ابوالسعودمحمود
2010-09-22, 01:19 AM
- شوال - 1431 هـ| 20 - سبتمبر - 2010 الدعاة المصريون يطالبون بالتصدي للإساءة لأم المؤمنين عائشة بتعميق الوعي بسيرتها
أخبار لها (http://www.lahaonline.com/articles/author/798.htm)
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/87it78gtrt.jpg
القاهرة ـ لها أون لاين (خاص): تفاعلت الأوساط الدعوية في مصر ضد الحملة المسيئة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والتي شنها الرافضي الكويتي ياسر الحبيب بلندن في 17 رمضان الماضي.
وأكد الدعاة أن أبلغ رد على هذه الحملة وغيرها من الحملات المسيئة، هو تجذير حب أمهات المؤمنين والصحابة في نفوس المسلمين خصوصا الناشئة، والأطفال الصغار، حتى يشبوا على حبهم، ولا تربكهم أية محاولة للنيل منهم إذا ما حاول أي ضال الإساءة أو النيل من أي رمز من رموز المسلمين.
ويؤكد الدكتور محمد مسعد ياقوت عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن مواجهة هذه الإساءات تكون ببيان فضل الصحابة، والتعريف بسيرتهم العطرة، وليس بسب من يسبهم، فنحن لا نسب من يسبنا ولا نخون من خاننا، وحين يسئ الشيعة لرموزنا، فإننا لا يجب أن ننجرف مهم، ونبادلهم إساءة بإساءة، فهم يسبون أنفسهم في الواقع حين يسبون أم المؤمنين عائشة.
ويضيف ياقوت أن شيخ الإسلام ابن تيمية يعد من طعن في أم المؤمنين كافرا "يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ" وأضاف: أن الطعن في أعراض أزواج الأنبياء من لدن آدم عليه السلام هو من المحرمات؛ لأنهن مبرءات من الفاحشة، لذلك يخرج الذين يسبون أمهات المؤمنين على نهج الأديان كلها؛ فاليهود لم يقولوا ما يقوله الشيعة عن أمهات المؤمنين!
أما الدكتور حازم حنفي الداعية الإسلامي والباحث بمؤسسة أجيال الوفاء الخيرية فيقول: "حملات الإساءة ضد أم المؤمنين عائشة وضد السنة النبوية أوسع مما نتصور؛ فإلى جانب الرافضة هناك العلمانيون والقرآنيون والملاحدة، وأرى أن نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لا يكون بالشعارات، وإنما بالعلم الذي يتحصن به المسلمون، فمثل هذه الدعاوى التي أطلقها هذا الشيعي، قد تُلبس على عوام المسلمين، الذين لا يعرفون من هي السيدة عائشة ولا يعرفون شيئا عن الأحاديث التي روتها، ولا فضلها ولا دورها في حفظ السنة النبوية وروايتها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال حنفي: "أغلب ردود الأفعال تختزل في الشعارات والأناشيد وبرامج "الشو" الإعلامي في الفضائيات، وكل هذا يُغيّب العقل، ولو تعلم الناس دينهم لما تجرأ مثل هذا المسيئ أن يرفع صوته".
وأضاف: إننا ننصر الصحابة حين يكون صحيح البخاري ومسلم في كل مسجد، كما كان في الأجيال السابقة ليتربى الناس وتتربى الأجيال القادمة على صحيح الدين، ويعرفون سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ومنها حقوق زوجاته وسيرتهم.
أما الشيخ خالد البحر من دعاة الإسكندرية فيقول: "التعرض لأم المؤمنين عائشة بالسوء هو من أكبر الجرائم، فالله تعالى هو من زوجها من النبي صلى الله عليه وسلم، وحين ندافع عنها فإننا ندافع عن نبينا، وبالتالي ندافع عن ديننا، والطعن في عائشة هو طعن في نقلة السنة، والطعن في الناقل هو طعن في المنقول!
وأضاف البحر أن الشيعة يهاجمون الجميع ويسيئون للجميع، فهم يسيئون لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ويعدونه جبانا! ونتحداهم أن يأتوا بحديث واحد من كتبهم يعرف لعلي رضي الله عنه قدره وفضله، أما في كتب السنة فهناك أكثر من أربعين حديثا تتصدى لطعنهم على الخليفة الرابع على بن طالب رضي الله عنه.
وحول دعوات التقارب مع الشيعة قال البحر: "إن هذه الدعوات باطلة ومردودة"، وأضاف: كيف يكون هناك تقارب بين إسلام وكفر، فهم يعدون القرآن محرفا، وينكرون السنة، ويسبون الصحابة، وسبهم اعتراض على من ذكرهم الله عز وجل في كتابة العزيز "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم". ت
أخبار لها (http://www.lahaonline.com/articles/author/798.htm)
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/87it78gtrt.jpg
القاهرة ـ لها أون لاين (خاص): تفاعلت الأوساط الدعوية في مصر ضد الحملة المسيئة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والتي شنها الرافضي الكويتي ياسر الحبيب بلندن في 17 رمضان الماضي.
وأكد الدعاة أن أبلغ رد على هذه الحملة وغيرها من الحملات المسيئة، هو تجذير حب أمهات المؤمنين والصحابة في نفوس المسلمين خصوصا الناشئة، والأطفال الصغار، حتى يشبوا على حبهم، ولا تربكهم أية محاولة للنيل منهم إذا ما حاول أي ضال الإساءة أو النيل من أي رمز من رموز المسلمين.
ويؤكد الدكتور محمد مسعد ياقوت عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن مواجهة هذه الإساءات تكون ببيان فضل الصحابة، والتعريف بسيرتهم العطرة، وليس بسب من يسبهم، فنحن لا نسب من يسبنا ولا نخون من خاننا، وحين يسئ الشيعة لرموزنا، فإننا لا يجب أن ننجرف مهم، ونبادلهم إساءة بإساءة، فهم يسبون أنفسهم في الواقع حين يسبون أم المؤمنين عائشة.
ويضيف ياقوت أن شيخ الإسلام ابن تيمية يعد من طعن في أم المؤمنين كافرا "يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ" وأضاف: أن الطعن في أعراض أزواج الأنبياء من لدن آدم عليه السلام هو من المحرمات؛ لأنهن مبرءات من الفاحشة، لذلك يخرج الذين يسبون أمهات المؤمنين على نهج الأديان كلها؛ فاليهود لم يقولوا ما يقوله الشيعة عن أمهات المؤمنين!
أما الدكتور حازم حنفي الداعية الإسلامي والباحث بمؤسسة أجيال الوفاء الخيرية فيقول: "حملات الإساءة ضد أم المؤمنين عائشة وضد السنة النبوية أوسع مما نتصور؛ فإلى جانب الرافضة هناك العلمانيون والقرآنيون والملاحدة، وأرى أن نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لا يكون بالشعارات، وإنما بالعلم الذي يتحصن به المسلمون، فمثل هذه الدعاوى التي أطلقها هذا الشيعي، قد تُلبس على عوام المسلمين، الذين لا يعرفون من هي السيدة عائشة ولا يعرفون شيئا عن الأحاديث التي روتها، ولا فضلها ولا دورها في حفظ السنة النبوية وروايتها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال حنفي: "أغلب ردود الأفعال تختزل في الشعارات والأناشيد وبرامج "الشو" الإعلامي في الفضائيات، وكل هذا يُغيّب العقل، ولو تعلم الناس دينهم لما تجرأ مثل هذا المسيئ أن يرفع صوته".
وأضاف: إننا ننصر الصحابة حين يكون صحيح البخاري ومسلم في كل مسجد، كما كان في الأجيال السابقة ليتربى الناس وتتربى الأجيال القادمة على صحيح الدين، ويعرفون سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ومنها حقوق زوجاته وسيرتهم.
أما الشيخ خالد البحر من دعاة الإسكندرية فيقول: "التعرض لأم المؤمنين عائشة بالسوء هو من أكبر الجرائم، فالله تعالى هو من زوجها من النبي صلى الله عليه وسلم، وحين ندافع عنها فإننا ندافع عن نبينا، وبالتالي ندافع عن ديننا، والطعن في عائشة هو طعن في نقلة السنة، والطعن في الناقل هو طعن في المنقول!
وأضاف البحر أن الشيعة يهاجمون الجميع ويسيئون للجميع، فهم يسيئون لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ويعدونه جبانا! ونتحداهم أن يأتوا بحديث واحد من كتبهم يعرف لعلي رضي الله عنه قدره وفضله، أما في كتب السنة فهناك أكثر من أربعين حديثا تتصدى لطعنهم على الخليفة الرابع على بن طالب رضي الله عنه.
وحول دعوات التقارب مع الشيعة قال البحر: "إن هذه الدعوات باطلة ومردودة"، وأضاف: كيف يكون هناك تقارب بين إسلام وكفر، فهم يعدون القرآن محرفا، وينكرون السنة، ويسبون الصحابة، وسبهم اعتراض على من ذكرهم الله عز وجل في كتابة العزيز "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم". ت