ايمان هندسة
2010-12-08, 06:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتى
وسلام للزميل كريم
ارد ان اعقب مرة اخرى على ردك ونسألك فضلا ان تقرأه وان ترد على زملائك ممن يقومون بالتعليق على حوارك بينك وبين الداعى هنا
هذا ان احببت بالطبع "فضلا لا امرا"
كريم انت تقول
أ- اهتدى العقل البشري إلى الله من مخلوقاته، وهذا ما يجعل البحث عن الذات اﻹلهية مفتوحاً، ولا يحق ﻷي شخص أن يُغلق طريق البحث عن الخالق، كون الخالق نفسه لم ينهِ المسألة بظهور بصورة واضحة وجلية للجميع دون استثناء ودون لبس من أي نوع كان.
اهم نقطة هنا انك ايدت انه بالبحث يهتدى الانسان الى ذات الله وكما اوردت لك فى تعليقى السابق الرابط الذى يثبت انه الايمان بالله شئ فطرى نحن مجبولون ومتأثرون ومنطبعون عليه
اما قولكان الخالق لم ينه البحث فأنا اختلف معك فيه فالله انهى البحث عن ذاته فى كل ما اهتديت انت بسببه فى وجوده
وللذى لا يهتدى أنزل الله له الرسل والاديان للتذكير فى التفكر الذى يوصلهم الى خلق الله
يعنى نقطتك يازميل كريم تثبت نسبيا منطقية ارسال الله للرسل بالاديان ذلك لاختلاف العقول والنظرات وتختلف معه نسبية رؤية الحق فانزل الله الكتب وارسل الرسل ليبين الحق المطلق كما ارتضاه وبما ارتضاه وكيفما ارتضاه
وهذا تراه جليا فى ايات الذكر الحكيم
واذكر لك غيضا من فيض فى هذا قوله تعالى
{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ْ { 60 ْ} أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ْ
{ 61 ْ} أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ْ { 62 ْ} أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ْ
{ 63 } أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ { 64 } أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ <65> قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ *
وبعد ان عدد الله فى اياته الكريمات مواطن تفكر كل من يتفكر فيها رغم بساطتها يعلم ان للكون خالق مدبر حكيم خلق كل شئ بقدر وتقدير بدأ التنويه والتذكره عن الرسالة التى جاء من اجلها الانسان فتكمل الايات بقوله تعالى
بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ * لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
انظر يازميلى الكريم كريم كيف بابسط الادلة يتم التنويه عن ذات الله وعن رسالته فما يسمونه البعض بغضب الطبيعة ونحن نعلم ان الطبيعة ليست بهذا العقل لتضع للانسان حدوده وقوانينه ان هو تمادى فيها غضبت منه وعاقبته
ولربما ذكرت الكلمة فى الوقت الذى كان يعتقدون فيه قديما بان الطبيعة اتت من نفسها
فانظر بابسط دليل يوضح الله لك فى بعض ايات
1/دليل وجود الله
2/تقدير الله لخلقه من بنى البشر وتذكيرهم برسالتهم
3/ويزيد الله بذكر مالا يعلمه بنو الانسان فى وقتهم هذا لتعليم من بعدهم ان الذى اتى به رسول الله هو كلام الخالق
فعدم معرفتك بالشئ لا يعنى معرفتك بالعدم
وتلك ايات اخرى عن نعم الله
ولعل سورة الرحمن هى اجمل مثال على هذا
=========
النقطة الثانية
الزميل الكريم قال
ب- إدراك عظمة الخالق من عظيم صنعه وإدراك علمه من بديع صنعه نقطتين منطقيتين، ولكن رحمة الخالق لا تُدرك من رحمة خلقه، وإلا لكانت هناك صفات سلبية ستُدرك بهذا الخالق بسبب وجود مخلوقات شريرة وأقصد هنا بشراً أشراراً - هو من خلقهم؛ فلو صحّ هذا التشبيه لَوَضُح المعنى:
[ما الذي يضمن للشاة التي يهتم بها الراعي ويسمنها، أنه يهتم بها ﻷنه رحيم بها؟ بل ﻷنه سيذبحها ] – ورغم فارق التشبيه لكن للتوضيح لا أكثر؛ فاﻹدراك دون دليل دامغٍ لا يُعتد به كدليل؛ خاصةً بوجود اعتراضٍ كالذي ذكرتُه.
اما ماتقوله الان هو تحقيق غياب الفطرة لا تحقيق خلق الشر
يعنى هل خلق الانسان كافرا
بالطبع لا ولكنه خلق على فطرته مؤمنا وما يفعله هو الذى يجعله يكفر
وشئئ يثبت هذا وهو ما قاله البرت اينشتاين لاحدى الملحدين عندما كان يثبت الملحد انه لو كان الله موجودا لكان الله شريرا
فقال له البرت اينشتاين
هل البرد موجود
فاجابه نعم
فقال له انت خاطئ البرد فيزيائيا عبارة عن غياب الشمس فالشمس هى الموجوده والحرارة موجودة وبغيابها يكون البرد
وساله سؤال اخر
هل الظلام موجود
فاجابه الملحد
نعم الظلام موجود
قال له انت مخطئ
الظلام ليس موجود ولكنه عباره عن غياب النور والنور هو الموجود حقيقة
=======
فالشر زميلى كريم كالظلام والبرد نحن لسنا مؤصلون اشرارا او كفارا ولكنه عباره عن غياب حب الله والرحمة والفطرة التى جبلنا علينا
لذا نرى فى علم النفس يتحدث عن منع الاطفال فى اكتساب العادات السيئة وتحبيبهمفى العادات الجيدة
ذلك لان الطفل يولد ابيض لا يرى كل شئ الا جميلا ولا يرى اى شئ الا رائعا فعلينا ان نحببه فى هذا والا نجعله يحيد الى التصرفات العنيفة التى تاتى نتيجة لنكس تلك الفطرة التى خلقت فيه
فها هو الدليل زميلى الفاضل مما حولك التى تثبت لك ان الشر لا يمكن ان يكون منسوب لذات الله وكما قال اخى الفاضل الداعى
والمتدبر فيما يقع عليه الحس من خلق, يدرك من ذاك الحسِّ صنع الله البديع المتقن المحكم, ويدرك عظمة الخالق من عظمة خلقه, ويدرك رحمة الخالق من تكامل خلقه وتآلفه, ويدرك علمه من حسن الخلق وبديع الصنع.
كريم انت تقول
ت- أتفق معك فيما ذكرت ضمناً، لكن ما علاقة هذا بحاجته، أو حاجتنا ﻹرسال الرسل من البشر؟
يعنى بالاتفاق معك ان خالق مدبر يعلم ماذا يفعل لم يخلق ولو شيئا واحدا اعتباطيا بل كل شئ لديه وظيفة يؤديها وكل شئ خلقه بتقدير وتدبر بحيث يجعل اعند العقول تخضع لوجود عاقل لك ل ماتراه حوله فحتى ابسط الاشياء تتكون من تعقيدات محكمة مقدرة لا تجرى بناء صدفة ولا اى شئ هذا الخالق الذى نتوصل الى حكمته وعقله فى كل شئ لا يمكن ان يكون خلقنا اعتباطا
بل من المؤكد انه خلقنا لرسالة ووظيفة يدل عليها فى كل ماحولنا من نظام ويبينها فى رسالاته ويقرها رسله ويعطيهم الحجة فى قولهم ما يثبت انهم ادعياء حق
اريد ان اكمل باقى تعليقى على ردك ولكن سأنتظر اخى الفاضل الداعى لكى يتم رده عليك اولا بالطبع
أعانك الله اخى واثابك خيرا وسدد خطاك
السلام عليكم اخوتى
وسلام للزميل كريم
ارد ان اعقب مرة اخرى على ردك ونسألك فضلا ان تقرأه وان ترد على زملائك ممن يقومون بالتعليق على حوارك بينك وبين الداعى هنا
هذا ان احببت بالطبع "فضلا لا امرا"
كريم انت تقول
أ- اهتدى العقل البشري إلى الله من مخلوقاته، وهذا ما يجعل البحث عن الذات اﻹلهية مفتوحاً، ولا يحق ﻷي شخص أن يُغلق طريق البحث عن الخالق، كون الخالق نفسه لم ينهِ المسألة بظهور بصورة واضحة وجلية للجميع دون استثناء ودون لبس من أي نوع كان.
اهم نقطة هنا انك ايدت انه بالبحث يهتدى الانسان الى ذات الله وكما اوردت لك فى تعليقى السابق الرابط الذى يثبت انه الايمان بالله شئ فطرى نحن مجبولون ومتأثرون ومنطبعون عليه
اما قولكان الخالق لم ينه البحث فأنا اختلف معك فيه فالله انهى البحث عن ذاته فى كل ما اهتديت انت بسببه فى وجوده
وللذى لا يهتدى أنزل الله له الرسل والاديان للتذكير فى التفكر الذى يوصلهم الى خلق الله
يعنى نقطتك يازميل كريم تثبت نسبيا منطقية ارسال الله للرسل بالاديان ذلك لاختلاف العقول والنظرات وتختلف معه نسبية رؤية الحق فانزل الله الكتب وارسل الرسل ليبين الحق المطلق كما ارتضاه وبما ارتضاه وكيفما ارتضاه
وهذا تراه جليا فى ايات الذكر الحكيم
واذكر لك غيضا من فيض فى هذا قوله تعالى
{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ْ { 60 ْ} أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ْ
{ 61 ْ} أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ْ { 62 ْ} أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ْ
{ 63 } أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ { 64 } أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ <65> قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ *
وبعد ان عدد الله فى اياته الكريمات مواطن تفكر كل من يتفكر فيها رغم بساطتها يعلم ان للكون خالق مدبر حكيم خلق كل شئ بقدر وتقدير بدأ التنويه والتذكره عن الرسالة التى جاء من اجلها الانسان فتكمل الايات بقوله تعالى
بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ * لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
انظر يازميلى الكريم كريم كيف بابسط الادلة يتم التنويه عن ذات الله وعن رسالته فما يسمونه البعض بغضب الطبيعة ونحن نعلم ان الطبيعة ليست بهذا العقل لتضع للانسان حدوده وقوانينه ان هو تمادى فيها غضبت منه وعاقبته
ولربما ذكرت الكلمة فى الوقت الذى كان يعتقدون فيه قديما بان الطبيعة اتت من نفسها
فانظر بابسط دليل يوضح الله لك فى بعض ايات
1/دليل وجود الله
2/تقدير الله لخلقه من بنى البشر وتذكيرهم برسالتهم
3/ويزيد الله بذكر مالا يعلمه بنو الانسان فى وقتهم هذا لتعليم من بعدهم ان الذى اتى به رسول الله هو كلام الخالق
فعدم معرفتك بالشئ لا يعنى معرفتك بالعدم
وتلك ايات اخرى عن نعم الله
ولعل سورة الرحمن هى اجمل مثال على هذا
=========
النقطة الثانية
الزميل الكريم قال
ب- إدراك عظمة الخالق من عظيم صنعه وإدراك علمه من بديع صنعه نقطتين منطقيتين، ولكن رحمة الخالق لا تُدرك من رحمة خلقه، وإلا لكانت هناك صفات سلبية ستُدرك بهذا الخالق بسبب وجود مخلوقات شريرة وأقصد هنا بشراً أشراراً - هو من خلقهم؛ فلو صحّ هذا التشبيه لَوَضُح المعنى:
[ما الذي يضمن للشاة التي يهتم بها الراعي ويسمنها، أنه يهتم بها ﻷنه رحيم بها؟ بل ﻷنه سيذبحها ] – ورغم فارق التشبيه لكن للتوضيح لا أكثر؛ فاﻹدراك دون دليل دامغٍ لا يُعتد به كدليل؛ خاصةً بوجود اعتراضٍ كالذي ذكرتُه.
اما ماتقوله الان هو تحقيق غياب الفطرة لا تحقيق خلق الشر
يعنى هل خلق الانسان كافرا
بالطبع لا ولكنه خلق على فطرته مؤمنا وما يفعله هو الذى يجعله يكفر
وشئئ يثبت هذا وهو ما قاله البرت اينشتاين لاحدى الملحدين عندما كان يثبت الملحد انه لو كان الله موجودا لكان الله شريرا
فقال له البرت اينشتاين
هل البرد موجود
فاجابه نعم
فقال له انت خاطئ البرد فيزيائيا عبارة عن غياب الشمس فالشمس هى الموجوده والحرارة موجودة وبغيابها يكون البرد
وساله سؤال اخر
هل الظلام موجود
فاجابه الملحد
نعم الظلام موجود
قال له انت مخطئ
الظلام ليس موجود ولكنه عباره عن غياب النور والنور هو الموجود حقيقة
=======
فالشر زميلى كريم كالظلام والبرد نحن لسنا مؤصلون اشرارا او كفارا ولكنه عباره عن غياب حب الله والرحمة والفطرة التى جبلنا علينا
لذا نرى فى علم النفس يتحدث عن منع الاطفال فى اكتساب العادات السيئة وتحبيبهمفى العادات الجيدة
ذلك لان الطفل يولد ابيض لا يرى كل شئ الا جميلا ولا يرى اى شئ الا رائعا فعلينا ان نحببه فى هذا والا نجعله يحيد الى التصرفات العنيفة التى تاتى نتيجة لنكس تلك الفطرة التى خلقت فيه
فها هو الدليل زميلى الفاضل مما حولك التى تثبت لك ان الشر لا يمكن ان يكون منسوب لذات الله وكما قال اخى الفاضل الداعى
والمتدبر فيما يقع عليه الحس من خلق, يدرك من ذاك الحسِّ صنع الله البديع المتقن المحكم, ويدرك عظمة الخالق من عظمة خلقه, ويدرك رحمة الخالق من تكامل خلقه وتآلفه, ويدرك علمه من حسن الخلق وبديع الصنع.
كريم انت تقول
ت- أتفق معك فيما ذكرت ضمناً، لكن ما علاقة هذا بحاجته، أو حاجتنا ﻹرسال الرسل من البشر؟
يعنى بالاتفاق معك ان خالق مدبر يعلم ماذا يفعل لم يخلق ولو شيئا واحدا اعتباطيا بل كل شئ لديه وظيفة يؤديها وكل شئ خلقه بتقدير وتدبر بحيث يجعل اعند العقول تخضع لوجود عاقل لك ل ماتراه حوله فحتى ابسط الاشياء تتكون من تعقيدات محكمة مقدرة لا تجرى بناء صدفة ولا اى شئ هذا الخالق الذى نتوصل الى حكمته وعقله فى كل شئ لا يمكن ان يكون خلقنا اعتباطا
بل من المؤكد انه خلقنا لرسالة ووظيفة يدل عليها فى كل ماحولنا من نظام ويبينها فى رسالاته ويقرها رسله ويعطيهم الحجة فى قولهم ما يثبت انهم ادعياء حق
اريد ان اكمل باقى تعليقى على ردك ولكن سأنتظر اخى الفاضل الداعى لكى يتم رده عليك اولا بالطبع
أعانك الله اخى واثابك خيرا وسدد خطاك