ابوالسعودمحمود
2010-11-22, 09:32 PM
بسم اللهِ الرَحمَن الرَحيم
أبى العَزيز (رجآءً شَديداً فضلاً لا أمرا ) قرآءة هذا الموضوع بعناية وتركيز
فقد كَتب الأخ الحبيب /عَبْدٌ مُسلِم (وهو أحد سرايا المُلتَقى )
ورتبته (مُحاضِر) فى شَبكة بن مريم عليهما السلام
لا يجوز فى الإسلامِ تحريف نص إنجيلى لإقامة الحجة على النصارى .
هذا بناء على ما فى هذا الرابطِ لتشابهِ الأمر فيما أرى
http://www.albshara.com/newreply.php?do=postreply&t=4244 (http://www.albshara.com/newreply.php?do=postreply&t=4244)
سُبحانَ الله !
هَذا وإن كان مُضحِكَاً فِعلاً لكن
هذا مِن تَلبيسِ إبليسَ عليكَ يَا أخى الحبيب عِصَام .
فلا يجوز شرعاً ان نُؤَلِف ما ندعى عنه أنه مِن الإنجيل مثلا او من الكتب المقدسة مطلقا،
ولو لنثبت لهم أنهم على خطأ ببين الأمور كهذا الأمر الذى فعلته يا اخى الحبيب عصام .
لأنك بهذا اخطات خطأين
1ـ حرفت كما حرفَ الْمُحرفون فيما يُشتبه انه كتاب مُقدس .
طبعا : الكتاب المقدس مُشتَبَهٌ فيه فعلا بوجود بعض ما انزل الله تعالى مما يعقله اهل العلم .
و معلوم ان الله تعالى لا يقبل عملا إلا بشرطين وهما : إخلاص النية و نيتك هنا مُخلَصَة له سبحانه وتعالى بمحاولتك إعلامهم ان كتابهم غير مقدس وانهم ايضا لا يفقهون شيئا، إلا ان الشرط الثانى لقبول الأعمال شرعا وهو أن يكون العمل صالحا ومعنى صلاحه شرعا ان يكون على وفق ما عمله النبىّ ونحوه، وهذا ما لم يحدث لا من النبىّ :salla: ولا من صحبه وهذا مكمن خطأكِ فى هذا الفعل أى شرعاً .
بل الله تعالى ذكر أن من أشد جرم أهل الكتاب تحريفهم لأيات الله باى صورة من صور التحريف سواء بالزيادة او النقصان ....إلخ او البهتان اى الادعاء بان هذا من قول الله او كتاب مقدس .... إلخ .
وقد قال الله تعالى : " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" لاحظ معى يا حبيب القلبِ لفظة عقلوه ولفظة وهم يعلمون فانت تعقل ما تفعل وتتعلم .وإن كان طبعا الضمير فى يُحرفونه يرجع إلى كلام الله الحق الذى لا مرية فى كونه من كلام الله تعالى، لكن هذا الكتاب المدعو مقدسا ايضا يُشتَبضه بوجود بعض ما ازل الله تعالى ضمناً، وهو مشهور بين اهل العلمِ .
وقال " مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً" والشاهد هنا انك لم تكن من المطيعين على هدى الأمين :salla: فى هذه فاستغفر الله يا حبيب القلبِ .
وقال " فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " والشاهد هنا أنى أرجو ألا تنسى ما ذكرتك بهفلا يطلع بعضنا على خائنةٍ منا بعدَ اليوم قدر المستطاع فإن حدث استغفرنا حتى لا نكون مع الشيطان ضد أنفسنا، فاللهم اجعلنا من المحسنين .
وطبعاً الأيات أصلا فى اهل الكتاب فعلا لكن هذا مما يُستفادُ يا حبيب القلبِ .
2ـ ما قلته أنت من زيادة وليست بموجودة أى غير حقيقية وغير الحقيقى يدخل بمَظَآنِّ الكذب، لكن احسب ان الله يعفو عنها لا يغفرها وفقط لأنك تقصد إقامة الحجة عليه لا الكذب بعينه .
وخلاصة القولِ :
1ـ هذا مما لم يفعله النبىّ ولا أصحاب النبىّ فهو رد علينا " مَن عملَ عملا ليس عليه أمرنا فهو عليه رد" وفى رواية " فهو رد " أى لا أجر له عند الله تعالى.
2ـ إن رأيتَ انت أن كلامى فيه شدة وفقط فحسبك حديث الأمين :salla: من حديث النعمان ابن بشير " ... فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ..." وانت يا اخى هكذا وإن قصدت ان يعقلوا أمرا ففعلت ما فعلت انت فمن شدة جهلهم لم يفقهوا نعم لكنك تتعرض هكذا لكتاب أنزل فى أصله الصحيح من فوق 7 سماوات ألا وهو الإنجيل وإن كنت لا تقصد طبعاً .
ومن أصول الإيمان شرعا فِى الإسلام أو من أركانه فى حديث الصحيحين من حديث ابن عمر الطويل المشهور:الإيمان بالكُتُبِ، وهذا الإيمان ذا شمول ومن هذا الشمول أنه يقتضى عدم التعرض لتحريف شيئا منها ولو اشتباها كهذا الذى حدث .
بل لو نجح شخص ما فى مثل هذا ولم يبينه لمن يُحَدِثُه ليقيم عليه الحجة والأهم ليبين له أنه أخطأ فى نسب هذه الزيادة لكتاب سماوى و .... إلخ فلربما صار القائل لمثل هذا من المحرفين شرعاً فِى الإسلام لما يُشتَبَهُ انه من كلام الله تعالى .
فالحقُ الحقُ أقولُ لكَ :
1ـ اسْتَغْفِرْ اللهَ كثيرا كثيراً .
2ـ لا تعد لمثلها أبدا ولو لإقامة الحجة فالحجج فِى الإسلام لا تثبت هكذا .
وأمر إثبات الحجج فشى الإسلامِ أوسع من يُذكر بكلمات قليلات هنا .
3ـ يجب عليك ان تُعلِم هذا السيرفنت بما فعلت من جهة ليعلم جهله ومن اخرى لتنفى عن نفسك شرعا شبهة تحريف بكتاب يُشتَبَهُ أن به بعضا مما قال الله تعالى ولو ضِمْنَاً أو ظَنَّاً.
ولا يصح شرعاً أن تقل : هو منتداهم كله بأكمله عرف قبيحتهم كلا فهذا لا يرفع عنك الحرج شرعا والله اعلم فالله قال " ... لا تُكَلَفُ إِلا نَفسَكَ ..." فيجب ان ترفع الحرج عنك شرعاً بنفسكِ فلا يكفى ان يعرفوا أنها ليست من كتابهم بأنفسِهِم وفقط بل أنت شرعاً مُكَلَف بقولِ هذا لهم صراحة حتى يعلموا.
سبحان الله العظيم ! إن الفتن لَتَتْرَا ! ولا يُعلَم من أين تَأتى ! فَغُفُرَاً غُفُرَا يَا اللهُ .
" ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا ..."
أرأيتم بعضَ تلبيسِ إبليس؟!
اللَّهُمَّ العن إبليسَ واحفظنا من تَلبيسهِ والنفسَ والهوى والدنيا.
وما كان من حقٍ فمن اللهِ، وما كان من خطأ فمن نفسى ومن الشيطان والله منه براء .
وَ أَستغفِرُ اللهَ لِى ولكم، والحمدُ للهِ .
********************
أبى العَزيز (رجآءً شَديداً فضلاً لا أمرا ) قرآءة هذا الموضوع بعناية وتركيز
فقد كَتب الأخ الحبيب /عَبْدٌ مُسلِم (وهو أحد سرايا المُلتَقى )
ورتبته (مُحاضِر) فى شَبكة بن مريم عليهما السلام
لا يجوز فى الإسلامِ تحريف نص إنجيلى لإقامة الحجة على النصارى .
هذا بناء على ما فى هذا الرابطِ لتشابهِ الأمر فيما أرى
http://www.albshara.com/newreply.php?do=postreply&t=4244 (http://www.albshara.com/newreply.php?do=postreply&t=4244)
سُبحانَ الله !
هَذا وإن كان مُضحِكَاً فِعلاً لكن
هذا مِن تَلبيسِ إبليسَ عليكَ يَا أخى الحبيب عِصَام .
فلا يجوز شرعاً ان نُؤَلِف ما ندعى عنه أنه مِن الإنجيل مثلا او من الكتب المقدسة مطلقا،
ولو لنثبت لهم أنهم على خطأ ببين الأمور كهذا الأمر الذى فعلته يا اخى الحبيب عصام .
لأنك بهذا اخطات خطأين
1ـ حرفت كما حرفَ الْمُحرفون فيما يُشتبه انه كتاب مُقدس .
طبعا : الكتاب المقدس مُشتَبَهٌ فيه فعلا بوجود بعض ما انزل الله تعالى مما يعقله اهل العلم .
و معلوم ان الله تعالى لا يقبل عملا إلا بشرطين وهما : إخلاص النية و نيتك هنا مُخلَصَة له سبحانه وتعالى بمحاولتك إعلامهم ان كتابهم غير مقدس وانهم ايضا لا يفقهون شيئا، إلا ان الشرط الثانى لقبول الأعمال شرعا وهو أن يكون العمل صالحا ومعنى صلاحه شرعا ان يكون على وفق ما عمله النبىّ ونحوه، وهذا ما لم يحدث لا من النبىّ :salla: ولا من صحبه وهذا مكمن خطأكِ فى هذا الفعل أى شرعاً .
بل الله تعالى ذكر أن من أشد جرم أهل الكتاب تحريفهم لأيات الله باى صورة من صور التحريف سواء بالزيادة او النقصان ....إلخ او البهتان اى الادعاء بان هذا من قول الله او كتاب مقدس .... إلخ .
وقد قال الله تعالى : " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" لاحظ معى يا حبيب القلبِ لفظة عقلوه ولفظة وهم يعلمون فانت تعقل ما تفعل وتتعلم .وإن كان طبعا الضمير فى يُحرفونه يرجع إلى كلام الله الحق الذى لا مرية فى كونه من كلام الله تعالى، لكن هذا الكتاب المدعو مقدسا ايضا يُشتَبضه بوجود بعض ما ازل الله تعالى ضمناً، وهو مشهور بين اهل العلمِ .
وقال " مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً" والشاهد هنا انك لم تكن من المطيعين على هدى الأمين :salla: فى هذه فاستغفر الله يا حبيب القلبِ .
وقال " فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " والشاهد هنا أنى أرجو ألا تنسى ما ذكرتك بهفلا يطلع بعضنا على خائنةٍ منا بعدَ اليوم قدر المستطاع فإن حدث استغفرنا حتى لا نكون مع الشيطان ضد أنفسنا، فاللهم اجعلنا من المحسنين .
وطبعاً الأيات أصلا فى اهل الكتاب فعلا لكن هذا مما يُستفادُ يا حبيب القلبِ .
2ـ ما قلته أنت من زيادة وليست بموجودة أى غير حقيقية وغير الحقيقى يدخل بمَظَآنِّ الكذب، لكن احسب ان الله يعفو عنها لا يغفرها وفقط لأنك تقصد إقامة الحجة عليه لا الكذب بعينه .
وخلاصة القولِ :
1ـ هذا مما لم يفعله النبىّ ولا أصحاب النبىّ فهو رد علينا " مَن عملَ عملا ليس عليه أمرنا فهو عليه رد" وفى رواية " فهو رد " أى لا أجر له عند الله تعالى.
2ـ إن رأيتَ انت أن كلامى فيه شدة وفقط فحسبك حديث الأمين :salla: من حديث النعمان ابن بشير " ... فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ..." وانت يا اخى هكذا وإن قصدت ان يعقلوا أمرا ففعلت ما فعلت انت فمن شدة جهلهم لم يفقهوا نعم لكنك تتعرض هكذا لكتاب أنزل فى أصله الصحيح من فوق 7 سماوات ألا وهو الإنجيل وإن كنت لا تقصد طبعاً .
ومن أصول الإيمان شرعا فِى الإسلام أو من أركانه فى حديث الصحيحين من حديث ابن عمر الطويل المشهور:الإيمان بالكُتُبِ، وهذا الإيمان ذا شمول ومن هذا الشمول أنه يقتضى عدم التعرض لتحريف شيئا منها ولو اشتباها كهذا الذى حدث .
بل لو نجح شخص ما فى مثل هذا ولم يبينه لمن يُحَدِثُه ليقيم عليه الحجة والأهم ليبين له أنه أخطأ فى نسب هذه الزيادة لكتاب سماوى و .... إلخ فلربما صار القائل لمثل هذا من المحرفين شرعاً فِى الإسلام لما يُشتَبَهُ انه من كلام الله تعالى .
فالحقُ الحقُ أقولُ لكَ :
1ـ اسْتَغْفِرْ اللهَ كثيرا كثيراً .
2ـ لا تعد لمثلها أبدا ولو لإقامة الحجة فالحجج فِى الإسلام لا تثبت هكذا .
وأمر إثبات الحجج فشى الإسلامِ أوسع من يُذكر بكلمات قليلات هنا .
3ـ يجب عليك ان تُعلِم هذا السيرفنت بما فعلت من جهة ليعلم جهله ومن اخرى لتنفى عن نفسك شرعا شبهة تحريف بكتاب يُشتَبَهُ أن به بعضا مما قال الله تعالى ولو ضِمْنَاً أو ظَنَّاً.
ولا يصح شرعاً أن تقل : هو منتداهم كله بأكمله عرف قبيحتهم كلا فهذا لا يرفع عنك الحرج شرعا والله اعلم فالله قال " ... لا تُكَلَفُ إِلا نَفسَكَ ..." فيجب ان ترفع الحرج عنك شرعاً بنفسكِ فلا يكفى ان يعرفوا أنها ليست من كتابهم بأنفسِهِم وفقط بل أنت شرعاً مُكَلَف بقولِ هذا لهم صراحة حتى يعلموا.
سبحان الله العظيم ! إن الفتن لَتَتْرَا ! ولا يُعلَم من أين تَأتى ! فَغُفُرَاً غُفُرَا يَا اللهُ .
" ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا ..."
أرأيتم بعضَ تلبيسِ إبليس؟!
اللَّهُمَّ العن إبليسَ واحفظنا من تَلبيسهِ والنفسَ والهوى والدنيا.
وما كان من حقٍ فمن اللهِ، وما كان من خطأ فمن نفسى ومن الشيطان والله منه براء .
وَ أَستغفِرُ اللهَ لِى ولكم، والحمدُ للهِ .
********************