جمال المر
2010-09-30, 05:10 AM
قالت إن البابا له تصريح "أقبح من ذلك".. "جبهة علماء الأزهر" تطالب الدولة بالتحقيق مع الأنبا بيشوي في "جريمة" الإساءة إلى القرآن
كتب حسين أحمد (المصريون): | 30-09-2010 01:43
طالبت "جبهة علماء الأزهر" الدولة بعدم تجاهل البلاغ الرسمي الذي تقدم به إلى النائب العام أكثر من مائة من المحامين المصريين، والذين يطالبون فيه بالتحقيق مع الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، على خلفية تصريحاته المشككة في عصمة القرآن الكريم، فيما اعتبرته ازدراء الدين الإسلامي يستوجب معاقبته عليها.
وطالبت الجبهة في بيان أصدرته بعدم نسيان ما وصفته بالجرائم المستحدثة للكنيسة ورجالها في حق الإسلام والوطن، مطالبين جهات التحقيق أن لا تأخذهم بـ "المجرمين رأفة ولا رحمة، وأن لا يخدعوا عن حقوق الأمة والملة وشرف الدين وحرمته بشيء من تلك الشعارات الإعلامية التي ضررها أكثر من نفعها".
واعتبرت الجبهة ظهور البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في مقابلة بثها التلفزيون المصري يومي الأحد والاثنين تعد مجاملة للمسيحيين وبعد "بذاءات" الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس التي اعتبر فيها المسلمين "ضيوفا على نصارى مصر" ثم أردفها "بقبيح جرائمه" التي طعن بها في القرآن الكريم "بغير حياء ولا أدب".
وقالت إن البابا شنودة حاول التهوين من تلك "الجرائم"، مبديًا شكوكه في أن يكون أدلى بعبارة "المسلمين ضيوف على الأقباط"، وإن اعتبر أنه "لم يكن من الأصول" أن يدلي بتصريحاته المشككة في القرآن خلال محاضرته في مؤتمر "تثبيت العقيدة" الذي عقد بالفيوم في الأسبوع الماضي.
واتهمت الجبهة شنودة نفسه بأنه قال أقبح من ذلك في مقال منشور بمجلة "الهلال" أول ديسمبر 1970م حيث زعم كذبا أن القرآن وضع النصارى في مركز الإفتاء في الدين - لمحمد صلى الله عليه وسلم- وان النصارى كانوا مصدرا للوحي وللرسالات والشرائع السماوية ـ وأن الإنجيل كتاب مقدس تجب قراءته على المسيحي والمسلم [ ص 60 وما بعدها ] ولم يعتذر منه حتى الآن.
وتعجب البيان مما اعتبره استخفافًا بعقول المشاهدين في حديث البابا شنودة عن قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تم تحتجزها بالكنيسة منذ شهرين بعد القبض عليها عقب توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، حيث زعم أنه لا صحة لما تردد عن إسلامها وقال "هي لم تسلم على الإطلاق وهي بنفسها نفت هذا الكلام وقالت إنهم يتعرضون لحياتي الشخصية وأنا مازلت مسيحية وأعيش مع زوجي"، في إشارة منه إلى التسجيل "الرخيص الفاضح" والمنسوب لها زورا و قوله: "هل سيدة تؤمن أو تتحول لديانة أخرى معناه أنها تقلب البلد كلها وكأنها ستنقذ دينًا وستنصره على آخر فأنا أرى أن الإيمان أمر شخصي والمسألة تطورت إلى هياج كبير جدًا ونحن لم نتكلم والتزمنا الصمت".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=40046
كتب حسين أحمد (المصريون): | 30-09-2010 01:43
طالبت "جبهة علماء الأزهر" الدولة بعدم تجاهل البلاغ الرسمي الذي تقدم به إلى النائب العام أكثر من مائة من المحامين المصريين، والذين يطالبون فيه بالتحقيق مع الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، على خلفية تصريحاته المشككة في عصمة القرآن الكريم، فيما اعتبرته ازدراء الدين الإسلامي يستوجب معاقبته عليها.
وطالبت الجبهة في بيان أصدرته بعدم نسيان ما وصفته بالجرائم المستحدثة للكنيسة ورجالها في حق الإسلام والوطن، مطالبين جهات التحقيق أن لا تأخذهم بـ "المجرمين رأفة ولا رحمة، وأن لا يخدعوا عن حقوق الأمة والملة وشرف الدين وحرمته بشيء من تلك الشعارات الإعلامية التي ضررها أكثر من نفعها".
واعتبرت الجبهة ظهور البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في مقابلة بثها التلفزيون المصري يومي الأحد والاثنين تعد مجاملة للمسيحيين وبعد "بذاءات" الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس التي اعتبر فيها المسلمين "ضيوفا على نصارى مصر" ثم أردفها "بقبيح جرائمه" التي طعن بها في القرآن الكريم "بغير حياء ولا أدب".
وقالت إن البابا شنودة حاول التهوين من تلك "الجرائم"، مبديًا شكوكه في أن يكون أدلى بعبارة "المسلمين ضيوف على الأقباط"، وإن اعتبر أنه "لم يكن من الأصول" أن يدلي بتصريحاته المشككة في القرآن خلال محاضرته في مؤتمر "تثبيت العقيدة" الذي عقد بالفيوم في الأسبوع الماضي.
واتهمت الجبهة شنودة نفسه بأنه قال أقبح من ذلك في مقال منشور بمجلة "الهلال" أول ديسمبر 1970م حيث زعم كذبا أن القرآن وضع النصارى في مركز الإفتاء في الدين - لمحمد صلى الله عليه وسلم- وان النصارى كانوا مصدرا للوحي وللرسالات والشرائع السماوية ـ وأن الإنجيل كتاب مقدس تجب قراءته على المسيحي والمسلم [ ص 60 وما بعدها ] ولم يعتذر منه حتى الآن.
وتعجب البيان مما اعتبره استخفافًا بعقول المشاهدين في حديث البابا شنودة عن قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تم تحتجزها بالكنيسة منذ شهرين بعد القبض عليها عقب توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، حيث زعم أنه لا صحة لما تردد عن إسلامها وقال "هي لم تسلم على الإطلاق وهي بنفسها نفت هذا الكلام وقالت إنهم يتعرضون لحياتي الشخصية وأنا مازلت مسيحية وأعيش مع زوجي"، في إشارة منه إلى التسجيل "الرخيص الفاضح" والمنسوب لها زورا و قوله: "هل سيدة تؤمن أو تتحول لديانة أخرى معناه أنها تقلب البلد كلها وكأنها ستنقذ دينًا وستنصره على آخر فأنا أرى أن الإيمان أمر شخصي والمسألة تطورت إلى هياج كبير جدًا ونحن لم نتكلم والتزمنا الصمت".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=40046