horizon
2010-10-03, 03:45 PM
شارون ثعبان خلي بالك منه رد عليه.. وأنا رفاعي ..................
اذا كنا جميعا نعرف من هو شارون فهل نعرف من هو الرفاعى ؟؟؟
انه البطل الاسطورى العميد اركان حرب شهيد / ابراهيم الرفاعى.
قائد الوحدة 39 قتال التابعة للمخابرات الحربية فرع العمليات والذى ظل 10 سنوات يحارب ويقاتل رغم مرضه فقد كان مصاب بقرحة المعدة ولكنة كان فى كل مهمة من مهامة والتى جاوزت السبعين يتوكل على الله ........
إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب ولد فى 27 يونيو 1931م فى عائلة معظمها عسكريون , والده كان معاون إدارة بوزارة الداخلية كان شابا رياضيا وراميا ماهرا فى الكلية الحربية وعندما عقدت أول فرقة للصاعقة بمصر عام 1955م كان ترتيبه الأول على الفرقة وأصبح مدرس صاعقة وفى عام 1956م تسلل إلى بورسعيد ونفذ اكبر عملية قبل الجلاء بتدمير ثلاث دبابات بريطانية , واستشهد يوم 19 أكتوبر 1973م وسط جنوده وضباطه من مقاتلى المجموعة 39 قتال وذلك فى المنطقة الواقعة جنوب الإسماعيلية تمركز (العميد رفاعى) فوق التبة الرملية ليرصد دبابات إسرائيلية منتشرة فى المنطقة وفجأة انهالت القذائف حوله لكنه لم يتراجع واختار أن يموت ليحيا....
فالبطل لا يموت والبطولة لا تنسى وما قام به الشهيد ورجاله من افراد (المجموعه 39) تلك المجموعه التى كان مجرد ذكر اسمها يثير الرعب لدى الجنود الاسرائيليين من بطولات لم يكشف الغطاء عن الكثير منها حتي اليوم لتظل حبيسه الخزائن والصدور نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ولا نملك الا ان نقدم ما لدينا من معلومات عن هذه المجموعه الاسطوريه وقائدها.....
أبرز أعضاء المجموعة :
عميد اركان حرب / ابراهيم الرفاعى السيد الرفاعى
عقيد طبيب اركان حرب/ محمد عالى نصر
رائد صاعقة / احمد رجائى عطية
نقيب بحرى / اسلام توفيق
نقيب صاعقة / محى نوح
نقيب مظلى / حنفى ابراهيم
نقيب بحرى / يوسف محمود
نقيب مظلى / محى ابراهيم
ملازم اول صاعقة / وئام سالم
ملازم اول صاعقة / محسن طه
ملازم اول بحرى / وسام عباس حافظ
ملازم اول مظلى / محمد الجبالى
ملازم اول بحرى / محمد البكرى
رائد مظلى / عصام الدالى (شهيد عملية نسف وتفجير سقالة الكرنتينة)
رائد صاعقة / حسن العجيزى
نقيب بحرى / ماجد ناشد
ملازم اول بحرى / السيد محمود فرج (شهيد العملية انتقام 4 قصف تل السلام وتفجير الغام)
ملازم اول بحرى / مجدى مجاهد (شهيد عملية نسف صواريخ للعدو بمنطقة بور توفيق وشرق الاسماعلية )
ملازم اول صاعقة / رفعت الزعفرانى
ملازم اول بحرى / اشرف هندى
ملازم اول صاعقة / مجدى عبد الحميد ( شهيد العملية عصام 8 تيمنا وتقديرا لروح الشهيد الرائد مظلى عصام الدالى)
ملازم صاعقة / خليل جمعة
ملازم مظلى / محمد فرج العزب ( شهيد العملية ردع 8)
للوحدة مجموعات قيادة وسيطرة وتوجيهة نيران وادارة اعمال قتال واستطلاع ودعم مخابراتى :-
عميد اركان حرب / مصطفى كمال المسئول رئيس قسم البحوث بالمخابرات الحربية والمسؤول الاول للمجموعة عن الذخيرة والمتفجرات والالغام والصواريخ وهمزة الوصل بين الوحدة والمصانع الحربية لتلبية احتياجات الوحدة من الذخائى وانواع الاسلحة وخبير الشفرات فى المجموعة وكان يشرف بنفسة على اعداد الاسلحة واختيار انسب الاسلحة والمتفجرات فى كل عملية .
مقدم بحرى / خليفة جودت قيادة بحرية واستطلاع بحرى للوحدة وامداد المجموعة بالتسجيلات والصور المتعلقة بالاهداف البحرية (بطل عمليه تفجير الحفار الاسرائيلى وميناء ايلات ).
رائد بحرى / محمود رضا قائد لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية والمسؤل الثانى بعد الرائد احمد عبد الله لتوفير انسب الرجال من الضفادع البشرية للوحدة 39.
رائد / فاروق ابو العز (تنسيق) تنسيق بين ادارة المصانع الحربية وادارة استطلاع العمليات والتنسيق بين المدفعية والقوات الجوية للوحدة 39.
رائد / احمد عبدالله (مخابرات حربية فرع عمليات) المسؤل عن اماكن التدريب واختيارها للوحدة والايواء واختيار العناصر التى يتم الحاقها من اسلحة القوات المسلحة لتلتحق با المجموعة.
مقدم اركان حرب / يسرى قنديل (مخابرات حربية فرع استطلاع )امداد الوحدة بالوثائق والصور والمعلومات عن الاهداف البحرية والحربية الاسرائيلية للمجموعة .
والآن ماذا فعل هؤلاء الرجال حتى اصبحوا اساطير ؟؟؟؟؟؟؟؟ كان استشهاد الفريق عبد المنعم رياض على الجبهه المصرية فى مارس 1969 بقذيفة اسرائيلية غادرة ضربة قوية للقوات المسلحة المصرية وكان لابد من الرد ولكن كيف فالتصعيد ليس فى صالح مصر فى ظل اعادة بناء القوات المسلحة وكانت كلمة السر ابراهيم الرفاعى ورجاله ............ قام الرجال بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية) وبقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية .
كما ان المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي في عام 1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احد عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد.
وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعه القناص مجند احمد نوار برصد هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وماكان الا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء.
كانو الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر اتفاقيه روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعه 39قتال الي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسو مهامهم بحربه خلف خطوط العدو ويقال ان افرادها هم اول من الف نشيد الفدائيين المعروف .
وعندما جاء يوم الخامس من اكتوبراستردو شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39قتال) و تم اسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخباريه ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعه الاشباح .
فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي ارض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من راس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي راس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع اذهل مراقبي الاستخبارات الاسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه او العزيمة رغم ضغوط العمليات .
هاجم محطه بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر لتكون اول طلقة مصريه في عمق اسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من اكتوبر ثم راس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر
ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار .
ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 اكتوبر ثم ابار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر(كانت للهجمات علي ابار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه
وان كان الشهيد / ابراهيم الرفاعى قد تقلد الكثير من الاوسمة والنياشين ومنهم :
- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 9 مارس1960
- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 1 فبراير 1965
- ميدالية الترقية الأستثنائية فى 1 يـونــيــو 1965
- وسام النجمة العسكرية فى 5 أكتوبر 1968
- وسام النجمة العسكرية فى 23 أكتوبر 1969
- وسام النجمة العسكرية فى 18 ديسمبر 1969
- نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى فى 17 أبريل 1971
- وسام نجمة الشرف العسكرية فى 18 اغسطس 1971
- وسام نجمة سيناء فى 19 فبراير 1974
- وسام الشجاعة الليبى فى 19 فبراير 1974
فقد فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم , رحمة الله علي الشهيد العظيم إبراهيم الرفاعي وعلي كل شهداء المجموعة39 وكل الشهداء في كل الحروب , اسئلكم الفاتحة على ارواحهم الطاهرة
كانت إحدى مشاكل سعد الشاذلى وهو يخطط لحرب أكتوبر 1973 هى كيف يمنع وصول الدبابات الإسرائيلية إلى قناة السويس قبل استكمال فرد الكباري وعبور الدبابات المصرية إلى الشرق وأخيرا تقرر الاعتماد على رجال الصاعقة لتنفيذ هذه المهمة .
وهكذا كان من ضمن ما تم أن أقلعت ستة طائرات هليوكوبتر مصرية من قاعدة انشاص يوم ستة أكتوبر 1973 فى الساعة السابعة مساء وعليها مائة مقاتل صاعقة بقيادة النقيب / حمدى شلبى .
ضابط مصرى صغير ووسيم زى الفرسان والقلب مليان إيمان وحب للخير والإنسان وكراهية وحقد على أبناء الشيطان عبر برجالته ومهمته كانت إغلاق المحور الساحلى بسيناء الموازى لشط البحر الأبيض المتوسط عند مضيق رمانة اعتبارا من الساعة السادسة صباح سبعة أكتوبر ولمدة 3/ ساعات وكان معروفا أنها رحلة ذات اتجاه واحد .
رحلة مقدسة وجميلة طلعوها الولاد والقلب مليان إيمان وعناد طلعوا وحالفين ياخدوا بتار الشهدا اللى اتغدر بيهم فى سبعة وستين ووصلوا الولاد رمانة ويوم سبعة أكتوبر زى ما العباقرة فى القاهرة أتوقعوا الساعة ستة الصبح وصلت الدبابات الإسرائيلية فى طريقها لقناة السويس وبإشارة من حمدى شلبى انفتح ليهم باب لجهنم يوديهم وكانت معركة وملحمة بين الجنود ومعاهم الإيمان وبين المدرعات الصلب وفيها أبناء الشيطان وتم تدمير 18 دبابة واثنين عربة مدرعة و4 عربة نقل وأتوبيس مليان ضباط وجنود يهود وانسحبوا الاندال وبعتوا طيرانهم يقذف المنطقة مع مدفعيتهم بكل ما يملكونة من قذائف ولما أيقنوا أنهم قضوا على كل رجال الصاعقة أرسلوا الدبابات لتعبر المضيق ويطلعوا عليهم الملايكة حمدى شلبى وبقية الشهداء الفدائيين وتدور معركة كبيرة ورهيبة الساعة 12 الظهر ويفشلوا الاندال وينسحبوا بسرعة ويستمروا فى قذف المنطقة بكل الأسلحة والقنابل إلى الساعة الرابعة عصرا ويوقنون انه لا بد قد تم القضاء على كل البشر وتتقدم سرية مظلات إسرائيلية (مائة فرد مظلات) ودول كريمة الجيش الاسرائيلى حاجة كده زى رامبو الامريكى ويوصلوا المظليين مستخبيين ويقربوا وينفتح تانى باب الجحيم ويطلع المصريين .
وتدور معركة بالخناجر والايدين المجردة وحقد ست سنين على شط القنال مستنيين وتار بحر البقر وفلسطين وكل الشهدا اللى أتغدر بيهم فى ستة وخمسين وسبعة وستين كل دول بيصرخوا بالتار وحمدى شلبى مصرى جدع وأمين والتار عرض عند المصريين .
وتندفع دباباتهم تحاول تنقذ كرامتهم ورجالتهم وتبدأ الملحمة ويتوقف التاريخ بكل ما فيه من غرائب وعجائب ليسجل لحظة غريبة وعجيبة وفريدة ما تحصلش غير من المصريين .
النقيب / على نجم ضابط مصري من ولاد الفلاحين البسطاء الطيبين ينصاب برصاصة ورغم كده يهجم على دبابة ويطلع فوقها ويفجرها وينفجر فيها ويكون أول استشهادي عليها ويشوفه العسكرى / عبد الحليم مهنى ويعمل زيه يطلع على دبابة وينفجر فيها وكانت لحظة غريبة وعجيبة العساكر والضباط المصريين بيجروا ورا الدبابات وأطقم الدبابات الاسرائليين من ذعرهم يهربوا منهم ومن لخمتهم يصطدموا ببعض وينسحبوا الاندال ويبعتوا الطيران ويبدأوا قذف المدفعية والصواريخ وييجى الليل ويكون استشهد من الأبطال خمسة وسبعين والليل صديق الفدائيين ويقرر حمدى شلبى يرجع بالباقيين بعد ماخلصت الذخيرة ونجحوا فى أداء مهمتهم ويرجعوا الأبطال ماشيين من خلال سهل الطينة الذى تغوص فيه الأقدام حتى أعلى الركبة يا سلام عليهم وهم راجعين ماشيين خمسة وعشرين كيلو فى الملح والطين .
ولم تتمكن إسرائيل من استغلال المحور إلا فى الساعة الثامنة من صباح 8 أكتوبر اى أن هذه القوة الصغيرة أغلقت هذه المحور لمدة ستة وعشرون ساعة مما يعد إعجازا عسكريا بجميع المقاييس .
وقد أشاد الجنرال الاسرائيلى/ أدان بهذه القوة فى مذكراته بعد الحرب وقال عنهم (لقد قاتل رجال الكوماندوز المصريين على المحور الساحلى بكل بسالة وكأنهم قد اقسموا على أن يدفعوا أرواحهم ثمنا لمنعنا من الوصول لقناة السويس)
والحق ما شهدت به الأعداء.
لا أجد كلمات أستطيع أن أصفه بها، فهذا الرجل كان واحداً من أشجع مقاتلي الجيش المصري في فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، أطلق عليه زملاؤه لقب (الجوكر) فقد كانت شجاعته تتبدي دائماً في أوقات الأزمات لتنقلب الأمور رأساً علي عقب كان واحداً من أبرز مقاتلي (المجموعة 39 قتال) التي كان يقودها الشهيد الأسطورة العميد إبراهيم الرفاعي، تلك المجموعة التي ضمت خيرة مقاتلي الصاعقة والضفادع البشرية والصاعقة البحرية والتي أذاقت الجيش الإسرائيلي الويل والأهوال وسببت لجنوده حالة هيستيريا دائمة حتى أنهم كانوا يحاولون الوصول بأية وسيلة إلي معلومات عن تلك المجموعة وأساليب عملها التي كانت أقرب إلي الجنون، بل أنهم حددوا أسماء ثلاثة من رجال المجموعة للوصول إليهم أحياء أو أموات وهم الشهيد إبراهيم الرفاعي، والقائد الثاني للمجموعة د. علي نصر ، ثم هذا المقاتل الفذ علي أبو الحسن والذي شارك في 44 عملية خلف خطوط العدو في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر أطلق عليه قائده إبراهيم الرفاعي لقب الجمل والعين الثاقبة لما تميز به من صبر وجلد وقوة ملاحظة وشجاعة مفرطة قد تصل إلي حد التهور في نظر البعض. وبسبب كل ذلك كان صف الضابط الوحيد بالقوات المسلحة المصرية الذي يحصل علي وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولي أعلي وسام عسكري مصري يمنح بعد حرب أكتوبر ولم يحصل عليه من الطبقة الأولي إلا الضباط فقط، وكان علي أبو الحسن قد حصل قبل وسام نجمة سيناء علي 3 أوسمة شجاعة، ونوط الجمهورية، ووسام الشجاعة الليبي.
كيف كانت البداية ؟؟
يحكى ابو الحسن البداية كانت عام 1958 حينما كنت طالباً بالصف الثاني الثانوي التجاري ولإني أعيش بحي رأس التين بالإسكندرية فقد عشقت البحر وتأثرت به فقررت التطوع بالقوات البحرية دون علم أسرتي، وتركت المدرسة من ذلك الوقت، وفي مركز تدريب البحرية كنا نختار بين الوحدات فاخترت أولاً الضفادع البشرية ثم الصاعقة البحرية ثم الغواصات وكلها أعمال فدائية وكنت في ذلك الوقت صغير السن ولا أدري ما أطلبه.
وحصلت علي فرقة ضفادع بشرية وكنت الأول علي الدفعة، وكان النظام في الوحدات المقاتلة أن يتم تدعيم المقاتل في فرقة الضفادع إما بفرقة صاعقة بحرية أو فرق مظلات وقد حصلت علي الفرقتين، ثم حصلت علي فرقة إنتحارية تسمي (الطوربيد البشري) .
بعد ذلك خدمت في اليمن أثناء حرب اليمن وأثناء حرب 1967 عدنا من اليمن إلي مركز تدريب الفدائيين بعد ما طلبت القيادات العليا للقوات المسلحة من الوحدات الخاصة تجهيز عمليات للرد علي الجيش الإسرائيلي. فقامت كل الوحدات بتجهيز أفراد للقيام بالعمليات وكنت من ضمن هؤلاء الأفراد.
ومتي انضممت للمجموعة 39 قتال ؟
في تلك الفترة بعد حرب 1967 كان الشهيد إبراهيم الرفاعي يرسل إشارة كل فترة للوحدة يطلب عدد من الأفراد من الصاعقة البحرية أو الضفادع البشرية لتقوم بعمليات ثم تعود لوحدة الضفادع مرة أخري ثم صدر أمر بتشكيل المجموعة 39 قتال بقيادة الرفاعي وكانت تضم أفضل وأشجع مقاتلي الصاعقة والضفادع البشرية والصاعقة البحرية، ووصلت إشارة لوحدة الضفادع بأن بعض الأفراد قد تم ضمهم للمجموعة 39 قتال وكنت من ضمنهم وانتقلنا إلي مقر قيادة المجموعة بالقاهرة وبدأنا بعدها القيام بعمليات خلف خطوط العدو وكانت عمليات متنوعة منها القيام بزرع ألغام، والتفجيرات، وجلب الأسري، وعمليات انحطاط الروح المعنوية للعدو.
عملية رمانة :
كان أولي العمليات التي قمنا بها هي زرع ألغام في منطقة رمانة داخل وحدة مقاتلة للجيش الإسرائيلي وذهبنا إلي بورسعيد وكانت أقرب مكان لرمانة، ونزلنا في قوارب الزودياك حتى وصلنا إلي رمانة وتسللنا إلي الموقع وقمنا بزراعة الألغام دون أن يكتشفنا أحد وأثناء قيامنا بالعمل شاهدنا ثلاث سيارات تحمل جنود ومعدات آتية في اتجاهنا فجرينا إلي القوارب وابتعدنا عن المكان واراد الله أن نري نتيجة عملنا بأعيننا فقد مرت السيارات فوق الألغام وانفجرت كلها واستطعنا التقاط الإشارات اللاسلكية التي أرسلوها لقيادتهم وعملنا منها حجم الخسائر من العملية.
عملية لسان التمساح :
ومن العمليات التي لا أنساها أبداً عملية لسان التمساح فقد كلفنا بأن ندخل إلي موقع لسان التمساح لعلم تفجيرات وإحضار اسري منه وعمل هجوم مباشر وكنا قد دخلنا هذا الموقع عدة مرات من قبل وفي بعض المرات كنا ندخل تحت ستار المدفعية المصرية فعرف اليهود أن المدفعية عندما تعمل يكون ذلك تمهيد لعلمية هجومية عليهم، وهم للحق أقوياء ويتعلمون من أخطائهم ولا يكررونها، وهذه المرة حينما بدأت المدفعية تعمل علموا أن هناك هجوم في الطريق فأقاموا لنا كمين داخل الموقع وحينما وصلنا إلي الموقع شعروا بنا وكان المنطقي أن يتم قتلنا كلنا أو أسرنا علي الأقل، وقطعوا علينا خط الرجعة لكي لا نصل إلي القوارب التي تنتظرنا علي الشاطئ.
فجاءت الأوامر من قائدنا إبراهيم الرفاعي بأن يعود كل فرد إلي الموقع المصري بطريقته، وبدأ الإسرائيليون في ضرب الهاونات الكاشفة وتحول الموقع إلي نهار ورغم ذلك نفذنا العملية وأخذنا أسري وخرجنا من الموقع والبعض منا لم يلحق القوارب وعاد إلي موقعنا وهو يسبح لمسافة 8 كيلومتر بل أن هناك أحد الأسري عدنا به ونحن نعوم، وللأسف في هذه العملية استشهد أحد أفراد المجموعة وأصيب عدد كبير منا وبعد ما وصلنا للموقع المصري جاءت أوامر من القيادة بعدم التحرك مرة أخري في تلك الليلة ورغم ذلك وجدنا الرفاعي يقول (من يحب أن يأتي معي ليحضر إخوته) فقد صمم علي العودة في نفس الليلة لنفس الموقع في لسان التمساح ليحضر زملائنا المصابين الذين لم نستطع اصطحابهم معنا رغم معرفته بخطورة ذلك ولم يفرض علي أحد الذهاب معه (وللعلم فقد كان وهو القائد يخرج في كل عملية نقوم بها وقام بأكبر عدد من العمليات يقوم بها مقاتل في الجيش المصري وهي 48 عملية خلف خطوط العدو) وفي هذا اليوم نزلنا معه وكنا ثمانية مقاتلين ركبنا أربعة قوارب وعدنا لنفس الموقع وعند دخولنا الموقع شعروا بنا أيضاً فجرينا إلي داخل الموقع وكنا نجري في حقل ألغام ولا نعرف موقع الألغام وكان الله معنا في كل لحظة فلم ينفجر لغم واحد في أي فرد منا ومن توفيق الله أيضاً أن فوجئنا أمامنا بموقع صواريخ "هوك" فضربناه وتحول إلي "جهنم" فانشغل اليهود بالموقع الذي أنفجر وكانت فرحتنا للوصل إلي زملائنا المصابين والعودة بهم وكانوا حوالي 20 فرد عدنا بهم كلهم إلي الموقع المصري وكان توفيق الله معنا في كل لحظة . العقاب ..........
وأذكر في أحد المرات أن الشهيد الرفاعي كان يقوم بتصوير موقع إسرائيلي علي القناة من علي الضفة الغربية فرآه جندي إسرائيلي يقف علي الضفة الشرقية فقام بحركة سخيفة بيده لاستفزاز الرفاعي، فصوره الرفاعي وقام بتكبير الصورة وتوزيعها علينا وأمرنا أن نحضر هذا الجندي كأسير وبالفعل حفظنا شكله وبعد شهر كامل استطعنا أن نأسره عقاباً له علي فعلته.
ذكريات فى ايلات :
ويروي علي أبو الحسن قصة دوره في ضرب ميناء إيلات الإسرائيلي فيقول : أن الضفادع البشرية المصرية دخلت ميناء إيلات وقامت بتفجيرات فيه ثلاث مرات وفي المرة الثانية كانت مجموعة منا قد دخلت إلي ميناء إيلات عن طريق الأردن وأقمنا في كنيسة بالقرب من إيلات لمدة ثلاثة أيام وقد دخلنا فلسطين بمساعدة المخابرات الأردنية ورجال منظمة التحرير الفلسطينية واستضافنا القس في الكنيسة وساعدنا كثيراً وأثناء قيام الضفادع البشرية بتلغيم الميناء كنا نحن نضرب الميناء من الخارج بصواريخ الكاتيوشا وبعد أن انتهينا من الضرب خرجنا بسرعة إلي الحدود الأردنية ومنها إلي مصر.
يوم الفرح :
ويتذكر علي أبو الحسن ما حدث قبل حرب أكتوبر فيقول : قبل الحرب بفترة كنا نشم رائحة شئ غير عادي يحدث وفوجئنا بتكثيف التدريب الغير عادي قبلها بحوالي شهرين ولم يكن هناك أي مجال للتعب أو الاعتذار عن التدريب وتم منع الأجازات، ويوم 5 أكتوبر 1973 جاءت لنا أوامر بالنزول إلي مياه القناة وسد فتحات أنابيب النابالم التي وضعها اليهود تحت مياه القناة لإشعال سطح القناة في حالة محاولة المصريين العبور، وكان الاستطلاع قد أحضر خرائط توزيع فتحات المواسير ونزلنا بالفعل إلي القناة وقمنا بسد فتحات الأنابيب بخلطة أسمنت سريعة التجمد في الماء وذلك في المنطقة التي كنا نعمل فيها وقامت وحدات أخري من الجيش بسد باقي الفتحات في مناطق أخري، وكانت الأوامر في هذا اليوم صارمة بعدم الاشتباك مع اليهود حتى لو كان أمامنا ألف يهودي بإمكاننا قتلهم.
ويوم السادس من أكتوبر عام 1973 كنا بمقر المجموعة بالقاهرة صدرت الأوامر لنا بأن يتحرك ستة أفراد ومعني ذلك أن العملية استطلاع لأن ستة أفراد كان عدد صغير، وتحركنا بالفعل الشهيد إبراهيم الرفاعي، ود. علي نصر و النقيب فؤاد مراد والمقاتلين مصطفي إبراهيم وأحمد مطاوع وأنا وذهبنا إلي المطار فلاحظنا أن هناك إجراءات أمن غير عادية وكانت الساعة الثانية عشرة والنصف ولاحظنا أن الطيران يتحرك بكثافة داخل المطار وكنا حتى ذلك الوقت لا نعرف حقيقة الموقف، ودخلنا إلي المنطقة التي كان يقف فيها سرب الطائرات الخاص بنا وصعد الرفاعي ود. علي نصر إلي القيادة وانتظرناهم حتى عادوا لنا وقال الرفاعي : (مبروك .. النهاردة الفرح الكبير) وكانت فرحتنا لا توصف وذهبنا إلي الطائرات الهليوكوبتر وركبنا كل اثنين في طائرة وكانت الطائرات قد تم خلع أبوابها الخلفية وطارت الطائرات مسافة طويلة حتى اعتقدنا إننا ذاهبين لإسرائيل حتى هبطت الطائرات في سفاجة وكان وقت الإفطار في المغرب فأفطرنا وركبنا الطائرات مرة أخري وصدرت الأوامر بتدمير 3 حقول بترول في سيناء وكانت المسافة بين كل حقل والآخر 5 كيلو متر وكانت الأوامر في حالة عدم وجود مقاومة أن تهبط الطائرات وتقوم بلصق ألغام في الحقول إما إذا كانت هناك مقاومة أن يضرب الطيارين الحقول بالصواريخ ونقوم بضرب الأفراد بالرشاش والذخيرة.
وكان تشكيلنا علي شكل رأس سهم كانت طائرة المقدمة هي طائرة الرفاعي ويقودها الطيار جلال النادي قائد السرب الخاص بنا وكنت في الطائرة التي علي اليمين وكانت الطائرة الثالثة علي اليسار.
وقرر جلال النادي أن يقوم بخدعة فاتجه لليمين داخل أرض العدو بحيث يعود إلي الحقول وكأنه قادم من المواقع الإسرائيلية ولكن فهم الإسرائيليون الخدعة وشعرنا ((أن الدنيا تمطر صواريخ)) بالعكس من أسفل لأعلي فأخرج النادي الصواريخ وبدأنا في ضرب الحقول وحولها إلي جهنم، وكنت في الطائرة الثانية ومهمتي كانت ضرب الأفراد بالرشاش ففوجئت بكمية هائلة من النيران تدخل الطائرة حتى إني أخفيت وجهي بيدي وكنت أقفز بداخل الطائرة من شدة النيران، وفجأة لم أري الطائرة الثالثة وكانت قد أصيبت بصاروخ فدارت الطائرتين الأخرتين ثلاث دورات للبحث عن الطائرة الثالثة فلم نجدها فعدنا إلي قاعدتنا بعد أن دمرنا الحقول الثلاثة وكانت المفاجأة هي أن المصريين اعتقدوا أننا إسرائيليين لأننا ذهبنا ثلاث طائرات وعدنا أثنين كما أن جلال النادي كان يقوم بحركة تحية معينة بالطائرة عند وصوله للقاعدة فاعتقدوا أننا نهاجم الطائرة ففتحوا علينا النيران وأصيبت الطائرتان فنزلنا قبل المطار بنحو 50 كم حتى جاءت طائرات أخري لحملنا وكنا قد حولنا الحقول إلي جهنم. وبعد أن عدنا كلفت المجموعة بالعمل في خليج السويس وحتى رأس محمد وكنا كل يوم نقوم بعملية ومنها عمليات في مطار الطور وميناء الطور وكانت العمليات برمائية وجوية حتى حدثت الثغرة. فى المصيــدة : كان الجنرال أدان قائد المجموعة 162 قتال من الجيش الإسرائيلي أحد اثنين من القادة الإسرائيليين الذين ألقيت على عاتقهم مهمة كتابة السطر الأخير من تاريخ الحضارة المصرية وذلك بقيامة بالقضاء على القوات المصرية فى مواجهته ثم تقدمه بقواته والاستيلاء على الكوبري المصري على قناة السويس فى منطقة الفردان شمال مدينة الإسماعيلية والعبور عليه إلى غرب القناة لاستكمال تدمير القوات المصرية غرب قناة السويس والاستيلاء على مدينتي بور سعيد والإسماعيلية بالتعاون مع قوات الجنرال شارون والاستيلاء على شريط من الأرض بعمق 40 كيلو متر لتامين إعادة فتح قناة السويس للملاحة الدولية لصالح إسرائيل كخطوة جديدة على طريق إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل للفرات ..أحلام كبيرة وخطة محكمة يملكون أحدث الدبابات والطائرات والأسلحة الأمريكية لتنفيذها.
ولم يضيع الجنرال أدان وقته فهو يعرف أن العالم يحبس أنفاسه وينتظر ليرى كتابة الفصل الأخير من التاريخ المصرى العريق .
وأصدر أوامره إلى جنوده بالانطلاق لتنفيذ المهمة وعند ظهر الثامن من أكتوبر نجحت إحدى مجموعات استطلاع الفرقة الثانية مشاه المصرية فى اكتشاف قوة للعدو الإسرائيلي تقدر ب 75 دبابة عبارة عن اللواء 271 مدرع إسرائيلي (اشتهر باسم اللواء 190 مدرع ) متجمعة أمام مواجهة الفرقة .
والتقطت القوات المصرية إشارة أرسلها العقيد نيتكا إلى قائده الجنرال أدان تفيد استعداد اللواء الإسرائيلي لبدء الهجوم بأقصى سرعة بعد عشرين دقيقة , ولضيق الوقت اتخذ العميد حسن أبو سعدة (أسد الفردان) قائد الفرقة المصرية قرارا جريئا غير مسبوق وكان يقضى بالسماح للعدو باختراق الموقع الدفاعي لفرقته حتى يصل إلى مسافة ثلاثة كيلو مترات من قناة السويس ثم قفل ثغرة الاختراق وتدمير العدو داخل الموقع الدفاعي .
ولتنفيذ قراره أمر أن تسمح مقدمة الفرقة لدبابات العدو بالمرور بينها على أن تقوم مؤخرة الفرقة بصده وتثبيته أمامها ثم تقوم مقدمة الفرقة بقفل الثغرة بينها لمنع دبابات العدو من الانسحاب
وفى الساعة الثانية عشرة والنصف انطلق اللواء المدرع الإسرائيلي بأوامر من الجنرال أدان وبسرعة بلغت أربعين كيلو متر فى الساعة ليهاجم الفرقة الثانية المشاة المصرية لتدميرها والاستيلاء على الكوبري عند الفردان وليلقن المصريين الدرس الأخير فى تاريخهم .
وحمل الأثير صوت العقيد قائد اللواء يزف لقائده الجنرال أدان نجاحه فى اختراق الدفاعات المصرية وانتشى الجنرال أدان من السعادة فهو كعسكري محترف يعلم أن عقيدة القتال المصرية تحتم القضاء على العدو أمام الدفاعات وعدم السماح له باختراقها .
ومعنى نجاح قواته فى اختراق الدفاعات المصرية أن هذه الدفاعات ستتهاوى واحدة وراء الأخرى وجاء صوت العقيد نيتكا ليزيد من سعادة قائده عندما اخبره انه يرى قناة السويس وكوبري الفردان بعينيه وأرسل الجنرال أدان بالبشرى إلى تل أبيب أن قواته على مرمى النظر من قناة السويس وعمت الفرحة مركز القيادة الإسرائيلي فى تل أبيب واخذ كبار القادة يهنئون بعضهم البعض فها هو جيش الدفاع ينهى ما بدأه في معارك يونيو 1967.
ولكن على ضفة قناة السويس وفى عرين الأسد (داخل موقع دفاع الفرقة الثانية المصرية) كان المنظر مختلفا فقد قامت قوات مؤخرة الفرقة بصد الدبابات الإسرائيلية وإيقاف تقدمها وفى نفس الوقت قامت قوات مقدمة الفرقة بقفل ثغرة الاختراق لمنع هروب الدبابات الإسرائيلية وفتح الجحيم أبوابه بأوامر من العميد حسن أبو سعده .
وخلال ثلاثة عشر دقيقة فقط تم سحق وتدمير اللواء المدرع الإسرائيلي بعد تدمير 63 ثلاثة وستون دبابة و30 ثلاثون عربة مدرعة وتم الاستيلاء على 8 ثمانية دبابات سليمة وهكذا سقط السوبرمان في عرين الأسد وتبخرت كل الأحلام الإسرائيلية أمام عبقرية وشجاعة العميد حسن أبو سعدة ورجاله وتعالى صراخ الضباط والقادة الإسرائيليين (الرحمة يا مصري).
كانت تلك بعض من عمليات القوات الخاصة المصرية عامة والمجموعة (39 قتال ) خاصة بقيادة الشهيد / ابراهيم الرفاعى تلك العمليات التى اثبتت ان المقاتل المصرى العربى لا يعرف المستحيل وان كل عملية او مهمة حكاية بطولة وشجاعة وولاء وانتماء وحب وعشق وفداء للدين و الوطن ...
http://www.alsayra.com/vb/images/alsayra/buttons/quote.gif (http://www.alsayra.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1060962149)
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
صدق الله العظيم
المجموعه 39 قتال فخر للقوميه المصريه والمصريين
الموضوع منقول تذكيرا بحرب اكتوبر
http://www.alsayra.com/vb/images/alsayra/buttons/quote.gif (http://www.alsayra.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1060962148)
اذا كنا جميعا نعرف من هو شارون فهل نعرف من هو الرفاعى ؟؟؟
انه البطل الاسطورى العميد اركان حرب شهيد / ابراهيم الرفاعى.
قائد الوحدة 39 قتال التابعة للمخابرات الحربية فرع العمليات والذى ظل 10 سنوات يحارب ويقاتل رغم مرضه فقد كان مصاب بقرحة المعدة ولكنة كان فى كل مهمة من مهامة والتى جاوزت السبعين يتوكل على الله ........
إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب ولد فى 27 يونيو 1931م فى عائلة معظمها عسكريون , والده كان معاون إدارة بوزارة الداخلية كان شابا رياضيا وراميا ماهرا فى الكلية الحربية وعندما عقدت أول فرقة للصاعقة بمصر عام 1955م كان ترتيبه الأول على الفرقة وأصبح مدرس صاعقة وفى عام 1956م تسلل إلى بورسعيد ونفذ اكبر عملية قبل الجلاء بتدمير ثلاث دبابات بريطانية , واستشهد يوم 19 أكتوبر 1973م وسط جنوده وضباطه من مقاتلى المجموعة 39 قتال وذلك فى المنطقة الواقعة جنوب الإسماعيلية تمركز (العميد رفاعى) فوق التبة الرملية ليرصد دبابات إسرائيلية منتشرة فى المنطقة وفجأة انهالت القذائف حوله لكنه لم يتراجع واختار أن يموت ليحيا....
فالبطل لا يموت والبطولة لا تنسى وما قام به الشهيد ورجاله من افراد (المجموعه 39) تلك المجموعه التى كان مجرد ذكر اسمها يثير الرعب لدى الجنود الاسرائيليين من بطولات لم يكشف الغطاء عن الكثير منها حتي اليوم لتظل حبيسه الخزائن والصدور نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ولا نملك الا ان نقدم ما لدينا من معلومات عن هذه المجموعه الاسطوريه وقائدها.....
أبرز أعضاء المجموعة :
عميد اركان حرب / ابراهيم الرفاعى السيد الرفاعى
عقيد طبيب اركان حرب/ محمد عالى نصر
رائد صاعقة / احمد رجائى عطية
نقيب بحرى / اسلام توفيق
نقيب صاعقة / محى نوح
نقيب مظلى / حنفى ابراهيم
نقيب بحرى / يوسف محمود
نقيب مظلى / محى ابراهيم
ملازم اول صاعقة / وئام سالم
ملازم اول صاعقة / محسن طه
ملازم اول بحرى / وسام عباس حافظ
ملازم اول مظلى / محمد الجبالى
ملازم اول بحرى / محمد البكرى
رائد مظلى / عصام الدالى (شهيد عملية نسف وتفجير سقالة الكرنتينة)
رائد صاعقة / حسن العجيزى
نقيب بحرى / ماجد ناشد
ملازم اول بحرى / السيد محمود فرج (شهيد العملية انتقام 4 قصف تل السلام وتفجير الغام)
ملازم اول بحرى / مجدى مجاهد (شهيد عملية نسف صواريخ للعدو بمنطقة بور توفيق وشرق الاسماعلية )
ملازم اول صاعقة / رفعت الزعفرانى
ملازم اول بحرى / اشرف هندى
ملازم اول صاعقة / مجدى عبد الحميد ( شهيد العملية عصام 8 تيمنا وتقديرا لروح الشهيد الرائد مظلى عصام الدالى)
ملازم صاعقة / خليل جمعة
ملازم مظلى / محمد فرج العزب ( شهيد العملية ردع 8)
للوحدة مجموعات قيادة وسيطرة وتوجيهة نيران وادارة اعمال قتال واستطلاع ودعم مخابراتى :-
عميد اركان حرب / مصطفى كمال المسئول رئيس قسم البحوث بالمخابرات الحربية والمسؤول الاول للمجموعة عن الذخيرة والمتفجرات والالغام والصواريخ وهمزة الوصل بين الوحدة والمصانع الحربية لتلبية احتياجات الوحدة من الذخائى وانواع الاسلحة وخبير الشفرات فى المجموعة وكان يشرف بنفسة على اعداد الاسلحة واختيار انسب الاسلحة والمتفجرات فى كل عملية .
مقدم بحرى / خليفة جودت قيادة بحرية واستطلاع بحرى للوحدة وامداد المجموعة بالتسجيلات والصور المتعلقة بالاهداف البحرية (بطل عمليه تفجير الحفار الاسرائيلى وميناء ايلات ).
رائد بحرى / محمود رضا قائد لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية والمسؤل الثانى بعد الرائد احمد عبد الله لتوفير انسب الرجال من الضفادع البشرية للوحدة 39.
رائد / فاروق ابو العز (تنسيق) تنسيق بين ادارة المصانع الحربية وادارة استطلاع العمليات والتنسيق بين المدفعية والقوات الجوية للوحدة 39.
رائد / احمد عبدالله (مخابرات حربية فرع عمليات) المسؤل عن اماكن التدريب واختيارها للوحدة والايواء واختيار العناصر التى يتم الحاقها من اسلحة القوات المسلحة لتلتحق با المجموعة.
مقدم اركان حرب / يسرى قنديل (مخابرات حربية فرع استطلاع )امداد الوحدة بالوثائق والصور والمعلومات عن الاهداف البحرية والحربية الاسرائيلية للمجموعة .
والآن ماذا فعل هؤلاء الرجال حتى اصبحوا اساطير ؟؟؟؟؟؟؟؟ كان استشهاد الفريق عبد المنعم رياض على الجبهه المصرية فى مارس 1969 بقذيفة اسرائيلية غادرة ضربة قوية للقوات المسلحة المصرية وكان لابد من الرد ولكن كيف فالتصعيد ليس فى صالح مصر فى ظل اعادة بناء القوات المسلحة وكانت كلمة السر ابراهيم الرفاعى ورجاله ............ قام الرجال بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية) وبقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية .
كما ان المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي في عام 1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احد عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد.
وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعه القناص مجند احمد نوار برصد هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وماكان الا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء.
كانو الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر اتفاقيه روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعه 39قتال الي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسو مهامهم بحربه خلف خطوط العدو ويقال ان افرادها هم اول من الف نشيد الفدائيين المعروف .
وعندما جاء يوم الخامس من اكتوبراستردو شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39قتال) و تم اسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخباريه ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعه الاشباح .
فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي ارض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من راس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي راس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع اذهل مراقبي الاستخبارات الاسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه او العزيمة رغم ضغوط العمليات .
هاجم محطه بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر لتكون اول طلقة مصريه في عمق اسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من اكتوبر ثم راس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر
ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار .
ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 اكتوبر ثم ابار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر(كانت للهجمات علي ابار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه
وان كان الشهيد / ابراهيم الرفاعى قد تقلد الكثير من الاوسمة والنياشين ومنهم :
- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 9 مارس1960
- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 1 فبراير 1965
- ميدالية الترقية الأستثنائية فى 1 يـونــيــو 1965
- وسام النجمة العسكرية فى 5 أكتوبر 1968
- وسام النجمة العسكرية فى 23 أكتوبر 1969
- وسام النجمة العسكرية فى 18 ديسمبر 1969
- نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى فى 17 أبريل 1971
- وسام نجمة الشرف العسكرية فى 18 اغسطس 1971
- وسام نجمة سيناء فى 19 فبراير 1974
- وسام الشجاعة الليبى فى 19 فبراير 1974
فقد فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم , رحمة الله علي الشهيد العظيم إبراهيم الرفاعي وعلي كل شهداء المجموعة39 وكل الشهداء في كل الحروب , اسئلكم الفاتحة على ارواحهم الطاهرة
كانت إحدى مشاكل سعد الشاذلى وهو يخطط لحرب أكتوبر 1973 هى كيف يمنع وصول الدبابات الإسرائيلية إلى قناة السويس قبل استكمال فرد الكباري وعبور الدبابات المصرية إلى الشرق وأخيرا تقرر الاعتماد على رجال الصاعقة لتنفيذ هذه المهمة .
وهكذا كان من ضمن ما تم أن أقلعت ستة طائرات هليوكوبتر مصرية من قاعدة انشاص يوم ستة أكتوبر 1973 فى الساعة السابعة مساء وعليها مائة مقاتل صاعقة بقيادة النقيب / حمدى شلبى .
ضابط مصرى صغير ووسيم زى الفرسان والقلب مليان إيمان وحب للخير والإنسان وكراهية وحقد على أبناء الشيطان عبر برجالته ومهمته كانت إغلاق المحور الساحلى بسيناء الموازى لشط البحر الأبيض المتوسط عند مضيق رمانة اعتبارا من الساعة السادسة صباح سبعة أكتوبر ولمدة 3/ ساعات وكان معروفا أنها رحلة ذات اتجاه واحد .
رحلة مقدسة وجميلة طلعوها الولاد والقلب مليان إيمان وعناد طلعوا وحالفين ياخدوا بتار الشهدا اللى اتغدر بيهم فى سبعة وستين ووصلوا الولاد رمانة ويوم سبعة أكتوبر زى ما العباقرة فى القاهرة أتوقعوا الساعة ستة الصبح وصلت الدبابات الإسرائيلية فى طريقها لقناة السويس وبإشارة من حمدى شلبى انفتح ليهم باب لجهنم يوديهم وكانت معركة وملحمة بين الجنود ومعاهم الإيمان وبين المدرعات الصلب وفيها أبناء الشيطان وتم تدمير 18 دبابة واثنين عربة مدرعة و4 عربة نقل وأتوبيس مليان ضباط وجنود يهود وانسحبوا الاندال وبعتوا طيرانهم يقذف المنطقة مع مدفعيتهم بكل ما يملكونة من قذائف ولما أيقنوا أنهم قضوا على كل رجال الصاعقة أرسلوا الدبابات لتعبر المضيق ويطلعوا عليهم الملايكة حمدى شلبى وبقية الشهداء الفدائيين وتدور معركة كبيرة ورهيبة الساعة 12 الظهر ويفشلوا الاندال وينسحبوا بسرعة ويستمروا فى قذف المنطقة بكل الأسلحة والقنابل إلى الساعة الرابعة عصرا ويوقنون انه لا بد قد تم القضاء على كل البشر وتتقدم سرية مظلات إسرائيلية (مائة فرد مظلات) ودول كريمة الجيش الاسرائيلى حاجة كده زى رامبو الامريكى ويوصلوا المظليين مستخبيين ويقربوا وينفتح تانى باب الجحيم ويطلع المصريين .
وتدور معركة بالخناجر والايدين المجردة وحقد ست سنين على شط القنال مستنيين وتار بحر البقر وفلسطين وكل الشهدا اللى أتغدر بيهم فى ستة وخمسين وسبعة وستين كل دول بيصرخوا بالتار وحمدى شلبى مصرى جدع وأمين والتار عرض عند المصريين .
وتندفع دباباتهم تحاول تنقذ كرامتهم ورجالتهم وتبدأ الملحمة ويتوقف التاريخ بكل ما فيه من غرائب وعجائب ليسجل لحظة غريبة وعجيبة وفريدة ما تحصلش غير من المصريين .
النقيب / على نجم ضابط مصري من ولاد الفلاحين البسطاء الطيبين ينصاب برصاصة ورغم كده يهجم على دبابة ويطلع فوقها ويفجرها وينفجر فيها ويكون أول استشهادي عليها ويشوفه العسكرى / عبد الحليم مهنى ويعمل زيه يطلع على دبابة وينفجر فيها وكانت لحظة غريبة وعجيبة العساكر والضباط المصريين بيجروا ورا الدبابات وأطقم الدبابات الاسرائليين من ذعرهم يهربوا منهم ومن لخمتهم يصطدموا ببعض وينسحبوا الاندال ويبعتوا الطيران ويبدأوا قذف المدفعية والصواريخ وييجى الليل ويكون استشهد من الأبطال خمسة وسبعين والليل صديق الفدائيين ويقرر حمدى شلبى يرجع بالباقيين بعد ماخلصت الذخيرة ونجحوا فى أداء مهمتهم ويرجعوا الأبطال ماشيين من خلال سهل الطينة الذى تغوص فيه الأقدام حتى أعلى الركبة يا سلام عليهم وهم راجعين ماشيين خمسة وعشرين كيلو فى الملح والطين .
ولم تتمكن إسرائيل من استغلال المحور إلا فى الساعة الثامنة من صباح 8 أكتوبر اى أن هذه القوة الصغيرة أغلقت هذه المحور لمدة ستة وعشرون ساعة مما يعد إعجازا عسكريا بجميع المقاييس .
وقد أشاد الجنرال الاسرائيلى/ أدان بهذه القوة فى مذكراته بعد الحرب وقال عنهم (لقد قاتل رجال الكوماندوز المصريين على المحور الساحلى بكل بسالة وكأنهم قد اقسموا على أن يدفعوا أرواحهم ثمنا لمنعنا من الوصول لقناة السويس)
والحق ما شهدت به الأعداء.
لا أجد كلمات أستطيع أن أصفه بها، فهذا الرجل كان واحداً من أشجع مقاتلي الجيش المصري في فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، أطلق عليه زملاؤه لقب (الجوكر) فقد كانت شجاعته تتبدي دائماً في أوقات الأزمات لتنقلب الأمور رأساً علي عقب كان واحداً من أبرز مقاتلي (المجموعة 39 قتال) التي كان يقودها الشهيد الأسطورة العميد إبراهيم الرفاعي، تلك المجموعة التي ضمت خيرة مقاتلي الصاعقة والضفادع البشرية والصاعقة البحرية والتي أذاقت الجيش الإسرائيلي الويل والأهوال وسببت لجنوده حالة هيستيريا دائمة حتى أنهم كانوا يحاولون الوصول بأية وسيلة إلي معلومات عن تلك المجموعة وأساليب عملها التي كانت أقرب إلي الجنون، بل أنهم حددوا أسماء ثلاثة من رجال المجموعة للوصول إليهم أحياء أو أموات وهم الشهيد إبراهيم الرفاعي، والقائد الثاني للمجموعة د. علي نصر ، ثم هذا المقاتل الفذ علي أبو الحسن والذي شارك في 44 عملية خلف خطوط العدو في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر أطلق عليه قائده إبراهيم الرفاعي لقب الجمل والعين الثاقبة لما تميز به من صبر وجلد وقوة ملاحظة وشجاعة مفرطة قد تصل إلي حد التهور في نظر البعض. وبسبب كل ذلك كان صف الضابط الوحيد بالقوات المسلحة المصرية الذي يحصل علي وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولي أعلي وسام عسكري مصري يمنح بعد حرب أكتوبر ولم يحصل عليه من الطبقة الأولي إلا الضباط فقط، وكان علي أبو الحسن قد حصل قبل وسام نجمة سيناء علي 3 أوسمة شجاعة، ونوط الجمهورية، ووسام الشجاعة الليبي.
كيف كانت البداية ؟؟
يحكى ابو الحسن البداية كانت عام 1958 حينما كنت طالباً بالصف الثاني الثانوي التجاري ولإني أعيش بحي رأس التين بالإسكندرية فقد عشقت البحر وتأثرت به فقررت التطوع بالقوات البحرية دون علم أسرتي، وتركت المدرسة من ذلك الوقت، وفي مركز تدريب البحرية كنا نختار بين الوحدات فاخترت أولاً الضفادع البشرية ثم الصاعقة البحرية ثم الغواصات وكلها أعمال فدائية وكنت في ذلك الوقت صغير السن ولا أدري ما أطلبه.
وحصلت علي فرقة ضفادع بشرية وكنت الأول علي الدفعة، وكان النظام في الوحدات المقاتلة أن يتم تدعيم المقاتل في فرقة الضفادع إما بفرقة صاعقة بحرية أو فرق مظلات وقد حصلت علي الفرقتين، ثم حصلت علي فرقة إنتحارية تسمي (الطوربيد البشري) .
بعد ذلك خدمت في اليمن أثناء حرب اليمن وأثناء حرب 1967 عدنا من اليمن إلي مركز تدريب الفدائيين بعد ما طلبت القيادات العليا للقوات المسلحة من الوحدات الخاصة تجهيز عمليات للرد علي الجيش الإسرائيلي. فقامت كل الوحدات بتجهيز أفراد للقيام بالعمليات وكنت من ضمن هؤلاء الأفراد.
ومتي انضممت للمجموعة 39 قتال ؟
في تلك الفترة بعد حرب 1967 كان الشهيد إبراهيم الرفاعي يرسل إشارة كل فترة للوحدة يطلب عدد من الأفراد من الصاعقة البحرية أو الضفادع البشرية لتقوم بعمليات ثم تعود لوحدة الضفادع مرة أخري ثم صدر أمر بتشكيل المجموعة 39 قتال بقيادة الرفاعي وكانت تضم أفضل وأشجع مقاتلي الصاعقة والضفادع البشرية والصاعقة البحرية، ووصلت إشارة لوحدة الضفادع بأن بعض الأفراد قد تم ضمهم للمجموعة 39 قتال وكنت من ضمنهم وانتقلنا إلي مقر قيادة المجموعة بالقاهرة وبدأنا بعدها القيام بعمليات خلف خطوط العدو وكانت عمليات متنوعة منها القيام بزرع ألغام، والتفجيرات، وجلب الأسري، وعمليات انحطاط الروح المعنوية للعدو.
عملية رمانة :
كان أولي العمليات التي قمنا بها هي زرع ألغام في منطقة رمانة داخل وحدة مقاتلة للجيش الإسرائيلي وذهبنا إلي بورسعيد وكانت أقرب مكان لرمانة، ونزلنا في قوارب الزودياك حتى وصلنا إلي رمانة وتسللنا إلي الموقع وقمنا بزراعة الألغام دون أن يكتشفنا أحد وأثناء قيامنا بالعمل شاهدنا ثلاث سيارات تحمل جنود ومعدات آتية في اتجاهنا فجرينا إلي القوارب وابتعدنا عن المكان واراد الله أن نري نتيجة عملنا بأعيننا فقد مرت السيارات فوق الألغام وانفجرت كلها واستطعنا التقاط الإشارات اللاسلكية التي أرسلوها لقيادتهم وعملنا منها حجم الخسائر من العملية.
عملية لسان التمساح :
ومن العمليات التي لا أنساها أبداً عملية لسان التمساح فقد كلفنا بأن ندخل إلي موقع لسان التمساح لعلم تفجيرات وإحضار اسري منه وعمل هجوم مباشر وكنا قد دخلنا هذا الموقع عدة مرات من قبل وفي بعض المرات كنا ندخل تحت ستار المدفعية المصرية فعرف اليهود أن المدفعية عندما تعمل يكون ذلك تمهيد لعلمية هجومية عليهم، وهم للحق أقوياء ويتعلمون من أخطائهم ولا يكررونها، وهذه المرة حينما بدأت المدفعية تعمل علموا أن هناك هجوم في الطريق فأقاموا لنا كمين داخل الموقع وحينما وصلنا إلي الموقع شعروا بنا وكان المنطقي أن يتم قتلنا كلنا أو أسرنا علي الأقل، وقطعوا علينا خط الرجعة لكي لا نصل إلي القوارب التي تنتظرنا علي الشاطئ.
فجاءت الأوامر من قائدنا إبراهيم الرفاعي بأن يعود كل فرد إلي الموقع المصري بطريقته، وبدأ الإسرائيليون في ضرب الهاونات الكاشفة وتحول الموقع إلي نهار ورغم ذلك نفذنا العملية وأخذنا أسري وخرجنا من الموقع والبعض منا لم يلحق القوارب وعاد إلي موقعنا وهو يسبح لمسافة 8 كيلومتر بل أن هناك أحد الأسري عدنا به ونحن نعوم، وللأسف في هذه العملية استشهد أحد أفراد المجموعة وأصيب عدد كبير منا وبعد ما وصلنا للموقع المصري جاءت أوامر من القيادة بعدم التحرك مرة أخري في تلك الليلة ورغم ذلك وجدنا الرفاعي يقول (من يحب أن يأتي معي ليحضر إخوته) فقد صمم علي العودة في نفس الليلة لنفس الموقع في لسان التمساح ليحضر زملائنا المصابين الذين لم نستطع اصطحابهم معنا رغم معرفته بخطورة ذلك ولم يفرض علي أحد الذهاب معه (وللعلم فقد كان وهو القائد يخرج في كل عملية نقوم بها وقام بأكبر عدد من العمليات يقوم بها مقاتل في الجيش المصري وهي 48 عملية خلف خطوط العدو) وفي هذا اليوم نزلنا معه وكنا ثمانية مقاتلين ركبنا أربعة قوارب وعدنا لنفس الموقع وعند دخولنا الموقع شعروا بنا أيضاً فجرينا إلي داخل الموقع وكنا نجري في حقل ألغام ولا نعرف موقع الألغام وكان الله معنا في كل لحظة فلم ينفجر لغم واحد في أي فرد منا ومن توفيق الله أيضاً أن فوجئنا أمامنا بموقع صواريخ "هوك" فضربناه وتحول إلي "جهنم" فانشغل اليهود بالموقع الذي أنفجر وكانت فرحتنا للوصل إلي زملائنا المصابين والعودة بهم وكانوا حوالي 20 فرد عدنا بهم كلهم إلي الموقع المصري وكان توفيق الله معنا في كل لحظة . العقاب ..........
وأذكر في أحد المرات أن الشهيد الرفاعي كان يقوم بتصوير موقع إسرائيلي علي القناة من علي الضفة الغربية فرآه جندي إسرائيلي يقف علي الضفة الشرقية فقام بحركة سخيفة بيده لاستفزاز الرفاعي، فصوره الرفاعي وقام بتكبير الصورة وتوزيعها علينا وأمرنا أن نحضر هذا الجندي كأسير وبالفعل حفظنا شكله وبعد شهر كامل استطعنا أن نأسره عقاباً له علي فعلته.
ذكريات فى ايلات :
ويروي علي أبو الحسن قصة دوره في ضرب ميناء إيلات الإسرائيلي فيقول : أن الضفادع البشرية المصرية دخلت ميناء إيلات وقامت بتفجيرات فيه ثلاث مرات وفي المرة الثانية كانت مجموعة منا قد دخلت إلي ميناء إيلات عن طريق الأردن وأقمنا في كنيسة بالقرب من إيلات لمدة ثلاثة أيام وقد دخلنا فلسطين بمساعدة المخابرات الأردنية ورجال منظمة التحرير الفلسطينية واستضافنا القس في الكنيسة وساعدنا كثيراً وأثناء قيام الضفادع البشرية بتلغيم الميناء كنا نحن نضرب الميناء من الخارج بصواريخ الكاتيوشا وبعد أن انتهينا من الضرب خرجنا بسرعة إلي الحدود الأردنية ومنها إلي مصر.
يوم الفرح :
ويتذكر علي أبو الحسن ما حدث قبل حرب أكتوبر فيقول : قبل الحرب بفترة كنا نشم رائحة شئ غير عادي يحدث وفوجئنا بتكثيف التدريب الغير عادي قبلها بحوالي شهرين ولم يكن هناك أي مجال للتعب أو الاعتذار عن التدريب وتم منع الأجازات، ويوم 5 أكتوبر 1973 جاءت لنا أوامر بالنزول إلي مياه القناة وسد فتحات أنابيب النابالم التي وضعها اليهود تحت مياه القناة لإشعال سطح القناة في حالة محاولة المصريين العبور، وكان الاستطلاع قد أحضر خرائط توزيع فتحات المواسير ونزلنا بالفعل إلي القناة وقمنا بسد فتحات الأنابيب بخلطة أسمنت سريعة التجمد في الماء وذلك في المنطقة التي كنا نعمل فيها وقامت وحدات أخري من الجيش بسد باقي الفتحات في مناطق أخري، وكانت الأوامر في هذا اليوم صارمة بعدم الاشتباك مع اليهود حتى لو كان أمامنا ألف يهودي بإمكاننا قتلهم.
ويوم السادس من أكتوبر عام 1973 كنا بمقر المجموعة بالقاهرة صدرت الأوامر لنا بأن يتحرك ستة أفراد ومعني ذلك أن العملية استطلاع لأن ستة أفراد كان عدد صغير، وتحركنا بالفعل الشهيد إبراهيم الرفاعي، ود. علي نصر و النقيب فؤاد مراد والمقاتلين مصطفي إبراهيم وأحمد مطاوع وأنا وذهبنا إلي المطار فلاحظنا أن هناك إجراءات أمن غير عادية وكانت الساعة الثانية عشرة والنصف ولاحظنا أن الطيران يتحرك بكثافة داخل المطار وكنا حتى ذلك الوقت لا نعرف حقيقة الموقف، ودخلنا إلي المنطقة التي كان يقف فيها سرب الطائرات الخاص بنا وصعد الرفاعي ود. علي نصر إلي القيادة وانتظرناهم حتى عادوا لنا وقال الرفاعي : (مبروك .. النهاردة الفرح الكبير) وكانت فرحتنا لا توصف وذهبنا إلي الطائرات الهليوكوبتر وركبنا كل اثنين في طائرة وكانت الطائرات قد تم خلع أبوابها الخلفية وطارت الطائرات مسافة طويلة حتى اعتقدنا إننا ذاهبين لإسرائيل حتى هبطت الطائرات في سفاجة وكان وقت الإفطار في المغرب فأفطرنا وركبنا الطائرات مرة أخري وصدرت الأوامر بتدمير 3 حقول بترول في سيناء وكانت المسافة بين كل حقل والآخر 5 كيلو متر وكانت الأوامر في حالة عدم وجود مقاومة أن تهبط الطائرات وتقوم بلصق ألغام في الحقول إما إذا كانت هناك مقاومة أن يضرب الطيارين الحقول بالصواريخ ونقوم بضرب الأفراد بالرشاش والذخيرة.
وكان تشكيلنا علي شكل رأس سهم كانت طائرة المقدمة هي طائرة الرفاعي ويقودها الطيار جلال النادي قائد السرب الخاص بنا وكنت في الطائرة التي علي اليمين وكانت الطائرة الثالثة علي اليسار.
وقرر جلال النادي أن يقوم بخدعة فاتجه لليمين داخل أرض العدو بحيث يعود إلي الحقول وكأنه قادم من المواقع الإسرائيلية ولكن فهم الإسرائيليون الخدعة وشعرنا ((أن الدنيا تمطر صواريخ)) بالعكس من أسفل لأعلي فأخرج النادي الصواريخ وبدأنا في ضرب الحقول وحولها إلي جهنم، وكنت في الطائرة الثانية ومهمتي كانت ضرب الأفراد بالرشاش ففوجئت بكمية هائلة من النيران تدخل الطائرة حتى إني أخفيت وجهي بيدي وكنت أقفز بداخل الطائرة من شدة النيران، وفجأة لم أري الطائرة الثالثة وكانت قد أصيبت بصاروخ فدارت الطائرتين الأخرتين ثلاث دورات للبحث عن الطائرة الثالثة فلم نجدها فعدنا إلي قاعدتنا بعد أن دمرنا الحقول الثلاثة وكانت المفاجأة هي أن المصريين اعتقدوا أننا إسرائيليين لأننا ذهبنا ثلاث طائرات وعدنا أثنين كما أن جلال النادي كان يقوم بحركة تحية معينة بالطائرة عند وصوله للقاعدة فاعتقدوا أننا نهاجم الطائرة ففتحوا علينا النيران وأصيبت الطائرتان فنزلنا قبل المطار بنحو 50 كم حتى جاءت طائرات أخري لحملنا وكنا قد حولنا الحقول إلي جهنم. وبعد أن عدنا كلفت المجموعة بالعمل في خليج السويس وحتى رأس محمد وكنا كل يوم نقوم بعملية ومنها عمليات في مطار الطور وميناء الطور وكانت العمليات برمائية وجوية حتى حدثت الثغرة. فى المصيــدة : كان الجنرال أدان قائد المجموعة 162 قتال من الجيش الإسرائيلي أحد اثنين من القادة الإسرائيليين الذين ألقيت على عاتقهم مهمة كتابة السطر الأخير من تاريخ الحضارة المصرية وذلك بقيامة بالقضاء على القوات المصرية فى مواجهته ثم تقدمه بقواته والاستيلاء على الكوبري المصري على قناة السويس فى منطقة الفردان شمال مدينة الإسماعيلية والعبور عليه إلى غرب القناة لاستكمال تدمير القوات المصرية غرب قناة السويس والاستيلاء على مدينتي بور سعيد والإسماعيلية بالتعاون مع قوات الجنرال شارون والاستيلاء على شريط من الأرض بعمق 40 كيلو متر لتامين إعادة فتح قناة السويس للملاحة الدولية لصالح إسرائيل كخطوة جديدة على طريق إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل للفرات ..أحلام كبيرة وخطة محكمة يملكون أحدث الدبابات والطائرات والأسلحة الأمريكية لتنفيذها.
ولم يضيع الجنرال أدان وقته فهو يعرف أن العالم يحبس أنفاسه وينتظر ليرى كتابة الفصل الأخير من التاريخ المصرى العريق .
وأصدر أوامره إلى جنوده بالانطلاق لتنفيذ المهمة وعند ظهر الثامن من أكتوبر نجحت إحدى مجموعات استطلاع الفرقة الثانية مشاه المصرية فى اكتشاف قوة للعدو الإسرائيلي تقدر ب 75 دبابة عبارة عن اللواء 271 مدرع إسرائيلي (اشتهر باسم اللواء 190 مدرع ) متجمعة أمام مواجهة الفرقة .
والتقطت القوات المصرية إشارة أرسلها العقيد نيتكا إلى قائده الجنرال أدان تفيد استعداد اللواء الإسرائيلي لبدء الهجوم بأقصى سرعة بعد عشرين دقيقة , ولضيق الوقت اتخذ العميد حسن أبو سعدة (أسد الفردان) قائد الفرقة المصرية قرارا جريئا غير مسبوق وكان يقضى بالسماح للعدو باختراق الموقع الدفاعي لفرقته حتى يصل إلى مسافة ثلاثة كيلو مترات من قناة السويس ثم قفل ثغرة الاختراق وتدمير العدو داخل الموقع الدفاعي .
ولتنفيذ قراره أمر أن تسمح مقدمة الفرقة لدبابات العدو بالمرور بينها على أن تقوم مؤخرة الفرقة بصده وتثبيته أمامها ثم تقوم مقدمة الفرقة بقفل الثغرة بينها لمنع دبابات العدو من الانسحاب
وفى الساعة الثانية عشرة والنصف انطلق اللواء المدرع الإسرائيلي بأوامر من الجنرال أدان وبسرعة بلغت أربعين كيلو متر فى الساعة ليهاجم الفرقة الثانية المشاة المصرية لتدميرها والاستيلاء على الكوبري عند الفردان وليلقن المصريين الدرس الأخير فى تاريخهم .
وحمل الأثير صوت العقيد قائد اللواء يزف لقائده الجنرال أدان نجاحه فى اختراق الدفاعات المصرية وانتشى الجنرال أدان من السعادة فهو كعسكري محترف يعلم أن عقيدة القتال المصرية تحتم القضاء على العدو أمام الدفاعات وعدم السماح له باختراقها .
ومعنى نجاح قواته فى اختراق الدفاعات المصرية أن هذه الدفاعات ستتهاوى واحدة وراء الأخرى وجاء صوت العقيد نيتكا ليزيد من سعادة قائده عندما اخبره انه يرى قناة السويس وكوبري الفردان بعينيه وأرسل الجنرال أدان بالبشرى إلى تل أبيب أن قواته على مرمى النظر من قناة السويس وعمت الفرحة مركز القيادة الإسرائيلي فى تل أبيب واخذ كبار القادة يهنئون بعضهم البعض فها هو جيش الدفاع ينهى ما بدأه في معارك يونيو 1967.
ولكن على ضفة قناة السويس وفى عرين الأسد (داخل موقع دفاع الفرقة الثانية المصرية) كان المنظر مختلفا فقد قامت قوات مؤخرة الفرقة بصد الدبابات الإسرائيلية وإيقاف تقدمها وفى نفس الوقت قامت قوات مقدمة الفرقة بقفل ثغرة الاختراق لمنع هروب الدبابات الإسرائيلية وفتح الجحيم أبوابه بأوامر من العميد حسن أبو سعده .
وخلال ثلاثة عشر دقيقة فقط تم سحق وتدمير اللواء المدرع الإسرائيلي بعد تدمير 63 ثلاثة وستون دبابة و30 ثلاثون عربة مدرعة وتم الاستيلاء على 8 ثمانية دبابات سليمة وهكذا سقط السوبرمان في عرين الأسد وتبخرت كل الأحلام الإسرائيلية أمام عبقرية وشجاعة العميد حسن أبو سعدة ورجاله وتعالى صراخ الضباط والقادة الإسرائيليين (الرحمة يا مصري).
كانت تلك بعض من عمليات القوات الخاصة المصرية عامة والمجموعة (39 قتال ) خاصة بقيادة الشهيد / ابراهيم الرفاعى تلك العمليات التى اثبتت ان المقاتل المصرى العربى لا يعرف المستحيل وان كل عملية او مهمة حكاية بطولة وشجاعة وولاء وانتماء وحب وعشق وفداء للدين و الوطن ...
http://www.alsayra.com/vb/images/alsayra/buttons/quote.gif (http://www.alsayra.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1060962149)
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
صدق الله العظيم
المجموعه 39 قتال فخر للقوميه المصريه والمصريين
الموضوع منقول تذكيرا بحرب اكتوبر
http://www.alsayra.com/vb/images/alsayra/buttons/quote.gif (http://www.alsayra.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1060962148)