سؤال الى الاخوة الكرام ارجو الرد الان

[عاشق التوبة]

باختصار اريد ان اسال
عن شخص يقوم بجميع العبادات وملتزم دينياً ولكنه يضعف امام النساء ولا يستطيع الاستغناء عن الزنا
فبالله عليكم ما هى نصيحتكم وما حكم هذا الشخص
افتونا بالله عليكم

[ساجدة لله]

هو مرتكب كبيرة يا أخي
بل ويجب إقامة الحد عليه ولن تفيده عباداته ولا التزامه ما دام يفعل الكبائر

عليه أن يسارع بالتوبة فورا وأن يترك هذا الأمر بدون تردد فأيهما أولى ؟ الله أم شهواته ؟
إن كان يفضل شهواته على رضا الله فقد اختار الدنيا فله ما يريد لكن لا ينتظر في الآخرة إلا النار مادام مصر على هذه الكبيرة
هداه الله

[كوبرلّي]

----------

[عاشق التوبة]

جزاكم الله خيرا يا اخت ساجد على الرد السريع
وراح اوصل المعلومة له
سؤال اخر
ما الفرق بين العادة السرية والزنا
وهل حكمها واحد

[كوبرلّي]

يا جماعة معلش ردي السابق سخيف ارجو حذفه:)

[الخيال المجهول]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأزيد عن كلام أختنا في الله ساجدة لله

أن تنصح صاحبك بأن لا يحدث أحد بما كان يفعل من الزنا فإن ذلك مجاهرة بالمعصية بل عليه اللجوء إلى الله عز وجل والتوبة إليه من هذا الذنب وأن يجتهد في الطاعات .
وكخطوة عملية بعد التوبة هي أن يهجر بيئة المعصية بالهجرة إلى الله
فمعنى أصح أن يقطع أي علاقة تذكره بما كان يفعل كأن يقطع علاقته بأصدقاء السوء
وإن توفر له ترك البلد التي يعيش فيها فذلك سيكون إيجابي جدا حتى يبدأ بداية جديدة مع الله

وأما الفرق بين العادة السرية والزنا
فحكمهما ليس واحد لأن الأولى تعود بالضرر على صاحب هذه المعصية
أما الثانية وهي الزنا تعود بالضرر عليه وعلى المجتمع المحيط به

هذا والله أعلى وأعلم

[ساجدة لله]

لا طبعاً هناك فرق والحكم ليس واحد بينهما

سيكمل معك الإخوة الحوار

[الخيال المجهول]

حكم العادة السرية ستجده على هذا الموقع
http://www.saaid.net/fatwa/f58.htm

[عبدالرحمن السلفى]

السلام عليكم

* يا أخى نصيحة لوجه الله , لا يمكنك أبداً الألتزام بالدين مادمت مصراً على المعاصى فستجد نفسك دائماً حزيناً و مهموماً و خائفاً و وقتك يضيع و ما إلى ذلك , إلى الجانب التقصير فى العبادات إلى أن تتركها نهائياً إن لم تتوقف , فهذا كفر بالله من أجل نظرة و هذا مات عاصياً و فضح فى الدنيا و الأخرة و هذا أضاع نفسه و مستقبله و مستقبل عائلته من أجل شهوته , لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من أجل شهوة ساعة , يالله , أضاع عمره و حياته من أجل شهوة ساعة , و اللهِ قد خاب و خسر .

و لا تقل لا أقدر , فغيرك الكثير قد قدروا و أصبحوا أحسن مليون مرة , فالنفس إما أن تتحكم فيها و إما أن تتحكم فيك ..........

فبالأرادة تستطيع التحكم فيها , فتوكل على الله و أبدا من الأن و واللهِ لن تخسر .

* أما عن أدلة حرمة العادة السرية , قال الله تعالى :-

{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) } سورة المؤمنون

قال الشوكانى فى فتح القدير :-

{ فَمَنِ ابتغى وَرَاء ذلك فأولئك هُمُ العادون } الإشارة إلى الزوجات وملك اليمين ، ومعنى العادون : المجاوزون إلى ما لا يحلّ لهم ، فسمى سبحانه من نكح ما لا يحلّ عادياً . ووراء هنا بمعنى : سوى وهو مفعول ابتغى . قال الزجاج : أي فمن ابتغى ما بعد ذلك فمفعول الابتغاء محذوف ، و { وراء } ظرف .

[ساجدة لله]

أخي عبد الرحمن
الأخ السائل لم يقل عن نفسه أنه صاحب المعصية بل هو يسأل عن شخص آخر وقد قال ذلك في مشاركته


باختصار اريد ان اسال
عن شخص يقوم بجميع العبادات وملتزم دينياً ولكنه يضعف امام النساء ولا يستطيع الاستغناء عن الزنا
فبالله عليكم ما هى نصيحتكم وما حكم هذا الشخص
افتونا بالله عليكم

جزاك الله خيراً على هذه النصيحة الطيبة

أخي عاشق التوبة
إن استطعت أن تستدعي هذا الأخ لمنتدانا فخيراً فعلت

يجب عليه أن يشغل نفسه بالطاعات لأنه إن كان وقته كله لله ولطاعة فلن يجد وقتاً لهذه الأفعال

فهذا الشخص الذي تسأل عنه لا يعيش حياته كلها لله بل هو بذلك يشرك هواه مع الله في طاعته

ربنا يهديه لما فيه الخير له في الدنيا والآخرة