جمال المر
2010-10-21, 04:21 AM
أسوة بالكنيسة التي استعادتها كاملة.. الطيب يدعو الدولة إلى إعادة أوقاف الأزهر ليصرف من ريعها على أنشطته
كتب حسين أحمد (المصريون): | 21-10-2010 01:08
علمت "المصريون" من مصادر بمشيخة الأزهر، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر طالب أجهزة الدولة في مصر برد أوقاف الأزهر، البالغ مساحتها 137 ألف فدان، والتي تم الاستيلاء عليها إبان عهد الرئيس جمال عبد الناصر في ستينات القرن الماضي، بموجب قوانين الإصلاح الزراعي.
وطالب الطيب، الدولة بمساواة الأزهر بالكنيسة، بعد أن استعادت الأخيرة أراضي الأوقاف المسيحية التابعة لها، والتي كانت قد صادرتها الدولة من قبل، وقامت لاحقًا بإعادتها إليها كاملة.
وكان الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري الثلاثاء طالب عقب لقائه الطيب الثلاثاء برد الأوقاف الإسلامية الخاصة بالأزهر الشريف مثلما ردت الأوقاف المسيحية للكنيسة، مؤكدا أن الدولة مدينة للأزهر الذي ينفق من ميزانية الدولة التي استولت على أوقافه.
من جانبه، أكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمي باسم الأزهر لـ "المصريون" أن الفترة القادمة ستشهد استعادة الأزهر لأوقافه كاملة من الدولة، حتى يتمكن من أداء دوره التنويري، واستعادة مكانته كمنارة علمية.
لكنه شدد على أن تحقيق هذا الأمر وإظهار حقيقة ووسطية الإسلام للعالم كله من خلال خريجي الأزهر يحتاج إلى اعتمادات مالية ضخمة.
يشار إلى أن الأزهر حصل على بعض أوقافه "الحبيسة" من وزارة الأوقاف، واستطاع أن يحقق عائدا يتجاوز ثلاثة ملايين جنيه سنويا، بعدما كان يحصل على 600 ألف جنيه عائدا سنويا عنها من الأوقاف.
http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=41411
كتب حسين أحمد (المصريون): | 21-10-2010 01:08
علمت "المصريون" من مصادر بمشيخة الأزهر، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر طالب أجهزة الدولة في مصر برد أوقاف الأزهر، البالغ مساحتها 137 ألف فدان، والتي تم الاستيلاء عليها إبان عهد الرئيس جمال عبد الناصر في ستينات القرن الماضي، بموجب قوانين الإصلاح الزراعي.
وطالب الطيب، الدولة بمساواة الأزهر بالكنيسة، بعد أن استعادت الأخيرة أراضي الأوقاف المسيحية التابعة لها، والتي كانت قد صادرتها الدولة من قبل، وقامت لاحقًا بإعادتها إليها كاملة.
وكان الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري الثلاثاء طالب عقب لقائه الطيب الثلاثاء برد الأوقاف الإسلامية الخاصة بالأزهر الشريف مثلما ردت الأوقاف المسيحية للكنيسة، مؤكدا أن الدولة مدينة للأزهر الذي ينفق من ميزانية الدولة التي استولت على أوقافه.
من جانبه، أكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمي باسم الأزهر لـ "المصريون" أن الفترة القادمة ستشهد استعادة الأزهر لأوقافه كاملة من الدولة، حتى يتمكن من أداء دوره التنويري، واستعادة مكانته كمنارة علمية.
لكنه شدد على أن تحقيق هذا الأمر وإظهار حقيقة ووسطية الإسلام للعالم كله من خلال خريجي الأزهر يحتاج إلى اعتمادات مالية ضخمة.
يشار إلى أن الأزهر حصل على بعض أوقافه "الحبيسة" من وزارة الأوقاف، واستطاع أن يحقق عائدا يتجاوز ثلاثة ملايين جنيه سنويا، بعدما كان يحصل على 600 ألف جنيه عائدا سنويا عنها من الأوقاف.
http://www.almesryoon.com//news.aspx?id=41411