نجم ثاقب
2008-02-28, 09:33 PM
عدت بعربة الزمن لأرى يسوع الوديع فوجدته في الهيكل .
فكرة واستخراج : نجم ثاقب .
__________________________________________________ _______________
مبشرا طاف بالحي .....
هلموا بقلوبكم لتعرفوا يسوع الوديع .....
يسوع المحبة .....
هل تريدون أن تلتقوه ؟؟؟؟؟؟
هلموا نحوي .....
لتروا وداعة الفادي .....
وحنان محبته .......
بأم أعينكم هذه المرة .......
وقد شد انتباهي .....
لطالما سمعت عن محبة يسوع ووداعته ......
وتقدمت باتجاه ذلك المبشر .....
وسألته : هل تقول أنه يمكنني أن أقابل يسوع وجها لوجه ؟؟؟؟؟؟؟
أجاب بثقة تامة : أجل يا استاذ .....
قلت : لابد أنك لا تعني تماما ما تقوله !
قال : بل ستراه اذا اردت . وجها لوجه .
قلت : ستجعلني أقابل يسوع ؟
قال : نعم .... سترى رمز الوداعة واللين والمحبة والفداء .....
قلت : كيف ؟
قال : أترى هذا الجهاز الذي معي ؟
قلت : نعم .... انه صندوق كبير عليه قماش أسود .... وماذا عنه ....
قال : أدخل به ..... ستعود الازمنة الى الوراء عليك ..... وستجد نفسك في زمن يسوع .
قلت : وأراه ساعتها !!!!!!!!
قال : نعم بكل تأكيد .... والتجربة خير برهان .....
قلت : تعني اراه أمامي فور عودتي ؟
قال : لا .... للأمانة .... فانك ستكون في زمن يسوع ..... وعليك أن تبحث أين يكون ....
قلت : واذا لم أجده ؟
قال : لابد أن تجده لأنك ستهبط الى الجوار الذي يعيش فيه ..... هيا ......
قلت : ولكن .... أى يوم أو وقت من زمان يسوع سيكون ؟
قال : أنت وحظك .... أتمنى أن لا تأتي على وقت صلبه لتنعم بدفء هدوئه وحبه ووداعته.
قلت : لكنني مسلم .... لا أؤمن بأن المصلوب هو المسيح .... وسأوافق للفضول الذي بعثته بي فقط .
قال : حسنا .... وما عملي أنا كمبشر ..... وان هذه الخطوة ستغير مسار حياتك .... هيا ....
قلت : أتسمح لي أن أصحب صديقي النصراني معي .... أريد أن أستأنس به .....
قال : لا مانع .....
وتم ذلك .... وناديت صديقي النصراني لندخل معا الى الصندوق لنرجع بعجلة الزمن الى زمان يسوع ولاندري في اى وقت بالتحديد من زمانه سنهبط .... أو أين سنتعرف عليه ....
وبالفعل .....
دخلنا ....
ودارت عجلة الزمن بظلام ووميض الوان مختلف .....
فوجدنا أنفسنا أمام الهيكل كما بدى لنا .....
التفتنا حولنا .... ملابس الناس تناسب العصر القديم ..... الوجوه غريبة علينا .....
اتجهنا الى أحد المارة واستوقفناه سائلين :
أين نجد المعلم يسوع ؟؟؟؟؟؟؟
فقال مشيرا الى الهيكل .....
ربما تجدوه في الهيكل يوعظ الناس .....
وبالفعل توجهنا هناك ....
وكان صديقي النصراني قلبه يخفق بشدة من الفرح والدهشة .....
فقلت له : رويدك .....
قال : انت لا تشعر ما أشعر به ....
قلت : ماذا تشعر يا صديقي ؟
قال : فرحة غامرة .... الرب المتجسد ....
قلت : أستغفر الله العظيم ....
قال : انه المحبة في قممها .... انه الوداعة والتسامح واللين ......
قلت : لا أخفي عليك فضولي .....
قال : وانا لا أخفي عليك أنني أكاد أموت بفرحتي لأني سأكون قريبا من حضن المحبة ولين الوديع .....
ودخلنا الهيكل .....
وجلسنا ننتظر .....
ونتجاذب همسات فيما بيننا تنم عن استعجالنا لننظر دخول يسوع الى الهيكل .....
وفجأة .....
وبينما نحن نتكلم .....
سمعنا في الهيكل جلبة وصياح .....
وظهر من بين الناس على ما يبدو رجل غاضب .....
يحمل سوطا يهدد الناس به .....
وبدأ الناس يتدافعون الى الخارج ليتجنبوه .....
وبدأت المناضد تنقلب والكراسي تتطاير .....
ومن اندفاع الناس خفنا ....
وركضنا الى الخارج .....
ولكن صديقي حاول الرجوع بطريقة ما .....
ولكنني جذبته قائلا : لاحقا نعود ولكن ليس اليوم على ما يبدو هناك مشكلة في البلدة !
وعدنا الى حيث كنا .... الى زمننا .....
وخرجنا أمام المبشر من ذلك الصندوق .....
فقال المبشر :
هل رأيتموه ؟؟؟؟؟؟؟
قلت أنا : لا .....
فجذبني صديقي بعيدا عن ذلك المبشر .....
وهمس في اذني : لماذا قلت أنك لم تراه ؟؟؟؟!!!!!
قلت : لم نرى من ؟؟؟؟؟
قال : يسوع .
قلت : وهل رأيناه ؟؟!؟!!!!!
قال : نعم .
قلت : متى ؟ أين ؟
قال : الرجل الذي كان يخيف الناس ويقلب المناضد والكراسي ومعه السوط ....
قلت : ما به ؟؟؟؟؟
قال : هو يسوع .
قلت : يسووووووووع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فعدت الى المبشر مرة أخرى .... وقلت له :
بل رأينا ربك المتجسد الوديع والمحب واللين ..... قابلناه ..... تعرفنا عليه وكان الأمر جميلا !
( انتهى ) .
__________________________________________________ ___________
انجيل يوحنا :
2: 13 و كان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى اورشليم
2: 14 و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا
2: 15 فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم .
__________________________________________________ _______________
وهنا ما رأى المبشرين بمن أخذ سوطا وهو غاضب على الناس وقلب المناضد والكراسي.
لماذا فعل الوديع ذلك التصرف حين دخل الى الهيكل ؟
هل من مجيب ومحاور ليفهمنا ؟
أسأل الله الهداية لكم دائما .
أطيب الأمنيات من طارق ( نجم ثاقب ) .
فكرة واستخراج : نجم ثاقب .
__________________________________________________ _______________
مبشرا طاف بالحي .....
هلموا بقلوبكم لتعرفوا يسوع الوديع .....
يسوع المحبة .....
هل تريدون أن تلتقوه ؟؟؟؟؟؟
هلموا نحوي .....
لتروا وداعة الفادي .....
وحنان محبته .......
بأم أعينكم هذه المرة .......
وقد شد انتباهي .....
لطالما سمعت عن محبة يسوع ووداعته ......
وتقدمت باتجاه ذلك المبشر .....
وسألته : هل تقول أنه يمكنني أن أقابل يسوع وجها لوجه ؟؟؟؟؟؟؟
أجاب بثقة تامة : أجل يا استاذ .....
قلت : لابد أنك لا تعني تماما ما تقوله !
قال : بل ستراه اذا اردت . وجها لوجه .
قلت : ستجعلني أقابل يسوع ؟
قال : نعم .... سترى رمز الوداعة واللين والمحبة والفداء .....
قلت : كيف ؟
قال : أترى هذا الجهاز الذي معي ؟
قلت : نعم .... انه صندوق كبير عليه قماش أسود .... وماذا عنه ....
قال : أدخل به ..... ستعود الازمنة الى الوراء عليك ..... وستجد نفسك في زمن يسوع .
قلت : وأراه ساعتها !!!!!!!!
قال : نعم بكل تأكيد .... والتجربة خير برهان .....
قلت : تعني اراه أمامي فور عودتي ؟
قال : لا .... للأمانة .... فانك ستكون في زمن يسوع ..... وعليك أن تبحث أين يكون ....
قلت : واذا لم أجده ؟
قال : لابد أن تجده لأنك ستهبط الى الجوار الذي يعيش فيه ..... هيا ......
قلت : ولكن .... أى يوم أو وقت من زمان يسوع سيكون ؟
قال : أنت وحظك .... أتمنى أن لا تأتي على وقت صلبه لتنعم بدفء هدوئه وحبه ووداعته.
قلت : لكنني مسلم .... لا أؤمن بأن المصلوب هو المسيح .... وسأوافق للفضول الذي بعثته بي فقط .
قال : حسنا .... وما عملي أنا كمبشر ..... وان هذه الخطوة ستغير مسار حياتك .... هيا ....
قلت : أتسمح لي أن أصحب صديقي النصراني معي .... أريد أن أستأنس به .....
قال : لا مانع .....
وتم ذلك .... وناديت صديقي النصراني لندخل معا الى الصندوق لنرجع بعجلة الزمن الى زمان يسوع ولاندري في اى وقت بالتحديد من زمانه سنهبط .... أو أين سنتعرف عليه ....
وبالفعل .....
دخلنا ....
ودارت عجلة الزمن بظلام ووميض الوان مختلف .....
فوجدنا أنفسنا أمام الهيكل كما بدى لنا .....
التفتنا حولنا .... ملابس الناس تناسب العصر القديم ..... الوجوه غريبة علينا .....
اتجهنا الى أحد المارة واستوقفناه سائلين :
أين نجد المعلم يسوع ؟؟؟؟؟؟؟
فقال مشيرا الى الهيكل .....
ربما تجدوه في الهيكل يوعظ الناس .....
وبالفعل توجهنا هناك ....
وكان صديقي النصراني قلبه يخفق بشدة من الفرح والدهشة .....
فقلت له : رويدك .....
قال : انت لا تشعر ما أشعر به ....
قلت : ماذا تشعر يا صديقي ؟
قال : فرحة غامرة .... الرب المتجسد ....
قلت : أستغفر الله العظيم ....
قال : انه المحبة في قممها .... انه الوداعة والتسامح واللين ......
قلت : لا أخفي عليك فضولي .....
قال : وانا لا أخفي عليك أنني أكاد أموت بفرحتي لأني سأكون قريبا من حضن المحبة ولين الوديع .....
ودخلنا الهيكل .....
وجلسنا ننتظر .....
ونتجاذب همسات فيما بيننا تنم عن استعجالنا لننظر دخول يسوع الى الهيكل .....
وفجأة .....
وبينما نحن نتكلم .....
سمعنا في الهيكل جلبة وصياح .....
وظهر من بين الناس على ما يبدو رجل غاضب .....
يحمل سوطا يهدد الناس به .....
وبدأ الناس يتدافعون الى الخارج ليتجنبوه .....
وبدأت المناضد تنقلب والكراسي تتطاير .....
ومن اندفاع الناس خفنا ....
وركضنا الى الخارج .....
ولكن صديقي حاول الرجوع بطريقة ما .....
ولكنني جذبته قائلا : لاحقا نعود ولكن ليس اليوم على ما يبدو هناك مشكلة في البلدة !
وعدنا الى حيث كنا .... الى زمننا .....
وخرجنا أمام المبشر من ذلك الصندوق .....
فقال المبشر :
هل رأيتموه ؟؟؟؟؟؟؟
قلت أنا : لا .....
فجذبني صديقي بعيدا عن ذلك المبشر .....
وهمس في اذني : لماذا قلت أنك لم تراه ؟؟؟؟!!!!!
قلت : لم نرى من ؟؟؟؟؟
قال : يسوع .
قلت : وهل رأيناه ؟؟!؟!!!!!
قال : نعم .
قلت : متى ؟ أين ؟
قال : الرجل الذي كان يخيف الناس ويقلب المناضد والكراسي ومعه السوط ....
قلت : ما به ؟؟؟؟؟
قال : هو يسوع .
قلت : يسووووووووع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فعدت الى المبشر مرة أخرى .... وقلت له :
بل رأينا ربك المتجسد الوديع والمحب واللين ..... قابلناه ..... تعرفنا عليه وكان الأمر جميلا !
( انتهى ) .
__________________________________________________ ___________
انجيل يوحنا :
2: 13 و كان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى اورشليم
2: 14 و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا
2: 15 فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم .
__________________________________________________ _______________
وهنا ما رأى المبشرين بمن أخذ سوطا وهو غاضب على الناس وقلب المناضد والكراسي.
لماذا فعل الوديع ذلك التصرف حين دخل الى الهيكل ؟
هل من مجيب ومحاور ليفهمنا ؟
أسأل الله الهداية لكم دائما .
أطيب الأمنيات من طارق ( نجم ثاقب ) .