الفضة
2010-10-09, 03:23 AM
البابا شنودة: البيان المشترك مع شيخ الأزهر دعوة للتعايش ورفض المساس بعقائد الآخرين
كتب عمرو بيومى ٨/ ١٠/ ٢٠١٠
أشاد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالبيان الذى أصدره مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمناسبة احتفالات انتصار أكتوبر، ودعيا خلاله لمحاربة الطائفية، وقال: «هذا البيان يأتى لدعوة الناس جميعاً إلى العيش فى سلام، ورفض المساس بعقائد الآخرين».
جاء ذلك خلال عظة البابا الأسبوعية، أمس الأول، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، والتى شهدت حضوراً كثيفاً من أساقفة وكهنة الكنيسة، فيما تغيب الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، عن الحضور للأسبوع الثانى على التوالى. وكانت مصادر كنسية قد أكدت اتساع هوة الخلاف بين البابا وبيشوى، بعد التوتر والجدل الطائفى، الذى أثارته تصريحات الأخير.
وشدد البابا، خلال العظة، على أن طاعة الأبناء لآبائهم لابد أن تكون فى حدود تعاليم الدين ولا تتجاوزه، وأجاب على سؤال لأحد الحضور فى هذا الشأن قائلاً: «لا يطاع الآباء على طول الخط، خصوصاً فى الخطأ، والإنجيل يقول أطيعوا آباءكم فى الرب، أى فى حدود وصايا الله»، وأضاف: «لو قال لك أبوك اكذب فلا تكذب ولا تظلم أحداً إذا طلب هذا، أكرموا آباءكم فى إطار تعاليم الله، ومن أحب أبا أو أماً أكثر من تعاليم الدين فهو لا يستحقه».
وعلق البابا على حوار دار بين فتاة مسيحية وشاب مسلم حول سبب ممارسة المسيحيين الأرثوذكس طقس الاعتراف، وعدم اقتناع الشاب بأن هناك وسيطاً بين الله والإنسان، فخاطب الفتاة قائلاً: «قولى له إنه أيضاً يتشفع بالأولياء، ثم إن الاعتراف يأتى لطلب المساعدة الروحية للتخلص من الخطايا، وليس للوساطة مع الله».
ورداً على سؤال حول رأيه فى الغناء، قال البابا: «ليست كل الأغانى حراماً، هناك أغانٍ روحية مثل التراتيل، وهناك أناشيد عسكرية تثير الحماسة، أما إذا كنا نتكلم عن الأغانى الحرام فالمقصود بها أغانى الحب والغرام لأنها متعبة»
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1917 (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=272599&IssueID=1917)
وشدد البابا، خلال العظة، على أن طاعة الأبناء لآبائهم لابد أن تكون فى حدود تعاليم الدين ولا تتجاوزه، وأجاب على سؤال لأحد الحضور فى هذا الشأن قائلاً: «لا يطاع الآباء على طول الخط، خصوصاً فى الخطأ، والإنجيل يقول أطيعوا آباءكم فى الرب، أى فى حدود وصايا الله»، وأضاف: «لو قال لك أبوك اكذب فلا تكذب ولا تظلم أحداً إذا طلب هذا، أكرموا آباءكم فى إطار تعاليم الله، ومن أحب أبا أو أماً أكثر من تعاليم الدين فهو لا يستحقه».
بالنسبة لهذه الجزئية أشعر بأنها تتعارض مع النصEph 5:22 أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ،
Eph 5:23 لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ.
Eph 5:24وَلَكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذَلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
وكذلك رسالة بطرس الأولى1:3-2 "1Pe 3:1 كَذَلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ،
لماذا تخضع المرأة (المؤمنة) لشخص لا يطيع الكلمة (غير مؤمن ) ؟
و كيف يكون ال(غير مؤمن ) رأساً لل(مؤمنة)؟
و لو طبقنا معيار البابا شنودة : الإنجيل يقول أطيعوا آباءكم في الرب=أى فى حدود وصايا الله
فكيف نفسر دعوة الإنجيل لخضوع النساء للرجال كما للرب و ليس في الرب ( 5:22أفسس)؟
أما رد البابا على الفتاة التي تناقشت مع شاب مسلم حول طقس "الإعتراف " فغير موضوعي و غير صحيح .
أصلاً من قال بأن التشفع بالأولياء "طقس " عند المسلمين ؟
كما أنه لا يوجد طقس باسم "الإعتراف " في الإسلام فلماذا يحاول المساواة بيننا و بينهم (على غرار لا تعايرني و لا أعايرك الهم طايلني و طايلك )؟
و ماذا لو نفذت الفتاة ما قاله البابا و قالت للشاب : أنت تتشفع بالأولياء .
الرد : من قال لك هذا ؟
الفتاة : البابا في عظته الأسبوعية .
الرد : باباكي كذاب إن كان أخبرك بذلك فأنا لا أتشفع بالأولياء و عليك أن تأتي بدليل مُعتبر و ليس "كلام البابا" فليس له أن يفتي في الإسلام عشان درس كلمتين عنه في الإكليركية و لست أدري أين رفضه المساس بعقائد الآخرين ؟! كان من الأجدى له أن يشرح لك فائدة الإعتراف و أدلته من كتبكم و مامعنى "أن الاعتراف يأتى لطلب المساعدة الروحية للتخلص من الخطايا"؟
أوليس الأجدر بك أن تطلبي المساعدة الروحية من الخالق و ليس المخلوق ؟!
فيا ترى ماذا يكون جواب الفتاة أو بالأحرى البابا ؟
أما تعبيره "الأغاني الحرام" فغريب جداً ،
ءأصدقه أم أصدق بولس حين قال1Co 10:23 كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي لَكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ. كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.
يبدو أن "التحريم " موضة جديدة في الكنيسة الأرثوذوكسية .
كتب عمرو بيومى ٨/ ١٠/ ٢٠١٠
أشاد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالبيان الذى أصدره مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمناسبة احتفالات انتصار أكتوبر، ودعيا خلاله لمحاربة الطائفية، وقال: «هذا البيان يأتى لدعوة الناس جميعاً إلى العيش فى سلام، ورفض المساس بعقائد الآخرين».
جاء ذلك خلال عظة البابا الأسبوعية، أمس الأول، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، والتى شهدت حضوراً كثيفاً من أساقفة وكهنة الكنيسة، فيما تغيب الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، عن الحضور للأسبوع الثانى على التوالى. وكانت مصادر كنسية قد أكدت اتساع هوة الخلاف بين البابا وبيشوى، بعد التوتر والجدل الطائفى، الذى أثارته تصريحات الأخير.
وشدد البابا، خلال العظة، على أن طاعة الأبناء لآبائهم لابد أن تكون فى حدود تعاليم الدين ولا تتجاوزه، وأجاب على سؤال لأحد الحضور فى هذا الشأن قائلاً: «لا يطاع الآباء على طول الخط، خصوصاً فى الخطأ، والإنجيل يقول أطيعوا آباءكم فى الرب، أى فى حدود وصايا الله»، وأضاف: «لو قال لك أبوك اكذب فلا تكذب ولا تظلم أحداً إذا طلب هذا، أكرموا آباءكم فى إطار تعاليم الله، ومن أحب أبا أو أماً أكثر من تعاليم الدين فهو لا يستحقه».
وعلق البابا على حوار دار بين فتاة مسيحية وشاب مسلم حول سبب ممارسة المسيحيين الأرثوذكس طقس الاعتراف، وعدم اقتناع الشاب بأن هناك وسيطاً بين الله والإنسان، فخاطب الفتاة قائلاً: «قولى له إنه أيضاً يتشفع بالأولياء، ثم إن الاعتراف يأتى لطلب المساعدة الروحية للتخلص من الخطايا، وليس للوساطة مع الله».
ورداً على سؤال حول رأيه فى الغناء، قال البابا: «ليست كل الأغانى حراماً، هناك أغانٍ روحية مثل التراتيل، وهناك أناشيد عسكرية تثير الحماسة، أما إذا كنا نتكلم عن الأغانى الحرام فالمقصود بها أغانى الحب والغرام لأنها متعبة»
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1917 (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=272599&IssueID=1917)
وشدد البابا، خلال العظة، على أن طاعة الأبناء لآبائهم لابد أن تكون فى حدود تعاليم الدين ولا تتجاوزه، وأجاب على سؤال لأحد الحضور فى هذا الشأن قائلاً: «لا يطاع الآباء على طول الخط، خصوصاً فى الخطأ، والإنجيل يقول أطيعوا آباءكم فى الرب، أى فى حدود وصايا الله»، وأضاف: «لو قال لك أبوك اكذب فلا تكذب ولا تظلم أحداً إذا طلب هذا، أكرموا آباءكم فى إطار تعاليم الله، ومن أحب أبا أو أماً أكثر من تعاليم الدين فهو لا يستحقه».
بالنسبة لهذه الجزئية أشعر بأنها تتعارض مع النصEph 5:22 أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ،
Eph 5:23 لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ.
Eph 5:24وَلَكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذَلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
وكذلك رسالة بطرس الأولى1:3-2 "1Pe 3:1 كَذَلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ،
لماذا تخضع المرأة (المؤمنة) لشخص لا يطيع الكلمة (غير مؤمن ) ؟
و كيف يكون ال(غير مؤمن ) رأساً لل(مؤمنة)؟
و لو طبقنا معيار البابا شنودة : الإنجيل يقول أطيعوا آباءكم في الرب=أى فى حدود وصايا الله
فكيف نفسر دعوة الإنجيل لخضوع النساء للرجال كما للرب و ليس في الرب ( 5:22أفسس)؟
أما رد البابا على الفتاة التي تناقشت مع شاب مسلم حول طقس "الإعتراف " فغير موضوعي و غير صحيح .
أصلاً من قال بأن التشفع بالأولياء "طقس " عند المسلمين ؟
كما أنه لا يوجد طقس باسم "الإعتراف " في الإسلام فلماذا يحاول المساواة بيننا و بينهم (على غرار لا تعايرني و لا أعايرك الهم طايلني و طايلك )؟
و ماذا لو نفذت الفتاة ما قاله البابا و قالت للشاب : أنت تتشفع بالأولياء .
الرد : من قال لك هذا ؟
الفتاة : البابا في عظته الأسبوعية .
الرد : باباكي كذاب إن كان أخبرك بذلك فأنا لا أتشفع بالأولياء و عليك أن تأتي بدليل مُعتبر و ليس "كلام البابا" فليس له أن يفتي في الإسلام عشان درس كلمتين عنه في الإكليركية و لست أدري أين رفضه المساس بعقائد الآخرين ؟! كان من الأجدى له أن يشرح لك فائدة الإعتراف و أدلته من كتبكم و مامعنى "أن الاعتراف يأتى لطلب المساعدة الروحية للتخلص من الخطايا"؟
أوليس الأجدر بك أن تطلبي المساعدة الروحية من الخالق و ليس المخلوق ؟!
فيا ترى ماذا يكون جواب الفتاة أو بالأحرى البابا ؟
أما تعبيره "الأغاني الحرام" فغريب جداً ،
ءأصدقه أم أصدق بولس حين قال1Co 10:23 كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي لَكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ. كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.
يبدو أن "التحريم " موضة جديدة في الكنيسة الأرثوذوكسية .