abcdef_475
2008-02-21, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حوار ان شاء الله تعالي عن شخصيه " ثاوفيلس " الذي ورد ذكره في مقدمه لوقا
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-1-3)(رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس)
وكذلك في اعمال الرسل (1:1)
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-1-1)(الكلام الاول انشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلّم به)
اولا معني كلمة ثاوفيلس :
يقول القس تادرس يعقوب ملطي في تفسيره :
كلمة "ثاوفيلس" فتعني "محب الله" .
وكذلك في قاموس الكتاب المقدس :
تحت كلمه ثاوفيلس
اسم يوناني معناه ((محبوب من الله)) او ((صديق الله)) وهو الشخص الذي وجّه اليه لوقا انجيله وسفر الاعمال (لو 1 : 3 واع 1 : 1).
ودائرة المعارف الكتابية :
اسم يوناني معناه " صديق الله ". أو " حبيب الله ". وهو الشخص الذي كتب له لوقا إنجيله ( لو 1 : 3 )، وسفر الأعمال ( 1 : 1 ).
ثانيا : شخصيتة :
قال بعض علماء المسيحيه كأوريجينوس ان شخصية ثاوفيلس شخصيه وهميه وخرافيه وانما جاء ذكره للتعبير عن كل مسيحي
يقول أوريجينوس :
ربَّما يظن البعض أن الإنجيل قد كُتب لشخص يُدعى ثاوفيلس، لكن إن كنتم أيها السامعون جميعكم محبو الرب فأنتم ثاوفيلس. ثاوفيلس هو شخص صالح جدًا وقوي... فلا يوجد ثاوفيلس ضعيف. أقول أن كل "ثاوفيلس" هو قوي، مصدر قوَّته وقدرته هو كلمة الله.
وقال بعضهم :
ولعله كان رومانياً وصاحب منصب كبير تتطلب مخاطبته بهذا التعبير الذي لم يتبعه المسيحيون عادة مع بعضهم البعض.
وايضا :
ويعتقد آخرون انه كان محامياً تدخّل للدفاع عن بولس في روما. وان لوقا ارسل اليه هذين السفرين ليكسبه اولاً للمسيح كما ويعطيه مادة للدفاع. واعتقد بعضهم انه شيخ اشترك في ارسال رسالة من الكورنثيين إلى بولس.
كما يقول في قاموس الكتاب المقدس
ويرجح انه كان مسئولا رومانيا محترما، كتب له لوقا على التوالي قائلا له : " لتعرف صحة الكلام الذي علمت به " ( لو 1 : 4 ). ويرد البعض بان لقب " العزيز " قد يخاطب به شخص صديقا له تقديرا لمودته له دون أن يدل ذلك على انه يشغل مركزا رسميا. والأغلب أن ثاوفيلس لم يكن قد صار مسيحياً بعد، لأنه لا يوجد في الكتابات المسيحية من القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد استخدام مثل هذه الألقاب في مخاطبة المسيحيين بعضهم لبعض، وبالأولى بمثل هذا اللقب الرفيع. ولكنا لا نجد لوقا يستخدم هذا اللقب في مخاطبته ثاوفيلس في سفر الأعمال ( 1 : 1 )، وذلك أما لان صداقتهما كانت قد ازدادت عمقا أو لان ثاوفيلس كان قد اصبح مسيحيا، فلم يعد هناك ما يدعو لاستخدام هذا اللقب، بل لعله كان قد فقد مركزه لاعتناقه المسيحية.
وقد ورد اسم " ثاوفيلس " ــ كاسم علم ــ كثيرا في البرديات منذ القرن الثالث وكذلك في النقوش أيضاً. بل جاء اسما لشخص يهودي في برديات فلندرز بيتري من القرن الثالث أيضاً.
ويقول يوسابيوس وجيروم انه كان سوريا من إنطاكية، وقد جاء في إقرارات اكلمندس ذكر لشخص باسم ثاوفيلس كان يشغل مركزا هاما في إنطاكية، وقد يكون هو ثاوفيلس الذي كتب له لوقا.
وقد جاء في " كتاب أعمال بولس " الابوكريفي أن ثاوفيلس كان شيخا في كنيسة كورنثوس، وانه هو الذي كتب للرسول بولس لاستيضاح بعض الأمور، التي أجاب عليها الرسول في رسالته المعروفة بالرسالة الأولى لكنيسة كورنثوس. كما جاء في " أعمال الرسول يعقوب " الابوكريفية، اسم ثاوفيلس لأحد الولاة الذين تجددوا على يد الرسول يعقوب وهو في طريقة إلى الهند.
اما بالنسبة للفرض الاول وما ذهب اليه أوريجينوس فيرده علماء دائرة المعارف الكتابيه :
ويزعم البعض في ضوء معنى الاسم انه ليس اسم علم، ولكنه مجرد لقب عام لا يعني شخصا بعينه، وان لوقا استخدمه في توجيه كتابه لكل المسيحيين تحت هذا الوصف، لان كل مؤمن هو " صديق الله " و " حبيب الله ". ويخاطبه لوقا في الإنجيل بلقب " أيها العزيز " ( باليونانية Kratisle ) وهو لقب يعادل " صاحب المعالي " الذي يخاطب به كبار الولاة والحكام وأصحاب المعالي " الذي يخاطب به كبار الولاة والحكام وأصحاب المناصب العليا، فقد استخدمه الوالي ليسياس في رسالته إلى " العزيز فيلكس الوالي " ( أع 23 : 26 ). واستخدمه الرسول بولس في مخاطبته " العزيز فستوس " خليفة فيلكس ( أع 26 : 25 )، وهذا يدل على أن لوقا كتب إنجيله وسفر الأعمال لشخص بعينه .
وكذلك في قاموس الكتاب المقدس :
والصفة المطلقة على ثاوفيلس هي ((العزيز)) انما تشير إلى شخص معين بالذات. وليست للمسيحيين عامة كما ظن بعضهم .
وبخصوص الاحتمالات الاخري التي ذكرتها المراجع السابقه
تقول دائرة المعارف الكتابية بعد سرد ما سبق :
ولكن هذه كلها وغيرها من محاولات لتحديد شخصية ثاوفيلس، لا يقوم عليها دليل تاريخي.
وما يزيد الامر صعوبه قول قاموس الكتاب المقدس :
ولكن هذه النظريات كلها تفتقر إلى الدليل. اهـ
فيمكننا الان ان نقول ان ثاوفيلس مجهول وهذه الكلمة تعني الكثير
فكتابه انجيل لا شك انه امر جلل فكيف يكون الشخص الموجه له هذا الانجيل مجهولا !!
ليس علي مستوي هذا الحدث الهام
الله سبحانه وتعالي اعلي واعلم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حوار ان شاء الله تعالي عن شخصيه " ثاوفيلس " الذي ورد ذكره في مقدمه لوقا
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-1-3)(رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس)
وكذلك في اعمال الرسل (1:1)
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-1-1)(الكلام الاول انشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلّم به)
اولا معني كلمة ثاوفيلس :
يقول القس تادرس يعقوب ملطي في تفسيره :
كلمة "ثاوفيلس" فتعني "محب الله" .
وكذلك في قاموس الكتاب المقدس :
تحت كلمه ثاوفيلس
اسم يوناني معناه ((محبوب من الله)) او ((صديق الله)) وهو الشخص الذي وجّه اليه لوقا انجيله وسفر الاعمال (لو 1 : 3 واع 1 : 1).
ودائرة المعارف الكتابية :
اسم يوناني معناه " صديق الله ". أو " حبيب الله ". وهو الشخص الذي كتب له لوقا إنجيله ( لو 1 : 3 )، وسفر الأعمال ( 1 : 1 ).
ثانيا : شخصيتة :
قال بعض علماء المسيحيه كأوريجينوس ان شخصية ثاوفيلس شخصيه وهميه وخرافيه وانما جاء ذكره للتعبير عن كل مسيحي
يقول أوريجينوس :
ربَّما يظن البعض أن الإنجيل قد كُتب لشخص يُدعى ثاوفيلس، لكن إن كنتم أيها السامعون جميعكم محبو الرب فأنتم ثاوفيلس. ثاوفيلس هو شخص صالح جدًا وقوي... فلا يوجد ثاوفيلس ضعيف. أقول أن كل "ثاوفيلس" هو قوي، مصدر قوَّته وقدرته هو كلمة الله.
وقال بعضهم :
ولعله كان رومانياً وصاحب منصب كبير تتطلب مخاطبته بهذا التعبير الذي لم يتبعه المسيحيون عادة مع بعضهم البعض.
وايضا :
ويعتقد آخرون انه كان محامياً تدخّل للدفاع عن بولس في روما. وان لوقا ارسل اليه هذين السفرين ليكسبه اولاً للمسيح كما ويعطيه مادة للدفاع. واعتقد بعضهم انه شيخ اشترك في ارسال رسالة من الكورنثيين إلى بولس.
كما يقول في قاموس الكتاب المقدس
ويرجح انه كان مسئولا رومانيا محترما، كتب له لوقا على التوالي قائلا له : " لتعرف صحة الكلام الذي علمت به " ( لو 1 : 4 ). ويرد البعض بان لقب " العزيز " قد يخاطب به شخص صديقا له تقديرا لمودته له دون أن يدل ذلك على انه يشغل مركزا رسميا. والأغلب أن ثاوفيلس لم يكن قد صار مسيحياً بعد، لأنه لا يوجد في الكتابات المسيحية من القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد استخدام مثل هذه الألقاب في مخاطبة المسيحيين بعضهم لبعض، وبالأولى بمثل هذا اللقب الرفيع. ولكنا لا نجد لوقا يستخدم هذا اللقب في مخاطبته ثاوفيلس في سفر الأعمال ( 1 : 1 )، وذلك أما لان صداقتهما كانت قد ازدادت عمقا أو لان ثاوفيلس كان قد اصبح مسيحيا، فلم يعد هناك ما يدعو لاستخدام هذا اللقب، بل لعله كان قد فقد مركزه لاعتناقه المسيحية.
وقد ورد اسم " ثاوفيلس " ــ كاسم علم ــ كثيرا في البرديات منذ القرن الثالث وكذلك في النقوش أيضاً. بل جاء اسما لشخص يهودي في برديات فلندرز بيتري من القرن الثالث أيضاً.
ويقول يوسابيوس وجيروم انه كان سوريا من إنطاكية، وقد جاء في إقرارات اكلمندس ذكر لشخص باسم ثاوفيلس كان يشغل مركزا هاما في إنطاكية، وقد يكون هو ثاوفيلس الذي كتب له لوقا.
وقد جاء في " كتاب أعمال بولس " الابوكريفي أن ثاوفيلس كان شيخا في كنيسة كورنثوس، وانه هو الذي كتب للرسول بولس لاستيضاح بعض الأمور، التي أجاب عليها الرسول في رسالته المعروفة بالرسالة الأولى لكنيسة كورنثوس. كما جاء في " أعمال الرسول يعقوب " الابوكريفية، اسم ثاوفيلس لأحد الولاة الذين تجددوا على يد الرسول يعقوب وهو في طريقة إلى الهند.
اما بالنسبة للفرض الاول وما ذهب اليه أوريجينوس فيرده علماء دائرة المعارف الكتابيه :
ويزعم البعض في ضوء معنى الاسم انه ليس اسم علم، ولكنه مجرد لقب عام لا يعني شخصا بعينه، وان لوقا استخدمه في توجيه كتابه لكل المسيحيين تحت هذا الوصف، لان كل مؤمن هو " صديق الله " و " حبيب الله ". ويخاطبه لوقا في الإنجيل بلقب " أيها العزيز " ( باليونانية Kratisle ) وهو لقب يعادل " صاحب المعالي " الذي يخاطب به كبار الولاة والحكام وأصحاب المعالي " الذي يخاطب به كبار الولاة والحكام وأصحاب المناصب العليا، فقد استخدمه الوالي ليسياس في رسالته إلى " العزيز فيلكس الوالي " ( أع 23 : 26 ). واستخدمه الرسول بولس في مخاطبته " العزيز فستوس " خليفة فيلكس ( أع 26 : 25 )، وهذا يدل على أن لوقا كتب إنجيله وسفر الأعمال لشخص بعينه .
وكذلك في قاموس الكتاب المقدس :
والصفة المطلقة على ثاوفيلس هي ((العزيز)) انما تشير إلى شخص معين بالذات. وليست للمسيحيين عامة كما ظن بعضهم .
وبخصوص الاحتمالات الاخري التي ذكرتها المراجع السابقه
تقول دائرة المعارف الكتابية بعد سرد ما سبق :
ولكن هذه كلها وغيرها من محاولات لتحديد شخصية ثاوفيلس، لا يقوم عليها دليل تاريخي.
وما يزيد الامر صعوبه قول قاموس الكتاب المقدس :
ولكن هذه النظريات كلها تفتقر إلى الدليل. اهـ
فيمكننا الان ان نقول ان ثاوفيلس مجهول وهذه الكلمة تعني الكثير
فكتابه انجيل لا شك انه امر جلل فكيف يكون الشخص الموجه له هذا الانجيل مجهولا !!
ليس علي مستوي هذا الحدث الهام
الله سبحانه وتعالي اعلي واعلم