عبقرى
2010-12-11, 04:57 AM
بسم الله الواحد الأحد
الفرد الصمد
الذى لا يكفى البحر ومثله لكلماته كمدد
تقول أخى بارك الله فيك مستعيذا بالله فى آخر القول
وكان دليلي هو أنه لم يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة أو حتى التابعين أن قال" اختي في الله",وأيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخى بين المهاجرين والأنصار
ولم يقل أحد -قط- أنه صلوات ربي وتسليمه عليه أخى بين رجل و أمرأة عياذا بالله
إن كان بن القيم أخى فى كتابه الروح قال بالنص ردا على من قال بعدم وصول ثواب القراءة إلى الميت ( مع عدم تطرقنا للمسألة )
قال
فإن قيل فهذا لم يكن معروفا في السلف ولا يمكن نقله عن واحد منهم مع شدة حرصهم على الخير ولا أرشدهم النبي وقد أرشدهم إلى الدعاء والاستغفار والصدقة والحج والصيام فلو كان ثواب القراءة يصل لأرشدهم إليه ولكانوا يفعلونه
فالجواب أن مورد هذا السؤال إن كان معترفا بوصول ثواب الحج والصيام والدعاء والاستغفار
قيل له ما هذه الخاصية التي منعت بوصول ثواب القرآن واقتضت وصول ثواب القرآن واقتضت وصول ثواب هذه الأعمال وهل هذا إلا تفريق بين المتماثلات وان لم يعترف بوصول تلك الأشياء إلى الميت فهو محجوج بالكتاب والسنة والإجماع وقواعد الشرع
وأما السبب الذي لأجله يظهر ذلك في السلف فهو أنهم لم يكن لهم أوقاف على من يقرأ ويهدى إلى الموتى ولا كانوا يعرفون ذلك البتة ولا كانوا يقصدون القبر للقراءة عنده كما يفعله الناس اليوم ولا كان أحدهم يشهد من حضره من الناس على أن ثواب هذه القراءة لفلان الميت بل ولا ثواب هذه الصدقة والصوم
ثم قال
والقائل أن أحدا من السلف لم يفعل ذلك قائل مالا علم له به فإن هذه شهادة على نفي ما لم يعمله فما يدريه أن السلف كانوا يفعلون ذلك ولا يشهدون من حضرهم عليه بل يكفي اطلاع علام الغيوب على نياتهم ومقاصدهم لا سيما والتلفظ بنية الإهداء لا يشترط كما تقدم
وقياسا
ما هذه الخاصية التى نفيت بها أخوة الرجل للمرأة مع إثباتها للرجل والرجل
وكيف تنفى ان السلف لم يفعلوه ؟؟؟ أعلمت الغيب ؟؟؟ أم مجرد عدم الذكر هو دليل
هل المناداة باخى وأختى أو المناداة بالاسم صراحة أصبحت من أركان الإسلام فوجب التعبد بها أم من المنكرات وجب الاستعاذة منها ؟
وإن كان النبى إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال لسارة
وَقَالَ بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ إِذْ أَتَى عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ هَا هُنَا رَجُلاً مَعَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَسَأَلَهُ عَنْهَا . فَقَالَ مَنْ هَذِهِ قَالَ أُخْتِى ، فَأَتَى سَارَةَ قَالَ يَا سَارَةُ ، لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِى وَغَيْرُكِ ، وَإِنَّ هَذَا سَأَلَنِى ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِى فَلاَ تُكَذِّبِينِى
فالأمر بسيط
الحفظ هين لكن الفقه صعب
هدانا الله وإياكم
الفرد الصمد
الذى لا يكفى البحر ومثله لكلماته كمدد
تقول أخى بارك الله فيك مستعيذا بالله فى آخر القول
وكان دليلي هو أنه لم يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة أو حتى التابعين أن قال" اختي في الله",وأيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخى بين المهاجرين والأنصار
ولم يقل أحد -قط- أنه صلوات ربي وتسليمه عليه أخى بين رجل و أمرأة عياذا بالله
إن كان بن القيم أخى فى كتابه الروح قال بالنص ردا على من قال بعدم وصول ثواب القراءة إلى الميت ( مع عدم تطرقنا للمسألة )
قال
فإن قيل فهذا لم يكن معروفا في السلف ولا يمكن نقله عن واحد منهم مع شدة حرصهم على الخير ولا أرشدهم النبي وقد أرشدهم إلى الدعاء والاستغفار والصدقة والحج والصيام فلو كان ثواب القراءة يصل لأرشدهم إليه ولكانوا يفعلونه
فالجواب أن مورد هذا السؤال إن كان معترفا بوصول ثواب الحج والصيام والدعاء والاستغفار
قيل له ما هذه الخاصية التي منعت بوصول ثواب القرآن واقتضت وصول ثواب القرآن واقتضت وصول ثواب هذه الأعمال وهل هذا إلا تفريق بين المتماثلات وان لم يعترف بوصول تلك الأشياء إلى الميت فهو محجوج بالكتاب والسنة والإجماع وقواعد الشرع
وأما السبب الذي لأجله يظهر ذلك في السلف فهو أنهم لم يكن لهم أوقاف على من يقرأ ويهدى إلى الموتى ولا كانوا يعرفون ذلك البتة ولا كانوا يقصدون القبر للقراءة عنده كما يفعله الناس اليوم ولا كان أحدهم يشهد من حضره من الناس على أن ثواب هذه القراءة لفلان الميت بل ولا ثواب هذه الصدقة والصوم
ثم قال
والقائل أن أحدا من السلف لم يفعل ذلك قائل مالا علم له به فإن هذه شهادة على نفي ما لم يعمله فما يدريه أن السلف كانوا يفعلون ذلك ولا يشهدون من حضرهم عليه بل يكفي اطلاع علام الغيوب على نياتهم ومقاصدهم لا سيما والتلفظ بنية الإهداء لا يشترط كما تقدم
وقياسا
ما هذه الخاصية التى نفيت بها أخوة الرجل للمرأة مع إثباتها للرجل والرجل
وكيف تنفى ان السلف لم يفعلوه ؟؟؟ أعلمت الغيب ؟؟؟ أم مجرد عدم الذكر هو دليل
هل المناداة باخى وأختى أو المناداة بالاسم صراحة أصبحت من أركان الإسلام فوجب التعبد بها أم من المنكرات وجب الاستعاذة منها ؟
وإن كان النبى إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال لسارة
وَقَالَ بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ إِذْ أَتَى عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ هَا هُنَا رَجُلاً مَعَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَسَأَلَهُ عَنْهَا . فَقَالَ مَنْ هَذِهِ قَالَ أُخْتِى ، فَأَتَى سَارَةَ قَالَ يَا سَارَةُ ، لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِى وَغَيْرُكِ ، وَإِنَّ هَذَا سَأَلَنِى ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِى فَلاَ تُكَذِّبِينِى
فالأمر بسيط
الحفظ هين لكن الفقه صعب
هدانا الله وإياكم