزي، فالرجلان اللذين عُينا في هذين المنصبين لأجل نشر الإسلام والدفاع عن الإسلام في واحدة من أعظم بلاد الإسلام سقطا سقوطاُ مُهيناً ومُذلاً ومُخزياً و، و، و، و،... في امتحان كاميليا وجاءت تصريحاتهما تدور بين خزي وأخزى، و بين عار وفضيحة.
الرجلان اللذان يمثلان دين ستة وتسعين بالمائة من أهل هذه البلاد، واللذان يتقاضيان راتبيهما من أموال هؤلاء، لتعليم الجاهل، وإرشاد الضال، وإظهار الحق، واللذان يفترض أنهما يحفظان كتاب الله عن ظهر قلب ويعرفان عقوبة كتم الحق فضلاً عن مسخه، فضلاً عن تبديله، ويفترض أنهما قرءا عن العز بن عبد السلام وعن غيره من أهل العلم الذين لم يأخذهم في الحق لومة لائم، هذان الرجلان باعا كاميليا في سوق نخاسة رديء ووضيع، باعاها بشكل فج وبلا تَجمُل، أسلماها بلا رحمة، ولم يحاولا ولو فقط محاولة لمد يد العون لها، فكيف إذا كاميليا سُئلت بأي ذنب تُركت؟ وكيف إذا الصحف نُشرت وإذا بصحيفتيكما فيها بيع كاميليا؟
هل يعقل أن يصل السقوط إلى هذا الحد؟ هل يمكن أن يهون دين المرء على نفسه إلى هذا الحد؟ لماذا كل هذا؟ لأجل منصب أو جاه أو مال؟ والله لا شيء يستحق.
لا شيء يستحق أن يكون ثمنه أن يمشي المرء في الناس وعلى رأسه تيجان العار وأكاليل الخزي.
الذي يقهر ويكهر ويفتت الكبد أنه وبينما كانت هذه هي تصريحات رأسا الدين في مصر، بينما كانت تصريحاتهما بهذا الخنوع والهوان كانت تصريحات بيشوي كلها قوة وجرأة وهو يصدع بالباطل، يقول بيشوي واصفاً اتهام الكنيسة باختطاف زوجة كاهن دير مواس بأنه "كلام فارغ"، على الرغم من اعترافه باحتجازها داخل أحد مقار الكنيسة، إلى جانب السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير التي أثير حولها ضجة مماثلة قبل ست سنوات، رافضًا بشدة الدعوات لإخضاع الأديرة تحت رقابة الدولة، أسوة بالمساجد، إلى حد أنه لوح بـ "الاستشهاد" في مواجهة سيناريو من هذا النوع، واصفًا الأقباط بأنهم "أصل البلد"، وأن المسلمين "ضيوف حلّوا علينا ونزلوا في بلدنا واعتبرناهم إخواننا"، وتساءل مستنكرًا: "كمان عايزين يحكموا كنايسنا"؟
شيء يقتل، وهما ما زالا يدوران بين الصمت أو تصريحات العار، بينما بيشوي يصرح ولا يلمح، ويبين ولا يكتمل، بيشوي يقول كلاماً عربياً مبيناً لا يحتمل التأويلز
انظروا إلى (البطل بيشوي) ومفرداته التي وصلت إلى حد الحديث عن الاستشهاد وهي الكلمة التي تخص المسلمين وهي الكلمة التي لا يمكن أن تأتي أبداً - ولو خطئاً - على لسان رأسا الدين في مصر الإسلام، ها هو البطل بيشوي يرضي غرور شعبه، ويبعث لهم برسائل تثير العزة والثقة في نفوسهم وتجعل رأس المرء في السماء، بينما بطلينا يبُثا الهزيمة والخنوع والضعف في نفوس المسلمين، أي عار يا رأسا الدين.
يا شيخ الأزهر، و يا مفتي الديار، انطقا، انطقاااااااا فقد نطق الحجر، انطقا فلا شيء يستحق، انطقا فلا نامت أعين الجبناء، انطقا أو تنحيا واتركا مكانكما لمن يستطيع أن يصدع بالحق، انطقا أو اصمتا والصمت والحالة هذه عار أيضاً لكنه عار أقل، انطقا فعما قليل تلحقا بالشيخ سيد طنطاوي وتتركا هذه الكراسي التي قتل الخوف عليها الأمة.
ألا يكون لكم في جنازة وعزاء الشيخ طنطاوي الأسوة، فعلى الرغم من أن (جمايل) الرجل للدولة لا تقدر بثمن ولا يقدر أحد إلا الله على أن يوَفيه بها ومع ذلك كان عقوق الدولة وجحودها لهذا الرجل لا مثيل له حتى أن جنازته لم يحضرها مسئول واحد (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)، من وجهة نظري أن ما فعلته الدولة مع جنازة شيخ الأزهر السابق آية من آيات الله، آية بلسان تقول: اعتبروا، اتعظوا، انتبهوا، فلا شيء يستحق، والكفن كما تعلمان ليس له جيوب لكن يكاد يكون له لسان.
انطقا فالعمر واحد والرب واحد، انطقا فنحن في مصر بلد الإسلام، انطقا فخلفكما ملايين فاض بهم الكيل وبلغت قلوبهم الحناجر وسئموا من حياة العار أفلم تيأسا منها؟ أم تراكما لا تشعران بما تشعر به هذه الجماهير التي مازال فيها بقية حياة ومازال عندها بقية نخوة وغيرة؟ انطقا، إن لم يكن لله، فغيرة، فحمية، فعصبية، فلواجبات المنصب، فلكرامتيكما، فلتاريخيكما، انطقا فهناك ألف سبب يحلل عقدة لسانيكما.
انطقا فقد نطق الحجر، نطقت روز اليوسف، ونطق علاء الأسواني، ونطقت إقبال بركة، بل ونطق النصارى ومنهم قساوسة، انطقا قبل ألا ينفع النطق ولا ينفع الندم، انطقا قبل أن تعاينا، انطقا، انطقا، انطقا فقد نطق الحجر والشجر، انطقا قبل أن تقفا أمام من إذا غضب لا يقوم لغضبه شيء، انطقا قبل أن تقفا بين يديه وتقولا لجلودكما لما شهدتم علينا؟
انطقا قبل أن تنصرفا من بين يدي الله إما إلى جنة وإما إلى نار، انطقا فسكرات الموت شديدة، ونزع الروح رهيب، وضمة القبر مهولة، وتطاير الصحف مخيف.انطقا وكفي دوراناً ومراوغة وصمتاً وكتماً وتبديلاً وتبديداً ومهادنة. انطقااااااااااااااااا...
أخيراً وقبل أن أختم أطرح عليكما هذه الأسئلة على ألا تخرج الإجابة عن أقوال الإئمة الأربعة:
ماحكم من يُسلم رجل أسلم في بلد مسلم إلى الكفار ليحبسوه؟ بل ما هو حكم حبس إنسان كافر وتقييد حريته رغماً عنه؟
ما حكم بناء الكنائس في بلد مسلم؟
هل يجب على نصارى مصر دفع الجزية أم لا؟
ما حكم من قال أن لله ولد أو زوجة؟
ماحكم من قال أن الله ثاني اثنين أو ثالث ثلاثة؟
الأناجيل الموجودة الآن محرفة أم هي التي أنزلها الله على عيسى؟
وأختم بسؤال واحد: النصارى كفار أم مؤمنون؟ أعني هل يحل لأحد ممن ولد بعد بعثة النبي ووصلته رسالة الإسلام أن يلقى الله بغير الإسلام؟
أذكركم بأن تكون الإجابة على مذهب بعض أو كل المذاهب الأربعة. فهل تراكما بالإجابة تنطقا؟
منقول