مشاهدة النسخة كاملة : المرأة ادا تعطرت فهي زانية
ismael-y
2010-09-26, 02:18 AM
و قفت على شبهة أوهن من بيت العنكبوت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا تعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي . ----- قالوا ادن أي امرأة تتعطر فهي زانية :36_1_50:بمقتضى الحديث و هدا هراء لأن السؤال هل المرأة تعطرت من أجل زوجها و أهلها أم نعطرت خصيصا لتصطاد الرجال في المجالس و تغويهم متعمدة لا ستمالتهم لها بطبيعة الحال الحديث لا لبس فيه بيقول ليجدوا -رجالة في مجلسهم و تسامرهم معا-منها ريحاً اي هدف تعطرها هو من أجل جلب الرجال من المجلس عن طرق ريحا و عطرها التي تعمدت وضعه لهدا الغرض و هل في الأمر ريبة أن هدا العمل من صفات الزانيات و يمكن القياس عليه من تلبس لباسا ما فتتعمد المرور جانب الرجال لا ستمالتهم بلباسها و اغوائهم بصوتها و رنتها ..ما السبب ??,بطبيعة الحال هي في عملية صيد للرجالة و هده من أبرز صفات الزانيات يعني لا مشكلة في الحديث الدي يربي النساء على العفة و الحشمة و ان تعطرت المرأة لا تتعطر ألا لمقصد شريف لزوجها أو أهلها لا للصيد و القنص للغرباء
ساجدة لله
2010-09-26, 02:43 AM
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الرد المبسط الواضح والذي يصل لكل صاحب عقل يود إعمال عقله
أبوحمزة السيوطي
2010-09-26, 07:34 AM
جزاك الله خيراً
لكن يبقى توضيح يجب الإشارة إليه وهو أن الحديث فيه نهي عن خروج المرأة معطرة مطلقاً سواء بنية إيقاع الرجال أو لا !
لأن هذا العطر يحرك شهوة الرجل سواء قصدت المرأة ذلك أم لا لذا تكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن عطر المرأة بعد الكلام عن غض البصر للرجال لينبه المرأة ألا تكون سبباً في لفت النظر إليه وتحريك الشهوة كما عند الترمذي :
" كُلُّ عَيْنٍ زانيةُ ، والمرأةُ إذا استعطرتْ فمرتْ بالمجلسِ فهي كذا وكذا ، يعني زانيةً " قال الترمذي حسن صحيح
قال المباركفوري في التحفة ( 8 / 71 ):
" لِأَنَّهَا هَيَّجَتْ شَهْوَةَ الرِّجَالِ بِعِطْرِهَا ، وَحَمَلَتْهُمْ عَلَى النَّظَرِ إِلَيْهَا وَمَنْ نَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَدْ زَنَى بِعَيْنَيْهِ ، فَهِيَ سَبَبُ زِنَى الْعَيْنِ فَهِيَ آثِمَةٌ "
والله أعلم
قال ابن باز رحمه الله :
هل يصلح للمرأة أن تضع عطراً على ملابسها وتخرج إلى الشارع أو العمل وهي باللباس الشرعي؟
لا يجوز لها ذلك أن تخرج بالطيب الذي تظهر رائحته، النبي زجر عن هذا عليه الصلاة والسلام، ولو كان للصلاة، إذا أرادت أن تخرج، إذا عصرت طيباً أو بخوراً حتى للصلاة، لا تخرج إلا وهي تفلة ليس لها رائحة، حتى لا يحصل بها الفتنة لأهل الطريق، ولا لأهل العمل معها إذا كانت في عمل تمر على الرجال أو تكلم الرجال في بعض حاجتها، أو ما أشبه ذلك، أما الاختلاط مع الرجال في العمل لا يجوز لأنه من أسباب الفتنة، كونه تكون معه في الحجرة أو في الكرسي أو مع الطالب في كرسيه هذا لا يجوز لأن هذا من أسباب الفتنة.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10916
ismael-y
2010-09-26, 12:01 PM
-بارك الله في جميع الأخوة و الأخوات على التعليق فمنكم نتعلم و نستفيد و الله أخي السيوطي لا أعتقد أن مجرد و ضع العطر و هو من زينة المرأة -الطيبات التي أخرج الله لعباده- هو حرام أو ماشابه..و لكن فقط أن كان المقصود من وضع العطر هو للعلة التي دكرت اي تعمد اتارة شهوة الرجال و تعمد المرور بمجلسهم و أرى فرقا شاسعا- ارجو من المتضلعين في اللغة العربية الافادة -بين
أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية
و
أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ثم - أو- فيجدوا منها ريحاً فهي زانية
فمن حق المرأة التعطر و التزين لزوجها او عند الدهاب لزيارة عائلتها -ابويها-ما فهمته هو فقط ان تتعمد التعطر للاصطياد ...و اضيف ملاحظة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال أيما امرأة و لم يقل أيما مسلمة مما يدل على أن المسلمة لا يحصل منها اصلا التعطر لغرض الاصطياد..و أن مرورها على مجلس الرجال لم يكن مصادفة حتى لا تلام و لكن الحديث صريح أنه ليجدوا اي مرتا عليهم عمدا ليجدوا منها ريح العطر اي لاصطيادهم
و السلام
ismael-y
2010-09-26, 12:15 PM
حرف اللام
7 – التعليل ، نحو : زرتك لشرفك .
ومنه قول المتنبي : لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
ومنه قول امرئ القيس :
ويوم عقرت للعذارى مطيتي قيا عجباً من كورها المتحمل
وتعرف لام التعليل بأنها اللام الدالة على أن ما قبلها سبب لما بعدها .
كقوله تعالى ( وجعلوا لله أنداداً ليضلوا عن سبيله )(1) .
وقوله تعالى ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما )(2) .
http://www.drmosad.com/index167.htm
ساجدة لله
2010-09-26, 12:58 PM
لكن الحديث صريح أنه ليجدوا اي مرتا عليهم عمدا ليجدوا منها ريح العطر اي لاصطيادهم أخي اسماعيلي تقصد حضرتك أن المرأة تتعطر ولكن بنية أن لا تصطاد الرجال ... طيب لما تتعطر ويصطادوها هم ؟
العطر من ضمن زينة المرأة وهو يخطف بقلب الرجال في الطريق إلا من رحِمَ ربي
وسواء وضعته المرأة بغرض صيد أو بغرض شريف فسوف يشمه الرجال لا محالة فهي لا تسير في الطريق وحيدة فالرجال في كل مكان
فإن لم تصطادهم هي سيصيدوها فالطريق يعج بالمؤمنين والفاسقين والفاجرين
كيف لامرأة أن تتعطر وتجلس في المواصلات بغرض شريف ويجلس الرجل بجانبها ليشم ريحها وينبهر وعقله يروح وييجي؟
وإن كان الأمر كذلك فلماذا لا تتزين المرأة بالمرة بباقي زينتها بغرض شريف ؟
إذاً يا أخي فالعطر حرام ظهوره على أي رجل غريب مصداقاً للآية الكريمة .. وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ...إلى آخر الآية من سورة النور31
فمادام العطر زينة فلا يحق لغير المحارم أن تظهر عليهم هذه الزينة
بإمكان المرأة وضع زجاجة العطر في حقيبتها وعندما تصل إلى أهلها تتعطر كما تريد
لكن إن كان تعطرها سيؤذيها في الخارج فكيف يبيح الله تعالى للمرأة ما يؤذيها وقد أمرها بالتستر وعدم إظهار الزينة ؟
كذلك وردت أحاديث أخرى للنهي عن أن تمس المرأة طيباً وهي خارجة للمسجد
وطبعاً إن كان تعطر المرأة حلال لكان أحل أن تدخل به المسجد خاصة وأن في المسجد انفصال بين الرجال والنساء ولن تجلس تصلي وسط الرجال
فلماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تتعطر المرأة إذا شهدت صلاة العشاء؟
إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا الراوي: زينب امرأة عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 443
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا شهدت إحداكن الصلاة ، فلا تمس طيبا الراوي: زينب امرأة عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح النسائي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 5149
خلاصة حكم المحدث: صحيح [لغيره]
ناهيك عن أن المرأة سواء قصدت جذب الرجال أم لا فيه بلا شك تحمل وزر كل رجل نظر إليها وانجذب لريحها والعين تزني وزناها النظر
فبعطرها سواء قاصدة أو غير قاصدة فهي السبب في أن تلفت نظر من حولها بريحها فكيف للمسلمة أن تساعد في ارتكاب وزر؟
أما عن اللام:
فهناك لام أخرى يا أخي غير لام التعليل وهي لام العاقبة : مثل ما ورد في الآية الكريمة : {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزنا} [القصص: 8]
السلام عليكم
فــارس الإســلام
2010-09-26, 01:02 PM
من مناظرة السيف البتار مع أحد الزملاء أنقل لكم هذا الرد الذي يقطع هذا الافتراء تماماً
فالزميل كان يسأله أليس هذا الحديث ظلم ؟؟ فقال السيف البتار
أين هو الظلم ؟ أنت نظرت للحديث بشكل سطحي معتبراً أن الإسلام حرم المرأة من الحرية الشخصية ولكنك تجاهلت بأن الحرية مسموح بها إن لم تضر غيرك فأنت حر إن لم تضر ، ولكن حقيقة الحديث هو للحفاظ على المرأة وعفتها وكرامتها وسلامتها من أي ضرر أو أعتداء جسدي أو لفظي ، فانظر للحديث ومدي خطورة ذلك الأمر ، مما فيه فتنه علي من يـشتم العطر وعلي المرأه نفسها ... فهذا الحديث يدفع الناس لإحترام المرأة ويحميها من المعتدين لأن العِطر يهيّج الشهوة و ذلك لما تُحرّكه من شهوة في الرجال برائحة ذلك الطيب ، فالمتعطرة التي تخرج ليوجد ريحها قد سماها النبي صلى الله عليه وسلم زانية أي عملت مقدمةً من مقدمات الزنى. وهذا الفعل لا يوجب جلداً ولا رجماً. ولو كان التشبيه بكون الاسم على الاسم، لكانت الزانية بالتعطر يجب عليها ما يجب على الزانية بالفرْج. ولكن لما كانت العِلة الموجبة للحد في الزنا الوطء بالفرج، لم يجز أن يحكم لمن يقع عليه اسم زان وزانية بغير جماع بالفرج في الفرج بجلدٍ ولا رجم .
المقصود أن زنا العينين النظر وزنا اليد اللمس وأمثال ذلك. ومن ينادي المتعطرة بالزانية (على المعنى المتبادر عند العوام)، فهو قاذِفٌ يجب جلده حدّ الفِرية (وهي ثمانين جلدة). قال المناوي في فيض القدير (5|27): «والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فقد هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها فكل من ينظر إليها فقد زنى بعينه. ويحصل لها إثمٌ لأنها حملته على النظر إليها وشوشت قلبه (فقد تتسبب في إفساد علاقاتهم الزوجية بعطرها هذا) . فإذن هي سببُ زناه بالعين. فهي أيضاً زانية».
المرأة إذا خرجت من بيتها فهى ليست بحاجة للزينة لأن الشيطان سوف يُزيّنها في عيون الناس و لذا قال عليه الصلاة و السلام فيما رواه بن مسعود رضي الله عنه : (المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان) رواه الترمذي و غيره ( حديث رقم 6690 في صحيح الجامع ).
إن هذا الحديث "تاجا" على رؤوس الرجال قبل النساء .... كيف تسمح لأمك أو أختك أو زوجتك أو ابنتك تخرج على عامة الناس وينبعث منها رائحة وأنت تعلم علم اليقين أن هذا العطر يُهيج من شهوة الرجال وإمالتهم إليها ؟ فأين هم الرجال الغيورون على زوجاتهم واخواتهم وبناتهم وامهاتهم ؟
اذا شمّت المرأة رائحة عطر جميلة تجدها تفتن به و تلتفت لتسأل صاحبته عن اسم هذا العطر لتشتري منه فهل الرجل يكتفي بشمّه أم يريد أن يشمّ صاحبته معه ؟؟!! ألا تغار المرأة بأن يقول لها زوجك أن عطر فلانة جميل قد أتقنت اختياره ؟؟؟؟ ألا يغار الرجل على زوجته اذا استحسن أحد عطرها وتغزّل في العطر وفيها ؟؟؟
إن أغلب البشر يقعون في معصية النظر بشهوة أي بتلذذ، معناه لا يسلم منه إلا النادر من المسلمين ، فالإسلام حين حرم العطر على النساء خلال خروجها من بيتها فهو تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك ... كما فيه وقاية اجتماعية من الأذى وأمراض قلوب الرجال والنساء فيقطع الأطماع الفاجرة ويكف الأعين الخائنة ويدفع أذى الرجل في عرضه وأذى المرأة في عرضها ومحارمها ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش وابعاد قالة السوء ودنس الريبة والشك وغيرها من الخطرات الشيطانية.
فالمرأة (والأم) في الإسلام داعية إلى احترام الذات، وكرامة النفس ، وتوفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة والحجب من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.
فشخصية المرأة في المجتمع الإسلامي مبنية على أساس من التقدير والاحترام ، فشخصيتها تعلو وتسمو حين تتجمل بطائفة من مكارم الأخلاق الدينية والاجتماعية لأنهم مُطيعات لله قائمات بالحقوق، يحفظن ما يجب حفظه من النفس والمال والعِرض والشرف، ففيهن خلق الأمانة والصيانة، وهن مهاجرات وصائمات، وهذه أمهات للأخلاق الكريمة الفاضلة.
فهل تحولت الطهارة والعفة وصيانة النفس إلى ظلم ؟
ismael-y
2010-09-26, 03:05 PM
أما عن اللام:
فهناك لام أخرى يا أخي غير لام التعليل وهي لام العاقبة : مثل ما ورد في الآية الكريمة : {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزنا} [القصص: 8]
السلام عليكم
فإن قيل: إن اللام التي في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم :فمرّت بقوم ليجدوا ريحها" هي لام العاقبة وليست لام التعليل.
فالجواب: أن هذا لا يصحّ لوجوه منها:
1- أن لام العاقبة هي التي يكون ما بعدها نقيضاً لمقتضى ما قبلها(3)، كالتي في قوله تعالى: (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً) (القصص الآية 8 )، أي فكانت العاقبة أن كان سيدنا موسى عليه السلام عدوّاً لهم وحزناً فهذه اللام ما بعدها مناقض لمقتضى ما قبلها،
:1 (142):
(1) مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الأدب، (9/27)
(2) انظر الآداب الشرعية والمنح المرعية (3/390).
(3) انظر الكواكب الدرية للأهدل، باب إعراب الفعل، وشذور الذهب لابن هاشم، النواصب
:1 (142):
لأن آل فرعون إنما التقطوا سيدنا موسى من اليمّ ليكون لهم عوناً وينصرهم، ولكن العاقبة هي أنه كان عدواً لهم حزناً، وهذا لا يصح في هذا الحديث لأن ضهو ريح الطيب ليس مناقضاً لخروج المرأة متعطّرة.
2- أن اللام لا تكون للعاقبة إلا بطريق المجاز، والمجاز لا بد له من دليل لا يصار إليه إلا لأجله، ولا دليل هنا للمجاز إلا التعصب للرأي على طريق التحكم كما قال الإمام ابن السّمعاني أحد مشاهير الأصوليين نقل ذلك عنه الزركشي في بحث معاني الحروف في تشنيف المسامع.
3- أن هذا فيه إبطال الحديث الذي رواه أبو داود عن عائشة الذي فيه أن نساء النبي كن يضمخن جباههنّ بالمسك للإحرام، وقد تقدّم ذكره.-لحديث عائشة الذي رواه أبو داود في سننه أنها قالت: ( كنّا نخرج مع النبي http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif إلى مكة فنضمّخ جباهنا بالمسك المطيب للإحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراه النبي http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif فلا ينهاها ). والرسول ونساؤه كانوا يحرمون بذي الحليفة وهي على بضعة أميال من المدينة.
ويرد على كلام المؤولين لحديث "ليجدوا" بأنه لام العاقبة أن شم الرجال ريحها قد لا يحصل لكونها تمر بعيدة من الرجال بحيث لا يصل ريحها إليهم فيؤدي كلامهم أن يكون هذا جائزاً، فهل يقولون بذلك أي أنها إذا خرجت بحيث لم يجد الرجال ريحها فهو جائز.
فوضح أن هذه اللام هي لام التعليل كما فهم ذلك ابن رشد القرطبي من كلام الإمام مالك كما سيأتي.
ismael-y
2010-09-26, 03:17 PM
أخي اسماعيلي تقصد حضرتك أن المرأة تتعطر ولكن بنية أن لا تصطاد الرجال ... طيب لما تتعطر ويصطادوها هم ؟
طيب اذا كان مجرد وضع عطر المرأة حرام ويمكن يؤدي للفتنة لمادا عطر الرجل حلال مع أن عطر الرجل ممكن يغوي النساء وبنفس الطريقة؟ و ما معنى قوله تعالى :((يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد)).,,?
كيف لامرأة أن تتعطر وتجلس في المواصلات بغرض شريف ويجلس الرجل بجانبها ليشم ريحها وينبهر وعقله يروح وييجي؟
وإن كان الأمر كذلك فلماذا لا تتزين المرأة بالمرة بباقي زينتها بغرض شريف ؟
أنت الان بتتكلمي عن باب سد الدرائع و ليس عن روح الحديث...طيب لتشرتري سيارة و تتعطر و تخرج اينما شاءات لتتبضع
إذاً يا أخي فالعطر حرام ظهوره على أي رجل غريب مصداقاً للآية الكريمة .. وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ...إلى آخر الآية من سورة النور31
و هل انا اعترضت ..بل هدا ما قلته لا عيب ان تعطرت لزوجها او لأجل عائلتها او لزيارتهم
فمادام العطر زينة فلا يحق لغير المحارم أن تظهر عليهم هذه الزينة
(( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينة من زينتهن ))
كذلك وردت أحاديث أخرى للنهي عن أن تمس المرأة طيباً وهي خارجة للمسجد
وطبعاً إن كان تعطر المرأة حلال لكان أحل أن تدخل به المسجد خاصة وأن في المسجد انفصال بين الرجال والنساء ولن تجلس تصلي وسط الرجال
فلماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تتعطر المرأة إذا شهدت صلاة العشاء؟
إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا الراوي: زينب امرأة عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 443
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا شهدت إحداكن الصلاة ، فلا تمس طيبا الراوي: زينب امرأة عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح النسائي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 5149
خلاصة حكم المحدث: صحيح [لغيره]
السلام عليكم[/QUOTE]
القائل بحرمة خروج المرأة متعطرة على الإطلاق ماذا يفعل بهذا الحديث، وهو صحيح لم يضعفه أحد من الحفاظ، ولا عبرة بمّن ليس له مرتبة الحفظ كما هو مقرر في كتب المصطلح.
لحديث عائشة الذي رواه أبو داود في سننه أنها قالت: ( كنّا نخرج مع النبي إلى مكة فنضمّخ جباهنا بالمسك المطيب للإحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراه النبي فلا ينهاها ). والرسول ونساؤه كانوا يحرمون بذي الحليفة وهي على بضعة أميال من المدينة.
وفي حديث أبي هريرة الذي فيه أن رجلاً سأل رسول الله طيباً لابنته التي يزوّجها فلم يكن عند الرسول طيب غير أنه سلت له في قارورة عرقه فاتخذته ابنته طيباً تستعمله وكان يشم ريحها أهل المدينة فلم ينكر عليها أحد من الصحابة أن تخرج وريحها تفوح طيباً بحيث يجده أهل المدينة أبين البيان على جواز خرود المرأة متطيّبة بغير قصد التعرض للرجال، وهذا الحديث رواه أبو يعلى والطبراني(1).
وروى أبو يعلى(2) بإسناد صحيح عن أنس: كان رسول الله إذا مرّ في طريق من طرق المدينة وُجد منه رائحة المسك
انظر إلى ما في مصنّف ابن أبي شيبة(1) عن محمد بن المنكدر قال: "زارت أسماء أختها عائشة والزبير غائب فدخل النبي فوجد ريح طيب فقال: "ما على المرأة أن تطيّب وزوجها غائب"، فلو كان ذلك حراماً لبيّن النبي .
قال ابن المفلح المقدسي الحنبلي في الآداب الشرعية ما نصه(2): ويحرم خروج المرأة من بيت زوجها بلا إذنه إلا لضرورة أو واجب شرعي، إلى أن قال: ويكره تطيبها لحضور مسجد أو غيره ا.هـ.
فيعلم مما تقدم أن ما جاء في الحديث لا يحرّم خروج المرأة متعطّرة على الإطلاق، وإنما يحرمه إذا قصدت التعرّض للرجال.
http://www.islamdor.com/vb/showthread.php?t=3790
2- في روايات أخرى
أخرج مسلم في صحيحه عن بسر بن سعيد أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله r أنه قال: «إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة». وأخرج في الشواهد من طريق محمد بن عجلان حدثني بكير بن عبد الله بن وعثمان عن بسر بن سعيد عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال لنا رسول الله r: «إذا شهدت إحداكن المسجد، فلا تمس طيباً».
رواه باللفظ الأول مخرمة (عند مسلم) عن كتاب أبيه بكير عن بسر بن سعيد، وتابعه محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام (مستور). وأخرجه بلفظه الأول أيضاً يحيى بن سعيد القطان (ثقة ثبت) وجرير بن عبد الحميد (ثقة) وسفيان بن عيينة (ثقة ثبت) عن ابن عجلان (ثقة)، عن بكير بن عبد الله بن وعثمان. أما اللفظ الثاني الذي أخرجه مسلم في الشواهد من طريق يحيى عن ابن عجلان، فهو خطأ حتماً. فقد رواه الجماعة عن يحيى بن سعيد كما في علل الدراقطني (9|85) باللفظ الأول.
وقد رواه عبيد الله بن أبي جعفر عن بكير بن عبد الله وعثمان، كما في السنن الكبرى (5|432)، وهو مروي بالمعنى، وقد خالفه الحفاظ. ومتابعة ابن لهيعة ضعيفة لا وزن لها. أما الحديث الذي جاء عن الزهري فقد قال عنه النسائي: «وهذا غير محفوظ من حديث الزهري». فالنهي إذاً خاصٌ بصلاة العشاء بنص الحديث.
قال ابن مالك: «والأظهر أنها (أي العشاء الآخرة) خُصَّت بالنهي، لأنها وقت الظلمة وخلوّ الطريق. والعِطر يهيّج الشهوة، فلا تأمن المرأة في ذلك الوقت من كمال الفتنة. بخلاف الصبح والمغرب، فإنهما وقتان فاضحان». نقل ذلك الشيخ القاري في المرقاة (2|71).
وأخرج أحمد (4|418) (4|400) (4|413) والنسائي (8|153) وأبو داود (4|79) والترمذي (5|106)، وصححه ابن خزيمة (3|91) و ابن حبان (10|270) والحاكم (2|430)، من طرق عن ثابت بن عمارة (جيد الحديث) قال سمعت غنيم بن قيس (ثقة مخضرم) يقول سمعت أبا موسى الأشعري t يقول قال رسول الله r: «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية. وكلُّ عينٍ زانية». وإسناد الحديث يدور على ثابت بن عمارة الحنفي، وفيه خلاف. ولعله جيّد الحديث، والله أعلم.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42891
يعني النهي عن حضور المساجد لوقت العشاء للسبب الدي دكره مالك و اضا لأن الطريق للمسجد هو ملئي بالمارة من الرجال فخشي من الفتنة لا تعمد الفتنة ...فلفهم حديث لا بد من جمع كل الروايات التي تدور حول الموضوع
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir