أسد الإسلام الجزائري
2010-10-01, 11:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم أن عقيدة الثالوث هي عقيدة معقدة للغاية ومصادمة للعقل والفطره السوية
ويستحيل أن يفهمها أحد أبداً فهي خليط من السفسطة الفارغة
وهذا يدل على أنها من عند غير الله سبحانه وتعالى فالله عزوجل لايكلف نفساً إلا وسعها
فنلقي نظرة سريعة على اعتراف علماء النصارى أنفسهم بأن الثالوث منافي ومصادم للعقل ثم نعلم مصدر هذه العقيدة ومن الذي سبق النصارى إليها
يقول القس توفيق جيد في كتابه سر الأزل (( إن سر الثالوث سر يصعب فهمه وإدراكه وإن من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الأدراك كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه ))
ويقول القس باسليوس إسحاق في كتابه الحق : (( أجل إن هذا التعليم عن الثالوث فوق إدراكنا ولكن عدم إدراكه لايبطله ))
يبقى هناك سؤال من أول من قال بالثالوث؟؟؟
وهل سبق أحد النصارى إلى هذا القول؟؟؟
نبقى مع إجابة السؤال الأول:
يقول القس حنا خضري في كتاب تاريخ الفكر المسيحي : (( إن أول شخص استعمل كلمة الثالوث في تاريخ العقيدة المسيحية هو أسقف إنطاكية ، ولقد استعمل هذا الاصطلاح في صيغة غريبة وهي ( ثالوث الله )
كما أنه يرى في الأيام الثلاثة السابقة لخلق الشمس إشارة إلى الثالوث ) كتاب الفكر المسيحي صـ463
وقالوا في قاموس الكتاب المقدس : (( إنه يظن أن أول من استعمل هذه الكلمة وصاغها هو (( ترتليان )) في القرن الثاني ثم (( إثناسيوي )) الذي وضع أساس هذه العقيدة التي قبلها مجمع نيقية عام 325م ولقد تبلور ذلك الأساس على يد ((أغسطينوس )) في القرن الخامس الميلادي وصار القانون عقيدة الكنيسة الفعلية من ذلك التاريخ إلى يومنا هذا ) قاموس الكتاب المقدس صــ 232
أذاً هناك من ابتدع القول بالثالوث مما يعني أنه لم يسبقه أحد من قبله إلى هذا القول؟؟
إذاً في هذا دلالة على أن النصارى ابتدعو عقيدة التثليث في وقت متأخر جداً
لكن هل سبقهم أحد من قبل لهذا القول؟؟؟ أم هم أول من قال بهذا القول؟؟؟؟
نبقى مع إجابة السؤال الثاني :
ذكر كثير من الكتاب أن التثليث كان منتشراً في كثير من البلدان والمناطق قبل أن يدعيه النصارى
فمن ذلك قول ريتشارد في كتابه : خرافات المصريين الوثنيين قال :(( لا تخلوا كافة الأبحاث المأخوذة عن مصادر شرقية من ذكر أحد أنواع التثليث أو التولد الثلاثي أي: الاب الإبن و الروح القُدس ))
وجاء ايضاً في كتاب سكان أوربا الأول :(( كان الوثنيون القدماء يعتقدون بأن الإله واحد ذو ثلاثة اقانيم ))
وقال بونويك في كتاب "اعتقاد المصريين" :(( وأًغرب عقيدة عم انتشارها في ديانة المصريين ( الوثنيين القدماء ) هي قولهم :( بلاهوت الكلمة) وأن كُل شيء صار بواسطتها وأنها (أي الكلمة) منبثقة من الله وأنها الله ))
فيتضح مما سبق أن النصارى أخذوا عقيدتهم الباطلة من العقائد الوثنية الضالة والتي كانت قبل النصارى.
فسبحان الله الذي قال: { يآهل الكتاب لاتغلو في دينكم غير الحق ولاتتبعو أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلو كثيرا وضلو عن سوآء السبيل } [ المائدة :77 ]
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
من المعلوم أن عقيدة الثالوث هي عقيدة معقدة للغاية ومصادمة للعقل والفطره السوية
ويستحيل أن يفهمها أحد أبداً فهي خليط من السفسطة الفارغة
وهذا يدل على أنها من عند غير الله سبحانه وتعالى فالله عزوجل لايكلف نفساً إلا وسعها
فنلقي نظرة سريعة على اعتراف علماء النصارى أنفسهم بأن الثالوث منافي ومصادم للعقل ثم نعلم مصدر هذه العقيدة ومن الذي سبق النصارى إليها
يقول القس توفيق جيد في كتابه سر الأزل (( إن سر الثالوث سر يصعب فهمه وإدراكه وإن من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الأدراك كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه ))
ويقول القس باسليوس إسحاق في كتابه الحق : (( أجل إن هذا التعليم عن الثالوث فوق إدراكنا ولكن عدم إدراكه لايبطله ))
يبقى هناك سؤال من أول من قال بالثالوث؟؟؟
وهل سبق أحد النصارى إلى هذا القول؟؟؟
نبقى مع إجابة السؤال الأول:
يقول القس حنا خضري في كتاب تاريخ الفكر المسيحي : (( إن أول شخص استعمل كلمة الثالوث في تاريخ العقيدة المسيحية هو أسقف إنطاكية ، ولقد استعمل هذا الاصطلاح في صيغة غريبة وهي ( ثالوث الله )
كما أنه يرى في الأيام الثلاثة السابقة لخلق الشمس إشارة إلى الثالوث ) كتاب الفكر المسيحي صـ463
وقالوا في قاموس الكتاب المقدس : (( إنه يظن أن أول من استعمل هذه الكلمة وصاغها هو (( ترتليان )) في القرن الثاني ثم (( إثناسيوي )) الذي وضع أساس هذه العقيدة التي قبلها مجمع نيقية عام 325م ولقد تبلور ذلك الأساس على يد ((أغسطينوس )) في القرن الخامس الميلادي وصار القانون عقيدة الكنيسة الفعلية من ذلك التاريخ إلى يومنا هذا ) قاموس الكتاب المقدس صــ 232
أذاً هناك من ابتدع القول بالثالوث مما يعني أنه لم يسبقه أحد من قبله إلى هذا القول؟؟
إذاً في هذا دلالة على أن النصارى ابتدعو عقيدة التثليث في وقت متأخر جداً
لكن هل سبقهم أحد من قبل لهذا القول؟؟؟ أم هم أول من قال بهذا القول؟؟؟؟
نبقى مع إجابة السؤال الثاني :
ذكر كثير من الكتاب أن التثليث كان منتشراً في كثير من البلدان والمناطق قبل أن يدعيه النصارى
فمن ذلك قول ريتشارد في كتابه : خرافات المصريين الوثنيين قال :(( لا تخلوا كافة الأبحاث المأخوذة عن مصادر شرقية من ذكر أحد أنواع التثليث أو التولد الثلاثي أي: الاب الإبن و الروح القُدس ))
وجاء ايضاً في كتاب سكان أوربا الأول :(( كان الوثنيون القدماء يعتقدون بأن الإله واحد ذو ثلاثة اقانيم ))
وقال بونويك في كتاب "اعتقاد المصريين" :(( وأًغرب عقيدة عم انتشارها في ديانة المصريين ( الوثنيين القدماء ) هي قولهم :( بلاهوت الكلمة) وأن كُل شيء صار بواسطتها وأنها (أي الكلمة) منبثقة من الله وأنها الله ))
فيتضح مما سبق أن النصارى أخذوا عقيدتهم الباطلة من العقائد الوثنية الضالة والتي كانت قبل النصارى.
فسبحان الله الذي قال: { يآهل الكتاب لاتغلو في دينكم غير الحق ولاتتبعو أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلو كثيرا وضلو عن سوآء السبيل } [ المائدة :77 ]
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين