مشاهدة النسخة كاملة : القرآن بين الحفظ والتحريف
abcdef_475
2008-03-07, 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاه والسلام علي من لا نبي بعده سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم
في محاوله منهم لصرف نظر الناس عن تحريف كتابهم
اراد النصاري معتمدين علي التلفيق المعتاد من مدلسيهم ، التشكيك في عصمه كتابنا المجيد والاشاره الي تحريفه لمحاوله معادله الكفه بين كتابنا وكتابهم
ولكن هيهات
الشبهه الاولي :
الكتاب : الإتقان في علوم القرآن
المؤلف : جلال الدين السيوطي
قال أبو عبيد في فضائل القرآن: حدثنا أبومعاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى - إن هذان لساحران - وعن قوله تعالى - والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة - وعن قوله تعالى - إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون - فقالت: يا ابن أختي هذا عمل الكتاب، أخطئوا في الكتاب. هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
الرد :-
وردت هذه الروايه في تفسير الطبري ج 6 ص 25 وابن أبي داود في كتاب المصاحف، ص 43، وفي السيوطي في الإتقان ج 2 ص 296، وقال: صحيح على شرط الشيخين.
في سند هذه الروايه ابو معاوية
وهو
محمد بن خازم التميمى السعدى ، أبو معاوية الضرير الكوفى ، مولى بنى سعد بن زيد مناة بن تميم
المولد : 213 هـ
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 295 هـ
روى له : خ م د ت س ق
قال المزي في تهذيب الكمال :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : كان أبو معاوية إذا سئل عن
أحاديث الأعمش يقول : قد صار حديث الأعمش فى فمى علقما أو هو أمر من العلقم
لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش .
و قال أيضا : سمعت أبى يقول : أبو معاوية الضرير فى غير حديث الأعمش مضطرب لا
يحفظها حفظا جيدا .و قال ابن خراش : صدوق ، و هو فى الأعمش ثقة ، و فى غيره فيه اضطراب .و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " و قال : كان حافظا متقنا و لكنه كان مرجئا
خبيثا .
قال الامام الحافظ في التهذيب :
و قال أبو داود : قلت لأحمد : كيف حديث أبى معاوية عن هشام بن عروة ؟ قال :
فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم .
وقال ايضا الامام ابن حجر : ثقه احفظ الناس لحديث الاعمش وقد يتهم في حديث غيره وقد رمي بالارجاء .
وهذا يجعل تلك الروايه غير مقبوله فلا يجوز الاعتماد عليها والاحتجاج بها
اما ما قله السيوطي انها صحيحه علي شرط الشيخين :
فنرد بان :
لا يخفى أن صحة السند لا تكفي ليصح الحديث، إذ يشترط إلى ذلك سلامة الحديث متنًا وسندًا من العلة القادحة، انظر نزهة النظر في شرح نخبة الفكر ص 29، ولا يخفى أن متن هذه الرواية فيه عدد من العلل، منها هذه، وهي الطعن في فصاحة الصحابة ومعرفتهم بوجوه كلام العرب، والعلة الثانية التي تأتي في الجواب التالي، وهي أنه في قوله تعالى: } إن هذان { لم يكتب الكاتب ألفًا ولا ياءً حتى ينسب إليه خطأٌ في ذلك، وهذا كافٍ -إن شاء الله- في إثبات ضعف هذه الرواية. حاشيه جمع القرآن لمحمد شرعي ابو زيد ص 195 ، 196
قلت : ان التاريخ لم يسجل لنا اي اعتراض او دعوى بوجود اخطاء لغويه في القرآن الكريم.
فلو صح الخبر عن امنا عائشه لكان بالاحري ان يكون الاعتراض من مشركي العرب .
ولكنهم قالوا : والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر .
يتبع ان شاء الله والشبهه الثانيه
ذو الفقار
2008-03-07, 06:15 PM
قيم جدا يا فتى المنتدى
أسألك المتابعة وأسأل الله لك الأجر والثواب
abcdef_475
2008-03-08, 04:47 PM
حيا الله الكرام ا
اخانا الحبيب ذو الفقار
اخانا الحبيب عبقري
abcdef_475
2008-03-08, 04:50 PM
الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ]
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م
عدد الأجزاء : 8
لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا (22) وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما (23)
{ انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا (21) لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا (22) وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما (23) }
{ انظر } يا محمد { كيف فضلنا بعضهم على بعض } في الرزق والعمل [الصالح] (1) يعني: طالب العاجلة وطالب الآخرة، { وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا } { لا تجعل مع الله إلها آخر } الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم والمراد غيره.
وقيل: معناه لا تجعل أيها الإنسان [مع الله إلها آخر] (2) { فتقعد مذموما مخذولا } مذموما من غير حمد مخذولا من غير نصر. قوله عز وجل { وقضى ربك } وأمر ربك قاله ابن عباس وقتادة والحسن.
قال الربيع بن أنس: وأوجب ربك.
قال مجاهد: وأوصى ربك.
وحكي عن الضحاك بن مزاحم أنه قرأ ووصى ربك. وقال: إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافا (3) .
{ ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا } أي: وأمر بالوالدين إحسانا برا بهما وعطفا عليهما.
{ إما يبلغن عندك الكبر } قرأ حمزة والكسائي بالألف على التثنية فعلى هذا قوله: { أحدهما أو كلاهما } كلام مستأنف كقوله تعالى: "ثم عموا وصموا كثير منهم" (المائدة-71) وقوله: "وأسروا النجوى الذين ظلموا" (الأنبياء-3) وقوله: "الذين ظلموا" ابتداء وقرأ الباقون " يبلغن " على التوحيد.
الرد :-
وكذلك في الاتقان ج 2 ص 285 . والطبري ج 13 ص 215
يقول شيخ الاسلام احمد بن تيمية رضي الله عنه
مجموع الفتاوي ج 15 ص 352
ومن زعم ان الكتاب غلط فهو الغالط غلطا منكرا فان المصحف منقول بالتواتر وقد كتبت عده مصاحف فكيف يتصور في هذا غلط .
والغريب في الامر ان مثل تلك الروايه موجوده في بعض كتب التفسير . وبعد ان اوردها المفسرون بينوا بطلانها وسقوطها
قال ابي حيان في البحر :
قرأ الجمهور { وقضى } فعلاً ماضياً من القضاء. وقرأ بعض ولد معاذ بن جبل: وقضاء ربك مصدر { قضى } مرفوعاً على الابتداء و { أن لا تعبدوا } الخبر. وفي مصحف ابن مسعود وأصحابه وابن عباس وابن جبير والنخعي وميمون بن مهران من التوصية. وقرأ بعضهم: وأوصى من الإيصاء، وينبغي أن يحمل ذلك التفسير لأنها قراءة مخالفة لسواد المصحف والمتواتر هو { وقضى } وهو المستفيض عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهم في أسانيد القراء السبعة.
تفسير ابن عطية :
وقال الضحاك تصحف على قوم وصى بـ " قضى " حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف.قال القاضي أبو محمد: وهذا ضعيف وإنما القراءة مروية بسند، وقد ذكر أبو حاتم عن ابن عباس مثل قول الضحاك، وقال عن ميمون بن مهران: إنه قال إن على قول ابن عباس لنوراً، قال الله تعالى
{ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك }
[الشورى: 13] ثم ضعف أبو حاتم أن يكون ابن عباس قال ذلك، وقال لو قلنا هذا لطعن الزنادقة في مصحفنا .قال الخازن في تفسيره :
قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره الكبير هذا القول بعيد جدا لأنه يفتح باب أن التحريف والتغيير قد تطرق إلى القران ولو جوزنا ذلك لارتفع الأمان على القران وذلك يخرجه عن كونه حجة ولا شك أنه طعن عظيم في الدين .
يتبع ان شاء الله
ذو الفقار
2008-03-08, 07:52 PM
استنبط علماء اللغة نحوا وصرفا أحكامها من القرآن ثم يأتى واحد ليجعلها بشكل عكسى وكأن النحو والصرف وضع قبل القرآن
وهذا ما يجهله الكثير من النصارى وعلى اساسه يبنون هجومهم على قاعدة غير صحيحة وبالتالى يمكن تطبيق القاعدة
ما بني على باطل فهو باطل
يتبع ان شاء الله
متابع أخي الكريم
حياك الله
abcdef_475
2008-03-09, 04:54 PM
الآية - يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا موجودة خطأ في القرآن
سورة النور - سورة 24 - آية 27:
يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْلَعَلَّكُمْ
القرطبي:
الثالثة : مد الله سبحانه وتعالى التحريم في دخول بيت ليس هو بيتك إلى غاية هي الاستئناس , وهو الاستئذان . قال ابن وهب قال مالك : الاستئناس فيما نرى والله أعلم الاستئذان ; وكذا في قراءة أبي وابن عباس وسعيد بن جبير " حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها "
الرابعة : وروي عن ابن عباس وبعض الناس يقول عن سعيد بن جبير " حتى تستأنسوا " خطأ أو وهم من الكاتب , إنما هو " حتى تستأذنوا "
الرد :-
هذه الروايه غير ثابته عن ابن عباس . (جمع القرآن 193)
يقول الامام القرطبي في تفسيره ج7 ص132 :
الرابعة : وروي عن ابن عباس وبعض الناس يقول عن سعيد بن جبير " حتى تستأنسوا " خطأ أو وهم من الكاتب , إنما هو " حتى تستأذنوا " . وهذا غير صحيح عن ابن عباس وغيره ; فإن مصاحف الإسلام كلها قد ثبت فيها " حتى تستأنسوا " , وصح الإجماع فيها من لدن مدة عثمان , فهي التي لا يجوز خلافها . وإطلاق الخطأ والوهم على الكاتب في لفظ أجمع الصحابة عليه قول لا يصح عن ابن عباس ; وقد قال عز وجل : " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد " [ فصلت : 42 ] , وقال تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " [ الحجر : 9 ] . وقد روي عن ابن عباس أن في الكلام تقديما وتأخيرا ; والمعنى : حتى تسلموا على أهلها وتستأنسوا حكاه أبو حاتم . قال ابن عطية . ومما ينفي هذا القول عن ابن عباس وغيره أن " تستأنسوا " متمكنة في المعنى , بينة الوجه في كلام العرب . وقد قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم : أستأنس يا رسول الله ; وعمر واقف على باب الغرفة , الحديث المشهور. وذلك يقتضي أنه طلب الأنس به صلى الله عليه وسلم , فكيف يخطئ ابن عباس أصحاب الرسول في مثل هذا .
في تفسير البحر لابي حيان :
وقد روي عن ابن عباس أنه قال { تستأنسوا } معناه تستأذنوا، ومن روى عن ابن عباس أن قوله { تستأنسوا } خطأ أو وهم من الكاتب وأنه قرأ حتى تستأذنوا فهو طاعن في الإسلام ملحد في الدين، وابن عباس بريء من هذا القول. و { تستأنسوا } متمكنة في المعنى بنية الوجه في كلام العرب. وقد قال عمر للنبيّ صلى الله عليه وسلم: أستأنس يا رسول الله وعمر وأقف على باب الغرفة الحديث المشهور. وذلك يقتضي أنه طلب الأنس به صلى الله عليه وسلم. وقيل: هو من الاستئناس الذي هو الاستعلام والاستكشاف، استفعال من أنس الشيء إذا أبصره ظاهراً مكشوفاً، والمعنى حتى تستعلموا وتستكشفوا الحال هل يراد دخولكم أم لا، ومنه استأنس هل ترى أحداً واستأنست فلم أر أحداً، أي تعرفت واستعلمت ومنه بيت النابعة: كان رحلى وقد زال النهار بنايوم الجليل على مستأنس وحد
يقول الامام محمد سيد طنطاوي في الوسيط :
لا صحة لما ذكره بعضهم من أن أصل الآية " حتى تستأذنوا " ، وأن الكاتبين أخطأوا فى كتابتهم فكتبوا " حتى تستأنسوا " ، وذلك لأن جميع الصحابة أجمعوا على كتابة " حتى تستأنسوا " فى جميع نسخ المصحف العثمانى، وعلى تلاوة الآية بلفظ " تستأنسوا " ومضى على ذلك إجماع المسلمين فى كل مكان، سواء فى كتابتهم للمصحف أم فى قراءتهم له .
وابن عباس نفسه قد قرأها تستأنسوا
والشاهد ما رواه ابن جرير الطبري في تفسيره
حدثنا مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُـلُوا بُـيُوتا غيرَ بُـيُوتِكُمْ حتـى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّـمُوا علـى أهْلِها } قال: الاستئناس: الاستئذان.
يتبع ان شاء الله
د محمد قاسم
2008-03-09, 05:48 PM
تواق لمتابعة ما تحتب يا فتى كما أسماك سيف البشارة ذو الفقار
تابع وأنا من المتابعين
abcdef_475
2008-03-13, 01:54 PM
تواق لمتابعة ما تحتب يا فتى كما أسماك سيف البشارة ذو الفقار
تابع وأنا من المتابعين
حياك الله اخي الحبيب شعاع
وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
abcdef_475
2008-03-13, 01:55 PM
عن ابن عباس انه قرأ( أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ) فقيل له انها في المصحف : أفلم ييأس . فقال اظن الكاتب كتبها وهو ناعس
الرد :-
ووردت في الاتقان للحافظ السيوطي ج 2 ص 307 ونحوها في تفسير الطبري ج 14 ص 57
هذه الروايات وغيرها التي تطعن في القرآن الكريم عن طريق خطا الكتاب لا تصلح للاعتماد عليها
لما فيهما من مخالفه الثابت من الحقائق بشأن كتابه المصاحف
فمن غير المعقول ان نقول ان الكاتب اخطا وغير آيه في كتاب الله عز وجل مع العلم بانه كتب اكثر من مصحف .
فهل اذا اخطا كاتب وكتب شيء وهو ناعس اخطا ايضا باقي الكتاب في كل المصاحف الاخري ؟
وكيف هذا مع وجود الحفاظ ونقل القرآن وكتابته وتدوينه عن طريق التواتر ؟
يقول الامام بن جرير الطبري :
فلو كان ذلك خطأً من الكاتب لكان الواجب أن يكون في كل المصاحف -غير مصحفنا الذي كتبه لنا الكاتب الذي أخطأ في كتابه- بخلاف ما هو في مصحفنا، وفي اتفاق مصحفنا ومصحف أُبَيٍّ في ذلك ما يدل على أن الذي في مصحفنا من ذلك صوابٌ غير خطأٍ، مع أن ذلك لو كان خطأً من جهة الخط، لم يكن الذين أخذ عنهم القرآن من أصحاب رَسُول اللهِ يُعَلِّمون من علَّموا ذلك من المسلمين على وجه اللحن، ولأصلحوه بألسنتهم، ولقَّنُوه للأمة على وجه الصواب، وفي نقل المسلمين جميعًا ذلك قراءةً على ما هو به في الخط مرسومًا أدلُّ الدليل على صحة ذلك وصوابه، وأن لا صنع في ذلك للكاتب . اهـ ( تفسير الطبري ج 6 ص 80 )
وتدفع الروايات الوارده عن ابن عباس بوجه عام بانه قد اخد القران عن زيد بن ثابت وابي بن كعب وهما كان في جمع المصاحف في زمن عثمان وكان زيد هو الذي جمع القران بامر ابي بكر الصديق رضي الله عنه وكان كاتبا للوحي وكان يكتب بامر النبي واقراره وبن عباس كان يعرف له ذلك فمن غير المعقول ان ياخذ عنهما القران ويطعن فيما كتباه من المصحف ويدل علي ذلك ان عبد الله بن عباس كان من صغار الصحابه وقد قرا القران الكريم علي ابي بن كعب وزيد بن ثابت وقد روى القراءة عن عبد الله بن عباس أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وغيرهم من القراء وليس في قرائتهم شيء مما تعلق به هؤلاء بل ان قرائته موافقه لقراءة الجماعه . ( مناهل العرفان ج1 ص 392 - النشر في القراءات العشر ج 1 ص 178 ، 112 - معرفه القراء الكبار ج 1 ص 45 ، 75 - جمع القرآن ص 191 )
يقول صاحب الكشاف :
وقيل: إنما كتبه الكاتب وهو ناعس مستوى السينات، وهذا ونحوه مما لا يصدق في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكيف يخفى مثل هذا حتى يبقى ثابتاً بين دفتي الإمام. وكان متقلباً في أيدي أولئك الأعلام المحتاطين في دين الله المهيمنين عليه لا يغفلون عن جلائله ودقائقه، خصوصاً عن القانون الذي إليه المرجع، والقاعدة التي عليها البناء، وهذه والله فرية ما فيها مرية.
هذا وقد بين العلماء نكاره هذه الروايات وضعفها
يقول الرازي في تفسيره :
والوجه الثاني: ما روي أن علياً وابن عباس كانا يقرآن: { أفلم يأس الذين آمنوا } فقيل لابن عباس أفلم ييأس فقال: أظن أن الكاتب كتبها وهو ناعس أنه كان في الخط يأس فزاد الكاتب سنة واحدة فصار ييأس فقرىء ييأس وهذا القول بعيد جداً .
تفسير البحر المحيط لابي حيان ج 7 ص 117 :
وأما قول من قال: إنما كتبه الكاتب وهو ناعس، فسوى أسنان السين فقول زنديق ملحد.
النسفي :
وقيل إنما كتبه الكاتب وهو ناعس مستوي السنات وهذه والله فرية ما فيها مرية .
يتبع ان شاء الله عز وجل
abcdef_475
2008-03-26, 05:10 PM
الكتاب : بحر العلوم
المؤلف : السمرقندي
قوله تعالى : { وما نؤخره إلا لاجل معدود } يعني : إلى حين معلوم . ويقال : لانقضاء أيام الدنيا . ومعناه : أنا قادر على إقامتها الآن ، ولكن أؤخرها إلى وقت معدود ، { يوم يأت } يعني : إذا جاء يوم القيامة ، ويقال : يوم يأت ذلك اليوم ، { لا تكلم نفس إلا بإذنه } يعني : لا تتكلم نفس بالشفاعة ، إلا بأمره ، ويقال : معناه : لا يجترىء أحد أن يتكلم من هيبته ، وسلطانه بالاحتجاج ، وإقامة العذر إلا بإذنه .
قرأ عاصم ، وابن عامر ، وحمزة ، { يوم يأت } بغير ياء في الوصل والقطع ، وقرأ الباقون : بالياء عند الوصل . قال أبو عبيدة : القراءة عندنا على حذف الياء ، في الوصل والوقف . قال : ورأيت في مصحف الإمام عثمان : { يوم يأت } بغير ياء ، وهي لغة هذيل . قال : وروي عن عثمان ، أنه عرض عليه المصحف ، فوجد حروفا من اللحن ، فقال : لو كان الكاتب من ثقيف ، والمملي من هذيل ، لم توجد فيه هذه الحروف ، فكانت قدم هذيلا في الفصاحة .
ثم قال { فمنهم شقى وسعيد } يعني : يوم القيامة من الناس شقي معذب في النار ، وسعيد ، يعني : مكرم في الجنة . قوله تعالى { فأما الذين شقوا } يعني : كتب عليهم الشقاوة ، { ففى النار لهم فيها زفير وشهيق } قال الربيع بن أنس الزفير في الحلق ، والشهيق في الصدر ، وروي عن ابن عباس ، أنه قال : زفير كزفير الحمار ، وهو أول ما ينهق الحمار والشهيق ، وهو أول ما يفرغ من نهيقه في آخره .
ورواه ابو عبيده في فضائل القرآن ، والسيوطي في الاتقان ج 2 ص 285 ، والدر المنثور ج 2 ص 745 وابن ابي داود في المصاحف ص 231 ، 232 .
الرد :-
قال ابن الأنباري في الأحاديث المروية في ذلك عن عثمان : لا تقوم بِها حجةٌ لانها منقطعةٌ غير متصلة وما يشهد عقل بأن عثمان -وهو إمام الأمة الذي هو إمام الناس في وقته وقدوتهم- يجمعهم على المصحف الذي هو الإمام فيتبين فيه خللا ويشاهد في خطه زللا فلا يصلحه كلا والله ما يتوهم عليه هذا ذو إنصاف وتمييز ولا يعتقد أنه اخرالخطا في الكتاب ليصلحه من بعده وسبيل الجائين من بعده البناء على رسمه والوقوف عند حكمه.
وقد رواه عكرمه عن عثمان
وعكرمه هذا مجهول ( حاشيه المصاحف ص 232 )
ورواه قتادة عن عثمان مرسلا ورواه نصر بن عاصم عنه مسندا ولكن فيه عبد الله بن فطيمة وهو مجهول لا يقبل خبره. انظر نكت الانتصار لنقل القرآن ص 125، والإتقان في علوم القرآن ج2 ص 270. (جمع القرآن ص 187،188)
يتبع ان شاء الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir