ذو الفقار
2008-03-02, 12:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله اخواني المسلمين
موضوع جدلي كبير خاضه أكبر علماء النصارى وما بعلماء وهو هل تزوج المسيح ؟ وإن كان تزوج فممن تزوج؟؟
قبل الخوض في هذا الأمر دعونا نحسم الموضوع إسلامياً ...
لم يذكر القرآن الكريم دليلاً على زواج المسيح عيسى عليه السلام ولم تتطرق السنة النبوية المطهرة لهذا أيضاً .. وبالتالي ليس لدينا شرعياً على زواج الرسول الكريم عيسى عليه السلام سواء من مريم المجدلية أو غيرها .
فإن كان قد تزوج فلا ينقص هذا من شأنه كما ذكر الله تعالى في سورة الرعد الآية 38 (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ))
وان لم يتزوج فلحكمة يعلمها الله .
*
*
*
*
أما علماء النصارى فقد دافعوا وبشدة عن كون (( وهنا سوف يتغير الإسم بدلاً من المسيح إلى يسوع )) يسوع قد تزوج إطلاقاً على وجه العموم ولم يتزوج من مريم المجدلية على وجه الخصوص , ضاربين بحوار بين سمعان / بطرس الذي وُجد في مخطوطة (( إنجيل مريم )) وكان نصه ... (( ترى هل يسوع قد تحدث سراً إلى زوجته قبل ان يحدثنا صراحة ؟ هل يتعيّن علينا جميعا ان نهان وان نخضع لها ؟ ترى هل يكون قد فضّلها علينا ؟)) .... عرض الحائط .
وكما ورد في إنجيل فيليب أن التلاميذ كانوا يعاتبون يسوع على أنه يحب مريم المجدلية أكثر منهم , فماذا كان رد يسوع؟
كان رده أن قال انه يحبها لأنها ترى النور وتعرفه
لنتأمل باقي قول يسوع بأنه اعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان على فمها
هذا ما جاء في انجيل فيليب الذي كانت تسمي مريم المجدلية فيه برفيقة المسيح
جاء المدافعون عن ما ذكرت فكان على لسانهم الردهم كالتالي :
أما عبارة " واعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان من فمها "، فهي عبارة غير دقيقة، لأن المخطوطة التي وردت بها قديمة وبها أجزاء تالفة ولم ترد فيها كلمة " فمها " على الإطلاق، فقد وردت هكذا " واعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان من ....."، ولم ترد كلمة معينة هنا،بل فراغ، وقد وضع بعض المترجمين كلمة من فمها لسد هذا الفراغ، ولكن هذا غير علمي، فيمكن أن توضع كلمات مثل " يدها أو وجهها " مثلاً، أو يترك الفراغ كما هو. كما لا يعني التقبيل هنا الجنس، فبحسب مفهوم إنجيل فيليب نفسه فالمسيح روح محض، ولا يمكن أن تعني قبلته سوى علامة حب روحي لا أكثر ولا أقل.
مضحك جداً هذا الرد فهم يحاولون أن يثبتوا أمراً على حساب أمر أخر
لاحظوا معي
وضع بعض المترجمين كلمة من فمها لسد هذا الفراغ،
كم فراغ إحتاج المترجمين إلى إكماله يا زملائي النصارى؟؟!!!!
ونرى دفاعاً مستميتاً من علمائهم لنفي أن يسوع كان متزوجاً كما رأينا في الرد على كتاب شفرة دافنشي كمثال فقط
قد يرى البعض أني أحاول إثبات أن يسوع كان متزوجاً وهذا إعتقاد خاطئ ..ولكني أحاول أن أعرف لماذا يحاول النصارى نفي زواج يسوع ؟ هل هذا يثبت أُلوهيته ؟
إن كان هذا ما تسعوا إليه فأنا أقول لكم أن هذا ليس دليل فكيف تنفون أن يكون للإبن إبناً .. ألم يكن للآب إبناً من قبل ؟!!!!!!!
وإذا كان من صفات الرب أنه لا يتزوج ولا يكون له أبناء فلماذا تتهمون من خلقه بذلك !!!!!
فكان الأولى أن تقولوا (( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ))
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) (الاسراء:111)
بقلم / العبد الذليل للواحد الفرد الصمد .. ذو الفقار
موضوع جدلي كبير خاضه أكبر علماء النصارى وما بعلماء وهو هل تزوج المسيح ؟ وإن كان تزوج فممن تزوج؟؟
قبل الخوض في هذا الأمر دعونا نحسم الموضوع إسلامياً ...
لم يذكر القرآن الكريم دليلاً على زواج المسيح عيسى عليه السلام ولم تتطرق السنة النبوية المطهرة لهذا أيضاً .. وبالتالي ليس لدينا شرعياً على زواج الرسول الكريم عيسى عليه السلام سواء من مريم المجدلية أو غيرها .
فإن كان قد تزوج فلا ينقص هذا من شأنه كما ذكر الله تعالى في سورة الرعد الآية 38 (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ))
وان لم يتزوج فلحكمة يعلمها الله .
*
*
*
*
أما علماء النصارى فقد دافعوا وبشدة عن كون (( وهنا سوف يتغير الإسم بدلاً من المسيح إلى يسوع )) يسوع قد تزوج إطلاقاً على وجه العموم ولم يتزوج من مريم المجدلية على وجه الخصوص , ضاربين بحوار بين سمعان / بطرس الذي وُجد في مخطوطة (( إنجيل مريم )) وكان نصه ... (( ترى هل يسوع قد تحدث سراً إلى زوجته قبل ان يحدثنا صراحة ؟ هل يتعيّن علينا جميعا ان نهان وان نخضع لها ؟ ترى هل يكون قد فضّلها علينا ؟)) .... عرض الحائط .
وكما ورد في إنجيل فيليب أن التلاميذ كانوا يعاتبون يسوع على أنه يحب مريم المجدلية أكثر منهم , فماذا كان رد يسوع؟
كان رده أن قال انه يحبها لأنها ترى النور وتعرفه
لنتأمل باقي قول يسوع بأنه اعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان على فمها
هذا ما جاء في انجيل فيليب الذي كانت تسمي مريم المجدلية فيه برفيقة المسيح
جاء المدافعون عن ما ذكرت فكان على لسانهم الردهم كالتالي :
أما عبارة " واعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان من فمها "، فهي عبارة غير دقيقة، لأن المخطوطة التي وردت بها قديمة وبها أجزاء تالفة ولم ترد فيها كلمة " فمها " على الإطلاق، فقد وردت هكذا " واعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان من ....."، ولم ترد كلمة معينة هنا،بل فراغ، وقد وضع بعض المترجمين كلمة من فمها لسد هذا الفراغ، ولكن هذا غير علمي، فيمكن أن توضع كلمات مثل " يدها أو وجهها " مثلاً، أو يترك الفراغ كما هو. كما لا يعني التقبيل هنا الجنس، فبحسب مفهوم إنجيل فيليب نفسه فالمسيح روح محض، ولا يمكن أن تعني قبلته سوى علامة حب روحي لا أكثر ولا أقل.
مضحك جداً هذا الرد فهم يحاولون أن يثبتوا أمراً على حساب أمر أخر
لاحظوا معي
وضع بعض المترجمين كلمة من فمها لسد هذا الفراغ،
كم فراغ إحتاج المترجمين إلى إكماله يا زملائي النصارى؟؟!!!!
ونرى دفاعاً مستميتاً من علمائهم لنفي أن يسوع كان متزوجاً كما رأينا في الرد على كتاب شفرة دافنشي كمثال فقط
قد يرى البعض أني أحاول إثبات أن يسوع كان متزوجاً وهذا إعتقاد خاطئ ..ولكني أحاول أن أعرف لماذا يحاول النصارى نفي زواج يسوع ؟ هل هذا يثبت أُلوهيته ؟
إن كان هذا ما تسعوا إليه فأنا أقول لكم أن هذا ليس دليل فكيف تنفون أن يكون للإبن إبناً .. ألم يكن للآب إبناً من قبل ؟!!!!!!!
وإذا كان من صفات الرب أنه لا يتزوج ولا يكون له أبناء فلماذا تتهمون من خلقه بذلك !!!!!
فكان الأولى أن تقولوا (( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ))
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) (الاسراء:111)
بقلم / العبد الذليل للواحد الفرد الصمد .. ذو الفقار