مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة ج 3 أرجو الاجابة عليها
ذو الفقار
2010-12-17, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آل بيته وصحابته ومن اتبعهم باحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
أبدأ بعون الله الرد على ما تفضلت به أخي الكريم محمد نبينا على قدر ما يسنح لي الوقت بذلك فأنا أخطف الوقت على الإنترنت خطفاً لما أمر به من ظروف عمل ومشاغل متزاحمة فألتمس منك العذر .
1-قرأت فى احد المنتديات ان قبل خلق ادم عليه السلام كان هناك خلق اخر يعيش على الارض اسمه النناس و انهم مثل الملائكة لاكن بلا اجنحة فما صحة هذا الكلام لو كان هناك مخلوقات غير الملائكة او الجن
أرجو (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19669)ذكرها لى بالتفصيل ؟
قد نقرأ كل يوم أو نسمع معلومات كثيرة منها الغث والسمين ومنها ما هو نافع وما لا فائدة منه ، ومنها الصحيح والمغلوط فنسأل الله أن يرزقنا العلم النافع ، ويبقى الميزان العقلي للتمييز بين هذا وذاك، فيكون الفاصل بينها الدليل منقولاً أو معقولاً أو يجمع بين كلاهما .
لقد قرأت أن هناك مخلوقات قبل آدم عليه السلام ، وهذا أمر صحيح فالجن كان مخلوقاً قبل الإنس وهذا ما دل عليه القرآن
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ) الكهف 50.
فدلت الآية أن إبليس هو من الجن وهو من كان مع الملائكة قبل خلق آدم
وقال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) البقرة 30
ويعنون بذلك الجن لما رأوه منهم من إفساد في الأرض وسفك للدماء
وقال تعالى( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) الحجر 26، 27.
وقد خلق الله الشجر والدواب قبل خلق الإنسان وهذا ما دل عليه الوحي فقال تعالى :- (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة 29.
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم : " خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة، في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل." أخرجه مسلم في صحيحه .
ولا شك أن الملائكة كان خلقهم قبل الإنس كما بينا في الآية 30 من سورة البقرة أعلاه وقولهم لله عز وجل "أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ "
فكان الحديث قبل خلق آدم عليه السلام
وخلاف ذلك من مخلوقات لم يصل إلينا عن طريق الوحي ، وموضوع وجود مخلوفات النناس هو الخيال إلا إذا اعتبرنا أن تلك المخلوقت كانت من الدواب فلو كانت على غير ذلك لكن من المكلفين بالعبادة وما ذكر الله لنا من المكلفين للعبادة إلا الحن والإنس بقوله تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
وأما ما ذهبوا إليه بخيالهم أن تلك المخلوقات لها أجنحة وأنهم يشبهون الملائكة فكيف لهم بمعرفة شكل الملائكة ليعرفوا ما يشبههم ما لم يكن لديهم نص موحى به من الله يعلمهم بذلك فلا أقول إلا قول الله تعالى : (وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) الزخرف 19.
وإن كان هناك مخلوقات لم يخبرنا الله تعالى بهم فهذا أمر لا ينفعنا معرفته ولا يضرنا الجهل به وعلينا إنكار تلك المعلومة لعدم وجود دليل
والله أعلم
يتبع الرد على السؤال التالي ..
ذو الفقار
2010-12-18, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
-قرأت فى كل المنتديات الاسلامية ان كل الكتب السماوية بشرت بمحمد صلى الله عليه وسلم ولاكن هناك رأى اخر قراته فى بعض المنتديات و هو ان الله عاقب اليهود بسبب كفرهم و جحودهم و سحب منهم ختم النبوة و اعطاها للعرب السؤال هنا لو ان الله سحب حقا ختم النبوة من اليهود و اعطاه للعرب عقابا لهم فلماذا الله لم يعطهم الفرصة الاخيرة لربما تابو الى الله لقد اعطاهم الله معظم الانبياء فلماذا لم يعطهم اخر فرصة الجزء التانى من السؤال سنفرد انه الله لم يعاقب اليهود و ان كل الكتب السماوية بشرت بمحمد صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يعطيهم الله ختم النبوة طلاما انه لم يعاقبهم لماذا لم تختم النبوة فيهم ؟
إن الصحف والكتب السماوية التي أنزلها الله كما وردت إلينا عن طريق الوحي هي صحف ابراهيم وموسى والزبور المنزل على داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى عليهم السلام والقرآن المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد وردت البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل .. قال تعالى : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ...) الأعراف 157
ولا ينكر على الرسول صلى الله عليه وسلم أحقيته في الرسالة والنبوة والكتاب إلا جاهل أو حاسد ، فمحمد صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق وأطهرهم وأوسطهم نسباً وأفضلهم خلقاً وأحقهم بالنبوة والله يعلم حيث يضع رسالته وهو الذي يرفع بعضنا فوق بعض ويفضل بعضنا على بعض ولا نسأل الله عما يفعل ولكن نقول سمعنا وأطعنا (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) الأنبياء 23.
قال تعالى (وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ) الأنعام 124.
(وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) الزخرف 31-32.
لقد كان بني اسرائيل اعز أهل الأرض مع موسى عليه السلام ، وقد جعل الله فيهم النبوة والكتاب إلى أجل مسمى ، فبعد وفاة موسى عليه السلام حاد بنو إسرائيل عن طريق الله وكلما جائهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقاً كذبوا وفريقاً قتلوا فتفرقوا شيعاً وتمزقوا وتسلطت عليهم الجبابرة حتى بعث الله فيهم عيسى عليه السلام ليقيم فيهم شريعة موسى ويحل لهم بعض ما حرم الله عليهم ويبشرهم برسول يأتي من بعده وهو محمد صلى الله عليه وكانت فيهم النبوة والكتاب ، حتى بعث الله أشرف المرسلين وخاتمهم من بني اسماعيل فكانت فيهم خاتمة الرسالات والكتب السماوية وخاتم الأنبياء والمرسلين فهذه هي دعوة ابراهيم عليه السلام وبشارة عيسى عليه السلام .
ولا نقول لماذا نزع الله النبوة والكتاب من بني اسرائيل فلا يوجد دليل يفيد أن الله تعالى حصر النبوة والكتاب في بني اسرائيل ولكنه أنعم عليهم بأن جعل فيهم الكتاب والحكم والنبوة وزرقهم بالطيبات وفضلهم على العالمين في ذلك الزمان.. قال تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) الجاثية 16-18
فليست المسألة عقاباً بل هي تدبير الله وتقديره فهذا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل نبوءة به وبشارة بمبعثه صوات الله وسلامه عليه.
يتبع السؤال التالي ..
عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2010-12-18, 03:41 AM
حاضر يا اخى الحبيب ثوانٍ معدودة أكتب لك الردود على الأسئلةِ كلها بوضوح وباختصارٍ شديدين .
طبعاً بعد إذن الأحبة لا سيما ذا الفقارِ حبيب القلبِ .
و اللهُ الْمُستعانُ .
عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2010-12-18, 05:48 AM
اخوكم فى الاسلام لديه اسئلة اتمنى الاجابة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19669)عليها (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19669)بأزن الله
بإذنِ . علقت عليها لسبب عقدى و أعلم أنك لا تقصدها
قرأت فى احد المنتديات ان قبل خلق ادم عليه السلام كان هناك خلق اخر يعيش على الارض اسمه النناس و انهم مثل الملائكة لاكن بلا اجنحة فما صحة هذا الكلام لو كان هناك مخلوقات غير الملائكة او الجن أرجو (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19669)ذكرها لى بالتفصيل ؟
قل لهم كما قال الله تعالى : " ... قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ"
وقل لهم : "أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ" .
لأن هذا غيب ولا بد من ثبوت الغيب بدليل قطعى لا ظنى .
2-قرأت فى كل المنتديات الاسلامية ان كل الكتب السماوية بشرت بمحمد صلى الله عليه وسلم ولاكن هناك رأى اخر قراته فى بعض المنتديات و هو ان الله عاقب اليهود بسبب كفرهم و جحودهم و سحب منهم ختم النبوة و اعطاها للعرب السؤال هنا لو ان الله سحب حقا ختم النبوة من اليهود و اعطاه للعرب عقابا لهم فلماذا الله لم يعطهم الفرصة الاخيرة لربما تابو الى الله لقد اعطاهم الله معظم الانبياء فلماذا لم يعطهم اخر فرصة الجزء التانى من السؤال سنفرد انه الله لم يعاقب اليهود و ان كل الكتب السماوية بشرت بمحمد صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يعطيهم الله ختم النبوة طلاما انه لم يعاقبهم لماذا لم تختم النبوة فيهم ؟
فى الحديث من حديثِ أبى هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أول ما خلق الله القلم ثم خلق النون وهي الدواة وذلك قوله تعالى{ن والقلم} ثم قال له اكتب قال: وما أكتب قال: ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة من عمل أو أجل أو رزق أو أثر .
فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة
- قال - ثم ختم فم القلم فلم ينطق ولا ينطق إلى يوم القيامة. ثم خلق العقل فقال الجبار ما خلقت خلقا أعجب إلي منك وعزتي وجلالي لأكملنك فيمن أحببت ولأنقصنك فيمن أبغضت قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته" .
وقال الوليد بن عبادة بن الصامت: أوصاني أبي عند موته فقال: يا بني، اتق الله، وأعلم أنك لن تتقي ولن تبلغ العلم حتى تؤمن بالله وحده، والقدر خيره وشره، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول ما خلق الله القلم فقال له أكتب فقال يا رب وما أكتب فقال أكتب القدر
فجرى القلم في تلك الساعة بما كان وما هو كائن إلى الأبد"
و الأحاديث بالمعنى .
و الشاهد : أن كون محمَّد رسول هذا قدرهُ الله تعالى قبل ان يخلق الخلق قال تعالى :" إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" فهو قدر مقدر قبل تقدير خلقِ الخلقِ .
أمَّا لفظة أن الله سحب النبوةّ من اليهودِ و أعطاها للعرب فهى لفظة يراد بها اللعب بعقول النَّاسِ ليسَ إلا . ولا يقولها إلا اليهود حسدا للمسلمين التابعين لمحمدٍ الأمين صلى الله عليه وسلم وهذا ديدنهم فقد حسدوا أنبيائهم بل وقتلوهم و فعلوا بهمُ الأفاعيل حسدا من عند انفسهم من بعدِ ما تبين لهم الحق .
ثمَّ بالنسةِ للتوبةِ فقد طلب الله منهم التوبة بقتلِ أنفسهم أيامَ موسى كما ذكر الله بسورة البقرةِ .
والآن ما زالت التوبة ممنوحة لهم وهذه التوبة تكونُ بإيمانهم بمحمدٍ كرسول صلى الله عليه وسلم وبما جاء به . فالأمر الآن بيديهم إن شاءوا . ومع ذالك فالتوبة لهم مفتوحة وممنوحة فقط بكلمة يقولونها نحو :
أستغفرُ الله . آمنا بالله وبرسلِ الله وكتبِ الله على وفقِ مرادِ الله ومراد أنبياءِ الله من آدم لمحمَّدٍ صلى الله عليهم وسلم أجمعين .
الجزء التانى من السؤال سنفرد انه الله لم يعاقب اليهود و ان كل الكتب السماوية بشرت بمحمد صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يعطيهم الله ختم النبوة طلاما انه لم يعاقبهم لماذا لم تختم النبوة فيهم ؟
لأن الله : " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ "
3-طبعا الله علم ادم العبادة و كل شيىء فلماذا تناسى البشر عبر الاجيال عباده الله ما اقصده هناك اسرار تحفظ مع عائلات لمئات السنين ما بالك بعبادة الله كيف تنسى وغير ذلك ان تناقلها اسهل من اى سر يحفظ او اى وصية فكيف ضيعها البشر حتى ارسل الله لهم رسل و انبياء ؟
فى حديثِ عياض بن حمار : قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين فحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا " . لذا فالشياطين أعداء وعلى رأسهم إبليس .وعدواة الشياطين لبنى الإنسان و للمؤمنين من إخواننا من الجآنّ معروفة لذا عليها مناطُ التكليفِ مِن جَنَّة ونار و ... إلخ .
هذا السؤال له جوانب كثيرا لاكن الصيغة تقريبا واحدة و هى ايهما افضل و هل هم الافضل و ارجو التفريق بين افضل و الافضل لان الفرق كبير جدا؟
توضيح افضل تعنى افضل ما خلقه الله حتى الان اما الافضل تعنى ان الله لن يخلق افضل منهم لأنهم الافضل فلا يوجد افضل منهم حاشا لله فهو قادر على كل شيىء
لا هذا خطأ .
أفضل أى أن هذا أفضل من غيرهِ .
الأفضل معناها أن هذا هو الأفضل حتى الآن هذا بالنسبةِ للمتكلم من حيث معرفته .
ومعرفتك غير معرفتى وكليهما غير معرفةِ العلماءِ وثلاثيهم غير معرفةِ الربانيين من العلماءِ وهذا كله غير معرفة الصحابة وكل هذا غير معرفةِ الأنبياء وكل هذا غير علمِ الله تعالى المحيط .
فكلمة غير أنا أريد بها أن معرفة التالى اكثر من الأول .
إلا الله فعبرت عنه بلفظةِ العلمِ فالمعرفة أقل من العلم .
والعلم علم فإن كان علما محيطا فهو وصف علم اللهِ تعالى .
وبناء عليهِ : فإنه يظلُ هناك من هو الأفضل الذى لم يعرف بعد . إلا ان ياتى نص قطعى الثبوت والدلالة فيقول أنه لا أفضل من كذا فهذا هو ما يصح صرف المعنى الذى ذكرته عن لفظةِ الأفضل أعلاه .
ايهما افضل عند الله البشر ام الملائكة؟لو كانت الاجابة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19669)الملائكة كيف هذا و ان افضل الخلق هو محمد صلى الله عليه وسلم ؟
قال الشيخ البيجورى فى منظومتهِ بعلم التوحيد :
و أفضل الخلقِ على الإطلاق = مُحمَّدٌ وباتفاق
ثم أولى العزم الأربعة الباقيين من الرسل الخمسة وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمَّدٍ . ويتقدم الأربعة إبراهيم لأنه الخليل.
ثم الأنبياء والرسلِ .
وما بعد ذالك مختلف فيه بين العلماءِ .
فقائل خصوص المؤمنين أفضل من خصوص الملائكة ثم عوام المؤمنين أفضل من عوام الملائكة وهكذا .
وفَضَّلَ الله تعالى النَّاس على الملائكةِ بالتكليفِ . أما الملائكة فهم مجبولين على الطاعة قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" .
2-هل البشر او الملائكة او اى مخلوقات خلقها الله هى افضل خلق الله ام الافضل؟
أفهم قصدك جيداً لذا هذا سؤال تزكية و الله تعالى قال :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً" .
وقال :" الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" .
فَعِ هذا الكلام يا صاح = فقد بحتُكَ مَن باح .
فطوبى لفتىً راح = بأداب مُحمَّدٍ يأتم .
3-القرأن هو افضل كتاب اعطاه لله للبشر ام الافضل؟ اذا كان القرأن افضل فماذا لم يعطنا الله افضل منه؟
هذا السؤال يذكرنى بقومِ موسى لما أكثروا عليهِ وكادت أسئلتهم أن تُبدلَ منهم دينهم دون وعىّ فعقول النَّاسِ ليست بمهارةِ عقولِ الأنبياءِ والرسلِ قال تعالى :" أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ " .
وفى حديثِ أبى الدرداء بإسنادٍ حسنٍ قال صلى الله عليه وسلم :" ما أحل الله فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئا "
وروى الطبرانى من حديث أبى ثعلبةَ قال صلى الله عليه وسلم :" إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ، ونهى عن أشياء فلا تنتهكوها ، وحد حدودا فلا تعتدوها ، وسكت عن أشياء من غير نسيان ، فلا تبحثوا عنها "وفي لفظ "وسكت عن كثير من غير نسيان فلا تتكلفوها رحمة لكم فاقبلوها" . قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ . قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ"
فاهدأ وكن رَوِيَّاً ولا تُعَرِف كتاب الله تعالى إلا بما عرفه به المسلمونَ ألا وهو قولهم : القرانُ هو كتاب الله تعالى للنَّاسِ كآفَّةً المنزل على محمد المتعبد بتلاوته أو قل : هو رسالةٌ مِنَ اللهِ للنَّاسِ لكن على قلبِ محمَّدٍ قدْ نزل . ولا تقل هو الأفضل أو أفضل فكلا اللفظين قاصرين عن وصف القرانِ لأن القران كلامُ الله تعالى وكلام الله تعالى صفة من صفاته وصفات الله تعالى لا تتناهى ولا يحصرها الوصف قال تعالى :"فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"
توضيح اعلم ان نقطة افضل سوف تقودنا الى حلقة لا نهاية لها لذالك ارجو الاجابة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19669)الوافية
أحسبُ أن هذه الإجابات منى لكَ من أوفى الإجابت وأصلحها للعقولِ إن لم تكن هى الأوفى .
و الْحمدُ للهِ .
سؤال للمزحة : ما الفرقُ بين أوفى و الأوفى هنا؟ ـ إبتسامة ـ
نفس الفكرة فهى أوفى .
أو الأوفى من خلال وجهة نظرى أنا وفقط وبالتالى لا يشترط كون أفضل والأفضل كما كنت قد ذكرتَ انتَ أعلاه .
5-بما ان الله علام الغيوب فان الله كان يعلم ما سوف يفعله اليهود مع الانبياء فسؤالى لماذ لم يعطى الله معظم الانبياء للعرب لانهم اكثر ايمان بالله من اليهود و الدليل على ذلك بقاء الدين الاسلامى حتى الان مع العرب ؟
فعلا يا بُنَىّ أسئلتك كبيرة لذا فإجابتها كبيرة المعانى فافهما جيداً والإجابةُ هنا هى :
فاللهُ يريدُ أن يثبتَ قيوميتهُ .
توضيح : كيف يستحق الشخص العقاب دون أن يُخطأ هذا الشخص ؟
وصلت ؟
ممكن تقول : طيب ربنا يعلم انهم سيعصون فلما خلقهم مع سابق علمه انهم يعصون ؟
أقولُ : هناك إرادتين أو مشيئتين .
إرادة عآمّة وإرادة خآصَّة، أو مشيئة عآمّة ومشيئة خآصَّة .
والإرادة الخآصَّة أو المشيئة الخآصَّة جزء من العآمَّة .
فإرادة الله أو مشيئةُ اللهِ عامة تحتوى كل الإرادات أو كل المشيئات وإرادةُ البشرِ خآصَّة
أقول لكَ : الله خلق الخلقَ وتركَ لهم إرادة أو مشيئة فعل الخير أوالشرِ، قال تعالى :" وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ..."
ثمَّ أمرَ اللهُ بفعل الخيرات وترك المنكرات ووعد العاصين بالعذاب والنَّارِ قال تعالى :" ... إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا" ووعد المؤمنين بالجنَّاتِ .
هذا بالنسبةِ للبشرِ عموما ولكلٍ واحد من الإنسِ والجنِّ تمام الاختيارِ قال تعالى :" فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى . وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى . وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"
أَمَّا الله فلأنه إله الكون فقد علم ما سيفعله كل واحد قبل أن يفعله ليس لشيئ إلا لأن هذا من معانى و أولويات الألوهية التى نتعبدُ اللهَ بها . أى كونه إله .
فاللهُ يريدُ أن يثبت قيوميتهِ على خلقهِ
أليس هو القائلُ :" اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" بآية الكرسى وأول آل عمران .
و قال :" وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا"
فالوجوه لا تتجه إلا لمن يقوم بأمرها . صح ؟
فاللهُ يريدُ أن يثبت قيوميتهِ لِخَلقهِ
كما أخبرتكَ يا حبيبَ القلبِ محمد نبينا صلى الله عليكَ يا أخى الحبيب .
6-هذا السؤال حيرنى كثيرا ماذا بعد الحساب و دخول الناس الجنة و النار هل ستكون اى حياة على الارض بعد ذالك او هل ستكون ارض جديدة و من هم الذى سوف يسكنو فيها ؟
نعم سبحان الله ! .
ستكون هناك أرض غير الأرض لكن كلها نعيم بالجنَّةِ للطائعينَ .
و ستكون هناك أرض غير الأرضِ لكن كلها جحيم بالنَّارِ للعاصينَ .
و سيتبدل كل شيئ بعلمِ الله تعالى المحيط وهو كما قال ربنا :" قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ" .
فيا ترى أيهما ستختار يا أخى الحبيب محمد نبينا ؟
أسأل الله لك وللمسلمين ولى الجنَّةَ وما يقربُ إليها .
7-يقول الله تبارك و تعالى فى كتابه العزيز إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ هل لو انزل الله القرأن بلغة أخرى و لقوم اخرون لن يعقله البشر ؟
بل كانوا سيعقلونه تماماً أيضاً .لكنَّ الله تعالى أنزله بلسان من أنزله فيهم أولاً وهم العرب .
فأول المكلفينَ بالإسلامِ هم العرب ثم بقية العالمينَ، لذا كان بلسان عربىٍّ مُبينٍ . قال تعالى لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم :" فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا" وهم العرب . وقال تعالى :" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ".
8-اخر سؤال بازن الله هو لماذا الله لم يخلق نقطة النهاية لكل شيىء و اعطانا نظرية الافتراض لقد حاول البشر تفسير الخلق بنظرية التطور و الخ من النظريات لماذا لم يزرع فينا الله نقطة نهاية عندما نفكر فى الخلق و تكون نقطة النهاية هى قدرة الله لماذا اتاح لنا الافتراضات لدرجة وصلت للبشر ان كل شيىء هناك قبله فسأل احد الاغبياء ما قبل الله او من خلق الله حاشا لله ارجو ان يكون سؤالى واضح ؟
هذا عدةُ أسئلةٍ . عموما
لماذا الله لم يخلق نقطة النهاية لكل شيىء
لأنه هو سبحانه وتعالى نهاية كل شيئ أى إليه هو وحده المنتهى قال تعالى :" وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى " .
و اعطانا نظرية الافتراض لقد حاول البشر تفسير الخلق بنظرية التطور و الخ من النظريات
1ـ لنستعمل عقولنا كما استعملته أنت الآن فسألت .
2ـ لحث سرعة المسيرِ إلى الله تعالى .
لماذا لم يزرع فينا الله نقطة نهاية عندما نفكر فى الخلق و تكون نقطة النهاية هى قدرة الله
بل زرعها و أنطقَ بها ألسنتنا قال تعالى :" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا" وهى التكاليف على اختلافها ومنها أن قدرةَ اللهِ هى منتهى القدرات وعلمه منتهى العلم وحكمته منتهى الحكمة .... و هكذا .
وأمر بها الأولينَ و فى صحفِ إبراهيمَ وموسى كما ذكرَ القرأنُ ولنا كذالكَ قال تعالى :" وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى " .
لماذا اتاح لنا الافتراضات
1ـ لنستعمل عقولنا كما استعملته أنت الآن فسألت وبهذا يصير العبد مُكلَفَاً شرعاً .
2ـ لحث سرعة المسيرِ إلى الله تعالى .
لدرجة وصلت للبشر ان كل شيىء هناك قبله فسأل احد الاغبياء ما قبل الله او من خلق الله
هذا ليمتحن اللهُ البشر ويختبرهم قال تعالى :" أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"
وقال تعالى :" أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ " والفتنة هنا معناها الامتحان والاختبار .
وهنا نقولُ ما رواه الطبرانى من حديث أبى ثعلبةَ قال صلى الله عليه وسلم :" إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ، ونهى عن أشياء فلا تنتهكوها ، وحد حدودا فلا تعتدوها ، وسكت عن أشياء من غير نسيان ، فلا تبحثوا عنها "وفي لفظ " وسكت عن كثير من غير نسيان فلا تتكلفوها رحمة لكم فاقبلوها" . قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ . قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ"
فى فتح البارى بشرح صحيح البخارى من حديثِ أنس بن مالك (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=9)يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله " .
وفى حديث البخارى ومسلم :" يأتي الشيطان العبد أو أحدكم فيقول من خلق كذا وكذا حتى يقول من خلق ربك ؟ " وعن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل :"إن أمتك لا تزال تقول ما كذا وكذا حتى يقولوا هذا الله خلق الخلق " وللبزار (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13863)من وجه آخر عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3):" لا يزال الناس يقولون كان الله قبل كل شيء فمن قبله"
وهاهنا علمنا صلى الله عليه وسلم ان نقول : آمنا باللهِ .
ثم نقول : أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ .
فهذا السؤال يكون من تلبيسِ إبليس ليضل عقل العاقل ويذهب بِلُبِ اللبيبِ لا سيما إن لم يكن عنده علم شرعىّ .
ففى صحيح البخارى من حديثِ أبى هريرةَ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء ومن خلق الأرض؟ فيقول: الله ، فيقول: من خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ورسله "
حاشا لله
بوركت ورزقك الله حُسنَ الإيمانِ و أهلكَ ومن تحبُ فى الله .
أرجو ان يكون سؤالى واضح ؟انتهت اسئلتى و الحمد لله أتمنى اجابات وافية وليست مختصرة و جزاكم الله كل خير و اسف للأطالة
واضح سؤالك يا حبيبَ القلبِ .
كما أرجو أن تكون الإجابات واضحة وشافية .
و اللهُ تعالى اعلى وأعلم .وَ الحمدُ للهِ .
ذو الفقار
2010-12-18, 10:43 AM
جزاك الله خيراً أخي الحبيب عبد مسلم وزادك من فضله ، أحسنت الرد أحسن الله إليك
الأخ " محمد نبينا " إن كان بعد ما تفضل به الأخ عبد مسلم من شيئ في قلبك فاكتبه ولا حرج من ذلك ، ونحن معك بعون الله حتى يطمئن قلبك
حياك الله
ساجدة لله
2010-12-18, 01:14 PM
جزاكم الله خير الجزاء إخواني الكرام على الرد
أعتذر أخي الفاضل فقد كانت الكهرباء منقطعة ولم أستطع الدخول للرد
والحمد لله الإخوة قاموا باللازم وإن كان لا يزال لديك أي استفسار فاعرضه تجد الجواب بإذن الله
محمد نبينا
2010-12-19, 08:08 AM
عذرا لتأخرى فى الرد اشكر اخى ذو الفقار و اخى عبد مسلم على الاجابات الرائعة جزاهم الله كل خير و اسكنهم فسيح جناته و عذرا على الاخطاء الأملائية
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir