ابوالسعودمحمود
2010-11-06, 03:55 AM
محمود القاعود (http://www.tanseerel.com/main/writer.aspx?id=58)
الأحد 25 يوليو 2010
.title_link { font-size: 8pt; color: rgb(51, 102, 204); font-family: tahoma; ####-decoration: none; } فى يوم السادس عشر من شهر يوليو 2010م تركت السيدة " كاميليا شحاتة زاخر " المدرسة بقرية بنى سالم التابعة لـ دير مواس بمحافظة المنيا ، منزل زوجها القس " تداوس سمعان " ، وذهبت لبيت أهلها على إثر خلافات بينها وبين زوجها القس الأرعن الذى أساء معاملتها ودأب على ضربها وإهانتها ..
على الفور كانت مواقع النصارى الأرثوذكس تتحدث عن تخدير وخطف واغتصاب وأسلمة " كاميليا " ، ثم دخلت صحف وفضائيات ساويرس على الخط ، ليخرج بعدها الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس معلنا الحرب الصليبية حتى تعود كاميليا إلى منزلها .. وعلى الفور احتشدت قطعان الحمير والبقر والكلاب والخنازير ، وتوجهت إلى كاتدرائية العباسية فى أتوبيسات مخصوصة .. ليبدأ اعتصام مفتوح حتى تعود زوجة الكاهن التى خطفها الإرهابيون المتأسلمون الوهابيون السلفيون .... !
بدأت الهتافات فى الكاتدرائية : احنا شباب المسيحية .. مش هنسيب القضية ! يا بابا شنودة صلى لينا .. خللى كاميليا ترجع لينا ! بالطول بالعرض .. هنجيب الإسلام الأرض ! اصرخ اصرخ عللى الصوت .. اللى بيهتف مش هيموت ! يا مبارك ساكت ليه .. إنت معاهم ولا إيه ! مش هنخاف ولا هنطاطى .. مش هنخاف م الأمن الواطى ! بالروح بالدم نفديك يا صليب !
كانت الخنازير تهتف بحرارة .. يراقبها زعيمها الأنبا أغابيوس ، الذى قام بكل تلك الأعمال بتحريض مباشر من صاحب النجاسة الملعون شنودة الثالث الذى تطلق عليه صحف ساويرس " صاحب القداسة " !
كانت الأنباء تتحدث أن صاحب النجاسة " رامبو الكنيسة المرقصية " يتابع تفاصيل واقعة الخطف أولا بأول ! وأنه قلق ! وأنه قد يقطع رحلته إلى أمريكا التى يعالج فيها من مرض الإيدز ، ليعود ويحرر كاميليا ثم يحملها على كتفيه كما يفعل " رامبو " فى أفلامه !
صحف ساويرس استغلت الموضوع ، لا سيما كنيسة اليوم السابع الإلكترونية التى أكدت أن كاميليا تم خطفها ، وراحت تلقى التهم جزافا على المدرس الملتحى الذى كان يعمل معها بالمدرسة .. وجارتها المنتقبة ..وابن جارها الذى كان يقرأ القرآن .. وسائق التوك توك الذى كان ينظر لها .. والوهابى الذى كان يمر من أمام منزلها .. والسلفى الذى دعاها لمناظرة حول ألوهية يسوع .. إلخ التقيؤات العفنة !
حتى جاء يوم 23 يوليو 2010م .. أكد الأنبا أغابيوس أن كاميليا موجودة فى المطرانية وأنها تركت منزلها إثر خلافات عائلية بينها وبين زوجها الصفيق الذى ادعى أنها خُطفت !
عادت الخنازير التى استدعاها شنودة بالموبايل من أمريكا ليحشدها فى الكاتدرائية .. عادت الخنازير بعد سب الإسلام والاعتداء على الدولة المنبطحة .. وتحمل المسلمون بذاءة وقذارة وحقارة صاحب النجاسة المجنون الذى صار يعتقد أنه زعيم دولة فى ظل انبطاح تام ومخزى من النظام ..
لقد تسبب صاحب النجاسة فى سب الإسلام فى جميع مواقع النصارى الأرثوذكس بسبب هذه القضية المفتعلة ، وإلصاق التهمة زورا وبهتانا وتضليلا بالمسلمين .. ولو كنا فى دولة محترمة بها قانون ومؤسسات لتم اعتقال صاحب النجاسة الأحمق الذى زعزع الاستقرار وهدد الوحدة الوطنية ، كما هى عادته منذ أكثر من أربعين عاماً ..
لو كنا فى دولة محترمة لتم تأديب الشاذ المدعو الأنبا أغابيوس ووضعه فى أقرب زنزانة ، نظير إجرامه وكذبه والادعاء على المسلمين ..
لكننا فى دولة صارت الكلمة العليا فيها لـ صاحب النجاسة شنودة الثالث الذى تصر صحف وفضائيات ساويرس على مخاطبته بصاحب " القداسة " ! وهو فى الواقع نجس لا يعرف إلى الطهارة سبيلا .. نجس ارتضى بالعيش فى أوحال الروث والخراء .. نجس ازدرى مقدساتنا الإسلامية واستهزئ بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. نجس مارس الإرهاب والاستبداد واستعدى دول الغرب ضد مصر .. نجس سمم الحياة فى مصر ودمر الوحدة الوطنية بأفعاله الإجرامية المشينة وأحلامه الخرافية باستعادة مصر من العرب الغزاة !
على العقلاء فى الكنيسة المرقصية أن يخرسوا صاحب النجاسة ويقولوا له : كفاية يا صاحب النجاسة .. مصر لا تتحمل عبثك وشذوذك .
http://www.tanseerel.com/main/images/arrow_main.gif كفاية يا صاحب النجاسة
الأحد 25 يوليو 2010
.title_link { font-size: 8pt; color: rgb(51, 102, 204); font-family: tahoma; ####-decoration: none; } فى يوم السادس عشر من شهر يوليو 2010م تركت السيدة " كاميليا شحاتة زاخر " المدرسة بقرية بنى سالم التابعة لـ دير مواس بمحافظة المنيا ، منزل زوجها القس " تداوس سمعان " ، وذهبت لبيت أهلها على إثر خلافات بينها وبين زوجها القس الأرعن الذى أساء معاملتها ودأب على ضربها وإهانتها ..
على الفور كانت مواقع النصارى الأرثوذكس تتحدث عن تخدير وخطف واغتصاب وأسلمة " كاميليا " ، ثم دخلت صحف وفضائيات ساويرس على الخط ، ليخرج بعدها الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس معلنا الحرب الصليبية حتى تعود كاميليا إلى منزلها .. وعلى الفور احتشدت قطعان الحمير والبقر والكلاب والخنازير ، وتوجهت إلى كاتدرائية العباسية فى أتوبيسات مخصوصة .. ليبدأ اعتصام مفتوح حتى تعود زوجة الكاهن التى خطفها الإرهابيون المتأسلمون الوهابيون السلفيون .... !
بدأت الهتافات فى الكاتدرائية : احنا شباب المسيحية .. مش هنسيب القضية ! يا بابا شنودة صلى لينا .. خللى كاميليا ترجع لينا ! بالطول بالعرض .. هنجيب الإسلام الأرض ! اصرخ اصرخ عللى الصوت .. اللى بيهتف مش هيموت ! يا مبارك ساكت ليه .. إنت معاهم ولا إيه ! مش هنخاف ولا هنطاطى .. مش هنخاف م الأمن الواطى ! بالروح بالدم نفديك يا صليب !
كانت الخنازير تهتف بحرارة .. يراقبها زعيمها الأنبا أغابيوس ، الذى قام بكل تلك الأعمال بتحريض مباشر من صاحب النجاسة الملعون شنودة الثالث الذى تطلق عليه صحف ساويرس " صاحب القداسة " !
كانت الأنباء تتحدث أن صاحب النجاسة " رامبو الكنيسة المرقصية " يتابع تفاصيل واقعة الخطف أولا بأول ! وأنه قلق ! وأنه قد يقطع رحلته إلى أمريكا التى يعالج فيها من مرض الإيدز ، ليعود ويحرر كاميليا ثم يحملها على كتفيه كما يفعل " رامبو " فى أفلامه !
صحف ساويرس استغلت الموضوع ، لا سيما كنيسة اليوم السابع الإلكترونية التى أكدت أن كاميليا تم خطفها ، وراحت تلقى التهم جزافا على المدرس الملتحى الذى كان يعمل معها بالمدرسة .. وجارتها المنتقبة ..وابن جارها الذى كان يقرأ القرآن .. وسائق التوك توك الذى كان ينظر لها .. والوهابى الذى كان يمر من أمام منزلها .. والسلفى الذى دعاها لمناظرة حول ألوهية يسوع .. إلخ التقيؤات العفنة !
حتى جاء يوم 23 يوليو 2010م .. أكد الأنبا أغابيوس أن كاميليا موجودة فى المطرانية وأنها تركت منزلها إثر خلافات عائلية بينها وبين زوجها الصفيق الذى ادعى أنها خُطفت !
عادت الخنازير التى استدعاها شنودة بالموبايل من أمريكا ليحشدها فى الكاتدرائية .. عادت الخنازير بعد سب الإسلام والاعتداء على الدولة المنبطحة .. وتحمل المسلمون بذاءة وقذارة وحقارة صاحب النجاسة المجنون الذى صار يعتقد أنه زعيم دولة فى ظل انبطاح تام ومخزى من النظام ..
لقد تسبب صاحب النجاسة فى سب الإسلام فى جميع مواقع النصارى الأرثوذكس بسبب هذه القضية المفتعلة ، وإلصاق التهمة زورا وبهتانا وتضليلا بالمسلمين .. ولو كنا فى دولة محترمة بها قانون ومؤسسات لتم اعتقال صاحب النجاسة الأحمق الذى زعزع الاستقرار وهدد الوحدة الوطنية ، كما هى عادته منذ أكثر من أربعين عاماً ..
لو كنا فى دولة محترمة لتم تأديب الشاذ المدعو الأنبا أغابيوس ووضعه فى أقرب زنزانة ، نظير إجرامه وكذبه والادعاء على المسلمين ..
لكننا فى دولة صارت الكلمة العليا فيها لـ صاحب النجاسة شنودة الثالث الذى تصر صحف وفضائيات ساويرس على مخاطبته بصاحب " القداسة " ! وهو فى الواقع نجس لا يعرف إلى الطهارة سبيلا .. نجس ارتضى بالعيش فى أوحال الروث والخراء .. نجس ازدرى مقدساتنا الإسلامية واستهزئ بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. نجس مارس الإرهاب والاستبداد واستعدى دول الغرب ضد مصر .. نجس سمم الحياة فى مصر ودمر الوحدة الوطنية بأفعاله الإجرامية المشينة وأحلامه الخرافية باستعادة مصر من العرب الغزاة !
على العقلاء فى الكنيسة المرقصية أن يخرسوا صاحب النجاسة ويقولوا له : كفاية يا صاحب النجاسة .. مصر لا تتحمل عبثك وشذوذك .
http://www.tanseerel.com/main/images/arrow_main.gif كفاية يا صاحب النجاسة