جمال المر
2010-10-21, 04:17 AM
محلل سياسي بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام": إغلاق القنوات الدينية يهدف لوقف انتشار التيارات السلفية التي يمكن أن تعزز التأييد الجماهيري لجماعة الإخوان
http://www.almesryoon.com/images/%D9%82%D9%86%D8%A7%D9%8865454.jpg
المصريون – وكالات: | 21-10-2010 01:12
قال المحلل السياسي نبيل عبد الفتاح، الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة "الأهرام" إن قرار الحكومة المصرية بإغلاق عدد من الفضائيات الإسلامية يهدف أساسًا فيما يبدو الى وقف انتشار التيارات السلفية التي يمكن أن تعزز التأييد الجماهيري لجماعة "الإخوان المسلمين".
واعتبر أن الهدف الحقيقي من تلك القرارات التي استهدفت الفضائيات الدينية هو التضييق على الاتجاهات الإسلامية، كما أكد لوكالة "رويترز" في سياق التعليق على قرار مصر إغلاق 12 قناة فضائية، وإنذار 20 قناة أخرى لأسباب تتراوح بين الإساءة للأديان السماوية والإباحية
ورأى عبد الفتاح أن "الإباحية ليست الهدف الحقيقي لأنها موجودة على قنوات أخرى وأقمار أخرى لكن هذه الخطوة هي تعد على القنوات السلفية التي كان من الممكن أن تستفيد منها جماعة الاخوان في وقت الانتخابات"، على حد قوله.
وهذه أول إشارة من نوعها ترجح أن يكون لإغلاق تلك القنوات علاقة بترشح جماعة "الإخوان" في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، بعد إصدار وزير الإعلام أنس الفقي تعليمات إلى الشركة المصرية للأقمار الصناعية بمراجعة الفضائيات التي تبث على "النايل سات" للتأكد من مدى التزامها بشروط التعاقدات معها، ووقف المخالف منها، قبل أن يصدر لاحقًا سلسلة قرارات بوقف عدد من الفضائيات الدينية، أبرزها "الناس" و"الرحمة" و"صفا"، إلى جانب عدد من القنوات الأخرى.
وتقول "رويترز" إنه منذ الاسبوع الماضي بدأت مصر تشديد لوائح البث الفضائي في خطوة رأى منتقدون أنها جزء من حملة على الاعلام قبل انتخابات مجلس الشعب التي ستجرى في نوفمبر وانتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل.
وكانت أربع قنوات أغلقت من قبل الى أن تلبي ما قالت مصر إنها شروط للتعاقد منها عدم إثارة ما يمس الأديان السماوية، في اشارة الى التوترات بين المسلمين والمسيحيين التي تحدث بين وقت واخر في البلاد.
غير أن الحكومة تنفي أن تكون هناك أي دوافع سياسية وراء الإغلاق، ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير لم تكشف عن اسمه "ليس هناك شيء سياسي"، مضيفا أن هذا الاجراء هدفه التقيد بميثاق الشرف، موضحا أن بعض القنوات منعت من البث "لتجنب صراع بين الديانتين - بين المسيحيين والمسلمين وبين السنة والشيعة.
من جانبه، صرح اللواء أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" بأن الشركة تهدف من وراء القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا بإيقاف بعض القنوات وإنذار البعض الأخر إلى العمل على توصيل رسالة راقية ونظيفة ذات محتوى يتشرف بها الجميع.
وأضاف في تصريحات لبرنامج "مصر النهاردة" على القناة الثانية بالتليفزيون المصري مساء الثلاثاء إن القرارات الأخيرة هي لتصويب المسار، لاسيما وأنها تبث من على قمر مصري عربي يخاطب كل الأسر العربية ويبث في كل مكان.
وأوضح أن "النايل سات" يرحب بعودة هذه القنوات لإستئناف البث وفق العقد الموقع معهم طالما التزمت بالغرض المرخص لها به وبعد تصويب موقفها.
وأشار إلى أن الشركة وعلى الرغم من تضررها من هذا التوقف، إلا أن تصحيح المسار والرقي بالرسالة الإعلامية والأخلاقية وقيم المجتمع وعاداته وتقاليده أهم وأثمن من تحقيق أي مكسب مادي، مؤكدا أن الشركة على استعداد للقبول بأي خسارة مادية في سبيل الحفاظ على قيم المجتمع المصري والعربي، على حد قوله.
http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=41417
http://www.almesryoon.com/images/%D9%82%D9%86%D8%A7%D9%8865454.jpg
المصريون – وكالات: | 21-10-2010 01:12
قال المحلل السياسي نبيل عبد الفتاح، الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة "الأهرام" إن قرار الحكومة المصرية بإغلاق عدد من الفضائيات الإسلامية يهدف أساسًا فيما يبدو الى وقف انتشار التيارات السلفية التي يمكن أن تعزز التأييد الجماهيري لجماعة "الإخوان المسلمين".
واعتبر أن الهدف الحقيقي من تلك القرارات التي استهدفت الفضائيات الدينية هو التضييق على الاتجاهات الإسلامية، كما أكد لوكالة "رويترز" في سياق التعليق على قرار مصر إغلاق 12 قناة فضائية، وإنذار 20 قناة أخرى لأسباب تتراوح بين الإساءة للأديان السماوية والإباحية
ورأى عبد الفتاح أن "الإباحية ليست الهدف الحقيقي لأنها موجودة على قنوات أخرى وأقمار أخرى لكن هذه الخطوة هي تعد على القنوات السلفية التي كان من الممكن أن تستفيد منها جماعة الاخوان في وقت الانتخابات"، على حد قوله.
وهذه أول إشارة من نوعها ترجح أن يكون لإغلاق تلك القنوات علاقة بترشح جماعة "الإخوان" في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، بعد إصدار وزير الإعلام أنس الفقي تعليمات إلى الشركة المصرية للأقمار الصناعية بمراجعة الفضائيات التي تبث على "النايل سات" للتأكد من مدى التزامها بشروط التعاقدات معها، ووقف المخالف منها، قبل أن يصدر لاحقًا سلسلة قرارات بوقف عدد من الفضائيات الدينية، أبرزها "الناس" و"الرحمة" و"صفا"، إلى جانب عدد من القنوات الأخرى.
وتقول "رويترز" إنه منذ الاسبوع الماضي بدأت مصر تشديد لوائح البث الفضائي في خطوة رأى منتقدون أنها جزء من حملة على الاعلام قبل انتخابات مجلس الشعب التي ستجرى في نوفمبر وانتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل.
وكانت أربع قنوات أغلقت من قبل الى أن تلبي ما قالت مصر إنها شروط للتعاقد منها عدم إثارة ما يمس الأديان السماوية، في اشارة الى التوترات بين المسلمين والمسيحيين التي تحدث بين وقت واخر في البلاد.
غير أن الحكومة تنفي أن تكون هناك أي دوافع سياسية وراء الإغلاق، ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير لم تكشف عن اسمه "ليس هناك شيء سياسي"، مضيفا أن هذا الاجراء هدفه التقيد بميثاق الشرف، موضحا أن بعض القنوات منعت من البث "لتجنب صراع بين الديانتين - بين المسيحيين والمسلمين وبين السنة والشيعة.
من جانبه، صرح اللواء أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" بأن الشركة تهدف من وراء القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا بإيقاف بعض القنوات وإنذار البعض الأخر إلى العمل على توصيل رسالة راقية ونظيفة ذات محتوى يتشرف بها الجميع.
وأضاف في تصريحات لبرنامج "مصر النهاردة" على القناة الثانية بالتليفزيون المصري مساء الثلاثاء إن القرارات الأخيرة هي لتصويب المسار، لاسيما وأنها تبث من على قمر مصري عربي يخاطب كل الأسر العربية ويبث في كل مكان.
وأوضح أن "النايل سات" يرحب بعودة هذه القنوات لإستئناف البث وفق العقد الموقع معهم طالما التزمت بالغرض المرخص لها به وبعد تصويب موقفها.
وأشار إلى أن الشركة وعلى الرغم من تضررها من هذا التوقف، إلا أن تصحيح المسار والرقي بالرسالة الإعلامية والأخلاقية وقيم المجتمع وعاداته وتقاليده أهم وأثمن من تحقيق أي مكسب مادي، مؤكدا أن الشركة على استعداد للقبول بأي خسارة مادية في سبيل الحفاظ على قيم المجتمع المصري والعربي، على حد قوله.
http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=41417