أمـــة الله
2008-03-01, 10:57 PM
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
اسمه و نسبه
اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي . و اسم أمه : أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر ، ماتت مسلمة . و في تسميته بعتيق ثلاثة أقوال : أحدهما ما روي عن عائشة أنها سئلت : لم سمي أبو بكر عتيقاً ؟ فقالت : نظر إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : هذا عتيق الله من النار . و الثاني : أنه اسم سمته به أمه ، قاله موسى بن طلحة . و الثالث : أنه سمي به لجمال وجهه ، قاله الليث بن سعد . و قال ابن قتيبة لقبه النبي صلى الله عليه و سلم بذلك لجمال و سماه النبي صديقاً و قال يكون بعدي اثنا عشر خليفة ، أبو بكر الصديق لا يلبث إلا قليلاً . و كان علي بن أبي طالب يحلف بالله أن الله أنزل اسم أبي بكر من السماء : الصديق .
صفته
كان أبو بكر رضي الله عنه نحيفاً خفيف العارضين معروق الوجه ناتئ الجبهة أجنى لا يستمسك ، إزاره يسترخي عن حقويه ، عاري الأشاجع يخضب بالحناء و الكتم عن أنس قال : كان أبو بكر يخضب بالحناء و الكتم . و عن قيس بن أبي حازم قال : دخلت مع أبي على أبي بكر و كان رجلاً نحيفاً خفيف اللحم ، أبيض .
أفعاله الجميلة
عن أسماء بنت أبي بكر قالت : جاء الصريخ إلى أبي بكر ، فقيل له : أدرك صاحبك . فخرج من عندنا و إن له غدائر ، فدخل المسجد و هو يقول : ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله و قد جاءكم بالبينات من ربكم قال : فلهوا عن رسول الله و أقبلوا إلى أبي بكر ، فرجع إلينا أبو بكر ، فجعل لا يمس شيئاً من غدائره إلا جاء معه ، و هو يقول : تباركت يا ذا الجلال و الإكرام . و عن أنس ، قال : لما كان ليلة الغار قال أبو بكر يا رسول الله دعني أدخل قبلك فإن كان حية أو شيء كانت لي قبلك قال : ادخل . فدخل أبو بكر فجعل يلتمس بيده كلما رأى جحراً قال بثوبه فشقه ثم ألقمه الجحر ، حتى فعل ذلك بثوبه أجمع . قال : فبقي جحر فوضع عقبه عليه ثم أدخل رسول الله . فلما أصبح قال له النبي صلى الله عليه و سلم : فأين ثوبك يا أبا بكر ؟ فأخبره بالذي صنع ، فرفع رسول الله يديه و قال : اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي يوم القيامة . فأوحى الله عز و جل إليه أن الله تعالى قد استجاب لك . و عن الزهري قال : قال رسول الله لحسان : هل قلت في أبي بكر شيئاً ؟ فقال نعم . فقال : قل و أنا أسمع . فقال :
و ثاني اثنين في الغار المنيف وقد طاف العدو به إذ صعد الجبلا
و كان أحب رسول الله ، قد علموا من البرية لم يعدل به رجـــلا
فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه ، ثم قال : صدقت يا حسان ، هو كما قلت . و قال المدائني : و كان ردف رسول الله . و عن عمر بن الخطاب قال : أمرنا رسول الله أن نتصدق و وافق ذلك مالاً عندي فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً . قال : فجئت بنصف مالي . قال : فقال لي رسول الله : ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله . و أتى أبو بكر بكل ما عنده ، فقال له رسول الله : ما أبقيت لأهلك ؟ فقال : أبقيت لهم الله و رسوله . فقلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً . و عن قيس ، قال : اشترى أبو بكر رضي الله عنه بلالاً ، و هو مدفون في الحجارة بخمس أواق ذهباً ، فقالوا : لو أبيت إلا أوقية لبعناك . قال : لو أبيتم إلا مائة أوقية لأخذته .
يتبع باذن الله
اسمه و نسبه
اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي . و اسم أمه : أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر ، ماتت مسلمة . و في تسميته بعتيق ثلاثة أقوال : أحدهما ما روي عن عائشة أنها سئلت : لم سمي أبو بكر عتيقاً ؟ فقالت : نظر إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : هذا عتيق الله من النار . و الثاني : أنه اسم سمته به أمه ، قاله موسى بن طلحة . و الثالث : أنه سمي به لجمال وجهه ، قاله الليث بن سعد . و قال ابن قتيبة لقبه النبي صلى الله عليه و سلم بذلك لجمال و سماه النبي صديقاً و قال يكون بعدي اثنا عشر خليفة ، أبو بكر الصديق لا يلبث إلا قليلاً . و كان علي بن أبي طالب يحلف بالله أن الله أنزل اسم أبي بكر من السماء : الصديق .
صفته
كان أبو بكر رضي الله عنه نحيفاً خفيف العارضين معروق الوجه ناتئ الجبهة أجنى لا يستمسك ، إزاره يسترخي عن حقويه ، عاري الأشاجع يخضب بالحناء و الكتم عن أنس قال : كان أبو بكر يخضب بالحناء و الكتم . و عن قيس بن أبي حازم قال : دخلت مع أبي على أبي بكر و كان رجلاً نحيفاً خفيف اللحم ، أبيض .
أفعاله الجميلة
عن أسماء بنت أبي بكر قالت : جاء الصريخ إلى أبي بكر ، فقيل له : أدرك صاحبك . فخرج من عندنا و إن له غدائر ، فدخل المسجد و هو يقول : ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله و قد جاءكم بالبينات من ربكم قال : فلهوا عن رسول الله و أقبلوا إلى أبي بكر ، فرجع إلينا أبو بكر ، فجعل لا يمس شيئاً من غدائره إلا جاء معه ، و هو يقول : تباركت يا ذا الجلال و الإكرام . و عن أنس ، قال : لما كان ليلة الغار قال أبو بكر يا رسول الله دعني أدخل قبلك فإن كان حية أو شيء كانت لي قبلك قال : ادخل . فدخل أبو بكر فجعل يلتمس بيده كلما رأى جحراً قال بثوبه فشقه ثم ألقمه الجحر ، حتى فعل ذلك بثوبه أجمع . قال : فبقي جحر فوضع عقبه عليه ثم أدخل رسول الله . فلما أصبح قال له النبي صلى الله عليه و سلم : فأين ثوبك يا أبا بكر ؟ فأخبره بالذي صنع ، فرفع رسول الله يديه و قال : اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي يوم القيامة . فأوحى الله عز و جل إليه أن الله تعالى قد استجاب لك . و عن الزهري قال : قال رسول الله لحسان : هل قلت في أبي بكر شيئاً ؟ فقال نعم . فقال : قل و أنا أسمع . فقال :
و ثاني اثنين في الغار المنيف وقد طاف العدو به إذ صعد الجبلا
و كان أحب رسول الله ، قد علموا من البرية لم يعدل به رجـــلا
فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه ، ثم قال : صدقت يا حسان ، هو كما قلت . و قال المدائني : و كان ردف رسول الله . و عن عمر بن الخطاب قال : أمرنا رسول الله أن نتصدق و وافق ذلك مالاً عندي فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً . قال : فجئت بنصف مالي . قال : فقال لي رسول الله : ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله . و أتى أبو بكر بكل ما عنده ، فقال له رسول الله : ما أبقيت لأهلك ؟ فقال : أبقيت لهم الله و رسوله . فقلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً . و عن قيس ، قال : اشترى أبو بكر رضي الله عنه بلالاً ، و هو مدفون في الحجارة بخمس أواق ذهباً ، فقالوا : لو أبيت إلا أوقية لبعناك . قال : لو أبيتم إلا مائة أوقية لأخذته .
يتبع باذن الله