قلم من نار
2010-11-18, 10:56 PM
السلام عليكم اخوانى
من المعروف ان اول من غوى من الجنس البشرى هى حواء وليس أدم فاول من اكل هى حواء سفر التكوين الاصحاح الثالث
6 فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ.
اذا اول من اكل هى حواء وليس آدم
فهل النهى والوصية كانت لادم فقط ام آدم وحواء لنترك الكتاب المقدس يجيب
من نفس السفر
1 وَكَانَتِ الْحَيَّةُ احْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الالَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْاةِ: «احَقّا قَالَ اللهُ لا تَاكُلا مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟»
2 فَقَالَتِ الْمَرْاةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَاكُلُ
3 وَامَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لا تَاكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا».
اذا بحسب قول حواء فقال الله لا تأكلا بصيغة المثنى كانت الوصية لكلاهما
فاذا تساوت حواء مع آدم فى المعصية وكانت هى اول من عصى من الجنس البشرى فلما لم يتجسد الرب فى صورة امرأة ليكفر عن خطيئة الجنس البشرى فهى اول من عصت من الجنس البشرى؟
بل ليت خطايا حواء تتوقف عند الاكل من الشجرة او بدأت بالاكل من الشجرة بل ارتكبت عدة خطايا قبل الاكل من الشجرة اولها وهى تحريف كلام الرب وهو ذنب عظيم يقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره
فقال الله لا تاكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا"
قولها لا تمساه: هو زيادة في الكلام تظهر الله بمظهر المتشدد (مبالغة في الكلام)
ويقول القس تادروس يعقوب مالطى عن نفس النص
خاصة وأن المرأة بدأت تحرّف كلمات الله إذ ادعت أنه طالبهما ألا يمسا الثمر،
بل هاهو البابا شنودة يذكر العديد من الخطايا فى كتابه أدم وحواء
بدأت سلسلة الخطايا التي وقع فيها آدم وحواء بخطية:
" المعاشرات الرديئة التي تفسد الأخلاق الجيدة" (اكو 15 : 33) فجلست أمنا حواء مع الحية "وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله" (تك 3: 1).
وحتى إن كانت أمنا حواء، بنقاوة قلبها وبساطتها، لا تدرك ما في الحية من خبث، فإنه كان يجب عليها أن تتنبه، حينما أخذت الحية تكشف أوراقها، وتقول كلاماً عكس ما قاله الله نفسه لهما
ولكن أمنا القديسة بدلاً من أن تتنبه، وقعت في خطية الانقياد، ووقعت أيضاً في خطية الشك.
وقادتها هاتان الخطيتان إلى سقطات أخرى كثيرة.
ويقول ايضا
الشك في صدق كلام الله، والشك في حب الله للبشر، بل الشك أيضاً في إنذار الله لهما بالموت. فهما – حسب كلام الحية – لن يموتا، بل ستتحسن أحوالهما.. واستسلمت حواء إلى هذا الشك، فسلمها إلى خطيئة أخرى: خطية الانقياد
اذا حواء تساوت مع آدم فى الاكل من الشجرة بل وسبقته فى هذا الفعل وسبقت هذا الفعل بالعديد من الخطايا التى لم تقع من آدم؟
فلما لم يتجسد الرب فى صورة حواء ليكفر الخطيئة فخطايا اكثر واعظم من آدم ؟
او لما لم يتجسد فى صورة تجمع بين الجنسين اليس بقادر على ذلك ؟
اتمنى الاجابة
من المعروف ان اول من غوى من الجنس البشرى هى حواء وليس أدم فاول من اكل هى حواء سفر التكوين الاصحاح الثالث
6 فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ.
اذا اول من اكل هى حواء وليس آدم
فهل النهى والوصية كانت لادم فقط ام آدم وحواء لنترك الكتاب المقدس يجيب
من نفس السفر
1 وَكَانَتِ الْحَيَّةُ احْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الالَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْاةِ: «احَقّا قَالَ اللهُ لا تَاكُلا مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟»
2 فَقَالَتِ الْمَرْاةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَاكُلُ
3 وَامَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لا تَاكُلا مِنْهُ وَلا تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا».
اذا بحسب قول حواء فقال الله لا تأكلا بصيغة المثنى كانت الوصية لكلاهما
فاذا تساوت حواء مع آدم فى المعصية وكانت هى اول من عصى من الجنس البشرى فلما لم يتجسد الرب فى صورة امرأة ليكفر عن خطيئة الجنس البشرى فهى اول من عصت من الجنس البشرى؟
بل ليت خطايا حواء تتوقف عند الاكل من الشجرة او بدأت بالاكل من الشجرة بل ارتكبت عدة خطايا قبل الاكل من الشجرة اولها وهى تحريف كلام الرب وهو ذنب عظيم يقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره
فقال الله لا تاكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا"
قولها لا تمساه: هو زيادة في الكلام تظهر الله بمظهر المتشدد (مبالغة في الكلام)
ويقول القس تادروس يعقوب مالطى عن نفس النص
خاصة وأن المرأة بدأت تحرّف كلمات الله إذ ادعت أنه طالبهما ألا يمسا الثمر،
بل هاهو البابا شنودة يذكر العديد من الخطايا فى كتابه أدم وحواء
بدأت سلسلة الخطايا التي وقع فيها آدم وحواء بخطية:
" المعاشرات الرديئة التي تفسد الأخلاق الجيدة" (اكو 15 : 33) فجلست أمنا حواء مع الحية "وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله" (تك 3: 1).
وحتى إن كانت أمنا حواء، بنقاوة قلبها وبساطتها، لا تدرك ما في الحية من خبث، فإنه كان يجب عليها أن تتنبه، حينما أخذت الحية تكشف أوراقها، وتقول كلاماً عكس ما قاله الله نفسه لهما
ولكن أمنا القديسة بدلاً من أن تتنبه، وقعت في خطية الانقياد، ووقعت أيضاً في خطية الشك.
وقادتها هاتان الخطيتان إلى سقطات أخرى كثيرة.
ويقول ايضا
الشك في صدق كلام الله، والشك في حب الله للبشر، بل الشك أيضاً في إنذار الله لهما بالموت. فهما – حسب كلام الحية – لن يموتا، بل ستتحسن أحوالهما.. واستسلمت حواء إلى هذا الشك، فسلمها إلى خطيئة أخرى: خطية الانقياد
اذا حواء تساوت مع آدم فى الاكل من الشجرة بل وسبقته فى هذا الفعل وسبقت هذا الفعل بالعديد من الخطايا التى لم تقع من آدم؟
فلما لم يتجسد الرب فى صورة حواء ليكفر الخطيئة فخطايا اكثر واعظم من آدم ؟
او لما لم يتجسد فى صورة تجمع بين الجنسين اليس بقادر على ذلك ؟
اتمنى الاجابة