ابوالسعودمحمود
2010-09-23, 03:03 AM
الدخول في مناظرات مع النصارى
السؤال:
هناك هجمة شرسة للمنصِّرين في مصر، ويلجأون لأساليب منها بث محاضرات مرئية ومسموعة تطعن في الدين مثل محاضرة إثبات ألوهية المسيح من القرآن -بزعمهم-، والمسرحية الشهيرة، وهناك أساليب مباشرة فيأتي المبشر يمدح في القرآن ثم يسأل أسئلة يبث بها الشبهات لكي يستدرج المسلم الجاهل بدينه إلى الاسترسال معه في حوار إذا لم يخرجه من دينه بالكلية فعلى الأقل يبث في نفسه الشكوك، وأنا أريد من فضيلتكم أمراً هاماً جداً وهو: كيف يستطيع الشخص العامي بأسئلة بسيطة يقلب الطاولة على المنصِّر ويبهته، أي أنني أريد هجوم مضاد يمكن للعامي أن يفحم به المنصر، ويجعله يكف عن إلقاء الشبهات حيث أن العامي إذا قال للمنصر أنا لا أستطيع أن أجيبك وإذا أردت أن تعلم أسأل عالم دين فإن المنصر يتأكد من ضعف مناعة هذا الشخص ويستمر في بث شبهاته وإذا واجه المنصر بعنف قامت عليه الأجهزة الأمنية التي لا تأبه لهذه الحملة الشرسة.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فمن دخل هذه المناظرات بلا علم كان كمقاتل يدخل المعركة بلا سلاح، ونقول على كل مسلم أن يعلم محكم القرآن مثل قوله -تعالى- عن عيسى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)(آل عمران:59)، وقوله -تعالى-: (إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ)(الزخرف:59).
فإذا كان المنصّر يحاول إثبات الألوهية للمسيح من القرآن، فيقال له: هل تعتقد صحة القرآن حتى تستدل به؟ فإن قال: لا، قيل له: فكيف تستدل بما تعتقد بطلانه؟! وإن قال: نعم، نقلت له الآيات المحكمات فينقطع.
وهناك كتب كثيرة ينبغي لمن أدخل نفسه في هذه المناظرات أن يطلع عليها ككتاب "مناظرة بين الإسلام والنصرانية" لمجموعة من العلماء، وكتاب "محاضرات في النصرانية" لمحمد أبو زهرة، وكتاب "تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب" لعبد الله الترجمان، وكتاب "إظهار الحق" لرحمة الله الهندي، وغيرها الكثير، وهناك مواقع متخصصة في ذلك يمكن مراجعتها.
www.salafvoice.com (http://www.salafvoice.com/)
السؤال:
هناك هجمة شرسة للمنصِّرين في مصر، ويلجأون لأساليب منها بث محاضرات مرئية ومسموعة تطعن في الدين مثل محاضرة إثبات ألوهية المسيح من القرآن -بزعمهم-، والمسرحية الشهيرة، وهناك أساليب مباشرة فيأتي المبشر يمدح في القرآن ثم يسأل أسئلة يبث بها الشبهات لكي يستدرج المسلم الجاهل بدينه إلى الاسترسال معه في حوار إذا لم يخرجه من دينه بالكلية فعلى الأقل يبث في نفسه الشكوك، وأنا أريد من فضيلتكم أمراً هاماً جداً وهو: كيف يستطيع الشخص العامي بأسئلة بسيطة يقلب الطاولة على المنصِّر ويبهته، أي أنني أريد هجوم مضاد يمكن للعامي أن يفحم به المنصر، ويجعله يكف عن إلقاء الشبهات حيث أن العامي إذا قال للمنصر أنا لا أستطيع أن أجيبك وإذا أردت أن تعلم أسأل عالم دين فإن المنصر يتأكد من ضعف مناعة هذا الشخص ويستمر في بث شبهاته وإذا واجه المنصر بعنف قامت عليه الأجهزة الأمنية التي لا تأبه لهذه الحملة الشرسة.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فمن دخل هذه المناظرات بلا علم كان كمقاتل يدخل المعركة بلا سلاح، ونقول على كل مسلم أن يعلم محكم القرآن مثل قوله -تعالى- عن عيسى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)(آل عمران:59)، وقوله -تعالى-: (إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ)(الزخرف:59).
فإذا كان المنصّر يحاول إثبات الألوهية للمسيح من القرآن، فيقال له: هل تعتقد صحة القرآن حتى تستدل به؟ فإن قال: لا، قيل له: فكيف تستدل بما تعتقد بطلانه؟! وإن قال: نعم، نقلت له الآيات المحكمات فينقطع.
وهناك كتب كثيرة ينبغي لمن أدخل نفسه في هذه المناظرات أن يطلع عليها ككتاب "مناظرة بين الإسلام والنصرانية" لمجموعة من العلماء، وكتاب "محاضرات في النصرانية" لمحمد أبو زهرة، وكتاب "تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب" لعبد الله الترجمان، وكتاب "إظهار الحق" لرحمة الله الهندي، وغيرها الكثير، وهناك مواقع متخصصة في ذلك يمكن مراجعتها.
www.salafvoice.com (http://www.salafvoice.com/)