حسن الشهابي
2010-12-10, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولن تجد لسنة الله تبديلا)
هل يوجد في الكتاب المقدس ما يمنع من تعدد الزوجات ؟
حقيقه الامر لا يوجد ويستدل المسيحيين علي عدم تعدد الزوجات بتلك الايه متى ( 19 : 3 و 4 و 5 ) :
(( وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب . فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى وقال .من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا )) .
هل تلك الايه تمنع التعدد؟ ام انها تمنع الطلاق؟
إذا كان الرجل مع إمرأءة ما جسداً واحداً ، لا يمنع أن يكون مع إمرأءة اخرى جسداً واحداً ايضاً
كما ان كثيرا من انبياء الله في الكتاب المقدس كانوا متزوجين بأكثر من أمراه
مثل ابراهيم وداود ويعقوب وموسي
ويقول السيد المسيح
(انجيل متى) )(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)
يعني هو لم ينقص سنه الانبياء السابقين له وكانت سنتهم التعدد
في رسالة بولس الاولى الي تيموثاوس 3 : 2 : (( فعلى الاسقف أن يكون منزها عن اللوم ، زوج امرأة واحدة ))
وهنا نجد فرض علي الاسقف ان يتزوج واحده ليتنزه عن اللوم
[ 3 : 12 ] : (( ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا ))
(( كما يجب أن يكون كل مُدَبِّرٍ زوجاً لامْرَأَةٍ واحدة ، يُحْسِنُ تدبير أولاده و بيته ))
وهنا نجد الشماس يجب ان تكون له زوجه واحده وكذلك المدبر
وهنا نجد تخصيص من بين جميع البشر اختص هؤلاء بزوجه واحده ما يدل علي التعدد مباح لغيرهم
وفي الايه التاليه نجد كلام مباشر يدل علي التعدد
( تثنية 21 : 15. اذا كان لرجل امرأتان أحداهما محبوبة والأخرى مكروهة .. ).
كيف يكون للرجل أمرأتان أن لم يكن هناك تعدد ؟
بل نجد الكتاب المقدس يحث علي التزاوج والتناسل
(وبارك الله نوحا وبنيه وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض.)تك
(ولن تجد لسنة الله تبديلا)
هل يوجد في الكتاب المقدس ما يمنع من تعدد الزوجات ؟
حقيقه الامر لا يوجد ويستدل المسيحيين علي عدم تعدد الزوجات بتلك الايه متى ( 19 : 3 و 4 و 5 ) :
(( وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امرأته لكل سبب . فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى وقال .من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا )) .
هل تلك الايه تمنع التعدد؟ ام انها تمنع الطلاق؟
إذا كان الرجل مع إمرأءة ما جسداً واحداً ، لا يمنع أن يكون مع إمرأءة اخرى جسداً واحداً ايضاً
كما ان كثيرا من انبياء الله في الكتاب المقدس كانوا متزوجين بأكثر من أمراه
مثل ابراهيم وداود ويعقوب وموسي
ويقول السيد المسيح
(انجيل متى) )(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)
يعني هو لم ينقص سنه الانبياء السابقين له وكانت سنتهم التعدد
في رسالة بولس الاولى الي تيموثاوس 3 : 2 : (( فعلى الاسقف أن يكون منزها عن اللوم ، زوج امرأة واحدة ))
وهنا نجد فرض علي الاسقف ان يتزوج واحده ليتنزه عن اللوم
[ 3 : 12 ] : (( ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا ))
(( كما يجب أن يكون كل مُدَبِّرٍ زوجاً لامْرَأَةٍ واحدة ، يُحْسِنُ تدبير أولاده و بيته ))
وهنا نجد الشماس يجب ان تكون له زوجه واحده وكذلك المدبر
وهنا نجد تخصيص من بين جميع البشر اختص هؤلاء بزوجه واحده ما يدل علي التعدد مباح لغيرهم
وفي الايه التاليه نجد كلام مباشر يدل علي التعدد
( تثنية 21 : 15. اذا كان لرجل امرأتان أحداهما محبوبة والأخرى مكروهة .. ).
كيف يكون للرجل أمرأتان أن لم يكن هناك تعدد ؟
بل نجد الكتاب المقدس يحث علي التزاوج والتناسل
(وبارك الله نوحا وبنيه وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض.)تك