وليد المسلم
2010-11-12, 02:52 PM
لغير الحزب الوطني لا ترشح شعبك
http://cdn.tanseerel.com/upload/home_pictures/2010-11-12_103706.jpg
خالد حربي
الضجة التي تثيرها الكنيسة الان بسبب عدد مرشحي الكنيسة على قائمة الحزب الوطني تبدو نكتة ساخنة في ليلة شاتية, فإذا كانت الكنيسة تريد المشاركة في ما يسمى الإنتخابات البرلمانية في مصر فلماذا لا ترشح أتباعها إلا على قوائم الحزب الوطني فقط !
بل وتعتبر أن نجاحهم السياسي مرهون فقط بالقائمة الخضراء للحزب الحاكم !!
هل لأن الكنيسة تدرك جيدا أنه لا طريقة لدخول صبيانها للمجلس إلا عبر الأساليب السحرية للحزب الوطني ؟.
وإذا كان شنوده دائما ما يتندر في لقاءاته الإعلامية بعدم قدرة النصارى على النجاح في الانتخابات حتى على مستوى النقابات واتحاد الطلاب، فلما هذه الضجة التي تشعر القارئ أن الحزب الحاكم حال بين مرشحي الكنيسة وأصوات ملايين الشعب المتعطشة لحكمة صبيان شنوده وخدماتهم الجليلة للمصريين !!
العجيب أن الكنيسة تدرك جيدا أن كل سلطاتها التي تتمع بها الان -باعتبارها شريك أساسي في حكم مصر- تمت كلها خارج القانون وبعيداً عن سمع وبصر الشعب المصري وقانونه ونوابه ، ليس هذا فحسب بل أن الكنيسة تعمدت تحدي القانون الدولة والشعب في أغلب مواقفها المتغطرسة الأخيرة.
وما الذي ينقص الكنيسة حتى تبكي الان على عدم تجاوز مرشحيها على قائمة الحزب الثلاثين فردا ما بين رجل وامرأة بخلاف التعيينات الرئاسية التي لهم فيها نصيب الأسد؟
شنوده وعصابته يدركون جيدا أن أعضاء مجلس الشعب – خاصة الحزب الوطني-مجرد ديكور سياسي ليس لهم من الأمر شيئ، فلماذا الإصرار على ترشيح طغمة كنسية على قوائم هذا الحزب تحديدا؟
لابد أن ندرك أن مهمة مرشحي الكنيسة هي التشغيب على الحزب الوطني فقط وهم ليسوا نواب للشعب ولا للنصارى وإنما هم طابور شنوده الخامس وسط الحزب الوطني والذين يتمتعون بحصانة سياسية تتيح لهم الحديث والتأمر والنهش في جسد مصر إذا كلت مخالب الذئب العجوز في كنيسته
والتفاتة سريعة لموقف نواب الكنيسة بعد أحداث نجع حمادي توضح كيف أزل شنوده الحزب الحكام بامرأتين فقط من نساءه داخل مجلس الشعب –جورجيت قليني التي طالبت بتحقيق دولي في أحداث نجع حمادي وحملت الحزب مسؤلية قتل 7 نصارى وابتسام حبيب التي أخذتها النشوة مرة فطالبت بالغاء الشريعة الإسلامية في قوانين الأحوال الشخصية وبتقنين الزواج العرفي بين المسلمين فقط ، واستثناء النصارى لان الكنيسة لا تبيح الزواج العرفي !!
ويبدوا أن الحزب الوطني يدرك جيدا أن مرشحي الكنيسة سهم مصوب إليه قبل غيره لذلك يبدو متحفظا –بعض الشيء – في الاستجابة لضغوط الكنيسة حول زيادة أعداد مرشحيها في الانتخابات
العجيب والمضحك هنا هو تلك"اللطيمة " التي أقمتها صحف وقنوات الملياردير الطائفي نجيب ساويرس على ضياع المواطنة واضطهاد النصارى وبعضهم صرح بفشل العملية السياسية لان البابا لا يعجبه تمثل صبيانه على قائمة الحزب
بديهي أن نقول من أراد المشاركة السياسية فالمجال مفتوحا ولا يوجد نص في كتابهم المقدس يقول لشنوده " لغير الحزب الوطني لا ترشح شعبك"
وبديهي أيضا أننا نعلم أن الكنيسة هي أول كافر بالدولة والدستور والقانون في هذا البلد ،وان الدجل والرشوة والكذب والمكر والبلطجة هم ممثلوها الأقوياء في الدولة
فيا أيها الدجالون قليل من الحياء
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=14339 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=14339)
http://cdn.tanseerel.com/upload/home_pictures/2010-11-12_103706.jpg
خالد حربي
الضجة التي تثيرها الكنيسة الان بسبب عدد مرشحي الكنيسة على قائمة الحزب الوطني تبدو نكتة ساخنة في ليلة شاتية, فإذا كانت الكنيسة تريد المشاركة في ما يسمى الإنتخابات البرلمانية في مصر فلماذا لا ترشح أتباعها إلا على قوائم الحزب الوطني فقط !
بل وتعتبر أن نجاحهم السياسي مرهون فقط بالقائمة الخضراء للحزب الحاكم !!
هل لأن الكنيسة تدرك جيدا أنه لا طريقة لدخول صبيانها للمجلس إلا عبر الأساليب السحرية للحزب الوطني ؟.
وإذا كان شنوده دائما ما يتندر في لقاءاته الإعلامية بعدم قدرة النصارى على النجاح في الانتخابات حتى على مستوى النقابات واتحاد الطلاب، فلما هذه الضجة التي تشعر القارئ أن الحزب الحاكم حال بين مرشحي الكنيسة وأصوات ملايين الشعب المتعطشة لحكمة صبيان شنوده وخدماتهم الجليلة للمصريين !!
العجيب أن الكنيسة تدرك جيدا أن كل سلطاتها التي تتمع بها الان -باعتبارها شريك أساسي في حكم مصر- تمت كلها خارج القانون وبعيداً عن سمع وبصر الشعب المصري وقانونه ونوابه ، ليس هذا فحسب بل أن الكنيسة تعمدت تحدي القانون الدولة والشعب في أغلب مواقفها المتغطرسة الأخيرة.
وما الذي ينقص الكنيسة حتى تبكي الان على عدم تجاوز مرشحيها على قائمة الحزب الثلاثين فردا ما بين رجل وامرأة بخلاف التعيينات الرئاسية التي لهم فيها نصيب الأسد؟
شنوده وعصابته يدركون جيدا أن أعضاء مجلس الشعب – خاصة الحزب الوطني-مجرد ديكور سياسي ليس لهم من الأمر شيئ، فلماذا الإصرار على ترشيح طغمة كنسية على قوائم هذا الحزب تحديدا؟
لابد أن ندرك أن مهمة مرشحي الكنيسة هي التشغيب على الحزب الوطني فقط وهم ليسوا نواب للشعب ولا للنصارى وإنما هم طابور شنوده الخامس وسط الحزب الوطني والذين يتمتعون بحصانة سياسية تتيح لهم الحديث والتأمر والنهش في جسد مصر إذا كلت مخالب الذئب العجوز في كنيسته
والتفاتة سريعة لموقف نواب الكنيسة بعد أحداث نجع حمادي توضح كيف أزل شنوده الحزب الحكام بامرأتين فقط من نساءه داخل مجلس الشعب –جورجيت قليني التي طالبت بتحقيق دولي في أحداث نجع حمادي وحملت الحزب مسؤلية قتل 7 نصارى وابتسام حبيب التي أخذتها النشوة مرة فطالبت بالغاء الشريعة الإسلامية في قوانين الأحوال الشخصية وبتقنين الزواج العرفي بين المسلمين فقط ، واستثناء النصارى لان الكنيسة لا تبيح الزواج العرفي !!
ويبدوا أن الحزب الوطني يدرك جيدا أن مرشحي الكنيسة سهم مصوب إليه قبل غيره لذلك يبدو متحفظا –بعض الشيء – في الاستجابة لضغوط الكنيسة حول زيادة أعداد مرشحيها في الانتخابات
العجيب والمضحك هنا هو تلك"اللطيمة " التي أقمتها صحف وقنوات الملياردير الطائفي نجيب ساويرس على ضياع المواطنة واضطهاد النصارى وبعضهم صرح بفشل العملية السياسية لان البابا لا يعجبه تمثل صبيانه على قائمة الحزب
بديهي أن نقول من أراد المشاركة السياسية فالمجال مفتوحا ولا يوجد نص في كتابهم المقدس يقول لشنوده " لغير الحزب الوطني لا ترشح شعبك"
وبديهي أيضا أننا نعلم أن الكنيسة هي أول كافر بالدولة والدستور والقانون في هذا البلد ،وان الدجل والرشوة والكذب والمكر والبلطجة هم ممثلوها الأقوياء في الدولة
فيا أيها الدجالون قليل من الحياء
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=14339 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=14339)