أسد الإسلام الجزائري
2010-12-10, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام أود أن أعبر لكم عما يحدث لي مع الناس في هذا الزمان وخاصة الأصدقاء !!
أنا أعاني من خيانة الأصدقاء !!!
والمشكلة الأكبر هي أنني لم أجد صديقا حميما أجده في جنبي أينما ذهبت ... أجده في السراء والصراء ... وإذا نسيت ذكرني وإذا ذكرت أعانني !!!
في بداية أيام مراهقتي أي قبل حوالي 5 سنوات من الآن ... كان لي عدة أصدقاء وكنت مخلصا لهم ولم أكن أخفي في صدري أي نوع من الحسد والبغضاء ... ولكن للأسف هؤلاء الأصدقاء سرعان ما تحولوا إلى أعداء بعد أقل من ثلاث سنوات ... وذلك بسبب أمور تافهة ... فلقد شعرت بسبب كل ما خرج منهم أثناء صداقتي معهم أنهم يخفون في صدورهم أنواعا كثيرة من الحقد والحسد وأني إذا غبت عليهم ساعات قليلة تبدأ عقارب البغضاء تخرج من صدورهم وأفاعي الحسد تتجلى في أفواههم ...
ثم بعد كل هذا اخترت صديقا واحدا وبقيت معه أكثر من سنة إلا أنه للأسف لم يكن صالحا بل كان شابا يجري وراء الدنيا ولا يصلي ولا يعرف الله أبدا ... فحاولت أن أجلبه إلى طاعة الله ولكن دون جدوى ... فمرت بنا الأيام إلى أن بدأ يتهرب مني وذلك بعدما وجد أصدقاء آخرين ... وبسببهم تفرقنا ..
ثم بعد ذلك اخترت صديقا آخرا وكان يبدو لي أنه لن يكون مثل الأصدقاء الذين كانوا قبله ... ولكن للأسف هذا الصديق التف حوله رفاق السوء فترك الصلاة وبدأ يدخن ورغم ذلك بقينا صديقين ... إلى أن دخل بيننا عدد من أصدقائه فكانوا يحاولون بشتى السبل أن يفرقوا بيني وبينه وذلك بالوسوسة له والاستهزاء بي أمامه في غيابي ... فبدأ يعاملني بطريقة غريبة منذ أكثر من شهر واحد ... حتى جاء اليوم يكلمني على الفايسبوك فبدأ يخرج كل ما كان في صدره من بغضاء وقال لي: مستواك لا يسمح لك بصداقتي وأنك كذا وكذا ... وبدأ يذكر النقائص المادية التي وجدها في والتي سمعها من الأصدقاء الذين تحولوا إلى أعداء ... ولو ذكر النقائص المعنوية لكنت قد شكرته قائلا: رحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي
فقال لي إن كل الناس يغتابونك ويسخرون منك ... وها أنا قد بدت لي صورتك عندهم فقررت أن أعاملك بمثل ما عاملوك به فلا صداقة بيننا بعد اليوم !!!!!!!!!!
فقلت له: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلمنا وعادانا واغتابنا في مجالسه ... وأشهد الله أن كل من عاداني ظلما وعلوا فإنه سيدفع الثمن غاليا من عند الله في الدنيا قبل الآخرة
ثم جلست أتفكر في كل الأصدقاء الذين مضوا فوجدت أنني قد ساعدتهم في أمور عديدة ووقفت إلى جانبهم في مواقف سديدة ورغم ذلك لم يتذكروا كل هذا ...
وأنا الآن في حيرة
كيف أجد صديقا مخلصا ؟؟
هناك من يقول لي: عش وحيدا وارض بالله صاحبا واطرح الناس جانبا ولا تتحدث إلى أحد ولا تخالط أحدا وأنا أظن أن هذا الرأي هو السديد .. فما رأيكم ؟؟
إخواني الكرام أود أن أعبر لكم عما يحدث لي مع الناس في هذا الزمان وخاصة الأصدقاء !!
أنا أعاني من خيانة الأصدقاء !!!
والمشكلة الأكبر هي أنني لم أجد صديقا حميما أجده في جنبي أينما ذهبت ... أجده في السراء والصراء ... وإذا نسيت ذكرني وإذا ذكرت أعانني !!!
في بداية أيام مراهقتي أي قبل حوالي 5 سنوات من الآن ... كان لي عدة أصدقاء وكنت مخلصا لهم ولم أكن أخفي في صدري أي نوع من الحسد والبغضاء ... ولكن للأسف هؤلاء الأصدقاء سرعان ما تحولوا إلى أعداء بعد أقل من ثلاث سنوات ... وذلك بسبب أمور تافهة ... فلقد شعرت بسبب كل ما خرج منهم أثناء صداقتي معهم أنهم يخفون في صدورهم أنواعا كثيرة من الحقد والحسد وأني إذا غبت عليهم ساعات قليلة تبدأ عقارب البغضاء تخرج من صدورهم وأفاعي الحسد تتجلى في أفواههم ...
ثم بعد كل هذا اخترت صديقا واحدا وبقيت معه أكثر من سنة إلا أنه للأسف لم يكن صالحا بل كان شابا يجري وراء الدنيا ولا يصلي ولا يعرف الله أبدا ... فحاولت أن أجلبه إلى طاعة الله ولكن دون جدوى ... فمرت بنا الأيام إلى أن بدأ يتهرب مني وذلك بعدما وجد أصدقاء آخرين ... وبسببهم تفرقنا ..
ثم بعد ذلك اخترت صديقا آخرا وكان يبدو لي أنه لن يكون مثل الأصدقاء الذين كانوا قبله ... ولكن للأسف هذا الصديق التف حوله رفاق السوء فترك الصلاة وبدأ يدخن ورغم ذلك بقينا صديقين ... إلى أن دخل بيننا عدد من أصدقائه فكانوا يحاولون بشتى السبل أن يفرقوا بيني وبينه وذلك بالوسوسة له والاستهزاء بي أمامه في غيابي ... فبدأ يعاملني بطريقة غريبة منذ أكثر من شهر واحد ... حتى جاء اليوم يكلمني على الفايسبوك فبدأ يخرج كل ما كان في صدره من بغضاء وقال لي: مستواك لا يسمح لك بصداقتي وأنك كذا وكذا ... وبدأ يذكر النقائص المادية التي وجدها في والتي سمعها من الأصدقاء الذين تحولوا إلى أعداء ... ولو ذكر النقائص المعنوية لكنت قد شكرته قائلا: رحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي
فقال لي إن كل الناس يغتابونك ويسخرون منك ... وها أنا قد بدت لي صورتك عندهم فقررت أن أعاملك بمثل ما عاملوك به فلا صداقة بيننا بعد اليوم !!!!!!!!!!
فقلت له: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلمنا وعادانا واغتابنا في مجالسه ... وأشهد الله أن كل من عاداني ظلما وعلوا فإنه سيدفع الثمن غاليا من عند الله في الدنيا قبل الآخرة
ثم جلست أتفكر في كل الأصدقاء الذين مضوا فوجدت أنني قد ساعدتهم في أمور عديدة ووقفت إلى جانبهم في مواقف سديدة ورغم ذلك لم يتذكروا كل هذا ...
وأنا الآن في حيرة
كيف أجد صديقا مخلصا ؟؟
هناك من يقول لي: عش وحيدا وارض بالله صاحبا واطرح الناس جانبا ولا تتحدث إلى أحد ولا تخالط أحدا وأنا أظن أن هذا الرأي هو السديد .. فما رأيكم ؟؟