صفاء
2008-02-27, 07:05 PM
البراء بن مالك رضي الله عنه عاشق الموت ...لو اقسم على الله لأبره ان السر في عظمة المقاتل الذي يقاتل في سبيل اعلاء كلمة (لا اله الا الله) انه احرص على الموت من حرص اعدائه على الحياة ،وكان هذا هو السر في عظمة بطلنا البراء بن مالك صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم واخو خادم النبي صلى الله عليه وسلم انس ابن مالك ،شهد احدا وبايع تحت الشجرة
بطلنا لم يكن يقاتل من اجل الفوز والنصر فحسب بل يقاتل من اجل الفوز بالشهادة فهو يبحث عن الجنة اينما كانت وكيفما كان الطريق اليها شاقا وصعبا وشعاره "الله والجنة "
ولذا كان عمنر بن الخطاب يخشى ان يستعمله على الجيش فكتب الى امراء الجيش "لاتستعملوا البراء على جيش فانه مهلكة من المهالك يقدم بهم " (المستدرك (3/291)وابن سعد (7/1/10) والاستيعاب (1/285)
من هو البراء
انه فارس مغوار من فرسان الرسول صلى الله عليه وسلم ومن اعلام الفرسان الابرار الاخيار الاطهار ومن جملة كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزهد الحقيقي .
هذا الفارس احد نبلاء الفرسان الابطال الذين الذين سجلوا اعظم الاثار ،واعمق البصمات في ساحات المعارك في عصر النبوة الخالد .
كان احد الابطال الافراد الذين يضرب بهم المثل الحي في الفروسية وشدة الباس ،وكان من فضلاء الصحابة الانصار واحد السادة الابرار ،قتل من المشركين والكفار مائة رجل مبارزة ،وكان يركب الفرس وهي تساق فيستوي على ظهرها بيسر وسهولة .(فرسان من عصر النبوة (ص:480)
فارس ليس له مثيل
ان المصادر التي تحدثت عن البراء بن مالك رضي الله عنه لتشير الى السمة البارزة في شخصيته الا وهي الجراة والفروسية والاقدام .
فاخبار البراء رضي الله عنه تدور حول الفروسية والشجاعة والفدائية الحقة ،فهو من اكابر فرسان الانصار الميامين المشهورين بالشدة والباس فحياة البراء رضي الله عنه كفاح في كفاح في كفاح وجهاد في جهاد في جهاد .
كانت غزوة احد اول مشاهد البراء في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تابع حضور الغزوات فحضر الخندق وابلى فيها بلاء حسن حسنا يشهد بشدته وقوته .
ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحديبية سار البراء في معيته وعندما اخذ المنسلمون يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان تحت الشجرة التقت يمينه بيمين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت ونزل قول الله عز وجل من فوق سبع سموات مزكيا هذه البيعة وراضيا عن المبايعين فقال :{لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة }
وبعد تلك البيعة المباركة ،الدالة على عمق الايمان في نفوس الصحابة ،تابع البراء رضوان الله عليه مسيرة الجهاد ،فحضر غزوة الفتح وغزوة حنين وغيرها من المشاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم الى ان انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى وهو يبارك بطولة وشجاعة البراء بن مالك رضي الله عنه
هل توقفت مسيرة الفروسية في حياة الفارس المقدام البراء بن مالك ؟
لا ان الطريق لا يزال طويلا امام البراء وهو مايزال في ريعان الشباب ومقتبل العمر ،يتاجج حماسة للقتال ولقاء الاعداء ،فاذا ما اشتعل فتيل المعركة يثور البراء ليدمر امامه كل مايجده من قوى الشر والطغيان فلايابه للفرسان ولاللحصون ولا للرماح والسيوف وانما يجرف كل مايلقاه في طريقه بقوة الايمان وعميق الاخلاص والتفاني في الاقدام وشدة الساعد ومنع قوى الشر ان تتطاول وسنشهد موقفا من مواقفه هذه في معركة اليمامة ( فرسان من عصر النبوة (ص:482ـ483)
لو اقسم على الله لابر الله قسمه قال صلى الله عليه وسلم :"كم من اشعث اغبر ذي طمرين لايؤبه له لو اقسم على الله لابره منهم البراء بن مالك " (رواه الترمذي والضياء عن انس وصححه الالباني في صحيح الجامع (4573)
وعن انس مرفوعا قال : "كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو اقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " (اخرجه الحاكم (3/292) وصححه ووافقه الذهبي )
صفحات من نور تضيئ عبر الزمانبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ورحيله عن دنيا الناس بدات قبائل العرب ترتد عن الاسلام ،وجاءت الفتن من كل حدب وصوب
فقام ابو بكر رضي الله عنه يتصدى لفتنة الردة
وصمد ابو بكر صمود الجبال امام تلك الفتنة التي كادت ان تقضى على الاخضر واليابس وعقد الالوية لقادة الجيوش المسلمة ليقضوا على تلك الفتنة ويعيدوا الناس الى دين الله عز وجل
عن انس قال :ان خالد بن الوليد قال للبراء رضي الله عنهما يوم اليمامة :قم يا براء قال : فركب فرسه فحمد الله واثنى عليه ثم قال :"يا اهل المدينة لامدينة لكم اليوم وانما هو الله وحده والجنة "ثم حمل وحمل الناس معه فانهزم اهل اليمامة فلقى البراء رضي الله عنه محكم اليمامة "قائد جيش مسيلمة " فضربه البراء وصرعه ،فاخذ السيف محكم اليمامة فضرب به حتى انقطع (حياة الصحابة (2/127)ـالاصابة (/413ـ414)
وعند البغوي عن البراء رضي الله عنه قال : لقيت يوم مسيلمة رجلا يقال له حمار اليمامة رجلا جسيما بيده سيف ابيض فضربت رجليه فكانما اخطاته وانقعر (اي قطع من اسفله ) فوقع على قفاه فاخذت سيفه واغمدت سيفي فما ضربت به ضربة حتى انقطع (الاصابة للحافظ ابن حجر (1/414)
حديقة الموت
عن ابن اسحاق قال :زحف المسلمون الى المشركين حتى الجئوهم الى الحديقة ،وفيها عدو الله مسيلمة فقال (اي البراء ) :يامعشر المسلمين القوني عليهم ،فاحتمل حتى اذا اشرف على الجدار اقتحم فقاتلهم على الحديقة حتى فتحها على المسلمين ودخل عليهم المسلمون فقتل الله مسيلمة
وفي رواية :ان البراء يوم حرب مسيلمة الكذاب امر اصحابه ان يحتملوه على ترس على اسنة رماحهم ويلقوه في الحديقة فاقتحم اليهم وشد عليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحا ولذلك اقام خالد بن الوليد عليه شهرا يداوي جراحه (الاصابة )1/236) ـالاستيعاب لابن عبد البر (1/287)
وقد اشتهر ان البراء قتل في حروبه مائة نفس من الشجعان مبارزة .
[]البراء ينقذ اخاه (انس بن مالك )وظل بطلنا في شوق وحنين لتلك الامنية الغالية الا وهي الشهادة في سبيل الله الى ان جاء يوم فتح "تستر " من بلاد فارس فقد تحصن الفرس في احدى القلاع الممردة فحاصرهم المسلمون واحاطوا بهم احاطة السوار بالمعصم فلما طال الحصار واشتد البلاء على الفرس جعلوا يدلون من فوق اسوار القلعة سلاسل من حديد ،علقت بها كلاليب من فولاذ حميت بالنار حتى غدت اشد توهجا من الجمر فكانت تنشب في اجساد المسلمين وتعلق بها فيرفعونهم اليهم اما موتى واما على وشك الموت
فعلق كلاب منها بانس بن مالك اخي البراء بن مالك فما ان راه البراء حتى وثب على جدار الحصن وامسك بالسلسلة التي تحمل اخاه وجعل يعالج الكُلاب ليخرجه من جسده فاخذت يده تحترق وتدخن فلم يابه لها حتى انقذ اخاه وهبط الى الارض بعد ان غدت يده عظاما ليس عليها لحم ]
البراء يقسم على ربه... فيرزقه الشهادة]لئن كان البراء بن مالك رضي الله عنه فارسا لايشق له غبار لقد كان تقيا نقي القلب صافي السريرة لاترد له دعوة عند الله عز وجل
ولقد كانت امنيته الكبرى ان يلقى الله عز وجل شهيدا وذلك لما يعلم ما اعد الله تعالى للشهداء ...(فرسان من عصر النبوة (ص:493)
ولما اشتد القتال وجالد الاعداء وبلغت القلوب الحناجر قال بعض المسلمين للبراء :يا براء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :انك لو اقسمت على الله لابرك فاقسم على الله ،فقال : اقسمت عليك يارب لما منحتنا اكتافهم
ثم التقوا على قنطرة السوس فاوجعوا في المسلمين فقالوا اقسم يا براء على ربك ،فقال :"اقسمت عليك يارب لما منحتنا اكتافهم والحقتني بنبي صلى الله عليه وسلم " فمنحوا اكتافهم وقتل البراء شهيدا (اخرجه الحاكم (3/292)وصححه ووافقه الذهبي )
رضي الله عن البراء وعن سائر الصحابة آجمعين [
بطلنا لم يكن يقاتل من اجل الفوز والنصر فحسب بل يقاتل من اجل الفوز بالشهادة فهو يبحث عن الجنة اينما كانت وكيفما كان الطريق اليها شاقا وصعبا وشعاره "الله والجنة "
ولذا كان عمنر بن الخطاب يخشى ان يستعمله على الجيش فكتب الى امراء الجيش "لاتستعملوا البراء على جيش فانه مهلكة من المهالك يقدم بهم " (المستدرك (3/291)وابن سعد (7/1/10) والاستيعاب (1/285)
من هو البراء
انه فارس مغوار من فرسان الرسول صلى الله عليه وسلم ومن اعلام الفرسان الابرار الاخيار الاطهار ومن جملة كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزهد الحقيقي .
هذا الفارس احد نبلاء الفرسان الابطال الذين الذين سجلوا اعظم الاثار ،واعمق البصمات في ساحات المعارك في عصر النبوة الخالد .
كان احد الابطال الافراد الذين يضرب بهم المثل الحي في الفروسية وشدة الباس ،وكان من فضلاء الصحابة الانصار واحد السادة الابرار ،قتل من المشركين والكفار مائة رجل مبارزة ،وكان يركب الفرس وهي تساق فيستوي على ظهرها بيسر وسهولة .(فرسان من عصر النبوة (ص:480)
فارس ليس له مثيل
ان المصادر التي تحدثت عن البراء بن مالك رضي الله عنه لتشير الى السمة البارزة في شخصيته الا وهي الجراة والفروسية والاقدام .
فاخبار البراء رضي الله عنه تدور حول الفروسية والشجاعة والفدائية الحقة ،فهو من اكابر فرسان الانصار الميامين المشهورين بالشدة والباس فحياة البراء رضي الله عنه كفاح في كفاح في كفاح وجهاد في جهاد في جهاد .
كانت غزوة احد اول مشاهد البراء في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تابع حضور الغزوات فحضر الخندق وابلى فيها بلاء حسن حسنا يشهد بشدته وقوته .
ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحديبية سار البراء في معيته وعندما اخذ المنسلمون يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان تحت الشجرة التقت يمينه بيمين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت ونزل قول الله عز وجل من فوق سبع سموات مزكيا هذه البيعة وراضيا عن المبايعين فقال :{لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة }
وبعد تلك البيعة المباركة ،الدالة على عمق الايمان في نفوس الصحابة ،تابع البراء رضوان الله عليه مسيرة الجهاد ،فحضر غزوة الفتح وغزوة حنين وغيرها من المشاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم الى ان انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى وهو يبارك بطولة وشجاعة البراء بن مالك رضي الله عنه
هل توقفت مسيرة الفروسية في حياة الفارس المقدام البراء بن مالك ؟
لا ان الطريق لا يزال طويلا امام البراء وهو مايزال في ريعان الشباب ومقتبل العمر ،يتاجج حماسة للقتال ولقاء الاعداء ،فاذا ما اشتعل فتيل المعركة يثور البراء ليدمر امامه كل مايجده من قوى الشر والطغيان فلايابه للفرسان ولاللحصون ولا للرماح والسيوف وانما يجرف كل مايلقاه في طريقه بقوة الايمان وعميق الاخلاص والتفاني في الاقدام وشدة الساعد ومنع قوى الشر ان تتطاول وسنشهد موقفا من مواقفه هذه في معركة اليمامة ( فرسان من عصر النبوة (ص:482ـ483)
لو اقسم على الله لابر الله قسمه قال صلى الله عليه وسلم :"كم من اشعث اغبر ذي طمرين لايؤبه له لو اقسم على الله لابره منهم البراء بن مالك " (رواه الترمذي والضياء عن انس وصححه الالباني في صحيح الجامع (4573)
وعن انس مرفوعا قال : "كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو اقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " (اخرجه الحاكم (3/292) وصححه ووافقه الذهبي )
صفحات من نور تضيئ عبر الزمانبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ورحيله عن دنيا الناس بدات قبائل العرب ترتد عن الاسلام ،وجاءت الفتن من كل حدب وصوب
فقام ابو بكر رضي الله عنه يتصدى لفتنة الردة
وصمد ابو بكر صمود الجبال امام تلك الفتنة التي كادت ان تقضى على الاخضر واليابس وعقد الالوية لقادة الجيوش المسلمة ليقضوا على تلك الفتنة ويعيدوا الناس الى دين الله عز وجل
عن انس قال :ان خالد بن الوليد قال للبراء رضي الله عنهما يوم اليمامة :قم يا براء قال : فركب فرسه فحمد الله واثنى عليه ثم قال :"يا اهل المدينة لامدينة لكم اليوم وانما هو الله وحده والجنة "ثم حمل وحمل الناس معه فانهزم اهل اليمامة فلقى البراء رضي الله عنه محكم اليمامة "قائد جيش مسيلمة " فضربه البراء وصرعه ،فاخذ السيف محكم اليمامة فضرب به حتى انقطع (حياة الصحابة (2/127)ـالاصابة (/413ـ414)
وعند البغوي عن البراء رضي الله عنه قال : لقيت يوم مسيلمة رجلا يقال له حمار اليمامة رجلا جسيما بيده سيف ابيض فضربت رجليه فكانما اخطاته وانقعر (اي قطع من اسفله ) فوقع على قفاه فاخذت سيفه واغمدت سيفي فما ضربت به ضربة حتى انقطع (الاصابة للحافظ ابن حجر (1/414)
حديقة الموت
عن ابن اسحاق قال :زحف المسلمون الى المشركين حتى الجئوهم الى الحديقة ،وفيها عدو الله مسيلمة فقال (اي البراء ) :يامعشر المسلمين القوني عليهم ،فاحتمل حتى اذا اشرف على الجدار اقتحم فقاتلهم على الحديقة حتى فتحها على المسلمين ودخل عليهم المسلمون فقتل الله مسيلمة
وفي رواية :ان البراء يوم حرب مسيلمة الكذاب امر اصحابه ان يحتملوه على ترس على اسنة رماحهم ويلقوه في الحديقة فاقتحم اليهم وشد عليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحا ولذلك اقام خالد بن الوليد عليه شهرا يداوي جراحه (الاصابة )1/236) ـالاستيعاب لابن عبد البر (1/287)
وقد اشتهر ان البراء قتل في حروبه مائة نفس من الشجعان مبارزة .
[]البراء ينقذ اخاه (انس بن مالك )وظل بطلنا في شوق وحنين لتلك الامنية الغالية الا وهي الشهادة في سبيل الله الى ان جاء يوم فتح "تستر " من بلاد فارس فقد تحصن الفرس في احدى القلاع الممردة فحاصرهم المسلمون واحاطوا بهم احاطة السوار بالمعصم فلما طال الحصار واشتد البلاء على الفرس جعلوا يدلون من فوق اسوار القلعة سلاسل من حديد ،علقت بها كلاليب من فولاذ حميت بالنار حتى غدت اشد توهجا من الجمر فكانت تنشب في اجساد المسلمين وتعلق بها فيرفعونهم اليهم اما موتى واما على وشك الموت
فعلق كلاب منها بانس بن مالك اخي البراء بن مالك فما ان راه البراء حتى وثب على جدار الحصن وامسك بالسلسلة التي تحمل اخاه وجعل يعالج الكُلاب ليخرجه من جسده فاخذت يده تحترق وتدخن فلم يابه لها حتى انقذ اخاه وهبط الى الارض بعد ان غدت يده عظاما ليس عليها لحم ]
البراء يقسم على ربه... فيرزقه الشهادة]لئن كان البراء بن مالك رضي الله عنه فارسا لايشق له غبار لقد كان تقيا نقي القلب صافي السريرة لاترد له دعوة عند الله عز وجل
ولقد كانت امنيته الكبرى ان يلقى الله عز وجل شهيدا وذلك لما يعلم ما اعد الله تعالى للشهداء ...(فرسان من عصر النبوة (ص:493)
ولما اشتد القتال وجالد الاعداء وبلغت القلوب الحناجر قال بعض المسلمين للبراء :يا براء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :انك لو اقسمت على الله لابرك فاقسم على الله ،فقال : اقسمت عليك يارب لما منحتنا اكتافهم
ثم التقوا على قنطرة السوس فاوجعوا في المسلمين فقالوا اقسم يا براء على ربك ،فقال :"اقسمت عليك يارب لما منحتنا اكتافهم والحقتني بنبي صلى الله عليه وسلم " فمنحوا اكتافهم وقتل البراء شهيدا (اخرجه الحاكم (3/292)وصححه ووافقه الذهبي )
رضي الله عن البراء وعن سائر الصحابة آجمعين [