ذو الفقار
2008-03-04, 06:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون"
"يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي َتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًاعَظِيمًا"
في رحلة للبحث عن ألوهية يسوع جاء في لوقا (11: 1) " و اذ كان يصلي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه يا رب علمنا ان نصلي كما علم يوحنا ايضا تلاميذه "
نلاحظ التالى لما فرغ يسوع من الصلاة سأله واحد من التلاميذ... هذا يؤكد أن يسوع كان يصلي .
يصلي !!!!!!!!!!!!!!
لمن يصلي يسوع ؟!!!!!!!!!!!
هل كان يصلي يسوع للآب ؟ أم كان يصلي لأحد أخر ؟
ألا تكون الصلاة من المخلوق للخالق ؟
دعونا نتابع قليلاً ..
في نفس الإنجيل السابق (( 11: 4 )) "و اغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير"
وندعمه بما جاء في متي (( 6: 12)) " واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا "
اغفر لنا خطايانا
اغفر لنا ذنوبنا
stop here
توقف هنا
هل أخطأ يسوع لكي يصلى للآب ويطلب منه أن يغفر الخطيئة ؟
وما الجرم الذي أخطأ فيه ؟ وهل هو عاجز عن أن يغفر لنفسه الخطيئة ؟ أم أنه يحتاج إلى أبن ثاني لكي يغفر له خطيئته؟
لالا بالتأكيد أن هناك لبس .. من يجيبنا على هذا اللبس ؟
يجيبنا عليه الكتاب المقدس نفسهوهو يقول أن يسوع مخلوق في سفر الرؤيا ( 3: 14 )"بداية خليقة الله" .
وكما جاء في كورنثوس (1:15 )" بكر كل خليقة"
وهل بعد هذا دليل على أن اليسوع ليس إله وأنه مخلوق بشري كسائر من خالق الله تعالي ؟ أم ما زال الكبر يطرق جذور التفكير ؟!.
ختاماً أقول لكم قول المولي عز وجل
(( وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحنه وتعلى عما يصفون ( 100 ) بديع السموت والارض أنى يكون له ولد ولم تكن له صحبة وخلق كل شىء وهو بكل شىء عليم ( 101 ) ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خلق كل شىء فاعبدوه وهو على كل شىء وكيل ( 102 ) .. )) سورة الأنعام
ذو الفقار
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون"
"يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي َتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"
" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًاعَظِيمًا"
في رحلة للبحث عن ألوهية يسوع جاء في لوقا (11: 1) " و اذ كان يصلي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه يا رب علمنا ان نصلي كما علم يوحنا ايضا تلاميذه "
نلاحظ التالى لما فرغ يسوع من الصلاة سأله واحد من التلاميذ... هذا يؤكد أن يسوع كان يصلي .
يصلي !!!!!!!!!!!!!!
لمن يصلي يسوع ؟!!!!!!!!!!!
هل كان يصلي يسوع للآب ؟ أم كان يصلي لأحد أخر ؟
ألا تكون الصلاة من المخلوق للخالق ؟
دعونا نتابع قليلاً ..
في نفس الإنجيل السابق (( 11: 4 )) "و اغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير"
وندعمه بما جاء في متي (( 6: 12)) " واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا "
اغفر لنا خطايانا
اغفر لنا ذنوبنا
stop here
توقف هنا
هل أخطأ يسوع لكي يصلى للآب ويطلب منه أن يغفر الخطيئة ؟
وما الجرم الذي أخطأ فيه ؟ وهل هو عاجز عن أن يغفر لنفسه الخطيئة ؟ أم أنه يحتاج إلى أبن ثاني لكي يغفر له خطيئته؟
لالا بالتأكيد أن هناك لبس .. من يجيبنا على هذا اللبس ؟
يجيبنا عليه الكتاب المقدس نفسهوهو يقول أن يسوع مخلوق في سفر الرؤيا ( 3: 14 )"بداية خليقة الله" .
وكما جاء في كورنثوس (1:15 )" بكر كل خليقة"
وهل بعد هذا دليل على أن اليسوع ليس إله وأنه مخلوق بشري كسائر من خالق الله تعالي ؟ أم ما زال الكبر يطرق جذور التفكير ؟!.
ختاماً أقول لكم قول المولي عز وجل
(( وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحنه وتعلى عما يصفون ( 100 ) بديع السموت والارض أنى يكون له ولد ولم تكن له صحبة وخلق كل شىء وهو بكل شىء عليم ( 101 ) ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خلق كل شىء فاعبدوه وهو على كل شىء وكيل ( 102 ) .. )) سورة الأنعام
ذو الفقار