ابوالسعودمحمود
2010-11-29, 02:23 AM
http://www.moudk.com/word/wp-#######/uploads/2010/10/sn-250x300.jpg
دجاجات شنودة
بقلم / محمود القاعود
من الناحية العملية .. شنودة الثالث لا يصل إلى قدر البُلغة القديمة التى يصفع بها المتظاهرون صوره .. ذلك أنه من أحقر وأخس المخلوقات على وجه الأرض .. ولا يعدو سوى بلطجى مجرم شاذ جنسيا سلبى .. صار فى غفلة من التاريخ والزمن ” صاحب قداسة “وبطريركا للنصارى الأرثوذكس يسجد له السفهاء من الناس ..
المشكلة هى فى اللوبى النجس المحيط به الذى يحوّل الفسيخ إلى شربات .. يحول الشاذ جنسيا إلى صاحب قداسة .. يحول قاتل وفاء قسطنطين إلى الرجل الحكيم .. يحوّل خاطف الفتيات والسيدات إلى البابا الشجاع والنبيل .. يحول الخائن الرعديد إلى الرجل الوطنى الذى قال مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا !
المشكلة هى فى اللوبى الذى يعمل لحساب بلطجى مجرم شاذ خارج على القانون والدستور .. فلو أن ” التوربينى ” مغتصب الأطفال شكل ” لوبى ” يدافع عنه ويجعل من اغتصابه للأطفال عملا نبيلا لما تم حبسه ليوم واحد ولما تم استدعاؤه لدقيقة واحدة يمثل فيها أمام النيابة ..
المشكلة فى أفراد اللوبى الذين جلهم من الخمورجية و الشواذ والسحاقيات و كوكتيل من المطلقات والمستنيرات والليبراليات والحداثيات .. المشكلة فى لوبى إن أمر شنودة أفراده أن يسيروا عراة حفاة فى وسط القاهرة لفعلوا ذلك دون وجل أو خجل .. تنفيذا لمشيئة صاحب النجاسة ..
يقول نزار قبّانى عن أمثال هؤلاء الديايثة الذين يُطبلون لصاحب القداسة ويزمّرون له ويرشون الماء أمامه :
” إن رضى الكاتب أن يكون مرةً دجاجة ..
تعاشر الديوك .. أو تبيض .. أو تنام ..
فاقرأ على الكتابة السلام ..
للأدباء عندنا نقابة رسمية ..
تشبه فى تشكيلها ..
نقابة الأغنام … ” أ.هـ
أوجز نزار ولخص العديد من المعانى فى هذه الأبيات القصيرة .. لا يرتفع ضغط أحدكم إن قرأ لديوث يتحدث عن ” الألتراس الطائفى ” ليبرئ شنودة من إجرامه .. لا يحزن أحدكم إن رأى أدعياء حقوق الإنسان يصمتون على خطف فتيات وسيدات من قبل شنودة .. لا يغضب أحدكم إن وجد رقيعا يدعو لحذف آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة حتى يزيل الاحتقان الطائفى .. لا يتضايق أحدكم من جمعيات تدعى حماية حقوق المرأة وهى لا تلتفت إلى حقوق المرأة التى يهدرها شنودة ..
نزار لخص الحكاية .. جميعهم رضوا أن يكونوا دجاجات يعاشرها شنودة وبيشوى ومرقص وإرميا .. فأنى لهذه الدجاجات أن تنتصر للحق على حساب الديوك – رغم أن كل ديك فيهم شاذ جنسيا سلبى ؟!
أنى لأحدهم أن يعترض على طعن بيشوى فى القرآن الكريم ؟؟
أنى لأحدهم أن يعترض على كلام الشاذ جنسيا سلبى شنودة عن ” بول الرسول ” ؟؟
أنى لأحدهم أن يطالب بالإفراج عن المواطنات اللائى يعذبهن السفاح شنودة ؟؟
أنى لأحدهم أن يصدق بكلمة بينما هو مجرد دجاجة من دجاجات الكنيسة التى يمتطيها الرهبان والأساقفة ؟؟
لذلك فإن منطق هؤلاء هو : من ليس شاذ مثلنا ومن ليس مجرد دجاجة .. فهو إرهابى متطرف يحرّض على الفتنة الطائفية ويزعزع استقرار الوطن !
وهو أيضا منطق عاهرة ترى أن من ترفض أن تتحول إلى مرحاض عمومى .. فهى رجعية متخلفة ترفض التمدن و الروشنة !
حتى الآن هناك مواطنات مصريات مسلمات محتجزات فى الأديرة والكنائس .. لم يقل أحدهم كلمة تدعو للإفراج عنهن ..
حتى الآن سيادة النائب العام لم يحقق فى مئات البلاغات المقدمة ضد الشقى مكرم إسكندر ” بيشوى ” بعد سبه للقرآن الكريم والتحريض على الاقتتال الطائفى .. رغم أن النائب العام نفسه فى العام الماضى وتحديدا فى سبتمبر 2009م قام بفتح تحقيق عاجل حول ما نشرته جريدة البلاغ عن شذوذ نور الشريف وخالد أبو النجا وضبطهما فى فندق شهير وهما يمارسان الفاحشة مع بعضهما .. وتم غلق الجريدة فى عدة ساعات ، وقامت برامج التوك شو بتخصيص عشرات الساعات لمناقشة هذه القضية الخطيرة التى يتوقف عليها مصير الأمة !
والغريب أن دجاجات شنودة حينها تكلمن عن ضرورة احترام الناس وعدم بث الأكاذيب وضرورة محاكمة من نشروا هذه الأخبار التى تنال من رمز وطنى كبير تعد الإساءة إليه إساءة لمصر وأنه لابد أن تكون حرية الصحافة مسئولة لا تنتهك أعراض الناس !
ونفس هذه الدجاجات هى التى خرست عندما سب بيشوى القرآن الكريم وعندما قام المتنصّر خالد صلاح راعى كنيسة اليوم السابع بسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من خلال نشر رواية أفاق زنيم عنوانه ” محاكمة النبى محمد ” ..
لم يحقق النائب العام مع بيشوى الذى طعن فى القرآن الكريم ولم يحقق مع خالد صلاح وصديقه النصّاب أنيس عبدالمعطى صاحب الرواية المسيئة للرسول الأعظم .. بينما من أجل نور الشريف تقوم الدنيا ولا تقعد !
” إن رضى الكاتب أن يكون مرةً دجاجة ..
تعاشر الديوك .. أو تبيض .. أو تنام ..
فاقرأ على الكتابة السلام ..
للأدباء عندنا نقابة رسمية ..
تشبه فى تشكيلها ..
نقابة الأغنام … ” أ.هـ
نعم .. عندنا نقابات تجمع الأبقار والأغنام والخنازير ..
عندنا نقابات تسمح بسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وتعتبر ذلك حرية فكر وإبداع .. وهى ذات النقابات التى تجرم الإساءة للشاذ جنسيا سلبى شنودة الثالث وتعتبره رمزا وطنيا كبيرا لا يجوز الحديث عنه لأنه ” خط أحمر ” !
عندنا نقابات تقوم بنشر كل رواية حقيرة تسب الله ورسوله .. وتصدر الرواية بعبارة ” نحن نتحدى المصادرة وننشر …. ” وهى ذات النقابات التى لا تسمح بنشر رواية عن شذوذ شنودة الجنسى وكونه مجهول النسب ولقيط ..
عندنا نقابات تسمح بوصف القرآن الكريم – واستغفر الله العظيم – بـ الخراء .. وهى ذات النقابات التى تجرم نشر فضائح القس برسوم المحروقى الذى زنا بخمسة آلاف امرأة نصرانية ، وتعتبر ذلك عملا يبث الفتنة الطائفية ويزدرى الأديان !
عندنا نقابات تسمح بسب الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين بدعوى التجديد والحرية ورفض الوصاية والتصحر .. وهى ذات النقابات التى تعتبر الحديث عن فضائح الأنبا مرقص وأفلامه الجنسية وسكرتيرات المينى جيب ، عملا مشينا لا يجوز !
عندنا نقابات تسمح بسب أى عالم مسلم والتطاول عليه وقذف عرضه وعرض أهله .. وهى ذات النقابات التى تجرم التعرّض لقس داعر أو أسقف يعمل الخبائث !
عندنا نقابات تدعو لحظر النشر عندما يتعلق الأمر بفضح وثنهم الإرهابى شنودة .. وهى ذات النقابات التى تسب المقدسات الإسلامية بادعاء عدم دفن الرؤوس فى الرمال !
عندنا نقابات تمارس اللواط والسحاق وتبادل الزوجات والدعارة والسكر والعربدة .. وأعتذر لـ نزار إذ أصيغ أبياته على طريقتى :
لقوم لوط عندنا نقابة رسمية ..
تشبه فى تشكيلها
نقابة الخنازير ..
يارب ثبّت عقولنا فى رؤوسنا .. أين وفاء قطسنطين وكاميليا شحاتة ومارى عبدالله … إلخ طابور المختطفات ؟؟ ما دخل الفتنة الطائفية فى المطالبة بالإفراج عن هؤلاء السيدات ؟؟
لماذا تغلقون الفضائيات الإسلامية !؟ أين هؤلاء المختطفات ؟؟ وما هى علاقة الفضائيات الإسلامية بجريمة شنودة ؟!
لماذا حتى الآن لم يتم التحقيق مع بيشوى ؟؟ لماذا لا يذهب له ضابط شرطة فى منتصف الليل ليصفعه على قفاه ويركله فى مؤخرته ويجره من رأسه ويلقيه فى البوكس ليتم التحقيق معه كما يحدث مع أى مسلم ؟؟
ما علاقة الفضائيات الإسلامية بازدراء بيشوى للقرآن الكريم ودعوته لما يسميه ” الاستشهاد ” ؟!
ولماذا لم يتم القبض على النجس ” صبحى بشرى ” صاحب قناة الحياة التنصيرية التى تسب الله ورسوله على مدار الدقيقة ؟؟
طالما أنكم تحاربون الفتنة الطائفية بزعمكم .. لماذا لم يتم القبض على صبحى بشرى ولماذا لا تطلبون من الإنتربول أن يسلمكم زكريا بطرس ومرقص عزيز يوتا والوجوه العفنة التى تظهر فى قنواتهم التنصيرية ؟؟
لماذا لم يتم اعتقال عبدالمسيح بسيط ونجيب جبرائيل وممدوح رمزى وممدوح نخلة ومتياس نصر منقريوس ومكارى يونان ؟؟
لماذا لم يتم غلق قنوات الصليبى البشع نجيب ساويرس ؟؟
عن أى فتنة تتحدثون وأنتم تحرّضون على الفتنة .. وأى حل للفتنة دون محاكمة الإرهابى المجرم شنودة ؟؟
عشر سنوات و رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم يُهان من خلال فضائيات عديدة يمولها شنودة وتبث على القمر الصناعى ” هوت بيرد ” .. عشر سنوات و قدس أقداسنا يهان ويُشتم بأقذع الألفاظ وأقبحها .. ولم نستمع لأى هجوم على هذه المواخير القذرة .. عشر سنوات ونحن نتحمل هذه الجرائم الشنودية الحقيرة .. عشر سنوات ونحن نتألم وتنزف قلوبنا قهرا بسبب سب رسولنا والتشنيع عليه .. عشر سنوات ولم نجد التلفزيون المصرى يخصص خمسة دقائق للحديث عن هذه الفضائيات أو الدعوة لغلقها .. عشر سنوات لم يجتمع فيها المجلس الأعلى للصحافة ليمنع الكلاب الذين يجرون الأحاديث مع الشاذ جنسيا سلبى زكريا بطرس ويتهجمون على الرسول والصحابة وأمهات المؤمنين .. عشر سنوات لم يتحدث أحد عن وضع ميثاق شرف .. عشر سنوات لم تقرر جريدة حظر نشر ما يسيئ لله ورسوله .. بل وعندما خرج المجرم الملعون نظير جيد بوجهه القبيح المتقيّح مع عمرو أديب .. أعلن تأييده للطعن فى نسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، واتهامه فى شرفه وأخلاقه .. وسمى المجرم نظير – قاتله الله – بذاءات ربيبه زكريا بطرس ” أمور فكرية ” وأضاف ” بول الرسول ” !
لم يكتب أحدهم كلمة واحدة يحتج فيها على فعلة اللقيط الأطرم شنودة وسبه للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. بل هم يحتجون الآن على صفع صور شنودة بالبُلغ والشباشب والأحذية ! يحتجون على الحديث عن مؤخرة شنودة العفنة وإصابته بالإيدز نتيجة شذوذه الجنسى السلبى .
وأعتقد أن كل واحد منهم رأى الشباشب وهى تصفع وجه شنودة فى المظاهرات ، كان يغنى : يا شبشب الهنا .. ياريتنى كنت أنا ! كان كل مجرم فيهم يتمنى أن يكون هو الشبشب الذى يصفع صورة صاحب ” القداسة ” لينال منه البركة !
إننا الآن إزاء تشكيل عصابى مجرم سيطر على وسائل الإعلام ويعمل صراحة لهدم الإسلام وتنصير مصر .. ولابد من مواجهة هذا التشكيل المجرم بفضحه ومقاطعة الصحف والفضائيات التى يكتب ويظهر فيها هؤلاء الدهماء ..
ويبقى السؤال : لماذا لم يتم الإفراج عن الأسيرات المختطفات المعتقلات فى سجون الإرهابى شنودة ؟؟
ولماذا لم يأمر النائب العام بفتح تحقيق مع المجرم بيشوى ؟؟
هل من رد يا دجاجات شنودة ؟؟
دجاجات شنودة
بقلم / محمود القاعود
من الناحية العملية .. شنودة الثالث لا يصل إلى قدر البُلغة القديمة التى يصفع بها المتظاهرون صوره .. ذلك أنه من أحقر وأخس المخلوقات على وجه الأرض .. ولا يعدو سوى بلطجى مجرم شاذ جنسيا سلبى .. صار فى غفلة من التاريخ والزمن ” صاحب قداسة “وبطريركا للنصارى الأرثوذكس يسجد له السفهاء من الناس ..
المشكلة هى فى اللوبى النجس المحيط به الذى يحوّل الفسيخ إلى شربات .. يحول الشاذ جنسيا إلى صاحب قداسة .. يحول قاتل وفاء قسطنطين إلى الرجل الحكيم .. يحوّل خاطف الفتيات والسيدات إلى البابا الشجاع والنبيل .. يحول الخائن الرعديد إلى الرجل الوطنى الذى قال مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا !
المشكلة هى فى اللوبى الذى يعمل لحساب بلطجى مجرم شاذ خارج على القانون والدستور .. فلو أن ” التوربينى ” مغتصب الأطفال شكل ” لوبى ” يدافع عنه ويجعل من اغتصابه للأطفال عملا نبيلا لما تم حبسه ليوم واحد ولما تم استدعاؤه لدقيقة واحدة يمثل فيها أمام النيابة ..
المشكلة فى أفراد اللوبى الذين جلهم من الخمورجية و الشواذ والسحاقيات و كوكتيل من المطلقات والمستنيرات والليبراليات والحداثيات .. المشكلة فى لوبى إن أمر شنودة أفراده أن يسيروا عراة حفاة فى وسط القاهرة لفعلوا ذلك دون وجل أو خجل .. تنفيذا لمشيئة صاحب النجاسة ..
يقول نزار قبّانى عن أمثال هؤلاء الديايثة الذين يُطبلون لصاحب القداسة ويزمّرون له ويرشون الماء أمامه :
” إن رضى الكاتب أن يكون مرةً دجاجة ..
تعاشر الديوك .. أو تبيض .. أو تنام ..
فاقرأ على الكتابة السلام ..
للأدباء عندنا نقابة رسمية ..
تشبه فى تشكيلها ..
نقابة الأغنام … ” أ.هـ
أوجز نزار ولخص العديد من المعانى فى هذه الأبيات القصيرة .. لا يرتفع ضغط أحدكم إن قرأ لديوث يتحدث عن ” الألتراس الطائفى ” ليبرئ شنودة من إجرامه .. لا يحزن أحدكم إن رأى أدعياء حقوق الإنسان يصمتون على خطف فتيات وسيدات من قبل شنودة .. لا يغضب أحدكم إن وجد رقيعا يدعو لحذف آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة حتى يزيل الاحتقان الطائفى .. لا يتضايق أحدكم من جمعيات تدعى حماية حقوق المرأة وهى لا تلتفت إلى حقوق المرأة التى يهدرها شنودة ..
نزار لخص الحكاية .. جميعهم رضوا أن يكونوا دجاجات يعاشرها شنودة وبيشوى ومرقص وإرميا .. فأنى لهذه الدجاجات أن تنتصر للحق على حساب الديوك – رغم أن كل ديك فيهم شاذ جنسيا سلبى ؟!
أنى لأحدهم أن يعترض على طعن بيشوى فى القرآن الكريم ؟؟
أنى لأحدهم أن يعترض على كلام الشاذ جنسيا سلبى شنودة عن ” بول الرسول ” ؟؟
أنى لأحدهم أن يطالب بالإفراج عن المواطنات اللائى يعذبهن السفاح شنودة ؟؟
أنى لأحدهم أن يصدق بكلمة بينما هو مجرد دجاجة من دجاجات الكنيسة التى يمتطيها الرهبان والأساقفة ؟؟
لذلك فإن منطق هؤلاء هو : من ليس شاذ مثلنا ومن ليس مجرد دجاجة .. فهو إرهابى متطرف يحرّض على الفتنة الطائفية ويزعزع استقرار الوطن !
وهو أيضا منطق عاهرة ترى أن من ترفض أن تتحول إلى مرحاض عمومى .. فهى رجعية متخلفة ترفض التمدن و الروشنة !
حتى الآن هناك مواطنات مصريات مسلمات محتجزات فى الأديرة والكنائس .. لم يقل أحدهم كلمة تدعو للإفراج عنهن ..
حتى الآن سيادة النائب العام لم يحقق فى مئات البلاغات المقدمة ضد الشقى مكرم إسكندر ” بيشوى ” بعد سبه للقرآن الكريم والتحريض على الاقتتال الطائفى .. رغم أن النائب العام نفسه فى العام الماضى وتحديدا فى سبتمبر 2009م قام بفتح تحقيق عاجل حول ما نشرته جريدة البلاغ عن شذوذ نور الشريف وخالد أبو النجا وضبطهما فى فندق شهير وهما يمارسان الفاحشة مع بعضهما .. وتم غلق الجريدة فى عدة ساعات ، وقامت برامج التوك شو بتخصيص عشرات الساعات لمناقشة هذه القضية الخطيرة التى يتوقف عليها مصير الأمة !
والغريب أن دجاجات شنودة حينها تكلمن عن ضرورة احترام الناس وعدم بث الأكاذيب وضرورة محاكمة من نشروا هذه الأخبار التى تنال من رمز وطنى كبير تعد الإساءة إليه إساءة لمصر وأنه لابد أن تكون حرية الصحافة مسئولة لا تنتهك أعراض الناس !
ونفس هذه الدجاجات هى التى خرست عندما سب بيشوى القرآن الكريم وعندما قام المتنصّر خالد صلاح راعى كنيسة اليوم السابع بسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من خلال نشر رواية أفاق زنيم عنوانه ” محاكمة النبى محمد ” ..
لم يحقق النائب العام مع بيشوى الذى طعن فى القرآن الكريم ولم يحقق مع خالد صلاح وصديقه النصّاب أنيس عبدالمعطى صاحب الرواية المسيئة للرسول الأعظم .. بينما من أجل نور الشريف تقوم الدنيا ولا تقعد !
” إن رضى الكاتب أن يكون مرةً دجاجة ..
تعاشر الديوك .. أو تبيض .. أو تنام ..
فاقرأ على الكتابة السلام ..
للأدباء عندنا نقابة رسمية ..
تشبه فى تشكيلها ..
نقابة الأغنام … ” أ.هـ
نعم .. عندنا نقابات تجمع الأبقار والأغنام والخنازير ..
عندنا نقابات تسمح بسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وتعتبر ذلك حرية فكر وإبداع .. وهى ذات النقابات التى تجرم الإساءة للشاذ جنسيا سلبى شنودة الثالث وتعتبره رمزا وطنيا كبيرا لا يجوز الحديث عنه لأنه ” خط أحمر ” !
عندنا نقابات تقوم بنشر كل رواية حقيرة تسب الله ورسوله .. وتصدر الرواية بعبارة ” نحن نتحدى المصادرة وننشر …. ” وهى ذات النقابات التى لا تسمح بنشر رواية عن شذوذ شنودة الجنسى وكونه مجهول النسب ولقيط ..
عندنا نقابات تسمح بوصف القرآن الكريم – واستغفر الله العظيم – بـ الخراء .. وهى ذات النقابات التى تجرم نشر فضائح القس برسوم المحروقى الذى زنا بخمسة آلاف امرأة نصرانية ، وتعتبر ذلك عملا يبث الفتنة الطائفية ويزدرى الأديان !
عندنا نقابات تسمح بسب الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين بدعوى التجديد والحرية ورفض الوصاية والتصحر .. وهى ذات النقابات التى تعتبر الحديث عن فضائح الأنبا مرقص وأفلامه الجنسية وسكرتيرات المينى جيب ، عملا مشينا لا يجوز !
عندنا نقابات تسمح بسب أى عالم مسلم والتطاول عليه وقذف عرضه وعرض أهله .. وهى ذات النقابات التى تجرم التعرّض لقس داعر أو أسقف يعمل الخبائث !
عندنا نقابات تدعو لحظر النشر عندما يتعلق الأمر بفضح وثنهم الإرهابى شنودة .. وهى ذات النقابات التى تسب المقدسات الإسلامية بادعاء عدم دفن الرؤوس فى الرمال !
عندنا نقابات تمارس اللواط والسحاق وتبادل الزوجات والدعارة والسكر والعربدة .. وأعتذر لـ نزار إذ أصيغ أبياته على طريقتى :
لقوم لوط عندنا نقابة رسمية ..
تشبه فى تشكيلها
نقابة الخنازير ..
يارب ثبّت عقولنا فى رؤوسنا .. أين وفاء قطسنطين وكاميليا شحاتة ومارى عبدالله … إلخ طابور المختطفات ؟؟ ما دخل الفتنة الطائفية فى المطالبة بالإفراج عن هؤلاء السيدات ؟؟
لماذا تغلقون الفضائيات الإسلامية !؟ أين هؤلاء المختطفات ؟؟ وما هى علاقة الفضائيات الإسلامية بجريمة شنودة ؟!
لماذا حتى الآن لم يتم التحقيق مع بيشوى ؟؟ لماذا لا يذهب له ضابط شرطة فى منتصف الليل ليصفعه على قفاه ويركله فى مؤخرته ويجره من رأسه ويلقيه فى البوكس ليتم التحقيق معه كما يحدث مع أى مسلم ؟؟
ما علاقة الفضائيات الإسلامية بازدراء بيشوى للقرآن الكريم ودعوته لما يسميه ” الاستشهاد ” ؟!
ولماذا لم يتم القبض على النجس ” صبحى بشرى ” صاحب قناة الحياة التنصيرية التى تسب الله ورسوله على مدار الدقيقة ؟؟
طالما أنكم تحاربون الفتنة الطائفية بزعمكم .. لماذا لم يتم القبض على صبحى بشرى ولماذا لا تطلبون من الإنتربول أن يسلمكم زكريا بطرس ومرقص عزيز يوتا والوجوه العفنة التى تظهر فى قنواتهم التنصيرية ؟؟
لماذا لم يتم اعتقال عبدالمسيح بسيط ونجيب جبرائيل وممدوح رمزى وممدوح نخلة ومتياس نصر منقريوس ومكارى يونان ؟؟
لماذا لم يتم غلق قنوات الصليبى البشع نجيب ساويرس ؟؟
عن أى فتنة تتحدثون وأنتم تحرّضون على الفتنة .. وأى حل للفتنة دون محاكمة الإرهابى المجرم شنودة ؟؟
عشر سنوات و رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم يُهان من خلال فضائيات عديدة يمولها شنودة وتبث على القمر الصناعى ” هوت بيرد ” .. عشر سنوات و قدس أقداسنا يهان ويُشتم بأقذع الألفاظ وأقبحها .. ولم نستمع لأى هجوم على هذه المواخير القذرة .. عشر سنوات ونحن نتحمل هذه الجرائم الشنودية الحقيرة .. عشر سنوات ونحن نتألم وتنزف قلوبنا قهرا بسبب سب رسولنا والتشنيع عليه .. عشر سنوات ولم نجد التلفزيون المصرى يخصص خمسة دقائق للحديث عن هذه الفضائيات أو الدعوة لغلقها .. عشر سنوات لم يجتمع فيها المجلس الأعلى للصحافة ليمنع الكلاب الذين يجرون الأحاديث مع الشاذ جنسيا سلبى زكريا بطرس ويتهجمون على الرسول والصحابة وأمهات المؤمنين .. عشر سنوات لم يتحدث أحد عن وضع ميثاق شرف .. عشر سنوات لم تقرر جريدة حظر نشر ما يسيئ لله ورسوله .. بل وعندما خرج المجرم الملعون نظير جيد بوجهه القبيح المتقيّح مع عمرو أديب .. أعلن تأييده للطعن فى نسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، واتهامه فى شرفه وأخلاقه .. وسمى المجرم نظير – قاتله الله – بذاءات ربيبه زكريا بطرس ” أمور فكرية ” وأضاف ” بول الرسول ” !
لم يكتب أحدهم كلمة واحدة يحتج فيها على فعلة اللقيط الأطرم شنودة وسبه للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. بل هم يحتجون الآن على صفع صور شنودة بالبُلغ والشباشب والأحذية ! يحتجون على الحديث عن مؤخرة شنودة العفنة وإصابته بالإيدز نتيجة شذوذه الجنسى السلبى .
وأعتقد أن كل واحد منهم رأى الشباشب وهى تصفع وجه شنودة فى المظاهرات ، كان يغنى : يا شبشب الهنا .. ياريتنى كنت أنا ! كان كل مجرم فيهم يتمنى أن يكون هو الشبشب الذى يصفع صورة صاحب ” القداسة ” لينال منه البركة !
إننا الآن إزاء تشكيل عصابى مجرم سيطر على وسائل الإعلام ويعمل صراحة لهدم الإسلام وتنصير مصر .. ولابد من مواجهة هذا التشكيل المجرم بفضحه ومقاطعة الصحف والفضائيات التى يكتب ويظهر فيها هؤلاء الدهماء ..
ويبقى السؤال : لماذا لم يتم الإفراج عن الأسيرات المختطفات المعتقلات فى سجون الإرهابى شنودة ؟؟
ولماذا لم يأمر النائب العام بفتح تحقيق مع المجرم بيشوى ؟؟
هل من رد يا دجاجات شنودة ؟؟