مشاهدة النسخة كاملة : رد شبهة الخطأ في قراءة حمزة بن حبيب الزيات
ابو علي الفلسطيني
2010-10-20, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال النصراني الجاهل:-
من امثلة ما انكره اللغويون قراءة حمزة ل ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) فممن أنكرهذه القراءة وحرّم القراءة بها المبرد و الزجاج و نصر الفارسي و الزمخشري ، حيث قال المبرد : ( لو صليت خلف إمام يقرأ بالكسر لحملت نعلي ومضيت ) , وقال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه : ( فأما الجر في الأرحام فخطأ في العربية لا يجوز إلا في اضطرار شعر . وخطأ أيضا في أمر الدين عظيم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا ، بآبائكم ) فكيف يكون تتساءلون به وبالرحم على ذا ) , و قال نصر بن علي بن محمد الفارسي النحوي : ( والأرحام بالخفض ، قرأها حمزة وحده ، وهو ضعيف ، لأنه عطفه على الضمير المجرور بالباء ، وهذا يضعف من جهة القياس والاستعمال جميعاً ) , و قال الزمخشري : ( والجر على عطف الظاهر على المضمر ليس بسديد ) .
واضح ان علماء اللغة و فطاحلتها هم من وصموا القران باللحن اللغوي في القراءة المتواترة و مشهور ان اقوى التفاسير اللغوية هو تفسير الزمخشرى فاهتممنا ان ننقل شهادته
قلت: وهناك أقوال اخرى لأئمة آخرين فقد أنكر الشافعي والإمام أحمد قراءة حمزة لما فيها من الإمالة وغيرها ،قال ابن هانئ في مسائله برقم(1953-1954) سألت أبا عبدالله-يعني الإمام أحمد- قلت:نصلي خلف من يقرأ قراءة حمزة؟قال إن كان رجلاً يقبل منك فانهه، قال أبو عبدالله: سمعت عبدالرحمن بن مهدي يقول: لو صليت خلف من يقرأ قراءة حمزة أعدت الصلاة.
يُتبع بالرد بحول الله تعالى ...
ابو علي الفلسطيني
2010-10-20, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
فاعلم أخي الكريم _ وفقني الله تعالى وإياك _ أن قراءة الامام حمزة بن حبيب الزيات قراءة متواترة ثابتة .. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... واعلم ايضا ان من شروط القراءة الصحيحة التواتر وموافقة الرسم ووجها من وجوه اللغة العربية ..
فاذا ثبتت القراءة بالتواتر فلا مجال لردها .. وانما كان وجود شرط موافقة النحو كي لا يكون في القراءة مخالفة لكلام العرب ..
ونبدأ موضوعنا هذا أولا بترجمة الامام حمزة رحمه الله تعالى فنقول:-
قال الذهبي رحمه الله في (سير اعلام النبلاء) :-
حَمْزَةُ بنُ حَبِيْبِ بنِ عُمَارَةَ التَّيْمِيُّ
ابْنِ إِسْمَاعِيْلَ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، شَيْخُ القِرَاءةِ، أَبُو عُمَارَةَ التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ، الزَّيَّاتُ، مَوْلَى عِكْرِمَةَ بنِ رِبْعِيٍّ.
تَلاَ عَلَيْهِ: حُمْرَانُ بنُ أَعْيَنَ، وَالأَعْمَشُ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَطَائِفَةٌ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَدِيِّ بنِ ثَابِتٍ، وَالحَكَمِ، وَعَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَحَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَطَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، وَمَنْصُوْرٍ، وَعِدَّةٍ.
وَلَمْ أَجِدْ لَهُ شَيْئاً عَنِ الشَّعْبِيِّ.
وَعنْه أَخَذَ القُرْآنَ عَددٌ كَثِيْرٌ: كَسُلَيْمِ بنِ عِيْسَى، وَالكِسَائِيِّ، وَعَابِدِ بنِ أَبِي عَابِدٍ، وَالحَسَنِ بنِ عَطِيَّةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ صَالِحٍ العِجْلِيِّ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشَرِيْكٌ، وَجَرِيْرٌ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَبَكْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَحُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، وَقَبِيْصَةُ، وَخَلْقٌ.
وَكَانَ يَجلِبُ الزَّيْتَ مِنَ الكُوْفَةِ إِلَى حُلْوَانَ، ثُمَّ يَجلِبُ مِنْهَا الجُبْنَ وَالجَوْزَ، وَكَانَ إِمَاماً قَيِّماً لِكِتَابِ اللهِ، قَانِتاً للهِ، ثَخِينِ الوَرَعِ، رفِيْعَ الذِّكْرِ، عَالِماً بِالحَدِيْثِ وَالفَرَائِضِ، أَصْلُهُ فَارِسِيٌّ.
قَالَ الثَّوْرِيُّ: مَا قَرَأَ حَمْزَةُ حَرفاً إِلاَّ بِأَثَرٍ.
قَالَ أَسْوَدُ بنُ سَالِمٍ: سَأَلْتُ الكِسَائِيَّ عَنِ الهَمْزِ وَالإِدْغَامِ، أَلَكُم فِيْهِ إِمَامٌ؟
قَالَ: نَعَمْ، حَمْزَةُ كَانَ يَهمِزُ وَيَكسِرُ، وَهُوَ إِمَامٌ، لَوْ رَأَيتَه، لقَرَّتْ عَيْنُكَ مِنْ نُسْكِه.
قَالَ حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ: رُبَّمَا عَطِشَ حَمْزَةُ، فَلاَ يَسْتَسْقِي كَرَاهِيَةَ أَنْ يُصَادِفَ مَنْ قَرَأَ عَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ: مَا أَحْسِبُ أَنَّ اللهَ يَدفَعُ البَلاَءَ عَنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ إِلاَّ بِحَمْزَةَ.
وَكَانَ شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ يَقُوْلُ لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ: أَلاَ تَسْأَلُونِي عَنِ الدُّرِّ؟ قِرَاءةُ حَمْزَةَ.
قُلْتُ (الذهبي) : كَرِهَ طَائِفَةٌ مِنَ العُلَمَاءِ قِرَاءةَ حَمْزَةَ، لِمَا فِيْهَا مِنَ السَّكْتِ، وَفَرطِ المَدِّ، وَاتِّبَاعِ الرَّسمِ، وَالإِضْجَاعِ (الامالة) ، وَأَشْيَاءَ، ثُمَّ اسْتَقَرَّ اليَوْمَ الاتِّفَاقُ عَلَى قَبُولِهَا، وَبَعْضٌ كَانَ حَمْزَةُ لاَ يَرَاهُ.
بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلاً قَالَ لَهُ: يَا أَبَا عُمَارَةَ! رَأَيتُ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِكَ هَمَزَ حَتَّى انْقَطَعَ زِرُّهُ.
فَقَالَ: لَمْ آمُرْهُم بِهَذَا كُلِّهِ.
وَعَنْهُ، قَالَ: إِنَّ لِهَذَا التَّحْقِيْقِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَكُوْنُ قَبِيْحاً.
وَعَنْهُ: إِنَّمَا الهَمزَةُ رِيَاضَةٌ، فَإِذَا حَسَّنَهَا، سَلَّهَا.
رَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: حَمْزَةُ ثِقَةٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقِيْلَ: إِنَّ الأَعْمَشَ رَأَى حَمْزَةَ الزَّيَّاتَ مُقْبِلاً، فَقَالَ : {وَبَشِّرِ المُخْبِتِيْنَ } [الحَجُّ: 34].
تابع البقية ...
ابو علي الفلسطيني
2010-10-20, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسانيد قراءة حمزة رحمه الله تعالى ...
قرأ على أبي اسحق السبيعي الذي قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وكلاهما قرأ على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما .. وقرأ ايضا على عاصم بن ضمرة والحارث بن عبد الله الهمداني وكلاهما قرأ على علي وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما وقرأ على الاعمش وحمران بن اعين وجعفر الصادق وطلحة بن ممصرف اليامي ومحمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى ... وكل واحد من هؤلاء قد قرأ على جمع بلغ حد التواتر ... ولله الحمد ..
ابو علي الفلسطيني
2010-10-20, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أما أقوال العلماء في حمزة رحمه الله تعالى:-
قال الالباني ـ رحمه الله ـ في مختصر العلو (ص 198 - 199 )
" قلت : انعقد الإجماع بأخرة على تلقي قراءة حمزة بالقبول والإنكار على من تكلم فيها فقد كان لبعض السلف والصدر الأول فيها مقال ، وكان يزيد بن هارون نهى عن قراءة حمزة وقال ابن مهدي لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وكان أحمد بن حنبل يكره قراءة حمزة لما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمزات في الوقف والإمالة وغير ذلك .
قلت ( الألباني ) يكفي حمزة شهادة مثل الإمام سفيان الثوري له فإنه قال { ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر } مات سنة ثمان وخمسين ومائة " ا.هـ كلام الشيخ رحمه الله .
قال ابن الجزري رحمه الله كما في (النشر):-
"وقد اختص حمزة بذلك من حيث أن قراءته اشتملت على شدة التحقيق والترتيل والمد والسكت فناسب التسهيل في الوقف ولذلك روينا عنه الوقف بتحقيق الهمز إذا قرأ بالحدر كما سنذكره إن شاء الله. هذا كله مع صحة الرواية بذلك عنده وثبوت النقل به لديه. فقد قال فيه سفيان الثوري ما قرأ حمزة حرفاً من كتاب الله إلا بأثر"
ابو علي الفلسطيني
2010-10-20, 09:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على موضع الانتقاد:-
قال تعالى في كتابه العزيز (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء : 1]
قرأ الجمهور (الأرحام) على النصب (منصوبة) باستثناء حمزة فقد قرأها على الخفض (أي مجرورة) ... وهذا هو موضع انتقاد النحاة ... وهذا ما نقله النصراني الجاهل في موضوعه ...
وللرد على التهافت والتشغيب :-
قال ابن مالك رحمه الله في الفيته:
وعود خافض لدى عطف على.....ضمير خفض لازما قد جُعلا
وليس عندي لازما إذ قد أتى..... في النظم والنثر الصحيح مثبتا
قال ابن عقيل رحمه الله:
أي جعل جمهور النحاة إعادة الخافض -إذا عطف على ضمير الخفض-لازما ولا أقول به
لورود السماع نثرا ونظما بالعطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض فمن النثر قراءة حمزة (واتقوا اللهَ الذي تساءلون به والأرحامِ) بجر الأرحام عطفا على الهاء المجرورة بالباء ومن النظم ما أنشده سيبويه رحمه الله تعالى:
فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا ..... فاذهب فما بك والأيامِ من عجب
بجر الأيام عطفا على الكاف المجرورة بالباء ... قلت (ابو علي) يقصد فما بك وبالايام فحذف الباء تسهيلا ..وهو شاهد على صحة قراءة حمزة رحمه الله تعالى ..
ومن كتاب الحجة في القراءات السبع لابن خالويه :
قوله تعالى والأرحام يقرأ بالنصب والخفض فالحجة لمن نصب أنه عطفه على الله تعالى وأراد واتقوا الأرحام لا تقطعوها فهذا وجه القراءة عند البصريين لأنهم أنكروا الخفض ولحنوا القارئ به وأبطلوه من وجوه أحدها أنه لا يعطف بالظاهر على مضمر المخفوض إلا بإعادة الخافض لأنه معه كشيء واحد لا ينفرد منه ولا يحال بينه وبينه ولا يعطف عليه إلا بإعادة الخافض والعلة في ذلك أنه لما كان العطف على المضمر المرفوع قبيحا حتى يؤكد لم يكن بعد القبح إلا الامتناع وأيضا فإن النبي صلى الله عليه و سلم نهانا أن نحلف بغير الله فكيف ننهى عن شيء ويؤتى به وإنما يجوز مثل ذلك في نظام الشعر ووزنه اضطرارا كما قال الشاعر
... فاليوم قد بت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والايام من عجب ...
وليس في القرآن بحمد الله موضع اضطرار . هذا احتجاج البصريين
فأما الكوفيون فأجازوا الخفض واحتجوا للقارئ بأنه أضمر الخافض واستدلوا بأن العجاج كان إذا قيل له كيف تجدك يقول خير عافاك الله يريد بخير
وقال بعضهم معناه واتقوه في الأرحام أن تقطعوها
وإذا كان البصريون لم يسمعوا الخفض في مثل هذا ولا عرفوا إضمار الخافض فقد عرفه غيرهم وأنشد ...
رسم دار وقفت في طلله ... كدت أقضي الحياة من خلله ...
أراد رب رسم دار إلا أنهم مع إجازتهم ذلك واحتجاجهم للقارئ به يختارون النصب في القراءة
وقال ابو حيان:-
ما ذهب اليه اهل البصرة من امتناع العطف على الضمير المجرور الا باعادة الجار ومن اعتلالهم لذلك غير صحيح بل الصحيح مذهب الكوفيين في ذلك .. ومن ادعى اللحن فيها او الغلط على حمزة فقد كذب .. وقد ورد من ذلك في اشعار العرب الكثير يخرج عن ان يجعل ذلك ضرورة ...
ولسنا متعبدين بقول نحاة البصرة ولا غيرهم ممن خالفهم فكم حكم ثبت بنقل الكوفيين من كلام العرب لم ينقله البصريون والعكس صحيح .. وانما يعرف ذلك من له استبحار في علم العربية
وقال ابن الجزري ايضا:-
أنّى يسعهم انكار انكار قراءة تواترت واستفاضت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا نويس (تصغير ناس) لا اعتبار بهم ولا معرفة لهم بالقراءات ولا بالاثار ..
وقال الامام ابي نصر الشيرازي في رده على الزجاج وتعليقه على قراءة حمزة بالخفض:-
ومثل هذا الكلام مردود عند أئمة الدين لان القراءات التي قرأ بها أئمة القراء ثبتت عن النبي فمن رد ذلك فقد رد على النبي ما قرأ به ..
وقال الداني رحمه الله تعالى في (جامع البيان)
وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القران على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية بل على الأثبت في الاثر والاصح في النقل والرواية اذا ثبتت عنهم لم يردها لا قياس العربية ولا فشو اللغة لان القراءة سنة متبعة ...
قلت:- قد ظهر لنا بعد كل هذه النقول من علماؤنا الاجلاء ان قراءة حمزة (والارحام) بالخفض هي قراءة صحيحة اسنادا ولغة .. ولا مجال لمن انكر عليه رحمه الله تعالى ... والله اعلم ...
ابو علي الفلسطيني
2010-10-20, 09:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بقيَ هناكَ اشكالٌ مفاده أنَّ القراءةَ بالخفضِ تعني الحلف بغير الله تعالى .. حكى ذلك الزجاج...
وقد أجاب عليه ابن الانباري والفخر الرازي ..فقالا:-
"يمكن الجواب عنه بان هذا حكاية عن فعل كانوا يفعلونه في الجاهلية لانهم كانوا يقولون "اسألك بالله والرحم" وحكاية هذا الفعل عنهم في الماضي لا تنافي ما ورد في النهي عن المستقبل...
وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى " بان هذا من باب التسبب بها وليس من الاقسام"
وقال العكبري في (املاء ما من به الرحمن) ..
وقيل الجر على القسم، وهو ضعيف أيضا لأن الأخبار وردت بالنهي عن الحلف بالآباء، ولأن التقدير في القسم: وبرب الأرحام، هذا قد أغنى عنه ما قبله،
والله اعلم واحكم
ابو علي الفلسطيني
2010-10-20, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فان قيل : فما جوابكم عن قول الامام احمد والامام الشافعي رحمها الله تعالى ... وانكارهما على قراءة حمزة ...
قلت:- انما كان انكارهم لبعض من قرأ قراءة حمزة وبالغ في المد او السكت او الادغام .. ولم ينكروا القراءة نفسها ... وانما كان انكارهم على القراء المبالغين ... وهذا الامر انكره حمزة نفسه رحمه الله تعالى ..
وقد قال الامام احمد كما في طبقات الحنابلة كلاما بهذا المعنى ... وهو الانكار على القراء وليس على قراءة حمزة نفسها من حيث ثبوتها وتواترها ...
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
فــارس الإســلام
2010-12-21, 07:32 PM
جزاك الله خيراً أخي
كلام من ذهب
د/احمد
2010-12-24, 12:52 AM
بارك الله فيك اخي ولكن اعلم انك تتحدث مع اصحاب شبه يلقون الشبهة ولا يعلمون ما القوا اصلا ولا يفهمون عن اي امر سالوا فتجيبهم بالحجة فلا يفهمون اجابتك؟اذ انهم لا يفهمون سؤالهم اصلا؟وانما املاه عليهم احد القساوسة البهائم امثالهم ولا حول ولا قوة الا بالله.
بارك الله فيك اخي وجزاك عنا خير الجزاء
ابوالسعودمحمود
2010-12-24, 03:47 AM
جزاك الله خيرا اخى ابو على الفلسطينى
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir