الصارم الصقيل
2010-11-05, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه أجمعين
أما بعد:
كنت قد قرأت و أنا تلميذ _ و ما زلت _ أبياتا شعرية أعجبتني قال كاتب المقل و لا اذكر سوى أنه لبناني إنها من الأبيات التي لا تدانى في قمة خلق الرحمة و إنه لا يوجد مثيل لها عند النصارى و غيرهم .
قال حِطَّانُ بنُ الْمُعَلَّى :
( أنْزَلَنِي الدَّهْرُ عَلى حُكْمِهِ ... مِنْ شَامِخٍ عَالٍ إلى خَفْضِ )
( وغَالَني الدَّهْرُ بِوَفْر الْغِنى ... فَلَيْسَ لِي مَالٌ سِوَى عِرْضِي )
( أبْكَانِيَ الدَّهْرُ وَيَا رُبَّمَا ... أضْحَكَنِي الدَّهْرُ بِمَا يُرْضِي )
( لَوْلاَ بُنيَّاتٌ كَزُغْبِ الْقَطَا ... رُدِدْنَ مِنْ بَعْضٍ إلَى بَعْضِ )
( لَكانَ لِي مُضْطَرَبٌ وَاسِعٌ ... فِي الأَرْضِ ذاتِ الطُّولِ وَالْعَرْضِ )
( وَإنما أوْلاَدُنَا بَيْنَنا ... أكْبَادُنَا تَمْشِي عَلى الأرْضِ )
( لَوْ هَبَّتِ الرِّيحُ عَلى بَعْضِهِمْ ... لاَمْتَنَعَتْ عَيْني مِنَ الْغَمضِ )
لقد أحسن له ما شاء أن يجيد .
أرجو أن تنال إعجابكم . أما أنا فقد أعجبتني مذ كنت صغيرا و لا زلت أتذكرها و لكن لم أحفظها و أثبتها لكم للفائدة من ديوان الحماسة.
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه أجمعين
أما بعد:
كنت قد قرأت و أنا تلميذ _ و ما زلت _ أبياتا شعرية أعجبتني قال كاتب المقل و لا اذكر سوى أنه لبناني إنها من الأبيات التي لا تدانى في قمة خلق الرحمة و إنه لا يوجد مثيل لها عند النصارى و غيرهم .
قال حِطَّانُ بنُ الْمُعَلَّى :
( أنْزَلَنِي الدَّهْرُ عَلى حُكْمِهِ ... مِنْ شَامِخٍ عَالٍ إلى خَفْضِ )
( وغَالَني الدَّهْرُ بِوَفْر الْغِنى ... فَلَيْسَ لِي مَالٌ سِوَى عِرْضِي )
( أبْكَانِيَ الدَّهْرُ وَيَا رُبَّمَا ... أضْحَكَنِي الدَّهْرُ بِمَا يُرْضِي )
( لَوْلاَ بُنيَّاتٌ كَزُغْبِ الْقَطَا ... رُدِدْنَ مِنْ بَعْضٍ إلَى بَعْضِ )
( لَكانَ لِي مُضْطَرَبٌ وَاسِعٌ ... فِي الأَرْضِ ذاتِ الطُّولِ وَالْعَرْضِ )
( وَإنما أوْلاَدُنَا بَيْنَنا ... أكْبَادُنَا تَمْشِي عَلى الأرْضِ )
( لَوْ هَبَّتِ الرِّيحُ عَلى بَعْضِهِمْ ... لاَمْتَنَعَتْ عَيْني مِنَ الْغَمضِ )
لقد أحسن له ما شاء أن يجيد .
أرجو أن تنال إعجابكم . أما أنا فقد أعجبتني مذ كنت صغيرا و لا زلت أتذكرها و لكن لم أحفظها و أثبتها لكم للفائدة من ديوان الحماسة.