الوابـ(الصيب)ـل
2010-12-10, 06:01 AM
هل يصح أن يُقال توكلت على الله ثم عليك؟
سؤال: هل يصح أن يُقال توكلت على الله ثم عليك؟
والجواب:أن هذا لا يصلح؛ لأن الإمام أحمد وغيره من الأئمة صرحوا بأن التوكل عمل القلب.
ما معنى التوكل؟
هوتفويض الأمر إلى الله -جل وعلا -بعد بذل السبب
إذابُذل السبب-> فوض العبد أمره إلى الله ->فصار مجموع بذله للسبب وتفويضه أمره لله-> مجموعهاالتوكل
ومعلوم أن هذا ( عمل القلب )كما قال الإمام أحمد
ولهذا سئل الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية السابق رحمه الله تعالى عن هذه العبارة
فقال: لا تصح لأن التوكل عمل القلب،
لا يَقبل أن يقال فيه (ثُمَّ)؛توكلت على الله ثم عليك. إنما الذي يقال فيه (ثُمَّ) ما يسوغ أن يُنسب للبشر
بعض أهل العلم في وقتنا قالوا:
إن هذه العبارة لا بأس بها؛توكلت على الله ثم عليك،
ولا يُنظر فيها إلى أصل معناها وما يكون من التوكل في القلب،إنما ينظر فيها إلى أن العامة حينما تستعملها ماتريد التوكل الذي يعلمه العلماء،وإنما تريد بمثل معنى إعتمدت عليك، ومثل وكَّلْتُك ونحو ذلك،
فسهلوافيها باعتبار ما يجول في خاطر العامة من معناها وأنهم لا يعنون التوكل الذي هو لله؛لا يصلح إلا لله،
لكن مع ذلك فالأولى المنع لأن هذاالباب ينبغي أن يُسد،
ولو فتح باب أنه يستسهل في الألفاظ لأجل مراد العامة،
فإنه يأتي من يقول مثلا ألفاظ شركية ويقولأنا لا أقصد بها كذا،مثل الذين يظهر ويكثر على لسانهم الحلف بغير الله بالنبي أو ببعض الأولياء أو نحو ذلك يقولون لا نقصد حقيقة الحلف،
ينبغي وصد الباب أمام ما يتعلق بالتوحيد، وربما ما يكون قد يخدشه أويضعفه،
ينبغي وَصْدُ الباب أمامه حتى تخلص القلوب والألسنة لله وحده لا شريك له.
منقول من شرح ثلاثةالأصول
للشيخ/صالح آل الشيخ حفظه الله
سؤال: هل يصح أن يُقال توكلت على الله ثم عليك؟
والجواب:أن هذا لا يصلح؛ لأن الإمام أحمد وغيره من الأئمة صرحوا بأن التوكل عمل القلب.
ما معنى التوكل؟
هوتفويض الأمر إلى الله -جل وعلا -بعد بذل السبب
إذابُذل السبب-> فوض العبد أمره إلى الله ->فصار مجموع بذله للسبب وتفويضه أمره لله-> مجموعهاالتوكل
ومعلوم أن هذا ( عمل القلب )كما قال الإمام أحمد
ولهذا سئل الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية السابق رحمه الله تعالى عن هذه العبارة
فقال: لا تصح لأن التوكل عمل القلب،
لا يَقبل أن يقال فيه (ثُمَّ)؛توكلت على الله ثم عليك. إنما الذي يقال فيه (ثُمَّ) ما يسوغ أن يُنسب للبشر
بعض أهل العلم في وقتنا قالوا:
إن هذه العبارة لا بأس بها؛توكلت على الله ثم عليك،
ولا يُنظر فيها إلى أصل معناها وما يكون من التوكل في القلب،إنما ينظر فيها إلى أن العامة حينما تستعملها ماتريد التوكل الذي يعلمه العلماء،وإنما تريد بمثل معنى إعتمدت عليك، ومثل وكَّلْتُك ونحو ذلك،
فسهلوافيها باعتبار ما يجول في خاطر العامة من معناها وأنهم لا يعنون التوكل الذي هو لله؛لا يصلح إلا لله،
لكن مع ذلك فالأولى المنع لأن هذاالباب ينبغي أن يُسد،
ولو فتح باب أنه يستسهل في الألفاظ لأجل مراد العامة،
فإنه يأتي من يقول مثلا ألفاظ شركية ويقولأنا لا أقصد بها كذا،مثل الذين يظهر ويكثر على لسانهم الحلف بغير الله بالنبي أو ببعض الأولياء أو نحو ذلك يقولون لا نقصد حقيقة الحلف،
ينبغي وصد الباب أمام ما يتعلق بالتوحيد، وربما ما يكون قد يخدشه أويضعفه،
ينبغي وَصْدُ الباب أمامه حتى تخلص القلوب والألسنة لله وحده لا شريك له.
منقول من شرح ثلاثةالأصول
للشيخ/صالح آل الشيخ حفظه الله